Tumgik
okabi · 6 years
Text
هذه المرة ليس كشبح يهددنا بفضح غربتنا في كل لحظة، لكن كطفل ضجر من الابتعاد غير المبرر عن البيت، الطفل الذي نذكره أن هناك عين رأتنا، وبفضلها، لن نضيع في أي أرض.
هذا ليس سرًا، نكون مريحين للناس ومرتاحين معهم، حين نتخلص من وطأة الرغبة اللحوحة في كسر الاغتراب،  الرغبة التي تعزز الاغتراب بجعله هاجس كل علاقة محتملة، بطلها النرجسي الذي يظن كل شئ يتعلق به وحده، والتي لا يخلصنا منها سوى حصولنا  على اعتراف ما، اعتراف تصير، بجانبة، كل علاقة شاحبة وهزيلة، وغير قادرة أبدًا، مهما كانت سطوتها الروحية، على نزع هذا الإحساس المطمئن بعدم الرغبة في الهرب. إنه لا يكسر الاغتراب أبدًا، بل يتركه في مكانه، هذه المرة ليس كشبح يهددنا بفضح غربتنا في كل لحظة، لكن كطفل ضجر من الابتعاد غير المبرر عن البيت، الطفل الذي نذكره أن هناك عين رأتنا، وبفضلها، لن نضيع في أي أرض.
466 notes · View notes
okabi · 6 years
Photo
Tumblr media
وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى
0 notes
okabi · 6 years
Photo
Tumblr media
لوحات نكتبها عندما نكون في حالة ملل
0 notes
okabi · 7 years
Text
ما أود أن أقوله يعتمد بالأساس على كيفية استقبالك له، على أن تكوني متهيئة له تمامًا، كأنك تتذكرينه.
أقصد، أنني لا يمكن أن أشرح أثر رؤية صورة جميلة لك علي، أو أثر أن يخبرني صديق مشترك بحزنك، ليس لعجزي عن التعبير، أو لتشوش عاطفتي، بل لأنك لن تعطيه الفرصة، ستندهشين من برودة أثره عليك كذروة رواية رديئة لا تدرين كيف تمكنتي من مواصلة قرائتها، كنهاية فيلم نمتِ في منتصفه، أو حتى ستحبين فكرة أن هناك كلام جميل وجهه أحد ما إليك، ما أود أن أقوله يعتمد بالأساس على كيفية استقبالك له، على أن تكوني متهيئة له تمامًا، كانك تتذكرينه، ما أريد أن أشرحه لك لا يمكنك أن تفهميه أبدًا إلا كنت تعلميه من البداية، علمًا ليس كالعلم بحقيقة طبيعية، ما أود أن أقوله شيخ عجوز عائد لقرية غادرها منذ زمن طويل، ليس هناك من قيمة لكل حكاياته، إلا أن يتذكر أحدهم وجه طفولته، 
180 notes · View notes
okabi · 7 years
Text
تمنحك قصة الحب المثالية كل شئ، إلا الحكمة، تُمنح الحكمة للخاسرين، للبحث عن أسباب خسارتهم، لقضاء العمر في تبرير الهزيمة، ,لم يرى أحد حكيمًا منتصرًا، فالحكمة انتصار لا يحدث إلا في اللغة، فاكهة الذهن الشهية، جمالياتها جماليات الفقر، الحياة الضائقة لكن الأصيلة، والتعب المضني المكلل براحة حقيقية في نهاية اليوم، الجماليات التي لا يختارها أحد، ولا يدخر أحد جهدًا للهروب منها، لكن الجميع سيتفق أنها بالتأكيد حياة أغنى من حياة الثراء البليدة، التي يتمنونها جميعًا، ولسبب ما، يعتبر الناس الحب الخائب هو الحب، والمحبون الخائبون حكماء يجب تصديقهم، لخيبتهم نفسها، الحب الناجح كالثراء السريع، أمر لا تبرير له، أشبه بالجريمة، وتحوم حوله شبهات الغش والرشوة والوساطة، أمر كان يجب له ألا يحدث ليحتفظ بمصداقيته، ولهذا تلتمس الحكمة عند الخائبين، لتمرير عمق خيبتهم إلى خائبين جدد، حتى إذا تمكن أحدهم من مغافلة الجميع، لاحقته النظرات الغاضبة، كما تلاحق الخونة
704 notes · View notes
okabi · 9 years
Photo
Tumblr media
2 notes · View notes
okabi · 9 years
Text
‎بشر أم أفراد أم جماعات أم أنني أعيش وحدي!؟
