Tumgik
#القصص ٧٦-٨٣
islamiyatsb · 2 years
Text
إن قارون كان من قوم موسى فبغى عليهم … - القصص ٧٦-٨٣ - إمام المسجد الأقصى الشيخ محمد رشاد الشريف في آخر صلاة جمعة يصليها في المسجد الأقصى المبارك
3 notes · View notes
blog59-world · 3 years
Text
Lamjed Cherni 1 h ·
#مقاصد سور القرآن كاملة من أجمل الأعمال العظيمة التي لا تحتاج إلى تفريط احفظوها في المحفوظات فمقاصد القران شيء عظيم ..كما قال إمام المقاصد الشاطبي رحمه الله :إنما يكون التدبر لمن نظر في المقاصد ... [مقاصد سور القرآن الكريم -علي الألمعي ] مستخرجة من كتاب ( المختصر في التفسير ) الصادر من مركز تفسير للدراسات القرآنية ١- سورة الفاتحة: تحقيق كمال التوجه لله تعالى بالعبودية له ٢- سورة البقرة: إعداد الأمة لعمارة الأرض، والقيام بدين الله تعالى، وبيان أقسام الناس ٣- سورة آل عمران: بيان علاقة المسلمين بالجهات الخارجية في ضوء أصول الاعتقاد ٤- سورة النساء: تنظيم المجتمع المسلم من داخله من خلال حفظ الحقوق الاجتماعية والمالية، إزالةً لرواسب الجاهلية وانحرافات أهل الكتاب ٥- سورة المائدة: بيان أصول الاعتقاد والحكم والمعاملات ٦- سورة الأنعام: تنظيم علاقة الإنسان م�� الكون وخالقه على أصول سليمة ٧- سورة الأعراف: تركّز على سنّة الصراع بين الإيمان والكفر وعاقبته ٨- سورة الأنفال: تركّز على بيان عوامل النصر والهزيمة ٩- التوبة: تركّز على قضية المفاصلة مع المشركين والمنافقين ١٠- سورة يونس: بيان حقيقة الوحي وقضيّته الكبرى الألوهية ١١- سورة هود: بيان منهج الرسل في مواجهة قومهم المكذبين ١٢- سورة يوسف: تركّز على الوعد بالتمكين بعد الابتلاء المبين من خلال عرض قصة يوسف ويعقوب عليهما السلام ١٣- سورة الرعد: بيان حقيقة القوة والقدرة الإلهية ومظاهرها ١٤- سورة إبراهيم: بيان أحوال الرسل والأنبياء وبيان وظيفتهم في إخراج الناس من الظلمات إلى النور، وبيان أحوال الكافرين ومكرهم في محاربة الحق، وبيان عاقبة كل فريق في الدنيا والآخرة ١٥- سورة الحِجر: تركّز على إنذار المكذبين بالعقاب ١٦- سورة النحل: تركّز على التذكير بالنعم الدالة على المنعم ١٧- سورة الإسراء: التركيز على كمال الرسالة المحمدية ١٨- سورة الكهف: التركيز على منهج التعامل مع الفتن وتمييز القيم الصحيحة فيها ١٩- سورة مريم: بيان كمال رحمة الله بالخلق وحاجة عباده إليه الدال على تنزّهه واستغنائه عن الولد والمعين ٢٠ - سورة طـٰه: تقوية النبي ﷺ لحمل الرسالة والصبر عليها ٢١- سورة الأنبياء: التركيز على قضية وحدة الرسالات من خلال التذكير حال الرسل ودعوتهم الواحدة لعبادة الله وحده ٢٢- سورة الحج: بيان قضية التعظيم والاستسلام لله من خلال عرض مشاهد العظمة والقدرة الإلهية ٢٣- سورة المؤمنون: قضية الإيمان من خلال الحث عليه والإشادة بالمؤمنين وصفاتهم وجزائهم، وذم الكافرين وموقفهم من الإيمان وأهله وعاقبتهم ٢٤- سورة النور: التركيز على قضية العفاف والستر وصفاء المجتمع المسلم ٢٥- سورة الفرقان: التركيز على قضية الانتصار للرسول ﷺ بعد تطاول المشركين عليه ٢٦- سورة الشعراء: التركيز على مواجهة المصرّين على التكذيب بالرسول الطاعنين برسالته ٢٧- سورة النمل: تركّز على الامتنان على النبي ﷺ بالمعجزة القرآنية ٢٨- سورة القصص: التركيز على الموازين الحقيقية للقوى والقيم ٢٩- سورة العنكبوت: تركّز على قضية الثبات والصبر حال الابتلاء والفتن وعاقبته ٣٠- سورة الروم: تركّز على بيان الحقيقة الكونية في تصريف الأمور والأحوال والأحداث وهي أنّه { لله الأمر من قبل ومن بعد } ٣١- سورة لقمان: تركّز على الأمر باتباع حكمة الله ٣٢- سورة السجدة: تركّز على بيان دلائل ومشاهد الحق التي نزل بها القرآن ٣٣- سورة الأحزاب: تركّز على عناية الله بنبيه ﷺ وحماية جنابه ٣٤- سورة سبأ: بيان مظاهر القدرة الإلهية على تبديل الأحوال ٣٥- سورة فاطر: تركّز على عرض مشاهد القدرة والإبداع في الخلق ٣٦- سورة يـٓسٓ: تأكيد أمر الرسالة والبعث وإقامة الحجة على المكذبين ٣٧- سورة الصافات: تركّز على تنزيه الله عمّا نسبه إليه المشركون ٣٨- سورة صٓ: تركّز على قضية المخاصمة بالباطل وعاقبتها ٣٩- سورة الزمر: تركّز على الدعوة للتوحيد ٤٠- سورة غافر: التركيز على قضية معالجة المجادلين في آيات الله ٤١- سورة فصّلت: بيان كيفية معالجة المعرضين عن القرآن برفق ٤٢- سورة الشورى: بيان حقيقة الوحي والرسالة المحمدية ٤٣- سورة الزخرف: بيان القيم الصحيحة والزائفة ٤٤- سورة الدخان: التركيز على الإنذار بالعذاب المرتقب ٤٥- سورة الجاثية: تركّز على معالجة أصحاب الهوى المستكبرين عن الحق ٤٦- سورة الأحقاف: تركّز على إقامة الحجة على المكذبين وإندارهم بالعذاب ٤٧- سورة محمد: تركّز على قضية تحريض المؤمنين على القتال وتأييدهم ٤٨- سورة الفتح: تركّز على الوعد الإلـٰهي بالفتح والتمكين لنبيه وللمؤمنين الصادقين في نصرة الدين ٤٩- سورة الحجرات: تركّز على الرّقي بالمجتمع المسلم لكمالات الإيمان والأخلاق ٥٠- سورة قٓ: التركيز على إيقاظ القلوب وهزّها لإدراك حقائق البعث والجزاء ٥١- سورة الذاريات: التركيز على تعريف المخلوقين بمصدر رزقهم وهو الله تعالى ٥٢- سورة الطور: التركيز على دحض شبهات
المكذبين من خلال تهديدهم بالعذاب وعرض الحجج والبراهين ٥٣- سورة النجم: تركّز على قضية صدق الوحي وعلوّ مصدره ٥٤- سورة القمر: تركّز على التذكير بالآيات والنذر ٥٥- سورة الرحمـٰن: تركّز على الإعلام بآلاء الله الباهرة وآثار رحمته الظاهرة في الدنيا والآخرة ٥٦- سورة الواقعة: تركّز على إثبات أنّ الواقعة حق اليقين ٥٧- سورة الحديد: تركّز على بناء القوة الإيمانية والمادية الباعثة على الدعوة والجهاد ٥٨- سورة المجادلة: تركّز على إظهار علم الله الشامل وإحاطته البالغة ٥٩- سورة الحشر: تركّز على إظهار قوة الله وعزته في توهين الكافرين والمنافقين ٦٠- سورة الممتحنة: تركّز على تخليص قلوب المؤمنين من الانتماء والولاء لغير دين الله ٦١- سورة الصف: تركّز على تحفيز المؤمنين لنصرة دين الله الحق وعدم التخاذل عنه ٦٢- سورة الجمعة: تركّز على بيان منّة الله على هذه الأمة في تفضيلها وهدايتها بالرسول بعد ضلالها ٦٣- سورة المنافقون: تركّز على كشف المنافقين وصفاتهم وبيان موقفهم من الإسلام وأهله ٦٤- سورة التغابن: تركّز على قضية التغابن والمغبونين ٦٥- سورة الطلاق: تركّز على تعظيم أمر الطلاق وحدوده ٦٦- سورة التحريم: تركّز على تربية البيت النبوي ٦٧- سورة الملك: تركّز على إظهار كمال ملك الله وقدرته ٦٨- سورة القلم: تركّز على قضية الأخلاق بين أهل الإسلام وأهل الكفر ٦٩- سورة الحاقة: تركّز على حتمية وقوع القيامة تأكيدًا لصدق القرآن ٧٠- سورة المعارج: تركّز على تأكيد وقوع العذاب على الكافرين والنعيم للمصدقين بيوم الدين ٧١- سورة نوح: تركّز على صبر الدعاة وجهادهم في الدعوة ٧٢- سورة الجن: تركّز على تصديق نزول القرآن على النبي ﷺ وأنه من عند الله ٧٣- سورة المزمل: تركّز على الزاد الروحي للدعاة في مواجهة الشدائد ومصاعب الحياة ٧٤- سورة المدثر: تركّز على الأمر بالنهوض بالدعوة ومقوماتها ٧٥- سورة القيامة: تركّز على إظهار قدرة الله وإرادته البالغة في جميع خلقه وآياته ٧٦- سورة الإنسان: تركّز على تذكير الإنسان بأصله وحكمة خلقه ومصيره في الدارين ٧٧- سورة المرسلات: تركّز على إثبات القيامة من خلال محاجة المكذبين بالأدلة ٧٨- سورة النبإ: تركّز على إثبات البعث والجزاء بالأدلة والبراهين ٧٩- سورة النازعات: تركّز على هزّ القلوب المكذبة بالبعث والجزاء من خلال عرض مشاهد الموت والبعث والحشر والقيامة ٨٠- سورة عبَس: الترميز على حقيقة دعوة القرآن وكرامتها وعلو مقامها ٨١- سورة التكوير: تركّز على تصوير القيامة بانفراط الكون بعد إحكامه ٨٢- سورة الانفطار: تركّز على تصوير القيامة بتبعثر المخلوقات المنتظمة وتغيّر حالها ومسارها ٨٣- سورة المطففين: تركّز على بيان حال الناس في الموازين والمنازل الأخروية ٨٤- سورة الانشقاق: تركّز على تصوير القيامة باستسلام الكون وخضوعه لربه في أمره ٨٥- سورة البروج: تركّز على إظهار قوة الله وإحاطته الشاملة وتوعده للمتربصين بالمؤمنين بالعذاب الشديد ٨٦- سورة الطارق: تركّز على إظهار رقابة الله النافذة وقدرته البالغة ٨٧- سورة الأعلى: تركّز على تذكير النفوس بمنّة الله الأعلى وتعليقها بالحياة الأخرى، وتخليصها من التعلقات بالدنيا ٨٨- سورة الغاشية: تركّز على تذكير النفوس بمشاهدة القدرة الإلهية في العذاب والنعيم ٨٩- سورة الفجر؛ تركّز على عرض مشاهد العظمة والقدرة الإلهية في الكون وأحوال الإنسان ٩٠- سورة البلد: تركّز على الإنسان بين كبد الكفر والعذاب والصعود لسلم الرحمة والإيمان في الدارين ٩١- سورة الشمس: تركّز على إظهار آيات الله وآلائه في الآفاق والأنفس وأحوالها ٩٢- سورة الليل: تركّز على بيان الاختلاف بين الآيات والأنفس وأعمالها ٩٣- سورة الضحى: تركّز على رعاية الله لنبيه والامتنان عليه بنعمة الوحي ودوامها له ٩٤- سورة الشرح: تركّز على إتمام منّة الله على نبيه بزوال الغم والحرج والعسر عنه، وما يوجب ذلك ٩٥- سورة التين: تركّز على قيمة الإنسان وشرفه بدينه، وسفوله وهوانه بدونه ٩٦- سورة العلق: تركّز على بيان كمال الإنسان بالعلم والوحي الباعث على تعلق العبد بربه وخضوعه له، ونقصه بمخالفة ذلك ٩٧- سورة القدر: تركّز على بيان عظم ليلة القدر وما أُنزل فيها ٩٨- سورة البينة: تركّز على قيمة الرسالة المحمدية ٩٩- سورة الزلزلة: تركّز على هزّ القلوب الغافلة لليقين بالحساب والإحصاء الدقيق ١٠٠- سورة العاديات: تركّز على بيان حقيقة الإنسان بلا إيمان ١٠١- سورة القارعة: تركّز على قرع القلوب لاستحضار هول القيامة ١٠٢- سورة التكاثر: تركّز على تذكير المنشغلين بالدنيا بالموت والحساب ١٠٣- سورة العصر: تركّز على بيان حقيقة الربح والخسارة في الحياة، والتنبيه على قيمة العصر الذي يعيشه الإنسان ١٠٤- سورة الهمزة: تركّز على وعيد المتعالين الساخرين ١٠٥- سورة الفيل: تركّز على حماية الله لبيته الحرام، امتنانًا وحجة على المخاطبين ١٠٦- سورة قريش: تركّز على الامتنان على قريش
بائتلافهم وعلو شأنهم ١٠٧- سورة الماعون: تركّز على بيان أخلاق المكذبين بالدين والآخرة ١٠٨- سورة الكوثر: تركّز على الامتنان على النبي ﷺ بالعطاء والخير الكثير الذي خُصّ به ١٠٩- سورة الكافرون: تركّز على تقرير توحيد العبادة والبراءة من الشرك ١١٠- سورة النصر: تركّز على بيان عاقبة الإسلام بالنصر والفتح، وما يُشرع عند حصول ذلك ١١١- سورة المسد: تركّز على توعّد المعادين للدعوة بالهوان والعذاب في الدنيا والآخرة ١١٢- سورة الإخلاص: تركّز على إثبات تفرّد الله بالكمال وتنزّهه عن النقص ١١٣- سورة الفلق: تركّز على التحصّن والاعتصام بالله من الشرور الظاهرة ١١��- سورة الناس: تركّز على الاعتصام والتحصّن بالله من شر الشيطان ووسوته، ومن الشرور الخفية جزى الله خيرا من حفظها وفهمها ونشرها.. منقول #نحبكم_في_الله
