‏“كلما ازداد الإنسان علمًا وفهمًا واتسعت مداركه أصبح أقل تمسُّكًا برأيه، وأقل تعصُّبًا لوجهة نظره، وأقل ثقةً بالأفكار الصلبة، وأكثر انفتاحًا على الآراء المختلفة والعوالم الأخرى، وأكثر مرونة للاستماع إلى الآخر؛ إذ أنه يبحث عن الحقيقة وحدها لا إثبات ذاته على حسابها.”

علامات إرشادية | لانج لييف

"ماذا لو أن بعض الناس كانوا علامات في حياتك؟

رموز للخير أو الشر؟

مثل ذلك الصديق القديم الذي ترينه في شارع مزدحم، الذي تلوحين له

قبل أن تبتعدي مسرعة

آخر مرة رأيته فيها ساءت الأمور كثيرًا بعدها،

رغم أنه أمر حزين،

إلا أنه، عن غير قصد، أصبح نذير شؤم.

أو ذلك الشخص الذي نادرًا ما تتحدثين معه

الذي دائمًا ما تجدينه حيث تركته تمامًا

تحملين ابتسامته معك، مثل تميمة، في مواجهة أية أمر

حضوره في حياتك دائمًا ما يحمل بشرى بأيام أجمل.

ثم الشاب الذي لا يمكنك التوقف عن التفكير فيه

متى رأيت اسمه استحوذ عليك

حتى لو أنه الاسم الذي يحمله كثيرين غيره

حتى لو أنه الشخص الذي ينتمي لغيرك

تعرفين أنه رمز لهشاشتك، لنقطة ضعفك

يندفع مثل نار ليحرق ما جاهدت بشدة في بنائه

منذ أن ترك رماد آخر مرة

لذا تفعلين الشيء الوحيد الذي تتقنين:

تضعين قدر ما تستطيعين من الأميال بينكما،

ما تستطيعين جمعه من حواجز طرق وإشارات مرور،

ثم ترسمين علامة توقف حمراء سميكة عند عتبة بيتك

مدركة تمامًا، أن علامات التوقف الموجودة في العالم كلها لن تمنعه،

أنها فقط ستعطله قليلًا".

الحديقة التي تضمّنا | وونغ فوي نام

"هذه حديقتنا،

حديقة تضمّكِ،

وتضمني

فسيحة بما يكفي

وصغيرة في آن،

في داخلها، لن

يفقد واحدنا

الآخر،

حديقة كافية لنا

مع أن الأزهار

لن تتفتح

في حشود

ذات ألوان مدهشة،

والعشب لا ينبسط

كالسجاد، متراص لكن

ناعم على قساوة الأقدام.

هذه بالنسبة الينا

ليست مسألة تذكر،

لأنه في حديقتنا، الحديقة التي

تضمك،

وتضمني،

أنت الزهرة،

وأنا النحلة.

أنا النحلة،

وأنت الزهرة

صغيرة ومسيجة، مليئة بالأشعة المعتدلة

تلك الحديقة

المنعزلة المكان،

بعيدة عن الضغط،

بعيدة عن ضجة

العالم العادي المتطفل".

"عليّ أن أصدق أنك وحش.

‏ما من طريقة أخرى.

‏الوضع يبدو كما في الأفلام، عندما يفسرون لنا

‏كيف أصبح الشخص السيء مؤذيًا، ليمنعونا من كراهيته.

‏لا أريد أن أفهم أية شيء؛

‏عندما أفهم، أحبك، وأنا لا أريد أن أحبك بعد الآن

أتمنى أن أراك في الشارع دون شعور بالألم

‏لكني لا أستطيع أن أنظر إليك

‏ولا أقع - بقدر ما - في حب رموشك

‏لا أستطيع أن أنظر إليك دون أن أتمنى لو أنك تمد يدك

‏ليدي من جديد.

‏علي أن أصدق أنك وحش،

‏لأني لو عدت للاعتقاد في أنك لطيف وكسير فحسب

‏ستكون نهايتي

سوف يتهامس الناس بشأن حبنا لسنوات

‏كيف كان مرعبًا الوجود في غرفة واحدة

‏مع شخصين يرغبان بشدة في تحطيم بعضهما.