عندما اتعامل في دائرة المقربين مني -شخصيًا- أتعامل مع الأفراد كلٍ على حدى! ولا أخلط بين الصفات لكل واحدٍ منهم، هذا فلان وهذا علّان، استطيع أن أميّز بين كل فرد منهم، وبالطبع سيستاء جميع من أعرفهم إن خلطت بين صفاتهم وقلت أن جميعهم كاذبون أو حتّى أن جميعهم صادقون! ولكن ماذا عن الغرباء؟ حينما أتحدث عن العرق، فأقول هؤلاء الألمان يعملون بجدٍ حقًا!! وأقول على هؤلاء الأمريكان أنهم جهلاء ولا يعرفوا ما يقولون، وسأقول وسأقول وسأقول! ولكن لا أعرف كيف سيشعر الأمريكان بعد أن أعمم نظرية أنهم جهلاء! ولا كيف سيشعر الألماني الذي يتكاسل عندما أقول له ما ليس فيه!؟ فكرت في أن اصنّف البشر مجددًا، ولكن هذه المرة التصنيف سيحتوى على عدد أقل من الأنواع، يمكنني أن أقول أن البشر ينقسمون إلى قسم واحد ولكن يتفرع إلى ما دون ذلك. الأفراد.. وهذا ينقسم إلى أفراد مؤثرة وأفراد غير مؤثرة وأصدقاء مقربين، بينهما ينقسم الأفراد المؤثرون إلى سلطات حاكمة وأفراد منفذين لأوامر السلطات الحاكمة بما يصب في المصالح المشتركة، أما الأفراد الغير مؤثرين فينقسمون إلى جماعات مؤثرة وجماعات غير مؤثرة وبشر محيطين. 1- أولها جماعات غير مؤثرة أو كما يُقال عليهم.. الفئة المُستَهلكة والمُستِهلكة، يتميزون بأنهم يرعوا الفئة الأولى بكل جدارة وبولاء مطلق ولا يفهمون أي شيء على الإطلاق، حتى أنهم أفضل من الآلات في تنفيذ الأوامر. 2- ثانيها جماعات مؤثرة، وهي ناتج من اضمحلال في الجماعات المذكورة أعلاه، ولكن ليس كل اضمحلال يؤدي إلى تأثير، هناك من الاضمحلال ما يؤدي إلى انتكاسة وارتخاء! هذه الجماعة تثور على الأفراد المؤثرة بهدف كسر حاجز التأثير ولكنها سرعان ما لا تعرف ماذا تفعل، أو أن الانتكاسة كانت أكبر من أن يدركوا حجم ما يقومون به مما يؤدي إلى اضمحلال أكبر! وبهذا ينتهي تأثيرهم ويعودون للطبقة المذكوة أعلاه. 3- بشر محيطين، وهم ليسوا من المقربين، في المعتاد لا تكون حياتنا مختلطة بالسياسة بشكل أو بآخر، ولكن هناك أشخاص غير مؤثرين بيننا، مثل ذلك الذي يجلس أمامك، أعتقد أنك تعرف اسمه بالصدفة البحتة! وكل هؤلاء الذين لا تعرف لماذا هم موجودون على وجه البسيطة. 4- سلطات حاكمة وهي من أكثر الأشخاص تأثيرًا في حياتنا، ليست السياسية، ولكن تلك الظروف الاجتماعية التي يفرضها عليك الوضع فتبني طموحاتك وآمالك عليه، ومشاريعك التي سيعترضها قطار الحكومة غالبًا. 5- أما عن الأصدقاء المقربين أو العائلة، فهم أكثر الأشخاص تأثيرًا على حياتك الشخصية، تتغير صفاتك وتتبدل توجهاتك بناء على تأثيرهم المختلف في حياتك. البشر لا يستطيعون التعامل مع جميع تلك التصنيفات بنفس الطابع، هكذا نحن، مختلفين ولن نكون أبدًا عادلين في الحكم على الجميع.. الحكم على الغالبية يسهّل علينا الكثير من الأشياء في التعاملات، خصوصًا وإن كنّا من الشخصيات التي تفضل أن تبني صورة عن الآخرين قبل التعامل معهم.. فنحن نتعامل مع الآخرين بقدر تأثيرهم في حياتنا، لن نستطيع أن نتعامل مع ذلك الأجنبي كما نتعامل مع أخواتنا.. ولكن التعميم ليس شيئًا جيدًا!! تعميم الصفات على الجميع يسبب قصور حاد في التصورات عن الأعراق والأجناس، حتّى أنني لا أفضل تكوين أي صورة مسبقة عن شخص سأتعامل معه، ولا أعرف الداعي لذلك حقًا، حيث أن البشر لا يمثلون ذلك الوحش المخيف! ربما يمكننا أن نبتعد عن التعميم إن كنّا نعيش وحدنا فقط، أو ربما سنعمم الباقي على أنهم ليسوا مثلنا!
