اعترفت لحبيبي أني بحبه سبني ومشي واتجوز واحدة تانية #حكايات_واقعية #قصص_...

صباح الأحد ٢٢ يناير

أن غيابك يستحضر بداخلي كل الخيبات ، يذكرني بالاشياء التي غادرت .. كلها دفعةً واحدة

أصدقاء ، أهل ، أحباء ، أماكن أحببتها ، حلوى الطفولة التي انقطعت من الاسواق ، دمية باربي بالشكل المحبب لقلبي و الذي توقف عن الاصدار ، ردائي الاول الذي عرفت به طعم الحب الاول و الأحلام الكبيرة ...

كلها تحضر في غيابك تحاصرني و كأنها تلومني و توبخني ، لماذا لم تفعلي كذا و كذا ، لماذا كنتِ باردة في ساعات الجحيم ، و مشتعلة في تلك الليالي الجليدية ، لماذا تولينَ كل هذا الاهتمام ! و لماذا تتوقفين فجاءةً عنه !!

لماذا تنبهرين بكل ماهو بسيط ، و تقفين صامته أمام تلك الإنجازات الضخمة ...

تحاصرني الاسئلة كل يوم ، ماذا لو لم يكنّ هذا الاحتياج و هذا الالحاح موجودان ، اعتقد أن حياتي كانت لتكون أكثر سكوناً ، دون أن يقفز قلبي في كل ليلة موحشة و يصرخ في أذان عقلي بحاجته للحب ، و هذا ما يقوده في كل مرة لالتقاط الاشياء الخاطئة ، ثم يقفز عقلي فجاءة بعد أن يكون قد أغدق قلبي كاملاً بالمحبة ، ليقول : أتعلم أيها القلب الغبي ، هذا الشخص لا يناسبنا ، انظر كيف يتحدث ملىء فمه عن انتصاراته على النساء ، يا الهي انه يتباهى بكونه أحمق !! يا الله أنه لا يجيد صياغة سطر واحد ، يا الهي يكره القراءة ! رجل بلا اهداف ، تباً و هذا سكير و هذا فاشل ...

ينقض عقلي في كل مرة و يبطل مفعول الحب ، يصرخ في قلبي ماهذا القرف !!!! ثم أجمعهم جميعاً و ارحل

و نبقى أنا و قلبي و عقلي في هذه الدوامة ، يقع قلبي في الفخ و ينقض عقلي لينقذه ، و اجمعهم أنا بعد ليلة طويلة من التوبيخ و البكاء و ارحل ..

نداء الترك

"أصبت باكتئاب حاد واضطراب ما بعد الكرب وتوتر وقلق ونوبات فزع، مع علاج بالصدمات الكهربائية أدى إلى مشاكل بالذاكرة"

اقرا السطور السابقة في مقال سارة حجازي في مدي مصر للمرة الالف بعد المليون و اجاهد نفسي علي الا اعيد ذكريات عام ماضي من علاج مكثف و صدمات كهربائية و فقدان ذاكرة و توتر و نوبات فزع متكررة. اكرر لنفسي ان ما مررتي به لا يصلح لذاكرتك ان تضع نفسها امامك و تذكرك و تتصنع لنفسها بعلاقة بينك و بين ما مرت به سارة ادي الي انهاء حياتها.

احاول الا اتذكر محاولاتي المتكررة ف الشهور و الاعوام السابقة للانتحار و انهاء حياتي و أحاول ان اصنع سد بيني و بين اي محاولات للارتباط بين مرضها و جلل المصاب و بين مرضي و ما مررت به. و اجبر عقلي انه لا مجال للارتباط، و يا لتفاهة ما مررتي به بالرغم من تشابه ظاهريا علاجكم، و ما مرت هيا به.و لكني افشل.

احاول ان اصنع لنفسي عالم اخر و اجرب كل ميكانيزمات التباعد بيني و بين مصر و المصريين و الشأن المصري التي نجح منها الكثير الفترة السابقة و لكني افشل.