‏كيف حطم كل منا الآخر تمامًا.

‏سوف يتهامس الناس بشأن حبنا لسنوات

‏وهذا ما سيتذكرونه

‏كيف كنت شجاعة

‏كيف تفهمتُ وتفهمتُ حتى عجزتُ عن المزيد.

‏كيف - وآسفة لذلك - عجزتُ عن المزيد"

‏"أنا بعدُ لا أعرفُها،

‏لكنّي أعرفُ أنها تفكّر بي.

‏ومن وقتٍ لآخر، تتأمّلُني أيضًا.

‏لديها صورٌ فوتوغرافية ومقاطعُ

‏فيديوهاتٍ وتسجيلاتٌ

‏من يدري ما إذا كانت صورًا مجسمةً ؟

‏بينما أقلقُ أنا

‏لأجلِ أيِّ تفاهةٍ لا تكادُ تتذكّرُها ! "

طالما أنّي أعرف بأنك ستغادر الليلة،

‏فقد أطفأت الأنوار كي لا أراك وأنت تخرج.

‏بالرغم من هدوئي، أنا خائفة وسأبكي حين ترحل.

‏من يدري إن كنتَ ستتريّث عند الباب

‏حين تسمع بكائي.

‏من يدري إن كان نحيبي

‏سيجعلك تتردد،

‏إن كان سيجعلك تتقهقر

���بخطوة متلكئة إلى الأمام

وسيكون محزنًا بلا شك،

‏لو كان آخر شيء تمنحني إياه،

‏سيكون لحظة تعيد فيها التفكير ثانية

‏إذهب، إذهب.

‏ودعني أبكي

‏كما كنت دائمًا أبكي:

‏وحيدة".

“كنت أعتني بالأشياء وأعطي لها كامل صدقي على أمل البقاء ، بينما الآن ينبغي للأشياء التي تريد البقاء أن تعتني بي أولًا “

“‏ثم ماذا؟

‏كُلمّا قُلنا انتهينا

‏هلل الشوقُ وكبّر

‏أنت تدري ..أنني أدري

‏و كُلُّ الكون يدري

‏أن هذا الحُبّ حتى

‏قبل أن نأتي مُقدّر

‏قبل أن يُعجن طيني

‏قبل أن تُدركَ أمكْ

‏أنّ نورا في حشاها قد تكوّر !”

“I know it is unfair of me to be telling you what I have to say in a letter. I had thought of speaking to you before coming here but did not have the courage. And for the last eight days I have been telling myself that I must talk to you when I return to Lisbon, but I know my courage will fail me. Not because I think you will be upset. Nor because I feel it will be any more painful for me than for anyone else. We are both old enough not to expect any great surprises in life, but it really is very difficult to confront someone whom one has loved and, for whatever reason, tell him: I no longer love you. This is all I have to say. I no longer love you. These words say everything. And now that I have written them I feel much relieved. I have not yet posted the letter but it is as if you had already received it. I haveno intention of going back on my word and perhaps that is why I decided to settle this matter in writing. Were I in your presence, my courage would probably fail me. And so, although you do not know yet, I know: our affair is over. Will this decision surprise you? I doubt it. For some time now, perhaps from the very beginning, I found you evasive, reserved, wrapped up in yourself, as if you were in the middle of some desert and preferred to remain there. I am not complaining. You have never made me feel unwanted, but I am no fool, and like most women I can sense when something is wrong. I can no longer bear to hold you in my arms and feel you are not there. We needn’t be enemies even if we cease to be friends. Perhaps I still care for you, but it is useless. Perhaps you still care for me, but it is useless. Nothing could be worse than keeping up this pretense. People can be in love and suffer a great deal, but it has to mean something. Then people should go on loving each other no matter the cost. But our situation is different. We had an affair which, like so many affairs, inevitably had to end. I have taken the decision, but I know you would have been just as happy to end it. Despite everything, I feel sorry. Things could have been so different were it not for the want of that difference, that difference which distinguishes one thing from another. I have said more than enough. Goodbye. Adelina. P.S. I think you should go on writing. Forgive me. I have no right to give you advice since your life is no longer any concern of mine. But then, did it ever concern me?”