0 notes
okabi · 9 years
Text
و يجمعهم
تريد أن تسمع القصة من بدايتها؟ سأحدثك باسم هذه البشرية التي لا أعرف عنها شيئًا، إذا ما بغضت الحديث عليك فقط بالتنحي جانبًا و السير بعيدًا في صمت.. لا أعرف ما إن كان كلامي صحيحًا حتّى تأخذ به أو لا و لكن صدقني إن استمعت حتّى النهاية سأدلل لك بمثال على ما أقول.. فلنبدأ!!
يمكننا تقسيم الأهواء إلى عدة بشر...
أولهم هو الطمّاع، في رواية آخرى يقولون عنه شرير و لكنّي أعتبر الطمع هو أصل كل شر، هو شخص يريد كل شيء لنفسه متحررًا من جميع القيود.. تعرف الفرق بين الطامع و بين الشخص العادي!! جميع البشر يريدون أشياء محددة و لكن لا بأس إن كانت مع الآخرين.. تعرفين أن بعض النبلاء طماعين!! القوة جزء منها طمع!! العلم جزء منه طمع!! المُلك جزء منه طمع.. البشر فيهم الطمع و لكن بنسب متفاوتة، فمنهم من يطغى طمعه عليه!! يقولون بأنك لا تستطيع أن تحمي إلا من هم أضعف منك قوة، و لكنك لا تقبل أن يحميهم من هو أكبر منك قوة.. إنه الطمع يا سيدي، ليس لأنك تريدهم آمنين و لكنك تريد أن تكون أنت سبب آمانهم!! ربما يكون هدفًا نبيلًا و لكنه يستر ورائه قُبحًا!!
ثانيهم و ثالثهم هو الآمل في تغيير الطامع..
الثاني يريد ذلك لأنه يرى فيه الخطأ، و لكن طريقته في ذلك هي السلم و السلام، و الاعتماد على أن ما زال الضمير الحي في البشر، يعتقد أنه يمكنه تغيير البشر كلها بالكلام المجرد.. القدرة على اقناع البشر بأنهم على خطأ عندما يراهم قد أسرفوا في القتل.. يعتقد بأنه يستطيع اقناع سارق لا يجد ما يأويه بأن السرقة حرام، يعتقد أن التوبة سوف تأتي على يده أو كما قلنا على لسانه، و قد نسي أن من يقترف الفعل مرتين سيشعر بعد ذلك أنه لا يفعل أي شيء غريب.. خاصةً و أنه سوف يسرف في العفل محيطًا نفسه بمن لهم نفس المبررات و نفس الأفعال، عزيزي السارق لا يتوب في السجن و لكنه يتعلم تكتيكات للحرب من خبراء السرقة و القتل!! هذا الشخص سينتهي به الحال مقتولًا على الأرجح، أو موشيًا به في قضية تمس الشرف، أو أنه أنه سيتحنى جانبًا بعد أن يدرك، فعيسى عليه السلام تمت خيانته و هو رسول الله
الثالث يعتقد أنه إن وصل إلى مركز القوة سوف يستطيع أن يغيرها من الداخل، هذا الصنف من البشر يذكرني بالأول دائمًا في نبل أهدافه، و التواء طرقه، عزيزي لا سبيل للوصول بالإيمان المحض من دون عمل يشوبه شبهات، و إن كنت تظن أن التواء الطرق سيصلك إلى أهدافك التي تسعى بعد ذلك أن تغيّر كل ما تجده خاطئًا، ستجد أن الطريق الذي سلكته لا يسمح بذلك.. أتذكر في Code Geass عندما حصل البطل على القوة كان يريد أن يغيّر العالم إلى مكان أحسن و لكن ما حدث هو أن القوة غيرته إلى شخص يريد أن يحكم العالم، إلى شخص لا يهتم لمن هم معه، و انتهى به المطاف بطلبه من صديقه أن يقتله ليكفر عن كل ما سببه من ألم للجميع، في النهاية قد وصل و لكن وصل بعد موته و بعد أن قتل جميع من يحبهم!!
