عانِقّني ببطئ ك بطئ سفينه تُوشك على الإبحار ،إستمعّ ليّ بتمعّن ك رجل مُسّن ينتظر بحراره خبراً على التلفاز إستندّ على كَتِفيّ كما لو أنك تستند على الحائط ، صلبّ بما فيه الكفايه ليتحمّل إستنادة رأسك للأبد ، دعّ عينيك تنظر إليّ كما لو انها تنظر بذهولّ لمذّنب في السماء لم يظهر منذ وقتٍ طويل ، إبتسمّ لي كما لو أنك رأيت نوعك المفضل من الشوكولاته اللذي تُحب ، مازحنيّ كما لو أنك رأيت طفل حزين ف أردت إضاحكه ، حادثنيّ بكثره كما لو أنك أبكمّ منذ وقتٍ طويل و أصبحت تستطيع التحدثّ، تشّبثّ بيّديّ كما لو أنك على وشك السقوط ويديّ المخرج الوحيد و الحل الأخير و المنقذ الصحيح ، إجعلني أستطيع لمسك من الداخل كما لو أنك تحفّة ثمينه ممنوعه من اللمسّ لكنني سألمسها بحذر و دقّه ثقّ بيّ ، ماذا لو طلبت منك القليل من الحلوى اللتي بيديك أما كنت ستشاركني قطعة الشوكلاتةِ تلك ؟ ، تماماً كما تفعل شاركني من الداخل كالعمق وليس من الخارج كالسطحيّة ، إجعل سمائي بك تمتلئ ، و إجعل نوافذي بك تُغلق ، و إجعل قلبي بك يكتفيّ ، ربما يوماً أصبح لست خيارك الأول ولا إحدى إحتمالاتك لكنني سأكون ذلك اللّذي يراك في المثال كـ شخصاً يركض ويبكي بشّدة ف يرانيّ في نهاية الطريق مفتوح الذراعيّن ، سأكون ذلك المتيّقظ في جميع الأوقات ومرهق لكنّه اللّذي تأتيّ إليه بكلمات مزدحمة من شِدّة الفرحه في الساعه الثالثة فجراً ويستمع إليك كما لو أنه أستيقظّ لتوِّه ، ستبقى ذراعيّ مفتوحه لجسدك لروحك لقلبك لعمقك، ليس مؤقتاً بل دائماً ، فماذا لو إن رحلت أنت ، لا سفينه ستبحرّ ولا رجل ينتظر خبراً في التلفاز ولا مذنبّ يظهر في السماء من جديد ، وكتفّاً اصبح مهجوراً بعد ما اعتاد على رأسك ، إن رحلت أنت لمن أُنصت ؟، لمن سأصبح كتفاً وجناحاً بديلاً لجناحك المكسور ، إن رحلت من سيّستطيع حملّ ثقل شوقيّ للمذّنب والسفينه والرجل المسنّ و رأسك. #سرآب السيد.

الكلام المُتراكم في داخلك ، المشاعر المرصوصّه فيك ، بمثابة الطيّر الذي لابد له أن يخرج فهو لايستطيع البقاء في القفص للأبد ، جميعنا نتفق أن الإنسان يحب أن يستعير بالكتمان بقدر المُستطاع لكنّه قد يفلت مايمسك عاجلاً غير آجل ، إما بإنهيار أو بكاء أو بالإفصاح ، وقد يستمر بالدفنّ حتى تمتلئ خزينة قلبه للحد الذي لا يستطيع كتمانه فيُصبح قُنبله مؤقته قد تنفجر في أي لحظه ، في ذلك الوقت الصبر لا يجدي نفعاً دائماً و المؤسف أنه على محطّ النفاذ ، أثقالك المتراكمه في قلبك قد يُعادل ثقلها فوق طاقتك فلا تستطيع حملها في داخلك أكثر ، هنا يتحتّم عليك إطلاق سراحها شئت أم أبيّت ، فنحن البشر إن فرغت سُبل الكتمان لدينا نهرع في البكاء حتى نفاذ المُتراكم الذي على عاتقنا أو نلتجئ للنوم لإخماد المشتعل فينا ، أَخرِج مابداخلك ، لا تحبسه بين قُضبان قلبك و تحكم عليه بالبقاء للأبد ، ففي حين فقدانك للسيطرة والتحكم سيخرج دون أن يطلب الأذن منك. #سرآب آلسيد

