اليوم تذكرت جدي، جلساتنا سويا ايام الشتا، كنت أكسر الحطب و أشعل النار لنتدفيء سويا طوال الليل ، و بالرغم من قلة حديثنا سويا الا انها حملت معاني كثيره، مع جدي عرفت قيمة الحياة، حينما اخبرته ان احدهم اشعل النار في نفسه ومات، اخبرني وقتها أنه لو ساءت به الأمور، و اضطر ان يقرع الأبواب طلبا للطعام، لن يخطر بعقله ان يفعل شيء مثل هذا، و أنه سيفعل ما يفعله دومًا، و هو أن يعيش، احمل بداخلي رغبات جدي، رغبات الاشخاص الذين احبهم، وفارقوا الحياة، ولكنهم يعيشون بداخلي، يبحثون عن الحياة مرة اخرى عن طريقي، يعاملني احد أصدقائي على انني ابن له، لأنه فقد ابنه، الذي سماه على اسمي، لقد أخترت له هذا الاسم، و قبل به، و فارق الحياة بعد ولادته، بأيام. بداخلي يحيى آخر، يبحث عن الحياة، اعرف انني سأموت يوما ما، و لا اشعر بالخوف، ما يخيفني هو انني وقتها أجد نفسي لم أعش كفاية، بداخلي اموات كثيرة، و كرثاء لهم، اشعر بالحياة اكثر و اكثر و أتمنى أن يكونوا سعداء بالحياة التي اعيشها عوضا عنهم. ولكن يا جدي، الحياة صعبه للغاية، ولا شيء ينكسر مثل قلب.
اعتدت الجلوس مع جدي على كنبة كبيرة بجانب البيت، المطل على حديقته الكبيرة الموجود بها اشجار البرتقال و الليمون، والتي تستيطع ان تشم رائحة تلك الأشجار من على مسافة بعيده، منذ فارق جدي الحياة، وانا لم اجلس هناك مع احد، لم اعد استطيع الذهاب الى هناك اصلا، غريب كيف تموت الأماكن التي لا روح لها، مع موت اصحابها، انها تحتضر ببطيء، تخبرني أمي عن شجرة العنب الكبيرة، التي ذبلت بعد موت ابيها، لم يزورني الموت سوى مرات قليلة، و في تلك الاوقات، عرفت البكاء، في كل مرة أبكي كثيرا ولا استيطع التوقف، في ذلك اليوم الذي فارق فيه جدي الحياة، بكيت كثيرا، حتى اصاب راسي الصداع، بكيت منذ خرجت من الصحراء في سينا حتى وصلت لبيته، و لمدة عامين لا استطيع الدخول الى ذلك المنزل او الجلوس فيه، لا اتذكر انني دخلت الى هناك سوى مرة واحدة او مرتين على اكثر تقدير، زوجته مريضة وكنت ازورها لاطمئن عليها، هناك الكثير من الاماكن لا اود المرور بها، او الجلوس بها مرة اخرى لان الاشخاص المرتبطين بها قد غادروني، والآن اريد ان اغادر هذه البلاد للابد. في عائلتي لا نعرف الحنين، نحن نقسو على صغارنا لأن الحياة بدورها تقسو على الجميع، لا نريد ان تبكي الصغار حينما يصبحون رجالا، تعلمنا القسوة من الارض التي نزرعها، و الآن القسوة اصبحت ارثنا، مثلها مثل الارض، نعمل في تلك الارض التي نمتلكها في اصعب الظروف، في ظهيرة حارة، او يوم شتاء قارص البروده، نعمل و نطعم الحيوانات، و نطمئن على النباتات التي غرسناها بايدينا.
The one who showed me how to make fun of my sadness, how to smile while I'm breaking from the inside!
ماتيو الابن ال ادمن الكحول ف سن صغير ، لأنه كان لوحده، و مكنش حد حواليه يساعده ، و ادمن المسكنات ، و لما البنكرياس بتاعه انفجر ال حواليه افتكروا انه من اثار الادمان.
في رثاء كل المواهب المهدر حقها في حياة اجتماعيه لطيفة
في رثاء ماتيو
R.I.P. Matthew Perry (August 19, 1969 - October 28, 2023)
ميريل في الفيلم دا بتغني لحبيبها بالرغم من صوتها الوحش ال ان الاغنية دي من احب الاغنيات لقلبي، نظرات عنيها في اخر الاغنية و الدموع ال بتحاول تمنعها شيء يدعو للحزن.