رابعهم ساكن.. لا يحرك عضوًا لما يحدث، يترك العالم يأخذ دورته في أن يعرض ما لديه، يستقبل العالم أو لا يستقبله، لا يعترض.. يظل واقفًا و علامات الرضا تعلو وجهه.. ربما هي نفس علامات السخط و التمرد عن البشر!! لا يستطيع تميير نفسه من البشر!!
خامسهم مظلوم دائر، مستهلك في منظومة العالم و لا يعرف ما يفعله في حياته غير أنه يدور في السواقي، معصور على نفسه في دوامة الأموال و الأموال.. مُستأجر، و مستغل من الحياة.. يشبع رغبته في البقاء بأي من الفتات اللازم لاستمرار دورة حياته التي لا يتأثر بها أي شخص...
سادسهم المدرك، يدرك أن لا إصلاح بدون هدم لأصول المجتمع كاملًا، المجتمع بحاجة إلى القتل لكي يستمر.. يجب أن يقتل كل شيء، حتى المبادئ النبيلة يجب أن تقتل، لن يشعر الناس بالذعر إلا عند ضياع كل شيء.. هناك دائمًا تضحية و هناك من يحصد كل شيء في النهاية و لكن على الأقل سأقبل بأن أكون ضحية على أن أكون رابحًا بكل ذلك الحصاد من الكراهية...
و يجمعهم الموت
2 notes · View notes
okabi · 9 years
Photo
الصّمتُ لا يؤذي، الصّمتُ يَتْرُك الجروح كما هي، لا يُطيّبها لكنّهُ أيضًا لا يُنكِؤها.  لازلتُ أُراقب سيْرهُ وأقتفي سيرته، لكن كُلٌّ منا يلزمُ ضِفّته، لذا فقد اتّخذتُ مقعدي البعيد، واكتفيتُ بالمشاهدة عن بُعد. 
Tumblr media
اخترتُ الصّمتَ طوعًا هذه المرة، كُل ما يُمْكِنُ أن يُقال قد قيل، كُل ما يجبُ تفسيره وتأويله وشرحه قد أُنهِكَ شرحًا. واحدٌ وعشرونَ يومًا ولا زالَ العدُّ مستمرًا، ليسَ يأسًا، ولا استسلامًا ولكن فقط ” خلِص الحكي، وما بقي بعينينا غير كمشة بِكي ” الصّمتُ لا يؤذي، الصّمتُ يَتْرُك الجروح كما هي، لا يُطيّبها لكنّهُ أيضًا لا يُنكِؤها. لازلتُ أُراقب سيْرهُ وأقتفي سيرته، لكن كُلٌّ منا يلزمُ ضِفّته، لذا فقد اتّخذتُ مقعدي البعيد، واكتفيتُ بالمشاهدة عن بُعد. لازالَ يأتيني في الأحلام بمُكتَملِ البهاء، ولا زالت فيروزيّةُ عينيه تُطاردُني، لكنّي مُطمئنةٌ للغياب، وللسكوت، وللجفا. هل يمكن الاطمئنانُ للجفا ؟! أليسَ من طبع الجفاء أن يأكُل خضارَ القلوب ويترُكها خواءً وجفافًا ؟ كيف يمكن الاطمئنانُ إلى العجَف. يوسف أوّل فيما رَآه الملك أنّ السّبع الخُضرِ يأتي من بعدهنّ سبعٌ شِدادٌ عِجاف، فإذا تخطّيتَ العجَف رُزِقت عامًا يُغاثُ فِيهِ قلبك الجاف فيمتلءُ خيرًا ونعيمًا وحياة. لذا فأنا مُطمئنةٌ لهذا العجَف لأنهُ إلى زوال، ولأن القلبَ موعودٌ بالحياة. سيعودُ القلبُ سليم.
