” ‏الخيبةُ شيءٌ وارد يومياً في الحياة البشرية، لكِن الصادم فيها مصدرها الذّي لطالما كان ملاذاً آمناً .“

‏" ثلاثة أرباع الحياة -كلام- فلا تتورط بشخصٍ لا تستطيع التحدث معه ."

‏"تحيط بهِ الرغبة في أن يُغادر بيته ومدينته وذاكرته وحياته، أن يكون شخصاً آخر ، لا يعرفُ أحداً ولا يعرفه أحد ."

المنازل لاتسندها الحيطان ولا الأعمدة بل يسندها دعاء الوالدين ، أصوات ضحكاتنا وشجاراتنا ، وطقوس مناسباتنا ، المنازل تُسند بروح العائلة دائماً وأبداً .. 💛

سيتذوّق الإنسان لذّة الهناء وراحة البال حين لا يُعلّق سعادته بحال ، أو مكان ، أو زمان ، حين يعتني بأعماقه جيّدًا ، ويُخفّفها على الدوام مما يُثقلها ، حين يوطِّن نفسه على تقبُّل الأيام كيفما أقبلَت ، ويُعلِّمها معنى الإيمان ، والرِضا، والمُضِيّ إلى الأمام رغمًا عن كل شيء . *

‏"مشاعري واضحة ، لا أستطيع أتظاهر بعكسها، عندما أحب، عندما أكره، عندما أغضب، عندما أحن..كانت مشاعري تتضح على وجهي، على تصرفاتي، وفي نبرتي، لا أستطيع أظهر عكس ما أشعر بِه، تبديل الأقنعة هذا .. يزعجني ."

"اللهمّ اصنَع بي ما أنتَ أهلُهُ ، وَلا تَصنَع بي ما أنا أهلُهُ"

‏"من وصل حَد الصّمت عنك فقد شُفي مِنك، لا حُب ولا كراهية ."

أعتقد أن المعنى الحقيقي للأمان في العلاقات ؛ أن تأمنَ ذاتَك مع الآخر ، فتأمنَ حدودك من أن تُنتهك ، وتأمنَ غيابك أن يصان وحضورك أن يُراعى ، تأمنهُ أسرارَ نفسك وخفاياك ، وأن تغلُبَ رحمتُه خطأك فيتجاوز عنه ، ويلحظ ظُلمُك لغيرك فينّبهُك له ، يحقق وجوده معنى الأمان ؛ بشكله المعنوي والمحسوس.

‏"إنّ النفوس إذا تطهرت مِما يشوبها من الأكدار والأدران ؛ صفت، وإذا صفت؛ رأَت، وإذا رأت؛ صح قياسها، وفِكرها، ومنطقها، ومنطوقها".

- شروق القويعي