حُزنك عندما يزور عينيك ، يُبطل جمالها فلا تحزن حُزنك عندما يلتقي بقلبك ، يُبطل اتساعه و راحته حُزنك عندما يكون بعقلك ، يُعيق تفكيرك و ماتحب ان يخطر على بالك ، حزنك ان لم تكن له منافساً فلا تجعله يُصبح ذا سلطه عليك ، دعك من الذي تعيشه او من الذي تتواجد فيه ، انت سند قلبك لا تجعل حُزنك يغلب ابتسامتك ، ليس بأن لا تحزن ابداً ، إحزٓن لكن لا تجعله ينسجم بدوره عليك ، لا تدع الساحه دائماً فارغه للحزن ، هناك سعاده تنتظر زيارة قلبك ، هناك سعاده تتشوّق لزيارة ملامحك ، هناك سعاده تتوّق لدخول سرحان عقلك ، ان رفضت زيارتها لك فهل ستجعل الحزن يتفضل اولاً الى عينيك وقلبك وملامحك وعقلك ؟ ، نعم ، احياناً محصول السعاده لا يتواجد بكثره لكن ان اردت انت ستزرعه دوماً بقلبك وسيذبل حزنك في كل مره حين يتواجه مع سعادتك .

#سراب آلسيد.

هناك نوع من الغضب ، لا يمكن وصفه بشكل مشابه لأنواع الغضب ، تبدو كأنك غاضباً لكن ليس بسبب ، تشعر انك في لحظه تتمنى ان تصرخ بشده ، يُحكى ان ذلك الغضب نتيجة فوضى متراكمه في جوف مشاعرك و نواة قلبك ، هكذا فوضى تعم بك وتشوش افكارك تصبح ضائع تماماً ولا تعلم ماهو انت في اللحظه نفسها ، ذلك الغضب مُشمئز و مُستفز ، لأنك تصبح في وقت ذلك الغضب تتمنى لو تُمسك بشي ثم تقذفه فالحائط ثم تعاود وتكررها مره اخرى ، تود ان ترمي بنفسك من اعلى قمه ، والغريب ان ذلك الغضب صامت ، لا يُحدث ضجّه لكنه يُحدث الف ضجه بداخلك ، ربما يوماً.... قد يُصبح ذلك الغضب بسبب و يكون ذلك السبب تراكم اشياء فوق بعضها بشكل مُكثف ، تجعلك تحتار كيف تفرغها ، ان قلت بالبكاء فلم يعد كافياً حقاً ، كل ماعليك فعله هو ان تصارع ذلك الغضب في داخلك لأنه كما خُلق بك غضباً صامت ف جميع مافيك سيصمت ، ملامحك و شفاهك و نظرات عينيك بالأخص ستكون شديدة الغموض لأنها لن تلتزم الصمت لوقت طويل. #سرآب آلسيد.