اقرا كل ما يكتب عن سارة من اصدقائها و من كانوا علي قرب معها عنها كانسان و اشتباكها مع القضايا العامة و افكر اني لولا كسرة القلب المتكررة و احاسيس الغدر المتخيلة و الحقيقية و رفضي للاشتباك مع الشان العام و بعدي عنه مسافات السنين السابقة و انغماسي ف ذاتي و روحي المهترئة ربما كنت اكمل بنفس الحماس و اعلن عن صراعاتي الداخلية بنفس الشجاعة. و ربما لا. افكر اني احاول ان اصنع خيط يصل بيني و بينها بالغصب كدة و هو مفيش علاقة اصلا. و افشل تماما في الخروج من دائرة ماذا لو

اجلس ف مدينة ساحلية صغيرة، وحدي دون اصدقاء و دون اخي، وحدي في المدينة و وحدي ف الفندق و تقريبا السائحة الوحيدة ف المدينة احاول ان اصنع لنفسي مساحة من البعد عن الضغوط و اقرا و الون و اسبح و انام و اكل و اعمل ببطئ و لكني افشل تماما في ظل ما يكتب و يقال و اسمعه في الانفصال و الهدوء و ايضا في تحديد مصير مشاعري المضطربة.

منذ ز��ن قبل كل العلاجات المكثفة كانت مشاعري ابيض او اسود. كنت حادة المشاعر و الاحكام و القرارات و اري الناس و المواقف بحدية شديدة. و لكن يبدو ان العلاج ينجح فعلا ف انتزاع الحدية مني و لكني لم امرن تماما علي هذه الحياة. لا اعرف كيفية التعامل مع رمادية الاشياء، فشل ذريع ان تكون نفسيا متقبل لرمادية و الوان الاشياء و التعاطف و التفاعل بدون حدة و لكن عمليا فاشل تماما و جاهل في التواصل الإنساني الطبيعي. هذه اشياء تبدو لكم بسيطة و سهلة و لكني احاول ان اتحسس طريقي في التعامل معها و تعلمها في الثلاثين من عمري. ولكن في نفس الوقت بفعل السنين و تراكمات التعاملات القديمة و كل ما جنيته السنين السابقة فان العالم يتوقع منك الحدة و يعاملك بهذا التوقع، فتجاهد حتي تثبت انك لست نفس الشخص و انك تغيرت و لكن مع جهلك بكيفية التصرف، لا تستطيع اثبات العكس فينتهي تفكيرك انه طب ما ترجعي حادة و اهوه اللي تعرفيه احسن من اللي متعرفيهوش، ثم تكتشفي انه مع كل صدمات الكهرباء التي تعرض لها مخك قد نسيتي بالفعل اللي تعرفيه. و يغمرك احساس الفشل المريع. لا مني اتعالجت و لا مني عيانة

تاتي الاخبار السيئة المتلاحقة للعمل، داخليا احمد الله انها جائت الآن بعد العلاج المزعوم، و افكر لو كانت جت السنة اللي فاتت كنت قتلت نفسي وقتي. احس بقلة الحيلة و بقلة الموهبة و صعبانيات كتير كدة، و احاول ان اذكر نفسي بما وصلت له في سنين قليلة و باقل قدر مساعدة و كثير من الايمان من اصدقائي و من كان يعرفني ائنذاك . احاول ان اذكر نفسي ان منذ ٣ سنين و نص كنت اعمل نادلة في بار انضف طاولات و اجلب مشروبات و اجني اقل من ٢٠٠ دولار في الشهر، و اذكر نفسي اني قدرت علي التغلب علي هذه الظروف ساعتها فأكيد يعني هاقدر تاني.

و لكني ازعم الحقيقة يعني، اني تعبت، اني لا استطيع علي المواصلة و البدء من الصفر مرة اخري. احاول الا اقارن نفسي بغيري و افشل، الا اقارن نفسي باصدقائي و معارفي و افشل، افكر بكل سطحية طبعا و انا عارفة دة كويس، ان كل الناس حياتها مكملة و انتي حياتك اللي واقفة او هتقف. او علي الاقل حتي لو حياتهم توقفت فهما عارفين هما عايزين اية انما انتي حتي ابسط المعاملات مش عارفة تعمليها.

