‏لطالما اعتقدت أن مَوهبة الكتابة لا تكْمن في القدرة على إبتكار ما هو غير موجود، بقدر ما تكون في جَلسة إستماع داخلية خاصة تسمح لك بسماع نصوص موجودة في مكَانٍ ما. وأذكى الكُتَّاب هو من يَستَشعِر ذلك، ويسجَّل هذا التَّجَلِّي والإملاء الصوفي في داخله وفيما حوله بتفصيل ودِقة اكبر.

‏في نفس السياق يقول ابن حزم الأندلسي : "وإني لأطيل العَجَب من كُل من يَدّعي أنّه يَحب من نَظرة واحدة، ولا أكاد أصدقه، ولا أجعل حُبه إلاَّ ضربًا من الشهوّة، وما لصَق بأحشَائي حُب قط إلاَّ مع الزَمَن الطَّويل، وبعد مُلازمة الشَخص لي دهراً وأخذي معه في كُل جِدِّ وَهَزْل"!

greetings from california

‏ربما لا أحد يرى مجهودك وتفانيك، وكفاحك اليومي، وصعوبة المعارك التي تخوضها، لكن تذكر أن الجمهور لا يشاهد البروفة، بل العرض فقط.

‏ومن يراك تكتب في صمت، لا يتخيَّل عُمق ومَدى المحيط الذي تحمله في صدرك.

‏في بعض الأحيان، أنت من لا يقدّر نفسك بما فيه الكفاية، وينتهي بك الأمر بقبول ما يريدون أن يقدموه لك بدلاً من ما تستحقه.

فلا تخلط بين ما تستحقه بالفعل وبين ما تقبله على نفسك، لأن الفارق بينهما كبير.

‏أحب النظر إلى التفاصيل التي لا يبحث عنها أحد.

‏الأغاني القديمة والروائح ونسمات الليل، تعيدك بالزمن إلى الوراء أكثر من أي شيء آخر. إنه لأمر مدهش ورائع كم يمكنك أن تتذكر من خلال بعض الأصوات أو القليل من الروائح الكثير من التفاصيل والذكريات القديمة.

‏لا شيء شكّلنا مثل التجارب والخبرة، لا يهم مجال تخصصك، وكم قرأت من كُتب ومقالات وآراء، وكم أطلّعت على أحداث مختلفة، لا شيء يمكن مقارنته بتجربة شيء ما بشكل مباشر. الحياة تشكّلنا منذ الطفولة. كل لحظة صعود وهبوط مررنا بها كانت لسبب ما. لأننا لا نستطيع فهم شيئًا ما حقًا ما لم نعيشه.

أحب الشتاء والأمطار وجلسات الليل وشبّة النار ولحظات الغروب والشاي وسوالف الأصدقاء، والمشي ليلاً، أحب البحر وصوت البحر وتلاطم أمواج البحر وتأمل الطبيعة وجمالها، أحب الكتابة والقراءة والشعر والأدب والفن، أحب الأفلام والمسلسلات والأغاني القديمة، أحب المشي في الشوارع القديمة والأسواق الشعبية والأكل من الباعة المتجولين، أحب كل ماهو جميل وأصيل في هذا العالم.

We met on tumblr 💍

‏مقاهي بغدادية على أسطح وشرفات المباني المطلة على شارع المتنبي 🇮🇶

Baghdad cafes on the roofs and balconies of buildings overlooking Al-Mutanabbi Street 🇮🇶

‏حدائق الأندلس في البصرة (1960)

Al-Andalus Gardens in Basra (1960)

‏لوحات جميلة للفنان العراقي محمود فهمي عبود

Beautiful paintings by the Iraqi artist Mahmoud Fahmy Abboud