- ‎خُلوّ المكان بعد ماكان مُمتلئ ، هدوء القلب بعد ضجيج جميل ، فراغ العقل بعد تراكم الأفكار ، هُناك مرحله يمر بها الأنسان ، فترة صمت كُلّي للقلب و الحياه والعقل ، صمت ُممتزج بوحده و هدوء ، ان تكون معتاداً على ضجه لفترة طويله ثم تُسلب منك و يأتيك هدوء تام، تشعر بأنك مصدوم بعض الشي من الذي حدث تنحرف عن طريق اتزانك قليلاً ، تحاول السيطرة لكن لا يجدي نفعاً الا بشي ضئيل ، لا تُميز بين مشاعرك ولا تستطيع اختيار قراراتك بشكل دقيق ، فترة غريبه لكنها ليست طويله ابداً ، تشعر بها و كأن عقلك انفصل عن قلبك وكأن مشاعرك انفصلت عن احاسيسك ، و نفسك تباعدت عن ذاتك، مُتبعثر بدون ردة فعل ، محكوم بين الصمت و الهدوء ، تصبح رمادياً بين الأسود والأبيض ، تُصبح جسراً بين النهوض و الوقوع ، درس صامت من دروس الحياة هكذا يأتيك على شكل فترة دون صوت ولا انفعال ‎في الواقع ليست فترة سيئه بل هي أخذ إستراحه قليلة من فوضى الحياة و ضجيج العلاقات و المحيط و المجتمعات ، دروس الحياة ليست دائماً تخدشك او تكسرك أو تقسوّا عليك او على قلبك ومشاعرك ، أحياناً عندما تأتيك الدروس تتعلم منها دون أن تُصدر صوتاً او ردة فعل أو بكاء حتى ، بعض هذه الدروس مُبهمه في إعطائك الدرس لتتعلّم لكنها أخّف قسوة من الدروس الثقيلة الأُخرى . #سرآب آلسيد.

_ تنجح في اخفاء مشاعرك بقدر غرقك ، وحيّن يعمّ السلام بعد حدوث ضجّه ، يتجذّر داخلك الهدوء وتزيد لديك ذخيرة الغموض في مراوغة مشاعرك، احياناً تبقى تحت أنقاض الحدث ولو كان قد مضى ، اثناء ذلك الوقت تتطلب ان تحكم مشاعرك حتى لا تنثر سحرها على ملامحك ، و تكشف درعك المزيف اللّذي تختبئ خلفه عينيك ، عندما يكون الأمر مشاعر ، فالإنسان يحب الإختباء بعد البعثره و الضجّه اللتي تُسببها المشاعر ، كما تنجح في احكامك لمشاعرك إنجّح في ارسالها للصحيح و الصواب لنفسك وقلبك ، هي حمامتك و انت قفصها وعشّها في نفس الوقت ، لا تحبسها بين قصبان غموضك ولا تُبعدها عن عشّها أن كانت ذاهبه للمكان الخطأ. #سرآب آلسيد.

العبور لم يكن ابداً محصوراً على الأشخاص أو الأحداث ، كان محصوراً على منطقية العقل ، لأنه في كِلا الحالتين سيمضيّ الانسان بك أو بدونك . لم يكن الجبرْ والنسيان محصور على المواقف و حدّة الكلمات ، كان محصوراً على التغاضي و المُضيّ و اللامبالاة ، هل هو في عدم إستيعابنا ؟ هل هو في عدم تصدقينا ؟ هل هو أمل صغير لا نريد قطعه من جذوره؟ ، ماذا إذاً ، لماذا دوماً تعْلقّ أحذيتنا في وحّلْ المواقف السيئه و طيّن الأحداث المزعجه ومستنقّع الأشخاص الخاطئين وتخرج بصعوبه ؟ ، بما أن الحلول ليست محصوره ، بينما الحلول بأيدينا ، هل هي عاطفه ؟ هل هي التأمل بأن هذه المره سيكون كل شي على مايُرام ؟ ، هل هو التمنيّ بأن في نهاية المطاف هناك مفاجأه تنتظرنا بشغفّ ؟ ، هو فقط عدم توبتنا ، هو فقط بناء هرم على قاعده مكسوره ، هو فقط بمثابة مفتاح خاطئ لصندوق سحريّ لا يظهر إلا لمره واحده ، هو فقط كيس ملئته بحِبّ وظهر أنه مثقوب ، هو فقط نافذة بريئه مساميرها ارتخت لوثوقها ب سكون الهواء ولم تضع حُسبان للرياح القوية ، حتى خَلَعتها من قلبّ المكان في لحظة ، و اذا بكلمة " فقط " ليست الا تسهيل المرور و العبور و التخطيّ ، هو فقط وقت ، هو فقط مدّة إنتزاع رصاصه ثقبت جوفك ، محاولة إخراجها مؤلم و التخلص منها راحة ، هو فقط تجرّع و إبتلاع ، ثم ينهمر نهرك من جديد و يتدفق كأن شيئاً لم يكن . #حبرُ آسود.