60 notes · View notes
quran--kareem · 3 years
Text
آيات ورد فيها "فرحين"
فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ ﴿١٧٠ آل عمران﴾
وَإِنْ تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُوا بِهَا ﴿١٢٠ آل عمران﴾
لَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَا أَتَوْا وَيُحِبُّونَ أَنْ يُحْمَدُوا بِمَا لَمْ يَفْعَلُوا ﴿١٨٨ آل عمران﴾
حَتَّىٰ إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً ﴿٤٤ الأنعام﴾
وَيَتَوَلَّوْا وَهُمْ فَرِحُونَ ﴿٥٠ التوبة﴾
فَرِحَ الْمُخَلَّفُونَ بِمَقْعَدِهِمْ خِلَافَ رَسُولِ اللَّهِ ﴿٨١ التوبة﴾
حَتَّىٰ إِذَا كُنْتُمْ فِي الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِمْ بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ وَفَرِحُوا بِهَا جَاءَتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ ﴿٢٢ يونس﴾
قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَٰلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ ﴿٥٨ يونس﴾
لَيَقُولَنَّ ذَهَبَ السَّيِّئَاتُ عَنِّي إِنَّهُ لَفَرِحٌ فَخُورٌ ﴿١٠ هود﴾
وَفَرِحُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا مَتَاعٌ ﴿٢٦ الرعد﴾
وَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَفْرَحُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ ﴿٣٦ الرعد﴾
فَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ زُبُرًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ ﴿٥٣ المؤمنون﴾
فَمَا آتَانِيَ اللَّهُ خَيْرٌ مِمَّا آتَاكُمْ بَلْ أَنْتُمْ بِهَدِيَّتِكُمْ تَفْرَحُونَ ﴿٣٦ النمل﴾
إِذْ قَالَ لَهُ قَوْمُهُ لَا تَفْرَحْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ ﴿٧٦ القصص﴾
إِذْ قَالَ لَهُ قَوْمُهُ لَا تَفْرَحْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ ﴿٧٦ القصص﴾
لِلَّهِ الْأَمْرُ مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ ﴿٤ الروم﴾
وَكَانُوا شِيَعًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ ﴿٣٢ الروم﴾
وَإِذَا أَذَقْنَا النَّاسَ رَحْمَةً فَرِحُوا بِهَا ﴿٣٦ الروم﴾
ذَٰلِكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَفْرَحُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ ﴿٧٥ غافر﴾
فَلَمَّا جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَرِحُوا بِمَا عِنْدَهُمْ مِنَ الْعِلْمِ ﴿٨٣ غافر﴾
وَإِنَّا إِذَا أَذَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنَّا رَحْمَةً فَرِحَ بِهَا ﴿٤٨ الشورى﴾
لِكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَىٰ مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ ﴿٢٣ الحديد﴾
6 notes · View notes
fatma-saqer · 7 years
Text
مقاصد سور القرآن كاملة من أجمل الأعمال العظيمة التي لا تحتاج إلى تفريط 💝 احفظوها في المحفوظات فمقاصد القران شيء عظيم ..كما قال إمام المقاصد الشاطبي رحمه الله :إنما يكون التدبر لمن نظر في المقاصد ... [مقاصد سور القرآن الكريم -علي الألمعي ] مستخرجة من كتاب ( المختصر في التفسير ) الصادر من مركز تفسير للدراسات القرآنية ١- سورة الفاتحة: تحقيق كمال التوجه لله تعالى بالعبودية له ٢- سورة البقرة: إعداد الأمة لعمارة الأرض، والقيام بدين الله تعالى، وبيان أقسام الناس ٣- سورة آل عمران: بيان علاقة المسلمين بالجهات الخارجية في ضوء أصول الاعتقاد ٤- سورة النساء: تنظيم المجتمع المسلم من داخله من خلال حفظ الحقوق الاجتماعية والمالية، إزالةً لرواسب الجاهلية وانحرافات أهل الكتاب ٥- سورة المائدة: بيان أصول الاعتقاد والحكم والمعاملات ٦- سورة الأنعام: تنظيم علاقة الإنسان مع الكون وخالقه على أصول سليمة ٧- سورة الأعراف: تركّز على سنّة الصراع بين الإيمان والكفر وعاقبته ٨- سورة الأنفال: تركّز على بيان عوامل النصر والهزيمة ٩- التوبة: تركّز على قضية المفاصلة مع المشركين والمنافقين ١٠- سورة يونس: بيان حقيقة الوحي وقضيّته الكبرى الألوهية ١١- سورة هود: بيان منهج الرسل في مواجهة قومهم المكذبين ١٢- سورة يوسف: تركّز على الوعد بالتمكين بعد الابتلاء المبين من خلال عرض قصة يوسف ويعقوب عليهما السلام ١٣- سورة الرعد: بيان حقيقة القوة والقدرة الإلهية ومظاهرها ١٤- سورة إبراهيم: بيان أحوال الرسل والأنبياء وبيان وظيفتهم في إخراج الناس من الظلمات إلى النور، وبيان أحوال الكافرين ومكرهم في محاربة الحق، وبيان عاقبة كل فريق في الدنيا والآخرة ١٥- سورة الحِجر: تركّز على إنذار المكذبين بالعقاب ١٦- سورة النحل: تركّز على التذكير بالنعم الدالة على المنعم ١٧- سورة الإسراء: التركيز على كمال الرسالة المحمدية ١٨- سورة الكهف: التركيز على منهج التعامل مع الفتن وتمييز القيم الصحيحة فيها ١٩- سورة مريم: بيان كمال رحمة الله بالخلق وحاجة عباده إليه الدال على تنزّهه واستغنائه عن الولد والمعين ٢٠ - سورة طـٰه: تقوية النبي ﷺ لحمل الرسالة والصبر عليها ٢١- سورة الأنبياء: التركيز على قضية وحدة الرسالات من خلال التذكير حال الرسل ودعوتهم الواحدة لعبادة الله وحده ٢٢- سورة الحج: بيان قضية التعظيم والاستسلام لله من خلال عرض مشاهد العظمة والقدرة الإلهية ٢٣- سورة المؤمنون: قضية الإيمان من خلال الحث عليه والإشادة بالمؤمنين وصفاتهم وجزائهم، وذم الكافرين وموقفهم من الإيمان وأهله وعاقبتهم ٢٤- سورة النور: التركيز على قضية العفاف والستر وصفاء المجتمع المسلم ٢٥- سورة الفرقان: التركيز على قضية الانتصار للرسول ﷺ بعد تطاول المشركين عليه ٢٦- سورة الشعراء: التركيز على مواجهة المصرّين على التكذيب بالرسول الطاعنين برسالته ٢٧- سورة النمل: تركّز على الامتنان على النبي ﷺ بالمعجزة القرآنية ٢٨- سورة القصص: التركيز على الموازين الحقيقية للقوى والقيم ٢٩- سورة العنكبوت: تركّز على قضية الثبات والصبر حال الابتلاء والفتن وعاقبته ٣٠- سورة الروم: تركّز على بيان الحقيقة الكونية في تصريف الأمور والأحوال والأحداث وهي أنّه { لله الأمر من قبل ومن بعد } ٣١- سورة لقمان: تركّز على الأمر باتباع حكمة الله ٣٢- سورة السجدة: تركّز على بيان دلائل ومشاهد الحق التي نزل بها القرآن ٣٣- سورة الأحزاب: تركّز على عناية الله بنبيه ﷺ وحماية جنابه ٣٤- سورة سبأ: بيان مظاهر القدرة الإلهية على تبديل الأحوال ٣٥- سورة فاطر: تركّز على عرض مشاهد القدرة والإبداع في الخلق ٣٦- سورة يـٓسٓ: تأكيد أمر الرسالة والبعث وإقامة الحجة على المكذبين ٣٧- سورة الصافات: تركّز على تنزيه الله عمّا نسبه إليه المشركون ٣٨- سورة صٓ: تركّز على قضية المخاصمة بالباطل وعاقبتها ٣٩- سورة الزمر: تركّز على الدعوة للتوحيد ٤٠- سورة غافر: التركيز على قضية معالجة المجادلين في آيات الله ٤١- سورة فصّلت: بيان كيفية معالجة المعرضين عن القرآن برفق ٤٢- سورة الشورى: بيان حقيقة الوحي والرسالة المحمدية ٤٣- سورة الزخرف: بيان القيم الصحيحة والزائفة ٤٤- سورة الدخان: التركيز على الإنذار بالعذاب المرتقب ٤٥- سورة الجاثية: تركّز على معالجة أصحاب الهوى المستكبرين عن الحق ٤٦- سورة الأحقاف: تركّز على إقامة الحجة على المكذبين وإندارهم بالعذاب ٤٧- سورة محمد: تركّز على قضية تحريض المؤمنين على القتال وتأييدهم ٤٨- سورة الفتح: تركّز على الوعد الإلـٰهي بالفتح والتمكين لنبيه وللمؤمنين الصادقين في نصرة الدين ٤٩- سورة الحجرات: تركّز على الرّقي بالمجتمع المسلم لكمالات الإيمان والأخلاق ٥٠- سورة قٓ: التركيز على إيقاظ القلوب وهزّها لإدراك حقائق البعث والجزاء ٥١- سورة الذاريات: التركيز على تعريف المخلوقين بمصدر رزقهم وهو الله تعالى ٥٢- سورة الطور: التركيز على دحض شبهات المكذبين من خلال تهديدهم بالعذاب وعرض الحجج والبراهين ٥٣- سورة النجم: تركّز على قضية صدق الوحي وعلوّ مصدره ٥٤- سورة القمر: تركّز على التذكير بالآيات والنذر ٥٥- سورة الرحمـٰن: تركّز على الإعلام بآلاء الله الباهرة وآثار رحمته الظاهرة في الدنيا والآخرة ٥٦- سورة الواقعة: تركّز على إثبات أنّ الواقعة حق اليقين ٥٧- سورة الحديد: تركّز على بناء القوة الإيمانية والمادية الباعثة على الدعوة والجهاد ٥٨- سورة المجادلة: تركّز على إظهار علم الله الشامل وإحاطته البالغة ٥٩- سورة الحشر: تركّز على إظهار قوة الله وعزته في توهين الكافرين والمنافقين ٦٠- سورة الممتحنة: تركّز على تخليص قلوب المؤمنين من الانتماء والولاء لغير دين الله ٦١- سورة الصف: تركّز على تحفيز المؤمنين لنصرة دين الله الحق وعدم التخاذل عنه ٦٢- سورة الجمعة: تركّز على بيان منّة الله على هذه الأمة في تفضيلها وهدايتها بالرسول بعد ضلالها ٦٣- سورة المنافقون: تركّز على كشف المنافقين وصفاتهم وبيان موقفهم من الإسلام وأهله ٦٤- سورة التغابن: تركّز على قضية التغابن والمغبونين ٦٥- سورة الطلاق: تركّز على تعظيم أمر الطلاق وحدوده ٦٦- سورة التحريم: تركّز على تربية البيت النبوي ٦٧- سورة الملك: تركّز على إظهار كمال ملك الله وقدرته ٦٨- سورة القلم: تركّز على قضية الأخلاق بين أهل الإسلام وأهل الكفر ٦٩- سورة الحاقة: تركّز على حتمية وقوع القيامة تأكيدًا لصدق القرآن ٧٠- سورة المعارج: تركّز على تأكيد وقوع العذاب على الكافرين والنعيم للمصدقين بيوم الدين ٧١- سورة نوح: تركّز على صبر الدعاة وجهادهم في الدعوة ٧٢- سورة الجن: تركّز على تصديق نزول القرآن على النبي ﷺ وأنه من عند الله ٧٣- سورة المزمل: تركّز على الزاد الروحي للدعاة في مواجهة الشدائد ومصاعب الحياة ٧٤- سورة المدثر: تركّز على الأمر بالنهوض بالدعوة ومقوماتها ٧٥- سورة القيامة: تركّز على إظهار قدرة الله وإرادته البالغة في جميع خلقه وآياته ٧٦- سورة الإنسان: تركّز على تذكير الإنسان بأصله وحكمة خلقه ومصيره في الدارين ٧٧- سورة المرسلات: تركّز على إثبات القيامة من خلال محاجة المكذبين بالأدلة ٧٨- سورة النبإ: تركّز على إثبات البعث والجزاء بالأدلة والبراهين ٧٩- سورة النازعات: تركّز على هزّ القلوب المكذبة بالبعث والجزاء من خلال عرض مشاهد الموت والبعث والحشر والقيامة ٨٠- سورة عبَس: الترميز على حقيقة دعوة القرآن وكرامتها وعلو مقامها ٨١- سورة التكوير: تركّز على تصوير القيامة بانفراط الكون بعد إحكامه ٨٢- سورة الانفطار: تركّز على تصوير القيامة بتبعثر المخلوقات المنتظمة وتغيّر حالها ومسارها ٨٣- سورة المطففين: تركّز على بيان حال الناس في الموازين والمنازل الأخروية ٨٤- سورة الانشقاق: تركّز على تصوير القيامة باستسلام الكون وخضوعه لربه في أمره ٨٥- سورة البروج: تركّز على إظهار قوة الله وإحاطته الشاملة وتوعده للمتربصين بالمؤمنين بالعذاب الشديد ٨٦- سورة الطارق: تركّز على