Tumgik
r-days · 5 months
Text
تنتابني رغبةُ عارمة بالبكاء منذ أيام..
اشعر و كأن الأيام تطبق على روحي ، وكأن الأحداث كلها تجتمع لتنتصف حلقي لا أنا استطعت تمريرها ولا حتى التعبير عنها
منذ أيام احاول البكاء عبثاً
شاهدت اكثر سلسلة أفلام تعيسة ، لعلي أتخلص من هذا الشعور ، وكل ماحصلت عليه كان اضافة حدث فائض لسلسلة الأحداث الثابته في منتصف حلقي
كتبت في دفاتري و أحرقتها مراراً وتكراراً
لا أستطع عد السيناريوهات الكئيبة التي جادت بها مخيلتي
لاشيء يُفلح
اطلاقاً
اتسائل حقاً ان كان هنالك عقوبة أسوء من هذه ؟
ان تعيش الأحداث بداخلك تأكل وتشرب وتنام معك وتزاحم الهواء الذي تتنفسه ..
ان تغدو متخماً منهكاً بفائض من الأحداث والمشاعر اللتي لا تُخصك ولا تعود لك بشكل مباشر
إلا انك لا تملك و لا تعرف اي سبيل للتخلص منها
0 notes
r-days · 8 months
Text
اصمت دوماً عندما يمتلئ داخلي بالحديث.
اجعل الاحاديث تتراكم داخلي حتى تغدو كحجر ثقيل يمنعني من التنفس لأجدني في نهاية المطاف أجُر انفاسي لاهثة
وكأنني قطعت الأميال عدواً
لا أعلم لمَ افعل؟
ولا لمَ او ممَ اهلع ؟
فعلت الكثير لكي أُخرج تلك الكلمات من داخلي .
لم تنجح اي من محاولاتي …
0 notes
r-days · 8 months
Text
Tumblr media
0 notes
r-days · 9 months
Text
J 6
اتخيل دوماً الايام السعيدة اما غائمةً أو ممطرة ، واللحظات السعيدة لها رائحة فطيرة الشوكولاته المخبوزة للتو في صباح باكر …
الا انني لا انكر قضائي لحظات سعيدة خارج هذا الاطار ،على سبيل المثال :
سماء واسعة حالكة نجومها واضحة مع شخص لا يُمسك بهاتفه معك ، شخص يسعد حتى بلحظات الصمت مادامت معك
او انهاء كتاب محدد مع لحظة ادراك واسعه سواً كانت فكرية او شعورية
Tumblr media
0 notes
r-days · 9 months
Text
J 5
Tumblr media
لم أعتد تصنيف الايام
وبالرغم من تشابهها احياناً الا انني كنت اسعى جاهدة رافضةً اي تصنيف ، ولكن حين يحين موعد نومي استطيع ببساطة وضع عنوان بارز لكل يوم..
فليكن هذا عنوان هذا اليوم
الابتعاد عن الهاوية
هاوية المشاعر ،هاوية الاشياء وحتى هاوية الاعتياد ..
لا بأس، اعلم يقيناً انني سأجد مكاناً جديداً ، مكاناً جديراً ، مكاناً يليق بي
لطالما خُدع الناس بمظهري البريء ، وهدوئه ، وصمتي باللحظات الصاخبه ، وميلي لتجنب كل شيء لا يخدم راحتي ، في كثير من الاحيان يبدأ بعض الاشخاص من حولي بإقناعي ان تلك انهزامية وأنني يجب ان اتحدث ، من اجلي لا من اجل احد آخر ، الا انني ارفض وارى ان ذلك لا يخدمني..
وبقدر ما اعتدت الصمت بقدر ماتعلمت ، ولن ابالغ ابداً إن قلت انه لايوجد افضل مني في ابتلاع الهزائم والوقوف على عجل من اجل محاولة اخرى ..
الا انني اكتشفت مؤخراً جانباً مخفياً او بالاصح جانب تجاهلته عن دون قصد مني عندما صمت مراراً
فإن كان الصمت علمني الكثير ، فإن الحديث ايضاً كان سيعلمني
كما ان ميزان الربح طبعاً سيميل لجانب المتحدثين .
0 notes
r-days · 9 months
Text
J 4
لطالما كان ذلك اشد ما أهابه …
أن لا أكون كما ظننت ، ان يهيء لي انني في المكان الصحيح ولكنني في الواقع احتل مكاناً ليس لي.