- ‎وجود شخصاً ما في ثنايا حياتك ، يختصر لك الكثير من الأشياء ، يزيل نصف متاعبك و يُزهر الورد في ملامحك ، عندما تُحادثه تشعر بأنك تُحاكي غيمه من الهدوء و الراحه و ليس بشراً من البشريه ، قيل يوماً : أقاويل كثيره عن الأشخاص و عن زوالهم و عن تغيراتهم ، لكنني أبيّت أن اضعها على طبق الجدّيه لأنني أراك غير ذلك ، أحببت جميعك ، عيوبك قبل محاسنك وددت لو أنني أعود للوراء قليلاً لأشعر بأول شعور كان يتوجه إليك ، وكأنك أخ طغَى عن ألف صديق ، نعم مسار العلاقه قد يتعوج و قد يهتز و قد يتزعزع لكن ، سأصبح جناحاً إن كُسر جناح قلبك يوماً ، سأصبح كتفاً لرأسك عندما تُلملمين مدامع عينيك ، سأصبح شريكة لأبتسامتك عندما يُداعب الفرح ملامح وجهك و لمعان عينيك ، سأصبح بقدر ما أستطيع ، فقط لأجلك ، كوني على يقين أنني قريبه بقدر قرب القمر من النجوم ، و أنني هُنا بجانبك على الدوام ، أحببتك و سأحبك دائماً . #حبْر آسُود.

إن كسرت يوماً ؟ لا تحاول جبر الشي الذي كسرته ، دعه للزمان فهو من يجبره ، حديثك و افعالك لن تجبر كثيراً ك جبر الوقت و مرور الايام ، إن خدشت قلباً يوماً ؟ لا تحاول اخفاء اثر ذلك الخدش ، يكفي ان تبتعد قليلاً ، حينما تكون السبب في احداث شيء سيء ما ؟ لا تكن انت مجدداً في اصلاحه ، الابتعاد يُعطي للطرف الأخر مساحه ومجال في كيفية التصرف على حسب مكانتك ومقدارك لديه ، ليس كل شي تُصلحه او تحاول إصلاحه يتجاوب معك في نفس الوقت ، القلوب تختلف ، والعقول كثيره و طريقة التفكير من شخص إلى اخر متعدده ، انت لن تبقى نظيفاً دائماً و لن يسامحك الطرف الأخر دائماً فكل شي فالحياه له حدود و نهايه و خطوط حين تصل إليها تتوقف و تتنتهي ، التفاهم قد يُشعل الغضب ، و محاولة الإصلاح قد تحفر الشي اكثر ، ليس كل شي يُجدي نفعاً مع جميع الأشخاص قد يصلح مع بعضهم و قد يهدم مع البعض الأخر ، الأبتعاد قليلاً و ترك الساحه قليلاً يجعل الهدوء ينهمر على ضجة الموقف و يفتح باباً للركود و إخماد الغضب قليلاً ، لا تزيد شيئاً تحاول انقاصه دون ان تعلم ، احياناً استخدام الابتعاد مزعج لكنه منطقي عن بقية التصرفات العاطفيه . #حبُرً آسوْدّ.

