ما بالنا ؟ مالذي ساقنا لهذا الحال منحنين ، باكين و فاترين ؟ السودان منقسم و سوريا تكاد أن تُفنى ! فلسطين باقية لها عقود على الألم و الضيق و الكدر . و المغرب له أعوام منسي و متروك بلا هدف ولا أمل فيه ليبيا تائهة بين صراعات لها أول و لا يبدو لها آخر ! و مصر والله لا أدري الى أين قد تصل ؟ فهي كل يوم على حال و كل حال فيه قتلى و جرحى و باكون ! الخليج المغموس في النسيان لا يعلم و لا يفقه أن الدهر لا يرحم ! و أنه في يوم قد يحل محل سوريا و فلسطين و ليبيا و مصر لا يعلم ولا يفقه
-
لا تتعجب الصورة التقطت عام 1958 في بروكسل حيث كانت تنتشر تلك الحقبة حدائق بمسمى حدائق الحيوانات البشرية يوضع فيها الأطفال ذوي البشرات السوداء داخل أقفاص
Do not be surprised photograph was taken in 1958 in Brussels, where he had spread that era gardens under the name of human zoos where children are placed with black skins inside cages
و لحالنا ما عادت الدموع والله تكفي !
حزن عميق يفتفت القلوب حسرة على الماضي ذاك الجميل
حين كانوا يقولون نحن عرب بأفتخار و عزة !
حين كان العرب اصلاً أخوه .
حين أبقى لساعات أنتظرك أبدو حمقاء كثيراً ، لأنني أعرف أنني مشروع مؤجل بالنسبة إليك .. و ما زلت أنتظر يجعلني مثيرة للشفقة و أنا أتمنى أن تتذكرني و تأتِ ! و لا تأتِ ..