إظهار رقابة الله النافذة وقدرته البالغة ٨٧- سورة الأعلى: تركّز على تذكير النفوس بمنّة الله الأعلى وتعليقها بالحياة الأخرى، وتخليصها من التعلقات بالدنيا ٨٨- سورة الغاشية: تركّز على تذكير النفوس بمشاهدة القدرة الإلهية في العذاب والنعيم ٨٩- سورة الفجر؛ تركّز على عرض مشاهد العظمة والقدرة الإلهية في الكون وأحوال الإنسان ٩٠- سورة البلد: تركّز على الإنسان بين كبد الكفر والعذاب والصعود لسلم الرحمة والإيمان في الدارين ٩١- سورة الشمس: تركّز على إظهار آيات الله وآلائه في الآفاق والأنفس وأحوالها ٩٢- سورة الليل: تركّز على بيان الاختلاف بين الآيات والأنفس وأعمالها ٩٣- سورة الضحى: تركّز على رعاية الله لنبيه والامتنان عليه بنعمة الوحي ودوامها له ٩٤- سورة الشرح: تركّز على إتمام منّة الله على نبيه بزوال الغم والحرج والعسر عنه، وما يوجب ذلك ٩٥- سورة التين: تركّز على قيمة الإنسان وشرفه بدينه، وسفوله وهوانه بدونه ٩٦- سورة العلق: تركّز على بيان كمال الإنسان بالعلم والوحي الباعث على تعلق العبد بربه وخضوعه له، ونقصه بمخالفة ذلك ٩٧- سورة القدر: تركّز على بيان عظم ليلة القدر وما أُنزل فيها ٩٨- سورة البينة: تركّز على قيمة الرسالة المحمدية ٩٩- سورة الزلزلة: تركّز على هزّ القلوب الغافلة لليقين بالحساب والإحصاء الدقيق ١٠٠- سورة العاديات: تركّز على بيان حقيقة الإنسان بلا إيمان ١٠١- سورة القارعة: تركّز على قرع القلوب لاستحضار هول القيامة ١٠٢- سورة التكاثر: تركّز على تذكير المنشغلين بالدنيا بالموت والحساب ١٠٣- سورة العصر: تركّز على بيان حقيقة الربح والخسارة في الحياة، والتنبيه على قيمة العصر الذي يعيشه الإنسان ١٠٤- سورة الهمزة: تركّز على وعيد المتعالين الساخرين ١٠٥- سورة الفيل: تركّز على حماية الله لبيته الحرام، امتنانًا وحجة على المخاطبين ١٠٦- سورة قريش: تركّز على الامتنان على قريش بائتلافهم وعلو شأنهم ١٠٧- سورة الماعون: تركّز على بيان أخلاق المكذبين بالدين والآخرة ١٠٨- سورة الكوثر: تركّز على الامتنان على النبي ﷺ بالعطاء والخير الكثير الذي خُصّ به ١٠٩- سورة الكافرون: تركّز على تقرير توحيد العبادة والبراءة من الشرك ١١٠- سورة النصر: تركّز على بيان عاقبة الإسلام بالنصر والفتح، وما يُشرع عند حصول ذلك ١١١- سورة المسد: تركّز على توعّد المعادين للدعوة بالهوان والعذاب في الدنيا والآخرة ١١٢- سورة الإخلاص: تركّز على إثبات تفرّد الله بالكمال وتنزّهه عن النقص ١١٣- سورة الفلق: تركّز على التحصّن والاعتصام بالله من الشرور الظاهرة ١١٤- سورة الناس: تركّز على الاعتصام والتحصّن بالله من شر الشيطان ووسوته، ومن الشرور الخفيي 🌹جزى الله خيرا من حفظها وفهمها ونشرها
9 notes · View notes
safinat-anajat · 6 years
Text
الإمام المهديّ المنتظَر يعلن الكفر بالتعدديّة المذهبيّة في دين الله
الإمام المهديّ المنتظَر يعلن الكفر بالتعدديّة المذهبيّة في دين الله
بسم الله الرحمن الرحيم، 
والصلاة والسلام على جدي محمد رسول الله وآله الأطهار وجميع الرسل من ربهم وآلهم الأطهار وجميع المسلمين في الأولين وفي الآخرين وفي الملأ الأعلى إلى يوم الدين، أمّا بعد.. فقد عدنا بحفظ الله ورعايته قبل عدّة أيام وننتظر ما يفعل الله وإلى الله ترجع الأمور في عصر الحوار من قبل الظهور ومن بعد الظهور إلى اليوم الآخر ولله الأمر من قبل ومن بعد إنّ الله بالغ أمره، ولكن أكثر الناس لا يعلمون.. ويا حبيبي في الله نجيب علي العقبي إن كنت من الأنصار السابقين الأخيار في عصر الحوار من قبل الظهور فأعلن الكفر بالتعدديّة المذهبيّة في دين الله حتى ينجّيك الله من عذابه. تصديقاً لقول الله تعالى: 
 {وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّذِينَ تَفَرَّقُواْ وَاخْتَلَفُواْ مِن بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ}
 صدق الله العظيم [آل عمران:105]. فلا تكن يا عقبي {مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ}
 [الروم:32]؛ 
 إني لك ناصحٌ أمينٌ كوني أراك متعصباً للمذهب القرآني، وكذلك تفتي أنّ الشيعة والسُّنة هم المغضوب عليهم! وإنك لمن الخاطئين في أسلوبك هذا المنفِّر عن اتّباع المهديّ المنتظَر من الشيعة والسُّنة، فاتّقِ الله فهم من إخواننا في دين الله، فهل ترى أنّك بأسلوبك هذا سوف تهديهم إلى الصراط المستقيم؟
وحاشا لله.. فليس ذلك من الحكمة في شيء في الدعوة إلى الله، ويا رجل لقد ادّعى فرعون الربوبيّة {فَقَالَ أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَى} [النازعات:24]،
 وبرغم ذلك تجد أنّ الله استوصى نبيّه موسى وأخاه هارون عليهم الصلاة والسلام بالرفق بفرعون في الخطاب، فقال الله تعالى:
 {فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَيِّنًا لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى}  
صدق الله العظيم [طه:44].
 كون أسلوب الدعوة إلى الله لا يجوز أن يكون منفِّراً لأنّ التنفير ليس من الحكمة في شيء. تصديقاً لقول الله تعالى:
 {ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ}
 صدق الله العظيم [النحل:125]. فاتقِ الله حبيبي في الله واتّبع الإمام المهديّ وأعلن الكفر بالتعدديّة المذهبيّة في دين الله، فلا تتعصب للمذهب القرآني ولا للمذهب السُّني ولا للمذهب الشيعي وكن حنيفاً مسلماً. ويا حبيبي في الله نجيب علي العقبي لن تستطيعوا أن تقنعوا الناس بدين الإسلام وهم يرون المسلمين يلعن بعضهم بعضاً ويصف بعضهم بعضاً بالكفر كما تصفُ السُّنة والشيعة أنهم من المغضوب عليهم، وأعوذ بالله من غضب الله. ولكني الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني أقول:
 يا أحبتي في دين الله السُّنة والشيعة والقرآنيين وكافة أصحاب المذاهب الإسلاميّة تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبين العالمين أن لا نعبد إلا الله وحده لا شريك واتّبعوني أهدِكم صراطاً سوياً على بصيرةٍ من ربي، وما كان الإمام المهديّ قرآنياً وما كان الإمام المهديّ سنيّاً ولا شيعيّاً بل حنيفاً مسلماً وما كان من المشركين من الذين فرّقوا دينهم وكانوا شيعاً كلّ حزبٍ بما لديهم فرحون. وأعلن اتباعي لكتاب التوراة والإنجيل والقرآن العظيم وأحاديث البيان في السُّنة النّبويّة إلا ما خالف في التوراة أو في الإنجيل أو في أحاديث السُّنة النّبويّة، فاشهدوا وكفى بالله شهيداً أنّ المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني ليعلن الكفر المطلق بما جاء مخالفاً لمحكم القرآن العظيم سواء يكون في التوراة أو في الإنجيل أو في أحاديث السُّنة النّبويّة، كون ما جاء مخالفاً لمحكم القرآن العظيم فاعلموا أنّه حديث مفترًى جاءكم من عند غير الله أي من عند الشيطان على لسان أوليائِه الذين يُظهرون الإيمان ويُبطنون الكفر والمكر ليصدّوا البشر عن اتباع محكم الذكر.
ولربّما يودّ أن يقاطعني حبيبي في الله نجيب علي العقبي فيقول:
 "مهلاً مهلاً يا إمامي ناصر محمد اليماني، وإنما أمر الله محمداً رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- أن يتّبع القرآن فقط ولم يأمره أن يتّبع كذلك التوراة." 
ومن ثمّ يردّ عليه المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني وأقول: بل أمر الله محمد رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- أن يتّبع التوراة. وقال الله تعالى:
 {قُلْ فَأْتُوا بِكِتَابٍ مِّنْ عِندِ اللَّهِ هُوَ أَهْدَى مِنْهُمَا أَتَّبِعْهُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ}
 صدق الله العظيم [القصص:49]. وكذلك أمره الله أن يتّبع الإنجيل وإنما كونه كان يتكلم في هذا الموضع عن التوراة، ولذلك قال الله تعالى:
 {قُلْ فَأْتُوا بِكِتَابٍ مِّنْ عِندِ اللَّهِ هُوَ أَهْدَى مِنْهُمَا أَتَّبِعْهُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ}
 صدق الله العظيم،
 ولكن تدبر الآيات في هذا الموضع. وقال الله تعالى:
 {فَلَمَّا جَاءَهُمُ الْحَقُّ مِنْ عِندِنَا قَالُوا لَوْلَا أُوتِيَ مِثْلَ مَا أُوتِيَ مُوسَىٰ أَوَلَمْ يَكْفُرُ‌وا بِمَا أُوتِيَ مُوسَىٰ مِن قَبْلُ قَالُوا سِحْرَ‌انِ تَظَاهَرَ‌ا وَقَالُوا إِنَّا بِكُلٍّ كَافِرُ‌ونَ ﴿٤٨﴾ قُلْ فَأْتُوا بِكِتَابٍ مِّنْ عِندِ اللَّـهِ هُوَ أَهْدَىٰ مِنْهُمَا أَتَّبِعْهُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ﴿٤٩﴾ فَإِن لَّمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءَهُمْ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ‌ هُدًى مِّنَ اللَّـهِ إِنَّ اللَّـهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ﴿٥٠﴾ وَلَقَدْ وَصَّلْنَا لَهُمُ الْقَوْلَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُ‌ونَ ﴿٥١﴾ الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ مِن قَبْلِهِ هُم بِهِ يُؤْمِنُونَ ﴿٥٢﴾ وَإِذَا يُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ قَالُوا آمَنَّا بِهِ إِنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّ‌بِّنَا إِنَّا كُنَّا مِن قَبْلِهِ مُسْلِمِينَ ﴿٥٣﴾ أُولَـٰئِكَ يُؤْتَوْنَ أَجْرَ‌هُم مَّرَّ‌تَيْنِ بِمَا صَبَرُ‌وا وَيَدْرَ‌ءُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ وَمِمَّا رَ‌زَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ ﴿٥٤﴾ وَإِذَا سَمِعُوا اللَّغْوَ أَعْرَ‌ضُوا عَنْهُ وَقَالُوا لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ لَا نَبْتَغِي الْجَاهِلِينَ ﴿٥٥﴾} 
صدق الله العظيم [القصص]. وكذلك أمر الله اليهود والنصارى أن يتّبعوا التوراة والإنجيل والقرآن العظيم. وقال الله تعالى:
 {قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَسْتُمْ عَلَى شَيْءٍ حَتَّىَ تُقِيمُواْ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم مَ��ا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا فَلاَ تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ}
 صدق الله العظيم [المائدة:68]. فلم نجد أنّ الله أمر رسوله بالكفر بالتوراة والإنجيل بل أمره بالكفر بما جاء فيهما مخالفاً لمحكم القرآن العظيم، ومن ثم يدعوهم للاحتكام إلى القرآن العظيم ليحكم بينهم فيما كانوا فيه يختلفون في التوراة والإنجيل، تصديقاً لقول الله تعالى:
 {إِنَّ هَـٰذَا الْقُرْ‌آنَ يَقُصُّ عَلَىٰ بَنِي إِسْرَ‌ائِيلَ أَكْثَرَ‌ الَّذِي هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ ﴿٧٦﴾وَإِنَّهُ لَهُدًى وَرَ‌حْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ ﴿٧٧﴾ إِنَّ رَ‌بَّكَ يَقْضِي بَيْنَهُم بِحُكْمِهِ ۚ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْعَلِيمُ ﴿٧٨﴾}
 صدق الله العظيم [النمل]. وإنما جعل الله القرآن العظيم هو المرجع والحكم المهيمن على التوراة والإنجيل.
