قال ابن القيم -رحمه الله-: ‏"الصادق ينتظر الفرج ولا ييأس من روح الله، ويُلقِي بنفسه منطرحاً ذليلًا مسكينًا مستكينًا، كالإناء الفارغ الذي لا شيءَ فيه البتة، فإذا رأيتَه أقامك في هذا المقام فاعلم أنه يريد أن يرحمك ويملأ إناءك".

-مدارج السالكين

يا رب يا كريم ..

ينبغي لمن سمعها أن يتعلمها..

"امتلأت بالحذر، لم يعد في قلبي مساحة آمنة"

لطلب الاستشارات النفسية

"إن كان قد ذهب شطرٌ من الشهر الكريم، فقد بقي شطر يتضمن أفضل الليالي وأكرمها!

لا تيأسن من رحمة ربك فهي واسعة وليس لها معايير، فقد يغفر الله لك بفعل تظن أنّك لن ترحم به، فقد غفر الله لامرأة تأكل بفرجها أن سقت كلبًا، لا أقول تقع في المعصية عن ضعف وغلبة هوى؛ فانظر إلى مدى كرمه وجوده يا صديقي.. فلا تحقرن من المعروف شيئًا.

وإن كنت ممن يتعسر عليه قراءة القرآن من السور الطوال، وتزهد في المصحف بسبب هذا، فأقول: لك أجران فلا تزهد.

فإن كنت تريد اليسر فحسبك جزء عمّ فردده بكثرة في باقي أيامك، والله واسع المغفرة، واسع العطاء، يعود بالجود على خلقه كل حين ويوم وساعة."

٧ | رمضان✨

"ونسألك اللهم اﻷرزاق السلِسة، اللقاءات المريحة، الوحدة التي تذوب مع الصِحاب، النوم القرير، الحديثُ المُنسكب بلا حواجز، الساعة اﻷخيرة من الليل معك، الحُبّ الرقيق، اﻷخوات عندما نمنحهن أقصى ما نملك وفي أنفسنا شعور بالانتصار على العجز، الحمد المتكرر عند أصغر مِنحة.. نرجوا منك أن لا تقطع عنّا تلك النعم، ونسألك فوقها عافية القلب، وقرّة العين، والشعور بالخِفّة، وأبواب الجنّة مُنفتحة، ورضا اﻷهل، وصحيفة بيضاء في عين الخلائق، وعِوض الدنيا واﻵخرة عن كل شوكة شاكت القلب وأبكتْهُ ذات حكاية، وتجلّي اﻷسباب، وإشارات اﻹجابة، والتسليم بأنك سِرّ الوجود وربّه."

متجر عبايات جديد ع الساحة 🤍

زوروهم🪐

"يعود الواحد لغرفته..

محاولًا جمع أشتاته، يسُدّ ثغرات قلبه وعثرات دربه، مقاومًا ألّا تُسلَب منه همّته، نتألّم، نعم! ونسكب على الجرح سجدةً تُعيد ضبط البوصلة، أجزاء من اليوم قد لا يراها أحد، لكنها تعني لنا الحياة، تفاصيل صغيرة، تُعيد ترتيب كل شيء.."

‏"كل حديثٍ دار بينك وبين أحدهم على انفراد وأحسستَ أنه يلامس الخصوصيّة فهو سرّ، ليس بالضرورة أن يُؤكد ويُصرّح الطرف الآخر بكتمانهِ وحفظهِ، فهذا أمر يُدرك بالفطرة السليمة، فالأحاديث درجات، ومنها ما هو غير صالحٍ للنشر والاذاعة."

النفس البشرية ضعيفة، هشة، وقابلة للسقوط.

‏“أنا دائمًا أُصبِح بخير - ليس لأنّي خارق - ولكن لأنني أستوعب جيّدًا أن كل شيء وارد، والوارد هو الخير الذي اختاره الله لي.. ‏كل شيء قابل للتعويض، وما لا يتم تعويضه يمكن استبداله، وما لا يمكن استبداله يمكن الاستغناء عنه والتأقلم مع غيابه، ومهما بلغ حجم البلاءات في هذه الدنيا تظلّ في عيني خيرة.”

‏"يارب وهذا القلب متهاوٍ من فرط ندامته، آسفٌ لعهودِه المخجلة معك ورغم هذا تلطف به، يُقبل إليك وتخطفه آصار الذنوب، يَعدك ألف مرة أن لا يعود فيعود، يحاول أن يجمعَ نفسه عليك، عليك وحدك فيتفرّق مرة أخرى. يارب، مكبّلٌ بالذنوب يَئنّ لثقلها، خففّ عنه ما ناء به وعجزَ عن حمله."

‏لقد جربت الخذلان مراراً وتكراراً حتى أصبحت أتوخى الحذر من اللطف،وأحترز من اللين،وأتوجس من الإهتمام

"الغضب يكفيه الاعتذار، وأحيانًا يكفيه فقط مساحة من الوقت والصمت، لكن الخذلان لا يخفّف منه الاعتذار، ولا الوقت ولا الصّمت.. كلّ الآمال تسقط دفعة واحدة.. وبشدّة."

“لا يوجد تبرير لسوء الخُلق إطلاقًا، لا نفسيّة سيّئة ولا مزاج متعكّر ولا غيره، ذو اللِّسان المؤذي يبقى شخصًا فقدَ أهليته في سلامة البريّة من لِسانه ويده، والمُهذّب الخلوق مهما مرّ بظروفٍ صعبة يبقى جوهرهُ مهذّبًا خلوقًا، شخصًا زاهِدًا في حِدّة الكلمات.”