- اليد التي تتشبّث بها قد تُفلتك ، و الكتف اللذي تستند به قد يكسرك ، والعيّن اللتي تنظر لها قد لا تعاود التكرار في النظر إليك ، توّقع كل شي من أي شي ، دائماً إزرع الإحتمالات السيئ منها و الجيد قبل أن تقطف النتائج ، فأنت لا تعلم ماللذي سيواجهك و يصطدم بك في النهايه علماً بأنك يوماً ما ستُصاب بصدمه وبخيبه الخطأ ليس بمن جعلك تشعر بتلك الأشياء ، الخطأ يعود عليك في تضخيم الأمور و تكبير حجمها دون أن تضع احتمال حدوثها ، فتنفجرّ في وجهك و تصفع قلبك ، كُن معقولاً في حياتك ، العواقب ثابته ولن تختفي لكن دعها تأتيك مخففه و ليس بثقلها المعتاد حتى لا تُرهق نفسك بالأثقال المتكرره و تصبح هشّ بعدما كنت ملكاً في عرش قوتك. #حبْر آسود.

انت ستمر من طرقات الحياة مره واحده ، لن تعيشها فرصه او بروفا تجريبيه ، ستعيش حقيقتها و مرّها و حلوّها ، تسقط فيها وتنهض ، ستتذوق جميع صعوبتها و تنعم بسهولتها ، جميع ذلك قد يبعثر عقلك اثناء خوضه، و قد يُعقد مشاعرك اثناء الشعور به ، وقد يجرّ قلبك لقاع مبهم لا تحب الوقوع فيه ، إعلم أنك في هذه الحياه كـ قطار مرّ من سكة حديد لمره واحده ،كـ سفينه داعبت أمواج البحر لأخر مره ، كـ نافذه مفتوحه تناغمت مع الرياح ولم تغلق ، إعرف جيداً قيمة الشي الذي بيدك ، أنت في حياة واحده إقضها كما تحب ، إجعلها بين قلبك قبل يديك ، خالط بينها وبين مشاعرك ، إجعلها تسكنك قبل ان تسكنها وتعيشها انت حتى تستقبل عواقبها برضا ، إن جعلت علاقتك مع الحياه سطحيّه ، جعلت قسوتها و عدالتها صارمه عليك نفسياً ، كما تناغمت الرياح مع حركة النافذه ؟ ، كما داعبّت السفينه امواج البحر ؟ ، انت أيضاً ستكون قطاراً في سكة الحياة #سرآب آلسيد

- ‫ماذا لو أن الروح هي اللّتي تُحتضن وليس الجسد‬ ، ماذا لو أن القمر لا يذهب و النجوم تبقى ، ماذا لو أننا نستيقظ لنُعانق من نريد و نكسر الحواجز و الحُصُون ، ماذا لو أن المسافات لا تكون ، ماذا لو ان اللقاء لا يتطّلب معجزه ولا ينتهي بعناق ، ماذا لو أن الأصدقاء يبقون ، لا أحد يذهب ولا أحد يخوّن ، ماذا لو أن الأشياء الجميله كما هي في أول مره ، و أن رُفقاء البدايات يصُونون ، ماذا لو أن نظرة الكبرياء تحمل بداخلها كل المعاني اللّتي تحتاجك، ماذا لو أن الوقت يتوقف أثناء تلك اللّحظه و يعمّ السكون ، ماذا لو أن الحب دون عثرات و إختبارات و خلافات ، ماذا لو أننا نكون ، غيمه فوق بيت من نُحب ، نمطر عليهم عندما يشتكون ، و نواسيهم عندما ينكسرون ، ونعصفّ و نرعد عندما يبكون ، ماذا لو يأتينا مانقدمه بنفس الحراره و اللّهفه ، ماذا لو أننا لا نعبث ولا نتعمّق و نوقظ المدفون ، ماذا لو يصل مبتغى قلوبنا دون أن نتخبّط للتوضيح ، فنُصبح في أخر الأمر مُذنبون ، ماذا لو أن الخيال مجرى حياتنا و نحن فقط الحقيقيّون . #سرآب آلسيد.