 تصديقاً لقول الله تعالى: 
 {وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ} 
 صدق الله العظيم [المائدة:48]. برغم أنّ في التوراة والإنجيل تحريفاً وتزييفاً ولكن الله لم يأمركم أن تنكروا فيهما الحقّ والباطل بل الباطل المفترى فيها الذي هو من عند غير الله. وقال الله تعالى:
 {وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقاً يَلْوُنَ أَلْسِنَتَهُمْ بِالْكِتَـابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَـابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَـابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِندِ اللهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِندِ اللهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ}
 صدق الله العظيم [آل عمران:78]. وقال الله تعالى:
 {وَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا يَكْسِبُونَ}
 صدق الله العظيم [البقرة:79]. وبما أن (التوراة والإنجيل ) ليستا محفوظتان من التحريف، ولذلك جعل الله القرآن العظيم هو المرجع للتوراة والإنجيل وما جاء فيهما مخالفاً لمحكم القرآن العظيم فذلك حديث مفترًى على الله من قومٍ آخرين، وكذلك جعل الله محكم القرآن العظيم هو المرجع لأحاديث السُّنة النّبويّة كون الأحاديث الحقّ في السُّنة النّبويّة جاءت لتزيد آياتٍ في القرآن بياناً وتوضيحاً، وهي كذلك من عند الله وما ينطق عن الهوى في دين الله لا في الكتاب ولا في السّنة صلى الله عليه وآله وسلم، ولكن أحاديث السُّنة النّبويّة ليست محفوظةً من التحريف والتزييف ولذلك أفتاكم الله ربّ العالمين أنّ ما وجدتم من أحاديث النّبيّ جاء مخالفاً لمحكم القرآن فاعلموا أنّ ذلك الحديث ليس حديثاً نبوياً من عند الرحمن بل حديث مفترًى من عند الشيطان من عند غير الله، وأفتاكم الله أن الأحاديث النّبويّة لم يعدكم بحفظها من التحريف والتزييف. وقال الله تعالى: 
 {مَّن يُطِعِ الرَّ‌سُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّـهَ وَمَن تَوَلَّىٰ فَمَا أَرْ‌سَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا ﴿٨٠﴾ وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَ‌زُوا مِنْ عِندِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ‌ الَّذِي تَقُولُ وَاللَّـهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ فَأَعْرِ‌ضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّـهِ وَكَفَىٰ بِاللَّـهِ وَكِيلًا ﴿٨١﴾ أَفَلَا يَتَدَبَّرُ‌ونَ الْقُرْ‌آنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ‌ اللَّـهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرً‌ا ﴿٨٢﴾ وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ‌ مِّنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَ‌دُّوهُ إِلَى الرَّ‌سُولِ وَإِلَىٰ أُولِي الْأَمْرِ‌ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّـهِ عَلَيْكُمْ وَرَ‌حْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا ﴿٨٣﴾}
 صدق الله العظيم [النساء]. ويا حبيبي في الله نجيب كن لبيباً ولا تكفر بالحقّ والباطل في السُّنة النّبويّة حتى لا تكون من الجاهلين؛ بل أعلن الكفر بما جاء في السُّنة النّبويّة مخالفاً لمحكم القرآن العظيم، وأعلن الاتّباع لكتاب الله وسنة رسوله الحقّ فلا تكفر بسنة رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- فتكون من المعذبين كونك حين تكفر بحديثٍ هو حقٌ فيها فحتماً كفرت بآيةٍ في القرآن العظيم، وأضرب لك على ذلك مثلاً. قال محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: 
 [يا فاطمة بنت محمد اعملي فإني لا أغني عنك من الله شيئاً] 
 صدق عليه الصلاة والسلام، فإن كفرت بهذا الحديث لجدي يا عقبي فقد كفرت بحديث ربي في محكم كتابه القرآن العظيم:  
{لَن تَنفَعَكُمْ أَرْحَامُكُمْ وَلا أَوْلادُكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَفْصِلُ بَيْنَكُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ}
 صدق الله العظيم [الممتحنة:3]، 
ولذلك قال محمدٌ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: 
 [يا فاطمة بنت محمد اعملي فإني لا أغني عنك من الله شيئاً] 
 صدق عليه الصلاة والسلام. أفلا ترى يا حبيبي في الله نجيب علي العقبي أنّ القرآن والسُّنة النّبويّة الحقّ نورٌ على نورٍ، فكن من الشاكرين إذ جعلك الله في الأمّة التي يبعث فيها المهديّ المنتظَر، وكن من الشاكرين إذ أعثرك الله على دعوة المهديّ المنتظَر في عصر الحوار من قبل الظهور، وكن من الشاكرين إذ جعلك من الأنصار السابقين الأخيار في عصر الحوار من قبل الظهور، وما كان للإمام المهديّ الحقّ من ربِّكم أن يتّبع أهواءكم ليرضيكم والله أحقّ بالرضى إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر، فلا تنكروا السُّنة النّبويّة الحقّ، واتّبعوا كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وآله وسلم. وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين.. أخوكم؛ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈ 
[ لمتابعة رابط المشاركـــــــــــــة الأصليّة للبيــــــــــــــان ]
تاريخ البيان:26 - 03 - 1433 هـ/ 19 - 02 - 2012 مـ
0 notes
awaitedmahdi · 6 years
Text
الإمام المهديّ المنتظَر يعلن الكفر بالتعدديّة المذهبيّة في دين الله
الإمام المهديّ المنتظَر يعلن الكفر بالتعدديّة المذهبيّة في دين الله
بسم الله الرحمن الرحيم، 
والصلاة والسلام على جدي محمد رسول الله وآله الأطهار وجميع الرسل من ربهم وآلهم الأطهار وجميع المسلمين في الأولين وفي الآخرين وفي الملأ الأعلى إلى يوم الدين، أمّا بعد.. فقد عدنا بحفظ الله ورعايته قبل عدّة أيام وننتظر ما يفعل الله وإلى الله ترجع الأمور في عصر الحوار من قبل الظهور ومن بعد الظهور إلى اليوم الآخر ولله الأمر من قبل ومن بعد إنّ الله بالغ أمره، ولكن أكثر الناس لا يعلمون.. ويا حبيبي في الله نجيب علي العقبي إن كنت من الأنصار السابقين الأخيار في عصر الحوار من قبل الظهور فأعلن الكفر بالتعدديّة المذهبيّة في دين الله حتى ينجّيك الله من عذابه. تصديقاً لقول الله تعالى: 
 {وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّذِينَ تَفَرَّقُواْ وَاخْتَلَفُواْ مِن بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ}
 صدق الله العظيم [آل عمران:105]. فلا تكن يا عقبي {مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ}
 [الروم:32]؛ 
 إني لك ناصحٌ أمينٌ كوني أراك متعصباً للمذهب القرآني، وكذلك تفتي ��نّ الشيعة والسُّنة هم المغضوب عليهم! وإنك لمن الخاطئين في أسلوبك هذا المنفِّر عن اتّباع المهديّ المنتظَر من الشيعة والسُّنة، فاتّقِ الله فهم من إخواننا في دين الله، فهل ترى أنّك بأسلوبك هذا سوف تهديهم إلى الصراط المستقيم؟
وحاشا لله.. فليس ذلك من الحكمة في شيء في الدعوة إلى الله، ويا رجل لقد ادّعى فرعون الربوبيّة {فَقَالَ أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَى} [النازعات:24]،
 وبرغم ذلك تجد أنّ الله استوصى نبيّه موسى وأخاه هارون عليهم الصلاة والسلام بالرفق بفرعون في الخطاب، فقال الله تعالى:
 {فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَيِّنًا لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى}  
صدق الله العظيم [طه:44].
 كون أسلوب الدعوة إلى الله لا يجوز أن يكون منفِّراً لأنّ التنفير ليس من الحكمة في شيء. تصديقاً لقول الله تعالى:
 {ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ}
 صدق الله العظيم [النحل:125]. فاتقِ الله حبيبي في الله واتّبع الإمام المهديّ وأعلن الكفر بالتعدديّة المذهبيّة في دين الله، فلا تتعصب للمذهب القرآني ولا للمذهب السُّني ولا للمذهب الشيعي وكن حنيفاً مسلماً. ويا حبيبي في الله نجيب علي العقبي لن تستطيعوا أن تقنعوا الناس بدين الإسلام وهم يرون المسلمين يلعن بعضهم بعضاً ويصف بعضهم بعضاً بالكفر كما تصفُ السُّنة والشيعة أنهم من المغضوب عليهم، وأعوذ بالله من غضب الله. ولكني الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني أقول:
 يا أحبتي في دين الله السُّنة والشيعة والقرآنيين وكافة أصحاب المذاهب الإسلاميّة تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبين العالمين أن لا نعبد إلا الله وحده لا شريك واتّبعوني أهدِكم صراطاً سوياً على بصيرةٍ من ربي، وما كان الإمام المهديّ قرآنياً وما كان الإمام المهديّ سنيّاً ولا شيعيّاً بل حنيفاً مسلماً وما كان من المشركين من الذين فرّقوا دينهم وكانوا شيعاً كلّ حزبٍ بما لديهم فرحون. وأعلن اتباعي لكتاب التوراة والإنجيل والقرآن العظيم وأحاديث البيان في السُّنة النّبويّة إلا ما خالف في التوراة أو في الإنجيل أو في أحاديث السُّنة النّبويّة، فاشهدوا وكفى بالله شهيداً أنّ المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني ليعلن الكفر المطلق بما جاء مخالفاً لمحكم القرآن العظيم سواء يكون في التوراة أو في الإنجيل أو في أحاديث السُّنة النّبويّة، كون ما جاء مخالفاً لمحكم القرآن العظيم فاعلموا أنّه حديث مفترًى جاءكم من عند غير الله أي من عند الشيطان على لسان أوليائِه الذين يُظهرون الإيمان ويُبطنون الكفر والمكر ليصدّوا البشر عن اتباع محكم الذكر.
ولربّما يودّ أن يقاطعني حبيبي في الله نجيب علي العقبي فيقول:
 "مهلاً مهلاً يا إمامي ناصر محمد اليماني، وإنما أمر الله محمداً رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- أن يتّبع القرآن فقط ولم يأمره أن يتّبع كذلك التوراة." 
ومن ثمّ يردّ عليه المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني وأقول: بل أمر الله محمد رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- أن يتّبع التوراة. وقال الله تعالى:
 {قُلْ فَأْتُوا بِكِتَابٍ مِّنْ عِندِ اللَّهِ هُوَ أَهْدَى مِنْهُمَا أَتَّبِعْهُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ}
 صدق الله العظيم [القصص:49]. وكذلك أمره الله أن يتّبع الإنجيل وإنما كونه كان يتكلم في هذا الموضع عن التوراة، ولذلك قال الله تعالى:
 {قُلْ فَأْتُوا بِكِتَابٍ مِّنْ عِندِ اللَّهِ هُوَ أَهْدَى مِنْهُمَا أَتَّبِعْهُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ}
 صدق الله العظيم،
 ولكن تدبر الآيات في هذا الموضع. وقال الله تعالى:
 {فَلَمَّا جَاءَهُمُ الْحَقُّ مِنْ عِندِنَا قَالُوا لَوْلَا أُوتِيَ مِثْلَ مَا أُوتِيَ مُوسَىٰ أَوَلَمْ يَكْفُرُ‌وا بِمَا أُوتِيَ مُوسَىٰ مِن قَبْلُ قَالُوا سِحْرَ‌انِ تَظَاهَرَ‌ا وَقَالُوا إِنَّا بِكُلٍّ كَافِرُ‌ونَ ﴿٤٨﴾ قُلْ فَأْتُوا بِكِتَابٍ مِّنْ عِندِ اللَّـهِ هُوَ أَهْدَىٰ مِنْهُمَا أَتَّبِعْهُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ﴿٤٩﴾ فَإِن لَّمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءَهُمْ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ‌ هُدًى مِّنَ اللَّـهِ إِنَّ اللَّـهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ﴿٥٠﴾ وَلَقَدْ وَصَّلْنَا لَهُمُ الْقَوْلَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُ‌ونَ ﴿٥١﴾ الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ مِن قَبْلِهِ هُم بِهِ يُؤْمِنُونَ ﴿٥٢﴾ وَإِذَا يُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ قَالُوا آمَنَّا بِهِ إِنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّ‌بِّنَا إِنَّا كُنَّا مِن قَبْلِهِ مُسْلِمِينَ ﴿٥٣﴾ أُولَـٰئِكَ يُؤْتَوْنَ أَجْرَ‌هُم مَّرَّ‌تَيْنِ بِمَا صَبَرُ‌وا وَيَدْرَ‌ءُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ وَمِمَّا رَ‌زَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ ﴿٥٤﴾ وَإِذَا سَمِعُوا اللَّغْوَ أَعْرَ‌ضُوا عَنْهُ وَقَالُوا لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ لَا نَبْتَغِي الْجَاهِلِينَ ﴿٥٥﴾} 
صدق الله العظيم [القصص]. وكذلك أمر الله اليهود والنصارى أن يتّبعوا التوراة والإنجيل والقرآن العظيم. وقال الله تعالى:
 {قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَسْتُمْ عَلَى شَيْءٍ حَتَّىَ تُقِيمُواْ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم مَّا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا فَلاَ تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ}
 صدق الله العظيم [المائدة:68]. فلم نجد أنّ الله أمر رسوله بالكفر بالتوراة والإنجيل بل أمره بالكفر بما جاء فيهما مخالفاً لمحكم القرآن العظيم، ومن ثم يدعوهم للاحتكام إلى القرآن العظيم ليحكم بينهم فيما كانوا فيه يختلفون في التوراة والإنجيل، تصديقاً لقول الله تعالى:
 {إِنَّ هَـٰذَا الْقُرْ‌آنَ يَقُصُّ عَلَىٰ بَنِي إِسْرَ‌ائِيلَ أَكْثَرَ‌ الَّذِي هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ ﴿٧٦﴾وَإِنَّهُ لَهُدًى وَرَ‌حْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ ﴿٧٧﴾ إِنَّ رَ‌بَّكَ يَقْضِي بَيْنَهُم بِحُكْمِهِ ۚ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْعَلِيمُ ﴿٧٨﴾}
 صدق الله العظيم [النمل]. وإنما جعل الله القرآن العظيم هو المرجع والحكم المهيمن على التوراة والإنجيل.
