الكتابة هي البديل عن الجنون والانهيار، بالنسبة لنا نحن المهزومون؛ الذين لا يمكنهم أن يكونوا عدميين لأنهم لا يريدون ذلك أو لأنهم آباء وأمهات فتعجزهم أبوتهم وأمومتهم عن ذلك ..

نحن المنقطعون عن أوطاننا، حيث لا سماء تظلنا ولا أرض تقلنا، نحن غير النادمين على خياراتنا ولا أفعالنا ولا انحيازاتنا، لكننا في نفس الوقت غير قادرين على مداواة جراحنا حقيقة ومجازًا ..

هل يمكننا أن تعالجنا الكتابة من رضوضنا وكسورنا النفسية؟ ربما وربما لا ..لكنها تظل اختيارًا وعزاءً عن كل محاولة فاشلة

في الكتابة. يمكننا أن نهدم مدنًا ونبنيها من جديد، ننتصر في المعارك ونهزم، في الكتابة قد تكون الهزيمة احتمالًا قائمًا لا واقعًا غير قادرين على الهرب منه ..

اللغة هي الشيء الوحيد الذي نملكه فعلًا، نحن المهزومون لا نملك شيئا لا مال ولا قوة ولا شيء، حتى أطفالنا لا نملكهم، أما اللغة واللسان والكتابة فهي ما نملكهم وتظل فكرة فقدانهم بالنسبة لنا شبحًا مخيفًا وكابوسًا لا نملك حتى أن نصف بشاعته ..

دائمًا ..في المجاز ومع الكتابة؛ ذلك أفضل جدًا ..

الالم يقل عندما يُشارك

أكثر شخصيتين مرهقتين في التعامل، الشخصية الحساسة اللي بتشتكي طول الوقت من تصرفات الناس تجاهها ودي غالباً بتبقي شخصية نرجسية حاسة إنها أحسن من غيرها وحساسيتها بتبقي لإنها مستنية دايماً التقدير المثالي بغض النظر عن تصرفاتها ! والشخصية العاطفية بزيادة اللي بتشتكي طول الوقت من قلة إهتمام الناس بيها وبحياتها وبتفاصيلها ودي غالباً بتعاني من عدم نضج وعدم إحساس بالواقع الأسود اللي حواليهم ! الشخصيتين دول لو قربت منهم هتُرهق نفسياً وهيسحبوا طاقتك ويكرهوك في الحياة ،عشان كده مينفعش يعيشوا غير مع ناس من نفس فصيلتهم !

انا اتغلغل فى روحِك فلا تفتقدنى ولا تبحث عنى ... أنا يا أنا كُل روحك فلا غبت عنك ولا آرقنى المُضى دونك ... فهتاف صوتك داخلى .. وحُريتك دربي ومقصدي.. فلم الأنين .💔

الناس نوعين نوع بيهتم بالصح والغلط وبيطبقهم في حياتوا بيعمل الصح ويسيب الغلط حتي لو قراراته دي هتدايق اقرب الناس ليه النوع التاني بيدور علي الحلول الوسط ويعملها وبيحاول يتجنب علي قد ما يقدر الصدام او انه يدايق حد او يزعل حد

الفرص الضايعه لما تلوم نفسك بجد علي حاجه معملتهاش او سلام مردتوش بتحسها بيها جامد اول ما حد ما يتخطف من وسطينا وتندم علي خطوات مخدتهاش