٢٩-١٢-٢٠١٤
150 notes · View notes
okabi · 10 years
Text
قوانين البطيخ تحكم سكان كوكب المريخ
*ما هو القانون؟
-من المفترض أن القانون هو ثابت يضعه أولى الحكمة حتّى ينظم الحياة بين بني البشر، و يحد من التصرفات المتطرفة التي تعتدي على حياة الآخرين بدون وجه حق، فما إن كان القانون يُكسر فهناك خطأ في المنظومة؟؟ فليس الخطأ في القانون و إنما الخطأ في البشر، فإن البشر يُخطئون و لا يريدون من أحد أن يعاقبهم على أخطائهم، فهم -تقريبًا- يكتفون بالأسى الذاتى و الألم النفسي الذي لا يدوم إلا بضعة ثوانٍ بعد ارتكاب الخطأ!!
فالقاتل ليس لديه مشكلة في القتل و لكن كيف يعتدي أحد على حريته في أن يقتل البشر!! كيف يعاقبونه على قتل هؤلاء الأوغاد!؟ كيف تريدون قتله بعد أن قتلهم!!؟ أنريد محاسبته بالقانون الذي وضعه!؟
*ما الفائدة من القانون؟
-من المفترض أن القانون ينظم حياة واضعيه قبل أن ينظم حياة المحكوم عليهم بموجب القانون، فما الفائدة من قانون هدفه الحكم على البشر، فمن أنت لتحكم على البشر!؟ فما أنت سوى مجرد بشري مثلهم ليس هناك فائدة ترجى منك! و لو أنك مِت أو انتهيت لما شعرنا بشيء! فإن كنت تريد كنت تريد أن تفعل ما تريد، فأفعل! و لكن هذا يتعارض مع القانون! فمن المفترض أن القانون هو النظام، و فعل ما خارج حدود النظام هو العشوائية، فلا بأس بالعشوائية و لكن على الجميع أن يعيشوا بدون رادع.. و من أراد أن يعيش في نظام فليعش فيه وحده و لا يجبر أحد على العيش فيه!!
هكذا تقتلنا الحكومات!! هكذا تقتلنا المنظومات.. و هكذا لا تستطيع الرد عليهم!! فقوانينهم ليست موضوعة من أجل حمايتنا!! إنما من أجل حمايتهم!
5 notes · View notes
okabi · 10 years
Text
الزواج
العنوان واضح و صريح :D ممكن نخليه مخصوص أكثر في "الزواج المصري"!! فكرة الزواج في مصر تكاد تكون فكرة بائسة إلى أبعد الحدود، لعدة أسباب.. في مصر منظومة الجواز عبارة واحد بيسحل نفسه عشان يكونها و يقعد يجمع نص مليون جنيه عشان يكمل نص دينه -قالك- على أساس إن النص الأول كامل أصلًا يعني، و بعد الجواز تقريبًا بيختفي كل المعالم دي، معالم الفرح على وشه في الفرح بتتبدد مع الوقت القريب العاجل، و بتُستيدل بوجه بائس إلى أبعد مكان و كرش قد جسم أول عيّل هيخلفه، و مراته اللي اتجوزها هتبقى بائسة أكثر منه سواء كانت شغالة أو ربة منزل.. لسبب إن هو تقريبًا نسي هو اتجوز ليه!! و مش عارف هو أصلًا بيعمل إيه في حياته غير إنه داير في ساقية ما بين الشغل الأولاني و التاني و مراته و عياله اللي بيكبروا و طلباتهم مبتخلصش و إنه مسحول و مش لاقي أصلًا وقت يعمل فيه حاجة بتفرحه هو شخصيًا، مبيخرجش، مبيشتريش حاجة لنفسه، ممكن نقول إنه ثور داير في ساقية بتلف من غير وقوف.. و مراته يا إما مسحولة معاه في نفس دايرة الشغل يا إما مسحولة مع العيال في البيت و هو في شغلتين و مبيرجعش يقعد معاها في أي وقت و هي اللي شايلة البيت لوحدها و مش لاقية أي حد ترغي معاه.. و في الآخر بيرجع هو ميت من الشغل يأكل و ينام و لا بيشوف تقريبًا العيال اللي كان جزء من هدف جوازه عشانهم!! و ده طبعًا بيسبب إن الأب دوره في الأسرة مهمش و محدش حاسس بوجوده، و عندك أسرة محدش حاسس بيها مسحولة في دايرة