 تصديقاً لقول الله تعالى: 
 {وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ} 
 صدق الله العظيم [المائدة:48]. برغم أنّ في التوراة والإنجيل تحريفاً وتزييفاً ولكن الله لم يأمركم أن تنكروا فيهما الحقّ والباطل بل الباطل المفترى فيها الذي هو من عند غير الله. وقال الله تعالى:
 {وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقاً يَلْوُنَ أَلْسِنَتَهُمْ بِالْكِتَـابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَـابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَـابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِندِ اللهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِندِ اللهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ}
 صدق الله العظيم [آل عمران:78]. وقال الله تعالى:
 {وَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا يَكْسِبُونَ}
 صدق الله العظيم [البقرة:79]. وبما أن (التوراة والإنجيل ) ليستا محفوظتان من التحريف، ولذلك جعل الله القرآن العظيم هو المرجع للتوراة والإنجيل وما جاء فيهما مخالفاً لمحكم القرآن العظيم فذلك حديث مفترًى على الله من قومٍ آخرين، وكذلك جعل الله محكم القرآن العظيم هو المرجع لأحاديث السُّنة النّبويّة كون الأحاديث الحقّ في السُّنة النّبويّة جاءت لتزيد آياتٍ في القرآن بياناً وتوضيحاً، وهي كذلك من عند الله وما ينطق عن الهوى في دين الله لا في الكتاب ولا في السّنة صلى الله عليه وآله وسلم، ولكن أحاديث السُّنة النّبويّة ليست محفوظةً من التحريف والتزييف ولذلك أفتاكم الله ربّ العالمين أنّ ما وجدتم من أحاديث النّبيّ جاء مخالفاً لمحكم القرآن فاعلموا أنّ ذلك الحديث ليس حديثاً نبوياً من عند الرحمن بل حديث مفترًى من عند الشيطان من عند غير الله، وأفتاكم الله أن الأحاديث النّبويّة لم يعدكم بحفظها من التحريف والتزييف. وقال الله تعالى: 
 {مَّن يُطِعِ الرَّ‌سُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّـهَ وَمَن تَوَلَّىٰ فَمَا أَرْ‌سَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا ﴿٨٠﴾ وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَ‌زُوا مِنْ عِندِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ‌ الَّذِي تَقُولُ وَاللَّـهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ فَأَعْرِ‌ضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّـهِ وَكَفَىٰ بِاللَّـهِ وَكِيلًا ﴿٨١﴾ أَفَلَا يَتَدَبَّرُ‌ونَ الْقُرْ‌آنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ‌ اللَّـهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرً‌ا ﴿٨٢﴾ وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ‌ مِّنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَ‌دُّوهُ إِلَى الرَّ‌سُولِ وَإِلَىٰ أُولِي الْأَمْرِ‌ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّـهِ عَلَيْكُمْ وَرَ‌حْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا ﴿٨٣﴾}
 صدق الله العظيم [النساء]. ويا حبيبي في الله نجيب كن لبيباً ولا تكفر بالحقّ والباطل في السُّنة النّبويّة حتى لا تكون من الجاهلين؛ بل أعلن الكفر بما جاء في السُّنة النّبويّة مخالفاً لمحكم القرآن العظيم، وأعلن الاتّباع لكتاب الله وسنة رسوله الحقّ فلا تكفر بسنة رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- فتكون من المعذبين كونك حين تكفر بحديثٍ هو حقٌ فيها فحتماً كفرت بآيةٍ في القرآن العظيم، وأضرب لك على ذلك مثلاً. قال محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: 
 [يا فاطمة بنت محمد اعملي فإني لا أغني عنك من الله شيئاً] 
 صدق عليه الصلاة والسلام، فإن كفرت بهذا الحديث لجدي يا عقبي فقد كفرت بحديث ربي في محكم كتابه القرآن العظيم:  
{لَن تَنفَعَكُمْ أَرْحَامُكُمْ وَلا أَوْلادُكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَفْصِلُ بَيْنَكُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ}
 صدق الله العظيم [الممتحنة:3]، 
ولذلك قال محمدٌ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: 
 [يا فاطمة بنت محمد اعملي فإني لا أغني عنك من الله شيئاً] 
 صدق عليه الصلاة والسلام. أفلا ترى يا حبيبي في الله نجيب علي العقبي أنّ القرآن والسُّنة النّبويّة الحقّ نورٌ على نورٍ، فكن من الشاكرين إذ جعلك الله في الأمّة التي يبعث فيها المهديّ المنتظَر، وكن من الشاكرين إذ أعثرك الله على دعوة المهديّ المنتظَر في عصر الحوار من قبل الظهور، وكن من الشاكرين إذ جعلك من الأنصار السابقين الأخيار في عصر الحوار من قبل الظهور، وما كان للإمام المهديّ الحقّ من ربِّكم أن يتّبع أهواءكم ليرضيكم والله أحقّ بالرضى إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر، فلا تنكروا السُّنة النّبويّة الحقّ، واتّبعوا كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وآله وسلم. وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين.. أخوكم؛ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈ 
[ لمتابعة رابط المشاركـــــــــــــة الأصليّة للبيــــــــــــــان ]
تاريخ البيان:26 - 03 - 1433 هـ/ 19 - 02 - 2012 مـ
0 notes
assafena · 6 years
Text
الإمام المهديّ المنتظَر يعلن الكفر بالتعدديّة المذهبيّة في دين الله
الإمام المهديّ المنتظَر يعلن الكفر بالتعدديّة المذهبيّة في دين الله
بسم الله الرحمن الرحيم، 
والصلاة والسلام على جدي محمد رسول الله وآله الأطهار وجميع الرسل من ربهم وآلهم الأطهار وجميع المسلمين في الأولين وفي الآخرين وفي الملأ الأعلى إلى يوم الدين، أمّا بعد.. فقد عدنا بحفظ الله ورعايته قبل عدّة أيام وننتظر ما يفعل الله وإلى الله ترجع الأمور في عصر الحوار من قبل الظهور ومن بعد الظهور إلى اليوم الآخر ولله الأمر من قبل ومن بعد إنّ الله بالغ أمره، ولكن أكثر الناس لا يعلمون.. ويا حبيبي في الله نجيب علي العقبي إن كنت من الأنصار السابقين الأخيار في عصر الحوار من قبل الظهور فأعلن الكفر بالتعدديّة المذهبيّة في دين الله حتى ينجّيك الله من عذابه. تصديقاً لقول الله تعالى: 
 {وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّذِينَ تَفَرَّقُواْ وَاخْتَلَفُواْ مِن بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ}
 صدق الله العظيم [آل عمران:105]. فلا تكن يا عقبي {مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ}
 [الروم:32]؛ 
 إني لك ناصحٌ أمينٌ كوني أراك متعصباً للمذهب القرآني، وكذلك تفتي أنّ الشيعة والسُّنة هم المغضوب عليهم! وإنك لمن الخاطئين في أسلوبك هذا المنفِّر عن اتّباع المهديّ المنتظَر من الشيعة والسُّنة، فاتّقِ الله فهم من إخواننا في دين الله، فهل ترى أنّك بأسلوبك هذا سوف تهديهم إلى الصراط المستقيم؟
وحاشا لله.. فليس ذلك من الحكمة في شيء في الدعوة إلى الله، ويا رجل لقد ادّعى فرعون الربوبيّة {فَقَالَ أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَى} [النازعات:24]،
 وبرغم ذلك تجد أنّ الله استوصى نبيّه موسى وأخاه هارون عليهم الصلاة والسلام بالرفق بفرعون في الخطاب، فقال الله تعالى:
 {فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَيِّنًا لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى}  
صدق الله العظيم [طه:44].
 كون أسلوب الدعوة إلى الله لا يجوز أن يكون منفِّراً لأنّ التنفير ليس من الحكمة في شيء. تصديقاً لقول الله تعالى:
 {ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ}
 صدق الله العظيم [النحل:125]. فاتقِ الله حبيبي في الله واتّبع الإمام المهديّ وأعلن الكفر بالتعدديّة المذهبيّة في دين الله، فلا تتعصب للمذهب القرآني ولا للمذهب السُّني ولا للمذهب الشيعي وكن حنيفاً مسلماً. ويا حبيبي في الله نجيب علي العقبي لن تستطيعوا أن تقنعوا الناس بدين الإسلام وهم يرون المسلمين يلعن بعضهم بعضاً ويصف بعضهم بعضاً بالكفر كما تصفُ السُّنة والشيعة أنهم من المغضوب عليهم، وأعوذ بالله من غضب الله. ولكني الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني أقول:
 يا أحبتي في دين الله السُّنة والشيعة والقرآنيين وكافة أصحاب المذاهب الإسلاميّة تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبين العالمين أن لا نعبد إلا الله وحده لا شريك واتّبعوني أهدِكم صراطاً سوياً على بصيرةٍ من ربي، وما كان الإمام المهديّ قرآنياً وما كان الإمام المهديّ سنيّاً ولا شيعيّاً بل حنيفاً مسلماً وما كان من المشركين من الذين فرّقوا دينهم وكانوا شيعاً كلّ حزبٍ بما لديهم فرحون. وأعلن اتباعي لكتاب التوراة والإنجيل والقرآن العظيم وأحاديث البيان في السُّنة النّبويّة إلا ما خالف في التوراة أو في الإنجيل أو في أحاديث السُّنة النّبويّة، فاشهدوا وكفى بالله شهيداً أنّ المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني ليعلن الكفر المطلق بما جاء مخالفاً لمحكم القرآن العظيم سواء يكون في التوراة أو في الإنجيل أو في أحاديث السُّنة النّبويّة، كون ما جاء مخالفاً لمحكم القرآن العظيم فاعلموا أنّه حديث مفترًى جاءكم من عند غير الله أي من عند الشيطان على لسان أوليائِه الذين يُظهرون الإيمان ويُبطنون الكفر والمكر ليصدّوا البشر عن اتباع محكم الذكر.
ولربّما يودّ أن يقاطعني حبيبي في الله نجيب علي العقبي فيقول:
 "مهلاً مهلاً يا إمامي ناصر محمد اليماني، وإنما أمر الله محمداً رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- أن يتّبع القرآن فقط ولم يأمره أن يتّبع كذلك التوراة." 
ومن ثمّ يردّ عليه المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني وأقول: بل أمر الله محمد رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- أن يتّبع التوراة. وقال الله تعالى:
 {قُلْ فَأْتُوا بِكِتَابٍ مِّنْ عِندِ اللَّهِ هُوَ أَهْدَى مِنْهُمَا أَتَّبِعْهُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ}
 صدق الله العظيم [القصص:49]. وكذلك أمره الله أن يتّبع الإنجيل وإنما كونه كان يتكلم في هذا الموضع عن التوراة، ولذلك قال الله تعالى:
 {قُلْ فَأْتُوا بِكِتَابٍ مِّنْ عِندِ اللَّهِ هُوَ أَهْدَى مِنْهُمَا أَتَّبِعْهُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ}
 صدق الله العظيم،
 ولكن تدبر الآيات في هذا الموضع. وقال الله تعالى:
 {فَلَمَّا جَاءَهُمُ الْحَقُّ مِنْ عِندِنَا قَالُوا لَوْلَا أُوتِيَ مِثْلَ مَا أُوتِيَ مُوسَىٰ أَوَلَمْ يَكْفُرُ‌وا بِمَا أُوتِيَ مُوسَىٰ مِن قَبْلُ قَالُوا سِحْرَ‌انِ تَظَاهَرَ‌ا وَقَالُوا إِنَّا بِكُلٍّ كَافِرُ‌ونَ ﴿٤٨﴾ قُلْ فَأْتُوا بِكِتَابٍ مِّنْ عِندِ اللَّـهِ هُوَ أَهْدَىٰ مِنْهُمَا أَتَّبِعْهُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ﴿٤٩﴾ فَإِن لَّمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءَهُمْ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ‌ هُدًى مِّنَ اللَّـهِ إِنَّ اللَّـهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ﴿٥٠﴾ وَلَقَدْ وَصَّلْنَا لَهُمُ الْقَوْلَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُ‌ونَ ﴿٥١﴾ الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ مِن قَبْلِهِ هُم بِهِ يُؤْمِنُونَ ﴿٥٢﴾ وَإِذَا يُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ قَالُوا آمَنَّا بِهِ إِنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّ‌بِّنَا إِنَّا كُنَّا مِن قَبْلِهِ مُسْلِمِينَ ﴿٥٣﴾ أُولَـٰئِكَ يُؤْتَوْنَ أَجْرَ‌هُم مَّرَّ‌تَيْنِ بِمَا صَبَرُ‌وا وَيَدْرَ‌ءُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ وَمِمَّا رَ‌زَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ ﴿٥٤﴾ وَإِذَا سَمِعُوا اللَّغْوَ أَعْرَ‌ضُوا عَنْهُ وَقَالُوا لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ لَا نَبْتَغِي الْجَاهِلِينَ ﴿٥٥﴾} 
صدق الله العظيم [القصص]. وكذلك أمر الله اليهود والنصارى أن يتّبعوا التوراة والإنجيل والقرآن العظيم. وقال الله تعالى:
 {قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَسْتُمْ عَلَى شَيْءٍ حَتَّىَ تُقِيمُواْ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم مَّا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا فَلاَ تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ}
 صدق الله العظيم [المائدة:68]. فلم نجد أنّ الله أمر رسوله بالكفر بالتوراة والإنجيل بل أمره بالكفر بما جاء فيهما مخالفاً لمحكم القرآن العظيم، ومن ثم يدعوهم للاحتكام إلى القرآن العظيم ليحكم بينهم فيما كانوا فيه يختلفون في التوراة والإنجيل، تصديقاً لقول الله تعالى:
 {إِنَّ هَـٰذَا الْقُرْ‌آنَ يَقُصُّ عَلَىٰ بَنِي إِسْرَ‌ائِيلَ أَكْثَرَ‌ الَّذِي هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ ﴿٧٦﴾وَإِنَّهُ لَهُدًى وَرَ‌حْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ ﴿٧٧﴾ إِنَّ رَ‌بَّكَ يَقْضِي بَيْنَهُم بِحُكْمِهِ ۚ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْعَلِيمُ ﴿٧٨﴾}
 صدق الله العظيم [النمل]. وإنما جعل الله القرآن العظيم هو المرجع والحكم المهيمن على التوراة والإنجيل.
 تصديقاً لقول الله تعالى: 
 {وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ} 
 صدق الله العظيم [المائدة:48]. برغم أنّ في التوراة والإنجيل تحريفاً وتزييفاً ولكن الله لم يأمركم أن تنكروا فيهما الحقّ والباطل بل الباطل المفترى فيها الذي هو من عند غير الله. وقال الله تعالى:
 {وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقاً يَلْوُنَ أَلْسِنَتَهُمْ بِالْكِتَـابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَـابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَـابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِندِ اللهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِندِ اللهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ}
 صدق الله العظيم [آل عمران:78]. وقال الله تعالى:
 {وَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا يَكْسِبُونَ}
 صدق الله العظيم [البقرة:79]. وبما أن (التوراة والإنجيل ) ليستا محفوظتان من التحريف، ولذلك جعل الله القرآن العظيم هو المرجع للتوراة والإنجيل وما جاء فيهما مخالفاً لمحكم القرآن العظيم فذلك حديث مفترًى على الله من قومٍ آخرين، وكذلك جعل الله محكم القرآن العظيم هو المرجع لأحاديث السُّنة النّبويّة كون الأحاديث الحقّ في السُّنة النّبويّة جاءت لتزيد آياتٍ في القرآن بياناً وتوضيحاً، وهي كذلك من عند الله وما ينطق عن الهوى في دين الله لا في الكتاب ولا في السّنة صلى الله عليه وآله وسلم، ولكن أحاديث السُّنة النّبويّة ليست محفوظةً من التحريف والتزييف ولذلك أفتاكم الله ربّ العالمين أنّ ما وجدتم من أحاديث النّبيّ جاء مخالفاً لمحكم القرآن فاعلموا أنّ ذلك الحديث ليس حديثاً نبوياً من عند الرحمن بل حديث مفترًى من عند الشيطان من عند غير الله، وأفتاكم الله أن الأحاديث النّبويّة لم يعدكم بحفظها من التحريف والتزييف. وقال الله تعالى: 
 {مَّن يُطِعِ الرَّ‌سُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّـهَ وَمَن تَوَلَّىٰ فَمَا أَرْ‌سَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا ﴿٨٠﴾ وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَ‌زُوا مِنْ عِندِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ‌ الَّذِي تَقُولُ وَاللَّـهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ فَأَعْرِ‌ضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّـهِ وَكَفَىٰ بِاللَّـهِ وَكِيلًا ﴿٨١﴾ أَفَلَا يَتَدَبَّرُ‌ونَ الْقُرْ‌آنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ‌ اللَّـهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرً‌ا ﴿٨٢﴾ وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ‌ مِّنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَ‌دُّوهُ إِلَى الرَّ‌سُولِ وَإِلَىٰ أُولِي الْأَمْرِ‌ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّـهِ عَلَيْكُمْ وَرَ‌حْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا ﴿٨٣﴾}
 صدق الله العظيم [النساء]. ويا حبيبي في الله نجيب كن لبيباً ولا تكفر بالحقّ والباطل في السُّنة النّبويّة حتى لا تكون من الجاهلين؛ بل أعلن الكفر بما جاء في السُّنة النّبويّة مخالفاً لمحكم القرآن العظيم، وأعلن الاتّباع لكتاب الله وسنة رسوله الحقّ فلا تكفر بسنة رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- فتكون من المعذبين كونك حين تكفر بحديثٍ هو حقٌ فيها فحتماً كفرت بآيةٍ في القرآن العظيم، وأضرب لك على ذلك مثلاً. قال محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: 
 [يا فاطمة بنت محمد اعملي فإني لا أغني عنك من الله شيئاً] 
 صدق عليه الصلاة والسلام، فإن كفرت بهذا الحديث لجدي يا عقبي فقد كفرت بحديث ربي في محكم كتابه القرآن العظيم:  
{لَن تَنفَعَكُمْ أَرْحَامُكُمْ وَلا أَوْلادُكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَفْصِلُ بَيْنَكُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ}
 صدق الله العظيم [الممتحنة:3]، 
ولذلك قال محمدٌ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: 
 [يا فاطمة بنت محمد اعملي فإني لا أغني عنك من الله شيئاً] 
 صدق عليه الصلاة والسلام. أفلا ترى يا حبيبي في الله نجيب علي العقبي أنّ القرآن والسُّنة النّبويّة الحقّ نورٌ على نورٍ، فكن من الشاكرين إذ جعلك الله في الأمّة التي يبعث فيها المهديّ المنتظَر، وكن من الشاكرين إذ أعثرك الله على دعوة المهديّ المنتظَر في عصر الحوار من قبل الظهور، وكن من الشاكرين إذ جعلك من الأنصار السابقين الأخيار في عصر الحوار من قبل الظهور، وما كان للإمام المهديّ الحقّ من ربِّكم أن يتّبع أهواءكم ليرضيكم والله أحقّ بالرضى إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر، فلا تنكروا السُّنة النّبويّة الحقّ، واتّبعوا كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وآله وسلم. وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين.. أخوكم؛ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈ 
[ لمتابعة رابط المشاركـــــــــــــة الأصليّة للبيــــــــــــــان ]
تاريخ البيان:26 - 03 - 1433 هـ/ 19 - 02 - 2012 مـ
0 notes
ansariyasafae-blog · 6 years
Text
الإمام المهديّ المنتظَر يعلن الكفر بالتعدديّة المذهبيّة في دين الله
الإمام المهديّ المنتظَر يعلن الكفر بالتعدديّة المذهبيّة في دين الله
بسم الله الرحمن الرحيم، 
والصلاة والسلام على جدي محمد رسول الله وآله الأطهار وجميع الرسل من ربهم وآلهم الأطهار وجميع المسلمين في الأولين وفي الآخرين وفي الملأ الأعلى إلى يوم الدين، أمّا بعد.. فقد عدنا بحفظ الله ورعايته قبل عدّة أيام وننتظر ما يفعل الله وإلى الله ترجع الأمور في عصر الحوار من قبل الظهور ومن بعد الظهور إلى اليوم الآخر ولله الأمر من قبل ومن بعد إنّ الله بالغ أمره، ولكن أكثر الناس لا يعلمون.. ويا حبيبي في الله نجيب علي العقبي إن كنت من الأنصار السابقين الأخيار في عصر الحوار من قبل الظهور فأعلن الكفر بالتعدديّة المذهبيّة في دين الله حتى ينجّيك الله من عذابه. تصديقاً لقول الله تعالى: 
 {وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّذِينَ تَفَرَّقُواْ وَاخْتَلَفُواْ مِن بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ}
 صدق الله العظيم [آل عمران:105]. فلا تكن يا عقبي {مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ}
 [الروم:32]؛ 
 إني لك ناصحٌ أمينٌ كوني أراك متعصباً للمذهب القرآني، وكذلك تفتي أنّ الشيعة والسُّنة هم المغضوب عليهم! وإنك لمن الخاطئين في أسلوبك هذا المنفِّر عن اتّباع المهديّ المنتظَر من الشيعة والسُّنة، فاتّقِ الله فهم من إخواننا في دين الله، فهل ترى أنّك بأسلوبك هذا سوف تهديهم إلى الصراط المستقيم؟
وحاشا لله.. فليس ذلك من الحكمة في شيء في الدعوة إلى الله، ويا رجل لقد ادّعى فرعون الربوبيّة {فَقَالَ أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَى} [النازعات:24]،
 وبرغم ذلك تجد أنّ الله استوصى نبيّه موسى وأخاه هارون عليهم الصلاة والسلام بالرفق بفرعون في الخطاب، فقال الله تعالى:
 {فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَيِّنًا لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى}  
صدق الله العظيم [طه:44].