المثير للجدل ان ميريل قامت بدور فلورنس فوستر جنكيز ، في الفيلم الوثائقي ال اتكلم عن سيرتها الذاتية كأسوأ مغنية اوبرا في تاريخ الاوبرا الامريكية، و دا كان رأي النقاد وقتها و ال اتنشر عنها مقالات كتير وقتها ف صحف كبيرة و كانت بتوصفها انها أسوأ مغنية اوبرا في التاريخ عموما، فلورنس كانت ورثت شوية فلوس من اهلها و كانت بتستخدم الفلوس دي عشان تدعم نفسها ماليا في مشوارها في الاوبرا، لكنها محققتش اي نجاح و على الرغم ان فيه ناس كانت بتدعمها الا انها اتوفت نتيجة ازمة قلبية بسبب مقال اتنشر بيهاجمها باسلوب سيء شوية. يمكن حياتها كلها تتلخص في شغفها بالمزيكا و على الرغم انها مكنش عندها موهبه الا انها وهبت نفسها و حياتها للاوبرا ❤️
ميريل اترشحت للاوسكار عن دورها في الفيلم، ولكن كعادتها خسرت 😂
كنت ف التجمع التالت او الاسمرات لا اتذكر على وجه التحديد و شوفت اليافطة بتاع مامهاتن على الطريق، و كل ال جا في بالي وقتها هو فيلم ميريل استريب مع وودي الان و الكتاب ال كانت عايزه تفضح فيه طليقها.
ميريل عملت ادوار بالنسبة لي شريرة، ممكن مثلا فيلم doubt
برضه الفيلم ال كان مع كلينت ايستود ، ولكن حتى لما كانت خاينه في الحالتين، ف انت هتلاقي نفسك متعاطف معاها و بتحبها.
ميريل تقريبا اترشحت للاوسكار ١٦ مرة مفازتش غير مرة واحده.
ميريل ديما تحسها قريبة منك، من العيلة، مش مجرد ممثلة متعرفش عنها حاجة.
لفترة وجيزة، بقا متاح ليا غلى الاقل القراية في مكان فسيح تصله الشمس كل يوم، و لكن لسبب ما لم افعل ، مما قادني لسؤال مهم، الانسان يقوم يفعل الاشياء لتحسين مزاجه، او ان مزاجه الجيد يدفعه للقيام باشياء جميلة ؟
الواحد مش محتاج افلام عشان ال بيشوفه في الدنيا احتمال ميجيش على بال حد اصلا
بمناسبة ان النهارده ٨/٢ ف سنة ٩٠ ف نفس اليوم بدات حرب العراق مع الكويت و هجوم صدام ع الكويت مستمرش كتير وقتها ف اقل من اسبوع كان اعلن ضم الكويت للعراق و وقتها امير الكويت جابر الاحمد الصباح عمل حكومة للبلد المحتلة في السعوديه ، و بعد ٧ شهور رجعت الكويت دولة مستقلة تاني
الغريبة ان صدام قبلها في اجتماع الامة العربية كان بيهزر مع معمر القذافي رئيس ليبا و قاله انه ناوي تعدي الحدود ولا ايه لما كان بيتكلم المعمر عن ان الفاصل بين مصر و ليبيا اسلاك شايكه عملها الايطاليين عشان يمنعوا العمونات ال كانت مصر بتبعتها لعمر المختار
الاستاذ اليساري المطالب بحقوق المرأة ، و عايز ينام معاها من غير التزامات
- ايوا ؟
اتلو قسم الحزب و غادر القاعه (بصوت صدام) (المفروض يحصل معاه نفس ال حصل مع نفس الناس ال صدام نادا عليهم)
الاستاذ الجامد اوي ال وصل لحقيقة الاشياء و شكل شخصيته بعيد عن التجارب بدون ما تاثر عليه و على وعيه و انه يفكر بطريقة سليمة و يصل لحكمة كل شيء و يرجعه لصدمه في الطفولة و يقيم المجتمع و يتبني افكار جديده ثورية و يحاول ينشر ال عارفه و ينظر على طوب الارض