المجتمع المغلقة و تقريبًا وجودها في المجتمع ملوش عازة و لو اتقتلوا أو ماتوا في حادثة و هم رايحين الساحل في الصيف محدش هيحس بيهم.. غير يا دوب الكام واحد اللي يعرفوا الأسرة الحزينة البائسة دي و غالبًا اللي يعرفوهم من البؤساء برضه و كلهم دايريين في نفس الدايرة بنت الكلب دي! غالبًا الأسرة دي بروح النادي لما بتحب ترفه عن نفسها و ميعرفوش أي مكان في البلد غير النادي اللي مشتركين فيه و بيسددوا اشتراكه السنوي بالتقسيط -غالبًا- و ده كله طابعًا غير الأحداث السياسية مؤخرًا اللي بتضفي نوع من العزلة و الاكتآب على هذه الأسرة التعيسة و العيال مش عارفة تخرج من البيت و الهري ده!! الفكرة اللي في دماغي و غالبًا هي بتكون عن كل واحد قبل الجواز في الوعود اللي بيقولها لمراته حبيبته و غالبًا يا بينساها يا إما مشاكل الحياة بتجبره ينساها.. تقريبًا الوعود دي هي ال Plans اللي بتحطها ال activities عندنا في الكلية و هي ال Best scenario case و اللي هو عمره ما بيحصل و في الاخر ال Plan دي بتترمي في الشارع و بنشتغل على أرض الواقع اللي بتكون أسوأ من ال Risk plan بتاعتك اصلًا، الحياة مش زي ما أنتَ متخيلها -في مصر على الأقل-، الحياة اسوأ بكتير من دماغك، و أنت اللي تقدر تعمله فيها إنك تحاول توازن بين شغلك و بيتك!! لإنك لو فضلت داير في نفس الدايرة هيطلع أطفال زيك ملهمش أي عازة في المجتمع غير إنهم بيلفوا في نفس الدواير بتاعتك. و في حل تاني.. اهرب برا البلد!! و لا بأس إنك تهرب و تتجوز واحدة من برا يعني :D
1 note · View note
okabi · 10 years
Text
جسور
-أتعلم ما الجسور؟! --أليست تلك الطرق المعلقة فوق الماء.. نستخدمها للعبور من ضفة إلى آخرى!! -كلا، إنهم بشر... --بشر! --أجل، بشر.. مثلي و مثلك، ألم تكن في يومٍ ما جسرًا لعبور لأحدهم؟، بعد ذلك لم يكن له وجود!! إنهم يختفون تدريجيًا بعد العبور.. اتدري ذلك الأثر الذي تتركه قدماك على الأرض ما يلبس أن يختفي مع الهواء.. و إن ظلّ فما يبقى منه غير التراب!! و بعد فترة ما.. سيأتي أحدٌ يخطوا بقدميه على تلك الآثار.. يمكنه أن يغرسها أكثر و يمكنه أن يمسحها بيديه!! -......... طيب ===================== -كيف حالك يا جسري العزيز؟ --بخير، كما ترين هناك من يجثو هناك فوق جسدي، هل أخبرك الطبيب عن المدة التي سأصمدها.. تعرفين أن الجسور الواهنة لا تبقى طويلًا!! -و لماذا هذا الوهن!؟ أنت لست كما عهدتك!! --تستطيعين أن تقولي بأن الزمن يغيّر كلَّ شيء.. الأفكار، التحمل، البشر... إننا لا نبقى على حالٍ يا عزيزتي.. أترين كل هؤلاء كلهم يسيرون كل يوم.. أو شهر أو سنة.. يعبرون في عمري كالسراب.. آراهم بجسدي الهائم تحتك و هم يتقدمون كل خطوة.. آمل أن يجدوا ضالتهم.. و لكن هكذا تقف ضالتي!! عند ذلك الحد من الأمل لا أجد شيئًا!! -........ --ها أنتم تذهبون.. و ها أنا أقف أحرككم لتذهبون.. هناك خطوة مفقودة في طريقي، ربما خوفي من الخطوات نفسها.. ربما في اعتقادي أن الخطوات خاطئة!! ربما لأنني مجرد مجرد جسر!! تعرفين... -ماذا؟ --إنكم تأتون واحدًا تلو الآخر لتنبشوا في نفسي تلك الآثار القديمة.. يبدو أني سأموت من هرس الأقدام لجسدي.. يومًا ما سأكتفي من هذا..... -يومًا ما يا عزيزي....