 كون أسلوب الدعوة إلى الله لا يجوز أن يكون منفِّراً لأنّ التنفير ليس من الحكمة في شيء. تصديقاً لقول الله تعالى:
 {ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ}
 صدق الله العظيم [النحل:125]. فاتقِ الله حبيبي في الله واتّبع الإمام المهديّ وأعلن الكفر بالتعدديّة المذهبيّة في دين الله، فلا تتعصب للمذهب القرآني ولا للمذهب السُّني ولا للمذهب الشيعي وكن حنيفاً مسلماً. ويا حبيبي في الله نجيب علي العقبي لن تستطيعوا أن تقنعوا الناس بدين الإسلام وهم يرون المسلمين يلعن بعضهم بعضاً ويصف بعضهم بعضاً بالكفر كما تصفُ السُّنة والشيعة أنهم من المغضوب عليهم، وأعوذ بالله من غضب الله. ولكني الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني أقول:
 يا أحبتي في دين الله السُّنة والشيعة والقرآنيين وكافة أصحاب المذاهب الإسلاميّة تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبين العالمين أن لا نعبد إلا الله وحده لا شريك واتّبعوني أهدِكم صراطاً سوياً على بصيرةٍ من ربي، وما كان الإمام المهديّ قرآنياً وما كان الإمام المهديّ سنيّاً ولا شيعيّاً بل حنيفاً مسلماً وما كان من المشركين من الذين فرّقوا دينهم وكانوا شيعاً كلّ حزبٍ بما لديهم فرحون. وأعلن اتباعي لكتاب التوراة والإنجيل والقرآن العظيم وأحاديث البيان في السُّنة النّبويّة إلا ما خالف في التوراة أو في الإنجيل أو في أحاديث السُّنة النّبويّة، فاشهدوا وكفى بالله شهيداً أنّ المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني ليعلن الكفر المطلق بما جاء مخالفاً لمحكم القرآن العظيم سواء يكون في التوراة أو في الإنجيل أو في أحاديث السُّنة النّبويّة، كون ما جاء مخالفاً لمحكم القرآن العظيم فاعلموا أنّه حديث مفترًى جاءكم من عند غير الله أي من عند الشيطان على لسان أوليائِه الذين يُظهرون الإيمان ويُبطنون الكفر والمكر ليصدّوا البشر عن اتباع محكم الذكر.
ولربّما يودّ أن يقاطعني حبيبي في الله نجيب علي العقبي فيقول:
 "مهلاً مهلاً يا إمامي ناصر محمد اليماني، وإنما أمر الله محمداً رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- أن يتّبع القرآن فقط ولم يأمره أن يتّبع كذلك التوراة." 
ومن ثمّ يردّ عليه المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني وأقول: بل أمر الله محمد رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- أن يتّبع التوراة. وقال الله تعالى:
 {قُلْ فَأْتُوا بِكِتَابٍ مِّنْ عِندِ اللَّهِ هُوَ أَهْدَى مِنْهُمَا أَتَّبِعْهُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ}
 صدق الله العظيم [القصص:49]. وكذلك أمره الله أن يتّبع الإنجيل وإنما كونه كان يتكلم في هذا الموضع عن التوراة، ولذلك قال الله تعالى:
 {قُلْ فَأْتُوا بِكِتَابٍ مِّنْ عِندِ اللَّهِ هُوَ أَهْدَى مِنْهُمَا أَتَّبِعْهُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ}
 صدق الله العظيم،
 ولكن تدبر الآيات في هذا الموضع. وقال الله تعالى:
 {فَلَمَّا جَاءَهُمُ الْحَقُّ مِنْ عِندِنَا قَالُوا لَوْلَا أُوتِيَ مِثْلَ مَا أُوتِيَ مُوسَىٰ أَوَلَمْ يَكْفُرُ‌وا بِمَا أُوتِيَ مُوسَىٰ مِن قَبْلُ قَالُوا سِحْرَ‌انِ تَظَاهَرَ‌ا وَقَالُوا إِنَّا بِكُلٍّ كَافِرُ‌ونَ ﴿٤٨﴾ قُلْ فَأْتُوا بِكِتَابٍ مِّنْ عِندِ اللَّـهِ هُوَ أَهْدَىٰ مِنْهُمَا أَتَّبِعْهُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ﴿٤٩﴾ فَإِن لَّمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءَهُمْ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ‌ هُدًى مِّنَ اللَّـهِ إِنَّ اللَّـهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ﴿٥٠﴾ وَلَقَدْ وَصَّلْنَا لَهُمُ الْقَوْلَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُ‌ونَ ﴿٥١﴾ الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ مِن قَبْلِهِ هُم بِهِ يُؤْمِنُونَ ﴿٥٢﴾ وَإِذَا يُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ قَالُوا آمَنَّا بِهِ إِنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّ‌بِّنَا إِنَّا كُنَّا مِن قَبْلِهِ مُسْلِمِينَ ﴿٥٣﴾ أُولَـٰئِكَ يُؤْتَوْنَ أَجْرَ‌هُم مَّرَّ‌تَيْنِ بِمَا صَبَرُ‌وا وَيَدْرَ‌ءُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ وَمِمَّا رَ‌زَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ ﴿٥٤﴾ وَإِذَا سَمِعُوا اللَّغْوَ أَعْرَ‌ضُوا عَنْهُ وَقَالُوا لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ لَا نَبْتَغِي الْجَاهِلِينَ ﴿٥٥﴾} 
صدق الله العظيم [القصص]. وكذلك أمر الله اليهود والنصارى أن يتّبعوا التوراة والإنجيل والقرآن العظيم. وقال الله تعالى:
 {قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَسْتُمْ عَلَى شَيْءٍ حَتَّىَ تُقِيمُواْ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم مَّا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا فَلاَ تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ}
 صدق الله العظيم [المائدة:68]. فلم نجد أنّ الله أمر رسوله بالكفر بالتوراة والإنجيل بل أمره بالكفر بما جاء فيهما مخالفاً لمحكم القرآن العظيم، ومن ثم يدعوهم للاحتكام إلى القرآن العظيم ليحكم بينهم فيما كانوا فيه يختلفون في التوراة والإنجيل، تصديقاً لقول الله تعالى:
 {إِنَّ هَـٰذَا الْقُرْ‌آنَ يَقُصُّ عَلَىٰ بَنِي إِسْرَ‌ائِيلَ أَكْثَرَ‌ الَّذِي هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ ﴿٧٦﴾وَإِنَّهُ لَهُدًى وَرَ‌حْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ ﴿٧٧﴾ إِنَّ رَ‌بَّكَ يَقْضِي بَيْنَهُم بِحُكْمِهِ ۚ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْعَلِيمُ ﴿٧٨﴾}
 صدق الله العظيم [النمل]. وإنما جعل الله القرآن العظيم هو المرجع والحكم المهيمن على التوراة والإنجيل.
