عيد سعيد لجميع الرفاق في تمبلر

معرض الليل — الرياض، ٩ مارس ٢٠٢٤

«I wish you knew me better..

Maybe we’d be together

Someday, the tide is gonna change»

«ألا قمرًا يحمرُّ في غرة الدجى

ويهمي على الصحراءِ غيثًا وأنجمَا»

شكراً لكِ+ وجودك يخلي اثر بحياتي

عفوًا! ممتنه <3

عام سعيد لجميع الرفاق في تمبلر

«Think of me once in a while, Take care»

عادي خليهم احب اسمع لهم لاتحذفي بعد

فيه بلايلست غيرها

اتمنى اشوفك او ابوسك ماكو فرق

اكو فرق

ممتنة لهذي السنة، عرفت شخصيتي الي تكلّم عنها محمود درويش في قصيدته ”اللامبالي“

سلبت ليلى مني العقل

الله يردّه لك سالم

ام كلثوم شكّلت نظرتي للحب وخلّتني أعيشه بكل جوارحي فبدايةً عن الهَيام بدأت بـ« أنتَ يا قِبلةَ روحي» ثم في موضع آخر «هذا فؤادي فأمتَلك أمرَهُ، اظلِمه اِن احببتَ أو فأعدلِ» و «أنا لولَا أنت لم أحَفل بمن راح وجَاء!» وأشد كلمات الغلو في الحب «أستشِف الوَجد في صوتِك آهاتٍ دفينة..يتوارى بين أنفاسك كي لا أستبينه» ووَصفت لنا ام كلثوم الحب الي ما عاد له طريق بـ«كنت بشتاقَ لك وأنا وأنتَ هنا، بيني وبينك خطوتين..» وكبرياء عتاب المحبوب المرّ «بدّي أشكي لك من نار حبّي..بدّي أحكي لكَ عن الي في قلبي وأصوّر لك ضنَى روحي و عزَّة نفسي مانعاني» و علّمتنا مشاعر التسليم للنهاية في «يا حبيبي طابَ الهوى ما علينا..لو حملنا الأيامَ في راحتيَنا» وغنّت لنا عن شعور وَلع المحبوب و عذاباته «ياما ليالي..أنا وخيالي بفضَل أصبّر روحي بكلمة يوم قلتها لي» و عن جَرح خذلان الحب المرجو و النسيان « لا تسَلني عن أمانينا و قد كانت سرابًا..إنني أسدلت فوق الأمس سترًا وحجابًا» و فَشل الإنسان في تجاوز ذكرياته ومشاعره بـ«لَقيت روحي في عزّ جَفاك..بأفكَر فيك و أنا ناسي» وعن المحاولة بالحب ثانيةً « و هاتَ لي قلب لا ذاب و لا حب..ولا أنجرح ولا شاف حِرمان» وَنهايةً سلّمتنا للواقع و دلّتنا على الطريق «أيَّها الساهر تغفو..تَذكر العهد و تَصحو و إذا ما التأم جُرح جَدّ بالتِذكارِ جُرحٌ، فَتعلّم كيف تَنسى..و تَعلم كيف تَمحو»

«من بريق الوجد في عينيكَ أشعَلت حنيني..و على دربك أنَّى رُحتَ أرسلتُ عيوني»

أعَيش أيامي هَذه بلا هدف و لا غاية تُذكر، في الحقيقة تحررت من كلاهما من الأهداف والتوقعات ونقطة الوصول لأي مكان، أمّا حالتي الشعورية فَهي في غمرة اللحظة، أحدّق مليًا في لحظاتي واحدةً تلو الاخرى، تخلّيت أو بالأحرى رميت أفكاري عن الحياة، المعنى، الوجود الموت والحياة، الغرام و الشَهوة. فقاعة عزلتي أَصبحت بِحجم هذا الكوكب، وأشعر بأن لا وجود لكائنٍ عداي..تريحني الفكرة و ترعبني في آنٍ واحد..عندما ألتَفتُ يمنةً وشمالا فَلا أجد أحد، لا هُنَا و لا على نهاية قارعةِ الطريق، لا أحد ينتظرني ولا ينتظر مني. أو كما قال ديركي واصفًا إياي «أركض حرًا، هكذا..بلا أصدقاء أو قصّة حب أو أمل»

الشعور بقلّة الحيلة يمزقني، يأكلني حيًا وأنا واعي ببطئ بألم و غَضب، ليست قضية يمكنني تفادي النَظر إليها لأنَّي أعجز فهمها..أو فهم سياسَتِها. هي ابادةِ شعبٍ يتحدّث لغتنا، و فيهم من دماءِنا، وعلى نَفس أرضِنا. لطالما كَرِهت التاريخ، ربما لأن هناك متسع لتكذيب الحقيقة الدمويةِ فيه وإمكانية تزييفها فلا تأُثر بيّ، لكنّي هنا أقرأ هذا الدم الذي سيُكتب عبر السنين، أرى اشلاءً وأسمعُ أنينًا، هذا التاريخ الذي تسجّله ذاكرتي ليُذَكرني ما حييت أن هذا العالم موحش و قاسِ ولا مفَر منه

”لكَ الحَمدُ مهما استطالَ البلاء

ومهما استبد الألم

لكَ الحمدُ إن الرزايا عطاء

وإن المصيبات بعض الكَرَم“