لقد كان وقع ذلك شديداً ، لم احفل حقاً يوماً بأي شيء ،لا بما يُقال عني، ولا بانعدام مجاراتي لكل جديد، او انعدام رغبتي بحضور الاجتماعات اي كان نوعها .
للكره درجات عديدة وقد كان اشد ما أكرهه و اهابه في ذات الوقت هو ان احتل مكاناً ليس لي ، وبالدرجة الثانية ان يغدو ضعفي ظاهراً ولا استطيع اخفاءه
حاولت الالتهاء بإخراج كتاب لقراءته لكنني لم ارَ شيئاً ، اعزو فضل ذلك طبعاً لدموعي التي لم استطع السيطرة عليها وقد خذلتني عند اول اختبار لها .
بالتأكيد لم اقل شيئاً ولكن ذلك ليس لأن صوتي سيرتجف قطعاً لا ، بل لأنني اعلم يقيناً انني باهرة بانتقاء الكلمات عندما اغضب .
لم استطع فعل ذلك .
دخلت في الكثير من الامور في حياتي ، نصفها على الاقل انتهت بسبب حديث نطقته اثناء فورة غضبي القصيرة ، ولم يستطع الآخرون نسيانه قط ، لكنني اعطيهم الحق بذلك فأنا اعرف جيداً ماذا اقول وقد عنيت كل كلمة ، لقد عنيتها لم اقل او افعل فقط لانني غاضبه ، بل عنيتها ورفضت حتى الاعتذار .
الا هذه المره ، لم اقوَ على قول شيء ، فقد تجمعت الكلمات وشكلت غصة كبيرة تجترح حنجرتي الا انها ابت ان تخرج
اظن ان الدين قد رُد .
16/sep/23
1 note · View note
r-days · 9 months
Text
J 1
استيقظ صباحاً ، واذهب لألقي التحية على والدي فلا يبدأ اي يوم لي من دونه حقاً ..
لأجده يشاهد النشرة الصباحية ، لطالما سخرت منها ورأيت انهم يحبون صناعة الجدل وتهويل الامور ، بالرغم من ايماني التام بضرورة معرفة مايحدث من حولك دائماً ، الا انني املك ايماناً عميقاً بوجوب تصديق ربع ماتسمعه فقط اما الباقي فهو اما تهويل او عداء لمكاسب اخرى …
لكن الامر اختلف علي مؤخراً ، اصبحت احاول تجنب النشرات الاخبارية وذلك الشريط الاحمر …
لم استطع بعد فهم مايحدث .
لي و ليس للعالم ، اصبحت اشعر ان روحي تنزوي وتضعف امام كل تلك الاحداث ، لا استطيع التعبير عما اشعر به ، كأن كل الكلمات تجتمع بحلقي لأختنق بها لا لأعبر عنها …
يقاوم عقلي فكرة عدم الثبات رغم ايماني الشديد بها ، الثابت الوحيد في الحياه هو عدم ثباتها ، هذا احد ابرز معتقداتي ، انه معتقد لطالما اتكئت عليه ، ولكن ماذا عن تلك الثوابت التي نسعى لها ؟
كسقف منزل يحميك ، يحتضن افراحك واحزانك ، تتشارك انت ومن تحب به القصص والاحلام والدموع وحتى رغيف الخبز …
ان يتهشم ذلك السقف فوق رأسك �� فتفر هارباً منه تاركاً كل شيء وراءك لتنجو بروحك فقط …
أن يغدو كل شيء عرفته كأن لم يكن !
دوام الحال من المحال اعلم ، ولكن لطالما اختفت الاشياء بالاعتياد ثم التقادم ، اي ان الاماكن والاشياء تبلى ، لا تُعدم ، لا تختفي على حين غُره ..
ان يغدو ذلك الطريق الذي امتلأ بضحكات الاصدقاء وحكايات الجارات و رائحة الحياة غير موجوداً …
والأمر من ذلك ان كل من كان به اصبح غير موجوداً ، في يوم واحد …
اظن ان هذه المآسي اكبر واعمق من ان افهمها او حتى ابتلعها .
اصبحت اهاب تلك النشرة ، واخشى اعتيادها ..
كان الله في عون الناس اينما كانوا واينما كنا ، والهمهم الصبر والقوة والسلوان .
14/9\23
#ليبيا #درنه #المغرب
1 note · View note