 تصديقاً لقول الله تعالى: 
 {وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ} 
 صدق الله العظيم [المائدة:48]. برغم أنّ في التوراة والإنجيل تحريفاً وتزييفاً ولكن الله لم يأمركم أن تنكروا فيهما الحقّ والباطل بل الباطل المفترى فيها الذي هو من عند غير الله. وقال الله تعالى:
 {وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقاً يَلْوُنَ أَلْسِنَتَهُمْ بِالْكِتَـابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَـابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَـابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِندِ اللهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِندِ اللهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ}
 صدق الله العظيم [آل عمران:78]. وقال الله تعالى:
 {وَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا يَكْسِبُونَ}
 صدق الله العظيم [البقرة:79]. وبما أن (التوراة والإنجيل ) ليستا محفوظتان من التحريف، ولذلك جعل الله القرآن العظيم هو المرجع للتوراة والإنجيل وما جاء فيهما مخالفاً لمحكم القرآن العظيم فذلك حديث مفترًى على الله من قومٍ آخرين، وكذلك جعل الله محكم القرآن العظيم هو المرجع لأحاديث السُّنة النّبويّة كون الأحاديث الحقّ في السُّنة النّبويّة جاءت لتزيد آياتٍ في القرآن بياناً وتوضيحاً، وهي كذلك من عند الله وما ينطق عن الهوى في دين الله لا في الكتاب ولا في السّنة صلى الله عليه وآله وسلم، ولكن أحاديث السُّنة النّبويّة ليست محفوظةً من التحريف والتزييف ولذلك أفتاكم الله ربّ العالمين أنّ ما وجدتم من أحاديث النّبيّ جاء مخالفاً لمحكم القرآن فاعلموا أنّ ذلك الحديث ليس حديثاً نبوياً من عند الرحمن بل حديث مفترًى من عند الشيطان من عند غير الله، وأفتاكم الله أن الأحاديث النّبويّة لم يعدكم بحفظها من التحريف والتزييف. وقال الله تعالى: 
 {مَّن يُطِعِ الرَّ‌سُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّـهَ وَمَن تَوَلَّىٰ فَمَا أَرْ‌سَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا ﴿٨٠﴾ وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَ‌زُوا مِنْ عِندِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ‌ الَّذِي تَقُولُ وَاللَّـهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ فَأَعْرِ‌ضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّـهِ وَكَفَىٰ بِاللَّـهِ وَكِيلًا ﴿٨١﴾ أَفَلَا يَتَدَبَّرُ‌ونَ الْقُرْ‌آنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ‌ اللَّـهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرً‌ا ﴿٨٢﴾ وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ‌ مِّنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَ‌دُّوهُ إِلَى الرَّ‌سُولِ وَإِلَىٰ أُولِي الْأَمْرِ‌ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّـهِ عَلَيْكُمْ وَرَ‌حْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا ﴿٨٣﴾}
 صدق الله العظيم [النساء]. ويا حبيبي في الله نجيب كن لبيباً ولا تكفر بالحقّ والباطل في السُّنة النّبويّة حتى لا تكون من الجاهلين؛ بل أعلن الكفر بما جاء في السُّنة النّبويّة مخالفاً لمحكم القرآن العظيم، وأعلن الاتّباع لكتاب الله وسنة رسوله الحقّ فلا تكفر بسنة رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- فتكون من المعذبين كونك حين تكفر بحديثٍ هو حقٌ فيها فحتماً كفرت بآيةٍ في القرآن العظيم، وأضرب لك على ذلك مثلاً. قال محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: 
 [يا فاطمة بنت محمد اعملي فإني لا أغني عنك من الله شيئاً] 
 صدق عليه الصلاة والسلام، فإن كفرت بهذا الحديث لجدي يا عقبي فقد كفرت بحديث ربي في محكم كتابه القرآن العظيم:  
{لَن تَنفَعَكُمْ أَرْحَامُكُمْ وَلا أَوْلادُكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَفْصِلُ بَيْنَكُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ}
 صدق الله العظيم [الممتحنة:3]، 
ولذلك قال محمدٌ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: 
 [يا فاطمة بنت محمد اعملي فإني لا أغني عنك من الله شيئاً] 
 صدق عليه الصلاة والسلام. أفلا ترى يا حبيبي في الله نجيب علي العقبي أنّ القرآن والسُّنة النّبويّة الحقّ نورٌ على نورٍ، فكن من الشاكرين إذ جعلك الله في الأمّة التي يبعث فيها المهديّ المنتظَر، وكن من الشاكرين إذ أعثرك الله على دعوة المهديّ المنتظَر في عصر الحوار من قبل الظهور، وكن من الشاكرين إذ جعلك من الأنصار السابقين الأخيار في عصر الحوار من قبل الظهور، وما كان للإمام المهديّ الحقّ من ربِّكم أن يتّبع أهواءكم ليرضيكم والله أحقّ بالرضى إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر، فلا تنكروا السُّنة النّبويّة الحقّ، واتّبعوا كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وآله وسلم. وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين.. أخوكم؛ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈ 
[ لمتابعة رابط المشاركـــــــــــــة الأصليّة للبيــــــــــــــان ]
تاريخ البيان:26 - 03 - 1433 هـ/ 19 - 02 - 2012 مـ
0 notes
aya-ansaria · 7 years
Photo
Tumblr media
الإمام المهدي المنتظر يعلن الكفر بالتعددية المذهبية في دين الله.. رابط البيان http://www.the-greatnews.com/showthread.php?5833.html - 1 - الإمام ناصر محمد اليماني 26 - 03 - 1433 هـ 19 - 02 - 2012 مـ 04:36 صباحاً  ــــــــــــــــــ الإمام المهديّ المنتظَر يعلن الكفر بالتعدديّة المذهبيّة في دين الله.. بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على جدي محمد رسول الله وآله الأطهار وجميع الرسل من ربهم وآلهم الأطهار وجميع المسلمين في الأولين وفي الآخرين وفي الملأ الأعلى إلى يوم الدين، أما بعد.. فقد عدنا بحفظ الله ورعايته قبل عدة أيام وننتظر ما يفعل الله وإلى الله ترجع الأمور في عصر الحوار من قبل الظهور ومن بعد الظهور إلى اليوم الآخر ولله الأمر من قبل ومن بعد إنّ الله بالغ أمره، ولكن أكثر الناس لا يعلمون.. ويا حبيبي في الله نجيب علي العقبي إن كنت من الأنصار السابقين الأخيار في عصر الحوار من قبل الظهور فأعلن الكفر بالتعدديّة المذهبيّة في دين الله حتى ينجّيك الله من عذابه. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّذِينَ تَفَرَّقُواْ وَاخْتَلَفُواْ مِن بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ} صدق الله العظيم [آل عمران:105]. فلا تكن يا عقبي {مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ} [الروم:32]؛ إني لك ناصحٌ أمينٌ كوني أراك متعصباً للمذهب القرآني، وكذلك تفتي أنّ الشيعة والسُّنة هم المغضوب عليهم! وإنك لمن الخاطئين في أسلوبك هذا المنفِّر عن اتباع المهديّ المنتظَر من الشيعة والسُّنة، فاتّقِ الله فهم من إخواننا في دين الله، فهل ترى أنّك بأسلوبك هذا سوف تهديهم إلى الصراط المستقيم؟ وحاشا لله.. فليس ذلك من الحكمة في شيء في الدعوة إلى الله، ويا رجل لقد ادّعى فرعون الربوبيّة{فَقَالَ أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَى} [النازعات:24] وبرغم ذلك تجد أنّ الله استوصى نبيّه موسى وأخاه هارون عليهم الصلاة والسلام بالرفق بفرعون في الخطاب، فقال الله تعالى: {فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَيِّنًا لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى} صدق الله العظيم [طه:44]. كون أسلوب الدعوة إلى الله لا يجوز أن يكون منفِّراً لأنّ التنفير ليس من الحكمة في شيء. تصديقاً لقول الله تعالى: {ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ} صدق الله العظيم [النحل:125]. فاتقِ الله حبيبي في الله واتّبع الإمام المهديّ وأعلن الكفر بالتعدديّة المذهبيّة في دين الله، فلا تتعصب للمذهب القرآني ولا للمذهب السُّني ولا للمذهب الشيعي وكن حنيفاً مسلماً. ويا حبيبي في الله نجيب علي العقبي لن تستطيعوا أن تقنعوا الناس بدين الإسلام وهم يرون المسلمين يلعن بعضهم بعضاً ويصف بعضهم بعضاً بالكفر كما تصفُ السُّنة والشيعة أنهم من المغضوب عليهم، وأعوذ بالله من غضب الله.. ولكني الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني أقول: يا أحبتي في دين الله السُّنة والشيعة والقرآنيين وكافة أصحاب المذاهب الإسلامية تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبين العالمين أن لا نعبد إلا الله وحده لا شريك واتّبعوني أهدِكم صراطاً سوياً على بصيرة من ربي، وما كان الإمام المهديّ قرآنياً وما كان الإمام المهديّ سنياً ولا شيعياً بل حنيفاً مسلماً وما كان من المشركين من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعاً كل حزبٍ بما لديهم فرحون. وأعلن اتباعي لكتاب التوراة والإنجيل والقرآن العظيم وأحاديث البيان في السُّنة النّبويّة إلا ما خالف في التوراة أو في الإنجيل أو في أحاديث السُّنة النّبويّة، فاشهدوا وكفى بالله شهيداً أنّ المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني ليعلن الكفر المطلق بما جاء مخالفاً لمحكم القرآن العظيم سواء يكون في التوراة أو في الإنجيل أو في أحاديث السُّنة النّبويّة، كون ما جاء مخالفاً لمحكم القرآن العظيم فاعلموا أنّه حديث مفترًى جاءكم من عند غير الله أي من عند الشيطان على لسان أوليائِه الذين يُظهرون الإيمان ويُبطنون الكفر والمكر ليصدّوا البشر عن اتباع محكم الذكر. ولربّما يودّ أن يقاطعني حبيبي في الله نجيب علي العقبي فيقول: "مهلاً مهلاً يا إمامي ناصر محمد اليماني، وإنما أمر الله محمد رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- أن يتّبع القرآن فقط ولم يأمره أن يتبع كذلك التوراة." ومن ثمّ يردّ عليه المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني وأقول: بل أمر الله محمد رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- أن يتبع التوراة. وقال الله تعالى: {قُلْ فَأْتُوا بِكِتَابٍ مِّنْ عِندِ اللَّهِ هُوَ أَهْدَى مِنْهُمَا أَتَّبِعْهُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ} صدق الله العظيم [القصص:49]. وكذلك أمره الله أن يتّبع الإنجيل وإنما كونه كان يتكلم في هذا الموضع عن التوراة، ولذلك قال الله تعالى: {قُلْ فَأْتُوا بِكِتَابٍ مِّنْ عِندِ اللَّهِ هُوَ أَهْدَى مِنْهُمَا أَتَّبِعْهُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ} صدق الله العظيم، ولكن تدبر الآيات في هذا الموضع. وقال الله تعالى: {فَلَمَّا جَاءَهُمُ الْحَقُّ مِنْ عِندِنَا قَالُوا لَوْلَا أُوتِيَ مِثْلَ مَا أُوتِيَ مُوسَىٰ أَوَلَمْ يَكْفُرُ‌وا بِمَا أُوتِيَ مُوسَىٰ مِن قَبْلُ قَالُوا سِحْرَ‌انِ تَظَاهَرَ‌ا وَقَالُوا إِنَّا بِكُلٍّ كَافِرُ‌ونَ ﴿٤٨﴾ قُلْ فَأْتُوا بِكِتَابٍ مِّنْ عِندِ اللَّـهِ هُوَ أَهْدَىٰ مِنْهُمَا أَتَّبِعْهُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ﴿٤٩﴾ فَإِن لَّمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءَهُمْ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ‌ هُدًى مِّنَ اللَّـهِ إِنَّ اللَّـهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ﴿٥٠﴾ وَلَقَدْ وَصَّلْنَا لَهُمُ الْقَوْلَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُ‌ونَ ﴿٥١﴾ الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ مِن قَبْلِهِ هُم بِهِ يُؤْمِنُونَ ﴿٥٢﴾ وَإِذَا يُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ قَالُوا آمَنَّا بِهِ إِنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّ‌بِّنَا إِنَّا كُنَّا مِن قَبْلِهِ مُسْلِمِينَ ﴿٥٣﴾ أُولَـٰئِكَ يُؤْتَوْنَ أَجْرَ‌هُم مَّرَّ‌تَيْنِ بِمَا صَبَرُ‌وا وَيَدْرَ‌ءُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ وَمِمَّا رَ‌زَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ ﴿٥٤﴾ وَإِذَا سَمِعُوا اللَّغْوَ أَعْرَ‌ضُوا عَنْهُ وَقَالُوا لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ لَا نَبْتَغِي الْجَاهِلِينَ ﴿٥٥﴾}صدق الله العظيم [القصص]. وكذلك أمر الله اليهود والنصارى أن يتبعوا التوراة والإنجيل والقرآن العظيم. وقال الله تعالى: {قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَسْتُمْ عَلَى شَيْءٍ حَتَّىَ تُقِيمُواْ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم مَّا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا فَلاَ تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ} صدق الله العظيم [المائدة:68]. فلم نجد أنّ الله أمر رسوله بالكفر بالتوراة والإنجيل بل أمره بالكفر بما جاء فيهما مخالف لمحكم القرآن العظيم، ومن ثم يدعوهم للاحتكام إلى القرآن العظيم ليحكم بينهم فيما كانوا فيه يختلفون في التوراة والإنجيل، تصديقاً لقول الله تعالى: {إِنَّ هَـٰذَا الْقُرْ‌آنَ يَقُصُّ عَلَىٰ بَنِي إِسْرَ‌ائِيلَ أَكْثَرَ‌ الَّذِي هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ ﴿٧٦﴾وَإِنَّهُ لَهُدًى وَرَ‌حْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ ﴿٧٧﴾ إِنَّ رَ‌بَّكَ يَقْضِي بَيْنَهُم بِحُكْمِهِ ۚ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْعَلِيمُ ﴿٧٨﴾} صدق الله العظيم [النمل]. وإنما جعل الله القرآن العظيم هو المرجع والحكم المهيمن على التوراة والإنجيل. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ} صدق الله العظيم [المائدة:48]. برغم أن في التوراة والإنجيل تحريف وتزييف ولكن الله لم يأمركم أن تنكروا فيهما الحق والباطل بل الباطل المفترى فيها الذي هو من عند غير الله. وقال الله تعالى: {وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقاً يَلْوُنَ أَلْسِنَتَهُمْ بِالْكِتَـابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَـابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَـابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِندِ اللهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِندِ اللهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ} صدق الله العظيم [آل عمران:78]. وقال الله تعالى: {وَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا يَكْسِبُونَ} صدق الله العظيم [البقرة:79]. وبما أن (التوراة والإنجيل ) ليست محفوظة من التحريف، ولذلك جعل الله القرآن العظيم هو المرجع للتوراة والإنجيل وما جاء فيهما مخالفاً لمحكم القرآن العظيم فذلك حديث مفترًى على الله من قومٍ آخرين، وكذلك جعل الله محكم القرآن العظيم هو المرجع لأحاديث السُّنة النّبويّة كون الأحاديث الحقّ في السُّنة النّبويّة جاءت لتزيد آياتٍ في القرآن بياناً وتوضيحاً، وهي كذلك من عند الله وما ينطق عن الهوى في دين الله لا في الكتاب ولا في السّنة صلى الله عليه وآله وسلم، ولكن أحاديث السُّنة النّبويّة ليست محفوظة من التحريف والتزييف ولذلك أفتاكم الله ربّ العالمين أنّ ما وجدتم من أحاديث النّبيّ جاء مخالفاً لمحكم القرآن فاعلموا أنّ ذلك الحديث ليس حديثاً نبوياً من عند الرحمن بل حديث مفترًى من عند الشيطان من عند غير الله، وأفتاكم الله أن الأحاديث النّبويّة لم يعدكم بحفظها من التحريف والتزييف. وقال الله تعالى: {مَّن يُطِعِ الرَّ‌سُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّـهَ وَمَن تَوَلَّىٰ فَمَا أَرْ‌سَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا ﴿٨٠﴾ وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَ‌زُوا مِنْ عِندِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ‌ الَّذِي تَقُولُ وَاللَّـهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ فَأَعْرِ‌ضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّـهِ وَكَفَىٰ بِاللَّـهِ وَكِيلًا ﴿٨١﴾ أَفَلَا يَتَدَبَّرُ‌ونَ الْقُرْ‌آنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ‌ اللَّـهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرً‌ا ﴿٨٢﴾ وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ‌ مِّنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَ‌دُّوهُ إِلَى الرَّ‌سُولِ وَإِلَىٰ أُولِي الْأَمْرِ‌ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّـهِ عَلَيْكُمْ وَرَ‌حْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا ﴿٨٣﴾} صدق الله العظيم [النساء]. ويا حبيبي في الله نجيب كن لبيباً ولا تكفر بالحقّ والباطل في السُّنة النّبويّة حتى لا تكون من الجاهلين؛ بل أعلن الكفر بما جاء في السُّنة النّبويّة مخالفاً لمحكم القرآن العظيم، وأعلن الاتباع لكتاب الله وسنة رسوله الحقّ فلا تكفر بسنة رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- فتكون من المعذبين كونك حين تكفر بحديث هو حقٌ فيها فحتماً كفرت بآية في القرآن العظيم، وأضرب لك على ذلك مثلاً. قال محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: [يا فاطمة بنت محمد اعملي فإني لا أغني عنك من الله شيئاً] صدق عليه الصلاة والسلام، فإن كفرت بهذا الحديث لجدي يا عقبي فقد كفرت بحديث ربي في محكم كتابه القرآن العظيم: {لَن تَنفَعَكُمْ أَرْحَامُكُمْ وَلا أَوْلادُكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَفْصِلُ بَيْنَكُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ} صدق الله العظيم [الممتحنة:3]، ولذلك قال محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: [يا فاطمة بنت محمد اعملي فإني لا أغني عنك من الله شيئاً] صدق عليه الصلاة والسلام. أفلا ترى يا حبيبي في الله نجيب علي العقبي أنّ القرآن والسُّنة النّبويّة الحقّ نورٌ على نورٍ، فكن من الشاكرين إذ جعلك الله في الأمّة التي يبعث فيها المهديّ المنتظر، وكن من الشاكرين إذ أعثرك الله على دعوة المهديّ المنتظَر في عصر الحوار من قبل الظهور، وكن من الشاكرين إذ جعلك من الأنصار السابقين الأخيار في عصر الحوار من قبل الظهور، وما كان للإمام المهديّ الحقّ من ربِّكم أن يتّبع أهواءكم ليرضيكم والله أحقّ بالرضى إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر، فلا تنكروا السُّنة النّبويّة الحقّ، واتّبعوا كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وآله وسلم.  وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين.. أخوكم؛ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني. ـــــــــــــــــــ
0 notes
fatma-saqer · 7 years
Photo
Tumblr media
مقاصد سور القرآن كاملة ✍🏻✍🏻✍🏻✍🏻✍🏻✍🏻✍🏻✍🏻 من أجمل الأعمال العظيمة التي لا تحتاج إلى تفريط 💝 احفظوها في المحفوظات فمقاصد القران شيء عظيم ..كما قال إمام المقاصد الشاطبي رحمه الله :إنما يكون التدبر لمن نظر في المقاصد ... [مقاصد سور القرآن الكريم -علي الألمعي ] مستخرجة من كتاب ( المختصر في التفسير ) الصادر من مركز تفسير للدراسات القرآنية ١- سورة الفاتحة: تحقيق كمال التوجه لله تعالى بالعبودية له ٢- سورة البقرة: إعداد الأمة لعمارة الأرض، والقيام بدين الله تعالى، وبيان أقسام الناس ٣- سورة آل عمران: بيان علاقة المسلمين بالجهات الخارجية في ضوء أصول الاعتقاد ٤- سورة النساء: تنظيم المجتمع المسلم من داخله من خلال حفظ الحقوق الاجتماعية والمالية، إزالةً لرواسب الجاهلية وانحرافات أهل الكتاب ٥- سورة المائدة: بيان أصول الاعتقاد والحكم والمعاملات ٦- سورة الأنعام: تنظيم علاقة الإنسان مع الكون وخالقه على أصول سليمة ٧- سورة الأعراف: تركّز على سنّة الصراع بين الإيمان والكفر وعاقبته ٨- سورة الأنفال: تركّز على بيان عوامل النصر والهزيمة ٩- التوبة: تركّز على قضية المفاصلة مع المشركين والمنافقين ١٠- سورة يونس: بيان حقيقة الوحي وقضيّته الكبرى الألوهية ١١- سورة هود: بيان منهج الرسل في مواجهة قومهم المكذبين ١٢- سورة يوسف: تركّز على الوعد بالتمكين بعد الابتلاء المبين من خلال عرض قصة يوسف ويعقوب عليهما السلام ١٣- سورة الرعد: بيان حقيقة القوة والقدرة الإلهية ومظاهرها ١٤- سورة إبراهيم: بيان أحوال الرسل والأنبياء وبيان وظيفتهم في إخراج الناس من الظلمات إلى النور، وبيان أحوال الكافرين ومكرهم في محاربة الحق، وبيان عاقبة كل فريق في الدنيا والآخرة ١٥- سورة الحِجر: تركّز على إنذار المكذبين بالعقاب ١٦- سورة النحل: تركّز على التذكير بالنعم الدالة على المنعم ١٧- سورة الإسراء: التركيز على كمال الرسالة المحمدية ١٨- سورة الكهف: التركيز على منهج التعامل مع الفتن وتمييز القيم الصحيحة فيها ١٩- سورة مريم: بيان كمال رحمة الله بالخلق وحاجة عباده إليه الدال على تنزّهه واستغنائه عن الولد والمعين ٢٠ - سورة طـٰه: تقوية النبي ﷺ لحمل الرسالة والصبر عليها ٢١- سورة الأنبياء: التركيز على قضية وحدة الرسالات من خلال التذكير حال الرسل ودعوتهم الواحدة لعبادة الله وحده ٢٢- سورة الحج: بيان قضية التعظيم والاستسلام لله من خلال عرض مشاهد العظمة والقدرة الإلهية ٢٣- سورة المؤمنون: قضية الإيمان من خلال الحث عليه والإشادة بالمؤمنين وصفاتهم وجزائهم، وذم الكافرين وموقفهم من الإيمان وأهله وعاقبتهم ٢٤- سورة النور: التركيز على قضية العفاف والستر وصفاء المجتمع المسلم ٢٥- سورة الفرقان: التركيز على قضية الانتصار للرسول ﷺ بعد تطاول المشركين عليه ٢٦- سورة الشعراء: التركيز على مواجهة المصرّين على التكذيب بالرسول الطاعنين برسالته ٢٧- سورة النمل: تركّز على الامتنان على النبي ﷺ بالمعجزة القرآنية ٢٨- سورة القصص: التركيز على الموازين الحقيقية للقوى والقيم ٢٩- سورة العنكبوت: تركّز على قضية الثبات والصبر حال الابتلاء والفتن وعاقبته ٣٠- سورة الروم: تركّز على بيان الحقيقة الكونية في تصريف الأمور والأحوال والأحداث وهي أنّه { لله الأمر من قبل ومن بعد } ٣١- سورة لقمان: تركّز على الأمر باتباع حكمة الله ٣٢- سورة السجدة: تركّز على بيان دلائل ومشاهد الحق التي نزل بها القرآن ٣٣- سورة الأحزاب: تركّز على عناية الله بنبيه ﷺ وحماية جنابه ٣٤- سورة سبأ: بيان مظاهر القدرة الإلهية على تبديل الأحوال ٣٥- سورة فاطر: تركّز على عرض مشاهد القدرة والإبداع في الخلق ٣٦- سورة يـٓسٓ: تأكيد أمر الرسالة والبعث وإقامة الحجة على المكذبين ٣٧- سورة الصافات: تركّز على تنزيه الله عمّا نسبه إليه المشركون ٣٨- سورة صٓ: تركّز على قضية المخاصمة بالباطل وعاقبتها ٣٩- سورة الزمر: تركّز على الدعوة للتوحيد ٤٠- سورة غافر: التركيز على قضية معالجة المجادلين في آيات الله ٤١- سورة فصّلت: بيان كيفية معالجة المعرضين عن القرآن برفق ٤٢- سورة الشورى: بيان حقيقة الوحي والرسالة المحمدية ٤٣- سورة الزخرف: بيان القيم الصحيحة والزائفة ٤٤- سورة الدخان: التركيز على الإنذار بالعذاب المرتقب ٤٥- سورة الجاثية: تركّز على معالجة أصحاب الهوى المستكبرين عن الحق ٤٦- سورة الأحقاف: تركّز على إقامة الحجة على المكذبين وإندارهم بالعذاب ٤٧- سورة محمد: تركّز على قضية تحريض المؤمنين على القتال وتأييدهم ٤٨- سورة الفتح: تركّز على الوعد الإلـٰهي بالفتح والتمكين لنبيه وللمؤمنين الصادقين في نصرة الدين ٤٩- سورة الحجرات: تركّز على الرّقي بالمجتمع المسلم لكمالات الإيمان والأخلاق ٥٠- سورة قٓ: التركيز على إيقاظ القلوب وهزّها لإدراك حقائق البعث والجزاء ٥١- سورة الذاريات: التركيز على تعريف المخلوقين بمصدر رزقهم وهو الله تعالى ٥٢- سورة الطور: التركيز على دحض شبهات المكذبين من خلال تهديدهم بالعذاب وعرض الحجج والبراهين ٥٣- سورة النجم: تركّز على قضية صدق الوحي وعلوّ مصدره ٥٤- سورة القمر: تركّز على التذكير بالآيات والنذر ٥٥- سورة الرحمـٰن: تركّز على الإعلام بآلاء الله الباهرة وآثار رحمته الظاهرة في الدنيا والآخرة ٥٦- سورة الواقعة: تركّز على إثبات أنّ الواقعة حق اليقين ٥٧- سورة الحديد: تركّز على بناء القوة الإيمانية والمادية الباعثة على الدعوة والجهاد ٥٨- سورة المجادلة: تركّز على إظهار علم الله الشامل وإحاطته البالغة ٥٩- سورة الحشر: تركّز على إظهار قوة الله وعزته في توهين الكافرين والمنافقين ٦٠- سورة الممتحنة: تركّز على تخليص قلوب المؤمنين من الانتماء والولاء لغير دين الله ٦١- سورة الصف: تركّز على تحفيز المؤمنين لنصرة دين الله الحق وعدم التخاذل عنه ٦٢- سورة الجمعة: تركّز على بيان منّة الله على هذه الأمة في تفضيلها وهدايتها بالرسول بعد ضلالها ٦٣- سورة المنافقون: تركّز على كشف المنافقين وصفاتهم وبيان موقفهم من الإسلام وأهله ٦٤- سورة التغابن: تركّز على قضية التغابن والمغبونين ٦٥- سورة الطلاق: تركّز على تعظيم أمر الطلاق وحدوده ٦٦- سورة التحريم: تركّز على تربية البيت النبوي ٦٧- سورة الملك: تركّز على إظهار كمال ملك الله وقدرته ٦٨- سورة القلم: تركّز على قضية الأخلاق بين أهل الإسلام وأهل الكفر ٦٩- سورة الحاقة: تركّز على حتمية وقوع القيامة تأكيدًا لصدق القرآن ٧٠- سورة المعارج: تركّز على تأكيد وقوع العذاب على الكافرين والنعيم للمصدقين بيوم الدين ٧١- سورة نوح: تركّز على صبر الدعاة وجهادهم في الدعوة ٧٢- سورة الجن: تركّز على تصديق نزول القرآن على النبي ﷺ وأنه من عند الله ٧٣- سورة المزمل: تركّز على الزاد الروحي للدعاة في مواجهة الشدائد ومصاعب الحياة ٧٤- سورة المدثر: تركّز على الأمر بالنهوض بالدعوة ومقوماتها ٧٥- سورة القيامة: تركّز على إظهار قدرة الله وإرادته البالغة في جميع خلقه وآياته ٧٦- سورة الإنسان: تركّز على تذكير الإنسان بأصله وحكمة خلقه ومصيره في الدارين ٧٧- سورة المرسلات: تركّز على إثبات القيامة من خلال محاجة المكذبين بالأدلة ٧٨- سورة النبإ: تركّز على إثبات البعث والجزاء بالأدلة والبراهين ٧٩- سورة النازعات: تركّز على هزّ القلوب المكذبة بالبعث والجزاء من خلال عرض مشاهد الموت والبعث والحشر والقيامة ٨٠- سورة عبَس: الترميز على حقيقة دعوة القرآن وكرامتها وعلو مقامها ٨١- سورة التكوير: تركّز على تصوير القيامة بانفراط الكون بعد إحكامه ٨٢- سورة الانفطار: تركّز على تصوير القيامة بتبعثر المخلوقات المنتظمة وتغيّر حالها ومسارها ٨٣- سورة المطففين: تركّز على بيان حال الناس في الموازين والمنازل الأخروية ٨٤- سورة الانشقاق: تركّز على تصوير القيامة باستسلام الكون وخضوعه لربه في أمره ٨٥- سورة البروج: تركّز على إظهار قوة الله وإحاطته الشاملة وتوعده للمتربصين بالمؤمنين بالعذاب الشديد ٨٦- سورة الطارق: تركّز على إظهار رقابة الله النافذة وقدرته البالغة ٨٧- سورة الأعلى: تركّز على تذكير النفوس بمنّة الله الأعلى وتعليقها بالحياة الأخرى، وتخليصها من التعلقات بالدنيا ٨٨- سورة الغاشية: تركّز على تذكير النفوس بمشاهدة القدرة الإلهية في العذاب والنعيم ٨٩- سورة الفجر؛ تركّز على عرض مشاهد العظمة والقدرة الإلهية في الكون وأحوال الإنسان ٩٠- سورة البلد: تركّز على الإنسان بين كبد الكفر والعذاب والصعود لسلم الرحمة والإيمان في الدارين ٩١- سورة الشمس: تركّز على إظهار آيات الله وآلائه في الآفاق والأنفس وأحوالها ٩٢- سورة الليل: تركّز على بيان الاختلاف بين الآيات والأنفس وأعمالها ٩٣- سورة الضحى: تركّز على رعاية الله لنبيه والامتنان عليه بنعمة الوحي ودوامها له ٩٤- سورة الشرح: تركّز على إتمام منّة الله على نبيه بزوال الغم والحرج والعسر عنه، وما يوجب ذلك ٩٥- سورة التين: تركّز على قيمة الإنسان وشرفه بدينه، وسفوله وهوانه بدونه ٩٦- سورة العلق: تركّز على بيان كمال الإنسان بالعلم والوحي الباعث على تعلق العبد بربه وخضوعه له، ونقصه بمخالفة ذلك ٩٧- سورة القدر: تركّز على بيان عظم ليلة القدر وما أُنزل فيها ٩٨- سورة البينة: تركّز على قيمة الرسالة المحمدية ٩٩- سورة الزلزلة: تركّز على هزّ القلوب الغافلة لليقين بالحساب والإحصاء الدقيق ١٠٠- سورة العاديات: تركّز على بيان حقيقة الإنسان بلا إيمان ١٠١- سورة القارعة: تركّز على قرع القلوب لاستحضار هول القيامة ١٠٢- سورة التكاثر: تركّز على تذكير المنشغلين بالدنيا بالموت والحساب ١٠٣- سورة العصر: تركّز على بيان حقيقة الربح والخسارة في الحياة، والتنبيه على قيمة العصر الذي يعيشه الإنسان ١٠٤- سورة الهمزة: تركّز على وعيد المتعالين الساخرين ١٠٥- سورة الفيل: تركّز على حماية الله لبيته الحرام، امتنانًا وحجة على المخاطبين ١٠٦- سورة قريش: تركّز على الامتنان على قريش بائتلافهم وعلو شأنهم ١٠٧- سورة الماعون: تركّز على بيان أخلاق المكذبين بالدين والآخرة ١٠٨- سورة الكوثر: تركّز على الامتنان على النبي ﷺ بالعطاء والخير الكثير الذي خُصّ به ١٠٩- سورة الكافرون: تركّز على تقرير توحيد العبادة والبراءة من الشرك ١١٠- سورة النصر: تركّز على بيان عاقبة الإسلام بالنصر والفتح، وما يُشرع عند حصول ذلك ١١١- سورة المسد: تركّز على توعّد المعادين للدعوة بالهوان والعذاب في الدنيا والآخرة ١١٢- سورة الإخلاص: تركّز على إثبات تفرّد الله بالكمال وتنزّهه عن النقص ١١٣- سورة الفلق: تركّز على التحصّن والاعتصام بالله من الشرور الظاهرة ١١٤- سورة الناس: تركّز على الاعتصام والتحصّن بالله من شر الشيطان ووس��ته، ومن الشرور الخفيي 🌹جزى الله خيرا من حفظها وفهمها ونشرها
4 notes · View notes