2 notes · View notes
okabi · 10 years
Text
- ما هذا؟ كيف يمكنني أن أرى حُزنِك بهذه الطريقة!؟ -- لا أعرف.. و لكن هل أبدو لعينك بهذا الحزن، ربما تتوهم يا عزيزي؟ - لا أظن ذلك! كلماتي و إن تقول شيئًا فإنها تقول أن هنالك ما هو أكبر من كلانا! شيئٌ ما لا نعرفه نحن الإثنين.. ليس مجرد حزن عاديّ! ربما لو كان بالأمر الهيّن لما لاحظته و إن شككت بذلك! تجاربي السابقة تقول أنه أصبح بإمكاني رصد صفاتي الدائمة.. التي ربما أخلُص منها في كل عامٍ مرّة أو مرتين.... -- ألست صغيرًا بعض الشيء على أن يكون لك تجارب سابقة!؟ - ربما مثلما تقولين، و ربما شعوري خاطئ، و لكنّي لم أُخطئ كثيرًا في ما يشعر به الناس من حولي! أظن أنني وُهبت هذه الصفة.. و لا أظنها بالشيء الجيد أن تحتفظ به لنفسك فترة طويلة! -- و لماذا كل هذا؟ أليس الشعور بالآخرين أمرٌ جيّد؟ - إنه لمن الجيد أن تجد من يشعر بحالتلك، يستطيع أن يخفف عنك.. يا حبّذا لو عرف ما في عينك بدون حديث.. و لكن لا يَعرف إلا من ذاق! فلو ذاق كل ما تمرين به! لما كان الأمر هينٌ عليه بالمرة.. أن ترى الناس من حولك يُعانون في كل شيءٍ قد عانيته ليس بالأمر الجيّد،! أليس كذلك؟ -- ربما، يبدو كلامك مرتبًا أكثر من اللازم بالنسبة لي.. ربما لست جيدة مثلك في إيجاد المعاني و توصيف الكلام....... - ألن تخبريني إذًا؟
2 notes · View notes
okabi · 10 years
Link
——————-(م)———————
ماسبيرو أخطر م الرصاص و القصر
ملّى عنيك بالدم…قبل الطلوع قدام
ما تسيبش جيشك تِقسمه الأعلام
مش كل مين جنبك….جواه بيهتف مصر
———————(ا)———————-
الوقفة جنب النار ..بتقلل الدخان
- إهتف هتاف إبن المكان و الظرف
- إضرب بعزمك … أو ما تضربشى
إرجع...
57 notes · View notes
okabi · 10 years
Text
نوت رقم ٣١٤ من العالم الموازي
يكتب كلماته المتقاطعة التي لا يفهمها أحد سواه.. و لكنه هذه المرة ليس متأكدًا من ذلك حتى!! هل يفهم نفسه أم أنه ضل الطريق .. يسير هائمًا، تجد على وجهه علامات الاستنكار و الشرود.. و لكنه يفيق للحظات قليلة يعرف فيها أنه اصطدم بعامود النور بطول خمسة امتار فوق سطح الأرض اصطدامًا، لا يعلم من أين تظهر مثل هذه الأشياء فجأة، أو أنه هو الذي يظهر عليها فجأة، ماذا إن كانت الحياة فيها و منتزعة منّي!!