احاول ان احكي مع المقربين في اي شيء ماعدا ما احس بيه فعلا و عندما قمت بذلك الامس قيل لي انتي في مكان احسن من السنة اللي فاتت. صح. بس انا في مكان اسوء من سنتين و من ٣. يظن البعض ان العلاج النفسي و الدواء و السفر و البعد عن التوترات بالتالي تعني انك تغلبت و نجحت و بقيت ف موقع احسن، و لكنه غير حقيقي. هو احسن بالطبع، لكني الان اتفهم مقاومة الكثيريين للعلاج و السفر و تغيير مواقعهم، اللي نعرفه احسن من اللي منعرفوش فعلا. مرضي الذي تعايشت معه و خسرت ما خسرت و جنيت ما جنيت ال٣٠ عام الماضية و الذي اعرف مواطنه و طرقه و اساليبه و يعرفه الكثير و توقعاتهم معروفة منه و مني اسهل كثيرا من هذا الشخص الجديد الذي يخلق الذي لا اعرف عنه شيئا و لا استطيع التعامل معه بعد. افكر اني لما علمت بسفر سارة تحمست و تنفست الصعداء لها، لاني بنفس السذاجة تخيلت انها ستنجح و ستتعدي الأمور في الخارج أسهل و اسرع و علي نضافة بقي.

احاول ان انغمس في قصص مختلفة و اقوم بدور الحكيم و اعطاء النصيحة و انا جايلكو من المستقبل و الدنيا هتتحسن، الا اني في خضام ذلك افاجئ بتروما قديمة ظننت انها ماتت و اتدفنت بترجع تاني و اجد نفسي في منتهي الارتباك و التوتر و اجد نفسي مشتبكة في مواجهة هذه التروما بحيادية المفروض . و لكني افشل في التظاهر بحيادية و اعلي صوتي مرة واحدة و اجيب من تحت الحوض و اغرف تروما جديدة و اقلب في الماضي و الحاضر في وقت ليس مثالي لا لي و لا للعالم.

اجد زميلة دراسية قديمة تعلق عند صديق عن العنف في المدرسة و تحكي له عن العنف في مدرستنا البرجوازية المعفنة، اتشجع و ابعث لها بالرغم من عدم وجودها في قائمة اصدقائي و اسلم عليها و اسالها ان كانت تتذكر مدرس المزيكا اللي اسمه ابراهيم اللي كان بيتحرش بالبنات، تجيبني انها تتذكر القصة و ان من حكي لها هو والدها اسالها ان كانت تعرف اناس تعرضوا لهذا العنف منه تنفي، فاقول لها اني كنت منهم لاكثر من ٥ سنين. ترتبك و تعتذر كثيرا، و اعتذر لها اني رميت هذا الاعتراف في وجهها في ساعات الفجر، و لكني ابحث عن ضحاياه اريد ان اعرف هل هناك اناس اخريين استطيع ان اتكلم معهم و نحكي عن هذه التجربة و ان كنت الوحيدة المريضة بكل هذا المرض ام هناك اشخاص غيري. تنفي و تقول انها عرفت من والدها، اتذكر رد فعل اهلي حينما علموا و قلة حيلتهم و عدم معرفتهم بما يجب فعله ساعتها و احزن. تذكرني انها قابلتني قبل الثورة عندما كنت اعمل في جمعية للاطفال و انها الان تتفهم ردي عليها انذاك. لا اتذكر شيئا مما تقوله، ذاكرتي تملي عليا اني لم اقابلها الا بعد الثورة مصادفة في الشارع فاطلب منها ان تحكي ماذا قلت. فاتضح انها جاءت لي بكل طاقة و حب تحكي عن ايام المدرسة و انها تفتقدها و اني قلت لها انها كانت كويسة لناس و ناس لا بحدة و بعنف. تظن هيا ساعتها انها لم تكن ظريفة لي في المدرسة او في المطلق و اعترف لها ان من كان يحكي ساعتها كانت التروما و لست انا. اعتذر مرارا و تكرارا و افكر في كل ما سببته من الم بسبب حدتي و عدم معرفتي في التحكم في ما احس بيه. افكر في كل ما تجاوزته و اكد لها اني احسن و تجاوزت هذه التروما القديمة جدا. و لكني اكذب. اعلم ذلك جيدا.

و لكني في نفس الوقت افكر نفسي اني فعلتها لقد تجاوزت الكثير مالك بقي يا بنتي!