-يبدو أن ذلك الجماد له القدرة على الحركة قليلًا كسائر من حوله، و لكنه أول جماد يصتدم بي في وضح النهار بهذه الكيفية!! لماذا لا يعيش الجماد مثلنا، نحن العواميد، في سلام!! إنهم لا يكفون عن السير بطريقة عشوائية، يخربون و يقطعون باقي الأحياء!! على الرغم من أننا لا نمسهم بشيء!! يشكل الجماد حيًا ثم يقتله لأنه لا يعجبه، بأي منطق تسيرون؟! إنكم ميتون في داخلكم.. نرى داخلكم ولا ترون داخلنا.. عديمي الاحساس.. تفعلون ما تريدون مهما كانت العواقف.. و ها هي النتيجة، خربتم علينا الدنيا بما فيها، لقد كنا هنا من قبلكم.. لماذا جئتم لتهينونا!! إننا أحق بالأرض منكم…
*يستفيق من غيبوبته المؤقتة نتيجة الصدمة ليكمل مسيره لا يعرف إلى أين يتوجه، و لكن على الأقل فهو ما زال حيًا ليكمل دورًا لا يعلم عنه شيئًا..*
-و ها هو الآن يسير مرةً آخرى، إنكم أيها البشر أحياء في موتكم.. ما دمتم أمواتًا في عقولكم فأنتم أحياء و ما حيي كنتم أموات.. يا لكم من حمقى.. تعيشون على موتكم و موتنا و لا تلقوا لكم بالًا، إنك تلقي لنفسك، إن وجدتها، بالًا و لكنك لا تهتم بشيء آخر.. فلتموتوا بموتكم فلو كنتم أحياء لما متنا معكم.. و نحن أيضًا نستحق مثلكم لأننا تركناكم.. لولا أنه أمر لما تركناكم..
6 notes · View notes
okabi · 10 years
Text
و تدرج التدين!!
تَقريبًا في العقيدة مفيش مُطلق أصلًا!! -أو ممكن يكون في الحياة عمومًا- ليه؟ بسبب إن مفيش حاجة كاملة!! صح؟ فطبيعي إن ميكونش في تدين مطلق أصلًا، و لو رجعنا للجملة الشهيرة "ما لا يمكن إطلاقه لا يمكن تجزأته" هنجد إنك ملكش الحق في الحُكم على تدين حد أصلًا!! و كذلك فكرة إطلاق الألقاب على الناس أو إطلاق اللقب على الذات، فلو رجعنا للأصل مفيش حاجة اسمها من البداية *مسلم وسطي* و *مسلم متشدد*، الكلام ده مكانش موجود أيام الرسول أصلًا!! و لا إخوان ولا سلف!! و الحاجة الوحيدة اللي كانت موجودة ساعتها كانت صحابة الرسول -فقط لا غير- فإنّ يظهر المسميات دي الآن فدا لحب الإنسان الدائم للطبقية!! و من باب التمييز بدأ في إختراع مسميات لأسباب واهية وملهاش وجود أصلًا!! و بدون وعي من الناس و تدارك الأسماء أصبحت مسلمات و الناس آمنت بوجود الطوائف دي رغم ابتداعها الأولي!! و لم يكتفي الإنسان بهذا فقط لكن زوّد عليهم بعض المسميات الآخرى لمواكبة العصر فتطور العصر يلزمه تطور في المسميات لتجد دا *متدين فشخ* على سبيل المثال!! و هتلاقي برضه *متدين جدًا* و حشر كلمة (متدين) مع أي كلمة جنبها لتصف ما لا وصف له!! فلو سألت عن الفرق بين التدين *فقط* و التدين *الجيد* و التدين *الجامد آخر حاجة* مش هتلاقي أي فرق معروف بس هي مسميات نطلقها على نفسنا قبل أن يطلقها علينا الآخرون!! فبطبيعة الحال هناك من سولت نفسه أن يطلق على نفسه لقب ما مما ذكرته بالأعلى أو غيرهم من الألقاب و ليتعمم هذا وسط الجهل الشائع بين أفراد المجتمع، فتثبت الكلمة و مع التوارث المتكرر بين الأجيال لتصبح الجملة الشائعة الآن "هذا ما وجدنا عليه آبائنا" و إن كنا نعيب في أفلامنا قديمًا على ما كان يفعله الكفار من تمسكهم الغريب بما كان يفعل آباؤهم و لكنّا نقوم بالمثل و إن كنا لا ندرك ذلك!!
3 notes · View notes
okabi · 10 years
Photo
Tumblr media
0 notes