اخرج طاقة في العوم و الجري و الحركة و اجاهد ان افصل نفسي مرة اخري و افشل و ارجع تاني اجاهد و افشل.

مرضي النفسي هو لعنتي التي ستلاحقني دائما و ابدا. احاول الا اتحجج بيه كثيرا الحقيقة و احاول ان اخلق حقيقة و حياة جديدة و أن ادعو لكل من اذيتهم ان يسامحوني و يغفروا لي. و ادعو لكل من اذاني بالا تغمرني المرارة و العنف و الرغبة ف الانتقام منهم. ادعو ان اعرف ان اتعامل مع واقعي الجديد والا استسلم للرجوع و التراجع عن ما حققته. و ادعو ان حلقاتي الاكتئابية القادمة ان تكون رحيمة عليا و علي من حولي. انا لا اريد ان ارحل، لا اريد ان اسبب الم جديدا لمن احبهم و يحبوني. كفا ما سببته من قبل دون تعمد ( اقولها بيني و بين نفسي كثيرا حتي اصدقها في يوم من الايام كما طلبت مني الدكتورة)

ادعو ان تزال فجوات الذاكرة و الاحاسيس المضطربة و حلقات الاكتئاب المتتالية على الاقل دلوقتي حتي استطيع الايفاء بمتطلبات الحياة العملية.

ادعو لسارة و لعلا

ادعو لكل من يصارع المرض اللعين وحده.

يا رب.

ارحموا سكان مدينة بدر من الاهمال والفساد بجهاز تنمية مدينة بدر

ارحموا سكان مدينة بدر من الاهمال والفساد بجهاز تنمية مدينة بدر كتب : محمد حسين

ارحموا سكان مدينة بدر من الاهمال والفساد بجهاز تنمية مدينة بدر :

يسود حالة من عدم المسئولية من مسئولى جهاز تنمية مدينة بدر

من عدم النظر بمشكلات سكان مدينة بدر وعدم العمل على حل هذة المشكلات

اولا تم انشاء جروب للتواصل الاجتماعى بين الجهاز والمواطنين وكنا ننتظر من الجهاز العمل على حلها ولكن للاسف  اصبح كل يوم يتم نشر…

View On WordPress

‏‎منتخب يتواجد به :- -هداف الدوري الأنجليزي وواحد من أفضل لاعبي العالم - واحد من أفضل مدافعين الدوري السعودي - جناح استون فيلا واللي كان ليه دور رئيسي في بقاء فريقه في البريميرليج الموسم اللي فات - لاعب وسط متألق هذه الايام في أرسنال ولسا مسجل في الدوري الاوروبي - حارس من افضل حراس قارة افريقيا حاليا - واحد من أفضل مهاجمين أفريقيا ومكسر الدنيا في تركيا - فريق فاز ببرونزية الأنديه وثالث عالم وبطل أفريقيا - فريق هو الوصيف في أفريقيا وفاز بالكونفيدراليه من سنتين - فريق وصيف الكونفيدراليه الموسم الماضي والنتيجة = 9 نقط من 3 تعادلات و2 فوز في مجموعه فيها توجو وكينيا وجزر القمر .. ومش عارفين نهاجم كينيا وهما 10 لاعبين ! " تتفق او تختلف علي تاريخ حسام البدري .. ولكنه حتي الان " فااااااشل " مع منتخب مصر "🇪🇬✋ ارحل يا فاشل‎‏ https://www.instagram.com/p/CM5HinGFZv6fFbuMRjxN3zr3_NiwSl4xWBqxVw0/?igshid=jklki3bw1bjq

#للاسف واقع محزن عمارات طريق السكة قريب من مقر السراج كيلو متر واحد الناس تعاني والسراج لا يبالي ( ارحل يا فاشل ) ▪︎

ضحك عليا واتجوزني وهو عامل عملية خطرة جدا في قلبه #ريال_مدريد #احمد_فؤاد...

حيتجوز عليا عشان يخلف رغم انه مش بيخلف اصلا #احمد_فؤاد_سليم #ميدان_الساع...

مسافر ومش عايز يخدني معاة فكرت في فكرة مجنونة عشان يرجع #حكايات_واقعية ...

جوزي مسافر مش عايز يرجع بفكر أسيب العيال وامشي عشان يرجع