— José Saramago (via mostafa-hamza)

أعرف أنني اخطئ عندما أرسل لك عبر خطاب ما أود أن أقوله لك. فكرتُ أن أهاتفك قبل المجيء إلى هنا، ولم تكن عندي الشجاعة، منذ ثمانية أيام قلت لنفسي أن أتحدث معك عندما أعود إلى لشبونة لكن أيضاً لن تكون لدي الشجاعة. ليس لأنني أفكر في أنك سوف تتألم. ليس لأنني أشعر أنني سأصعب على نفسي هذه الأمور أكثر مما هي صعبة. عشنا من قبل الكثير معًا. أو ما يكفي لكيلا ننتظر اخباراً عظيمة، لكن الحقيقة أنه قرار صعب أن ننظر إلى شخص كنا نحبه ونقول: «الآن لا أحبك» هذا ما كان يجب علي أن أقوله لك. الآن لا أحبك. كان من الممكن الاقتصار على تلك الكلمات. هي مكتوبة وأشعر أنني مرتاحة للغاية. لم أرم الرسالة في البريد بعد، لكن كأنك تلقيتها قبل ذلك. لن ألتفت إلى الخلف، ولذلك نجحت في تسوية هذا عبر ما هو مكتوب. عبر رسالة من بعيد. لو أنني على مقربة منك، ربما لن أملك الشجاعة، هكذا، ما زلت لا تعرف ذلك لكنني نعم اعرفه من قبل: انتهى ما بيننا. هل فاجأك هذا القرار؟ لا أعتقد. فمنذ وقت، أو ربما دائمًا، أراك هاربًا، متحفظًا، منغلقًا على نفسك، كأنك في وسط صحراء وتريد أن تكون في هذه الصحراء. لا أشتكي. أبدًا لم أدفع بنفسي خارج حياتك، لكن مع أنني لست ذكية جدًا، فالنساء يشعر قلبهن ويتكهن. عانقتك فلاحظت أنك لست هنا، وهو أمر تحملته خلال وقت. لم أعد قادرة على تحمل أكثر. أرجو منك ألا نصير كالأعداء. ولا كالأصدقاء. ربما ما زلت أحبك، لكن لا يستحق الأمر أي عناء. ربما لا تزال تحبني، لكن لا يستحق الأمر أي عناء، فالواحدة منا من الممكن أن تحب وتعاني كثيرًا ويستحق العناء. حينها يجب الحفاظ على الحب، ولو عانت أكثر. حالتنا مختلفه. كانت لدينا علاقة مثل علاقات كثيرة، تنتهي كما يجب. أنا من قررت، لكنني أعرف أنك أيضًا كنت ترغب في إنهائها،برغم كل هذا، أنا حزينة. كل الأمور كان يمكن أن تكون مختلفة عما هي عليه إذا لم ينقصها الاختلاف، هذا الاختلاف للأمور هو ما يميزها. انتبهت أنني أكتب أكثر من اللازم. وداعًا. — جوزية سارماغو

(via mostafa-hamza)

إنّ البدور اللواتي جئت تطلبها ..

 بالأمسِ كانوا هنا واليوم قد رحلوا !

 شبكتُ عَشري على رأسي وقلت لهُ .. :

يا حاديَ العيس لا سارت بكَ الإبلُ !

 ليتَ المطايا التي سارت بهم ضلعت ! 

يوم الرّحيل فلا يبقى لهم جملُ !

لو كانت هناك حياةٌ أخرى | سان ماو

Amelie Rose

‏رأته و قد غطّى رأسه الشيب

‏فأرسلت إليه :

‏أحقاً شبت يا أحلى الشّباب

‏وغطّى الثلج رأسك في غيابي

‏وظنَّ النّاس أنك صرت كهلا

‏بما ضيعت من عمر ببابي

‏فدعني أحضن الشّيبات دعني

‏أُحدثهنّ عن شيخ الشّباب

‏فحتَّى لو بلغت القرن عمراً

‏فعشريني أنت على حساابي

‏.

.

.

‏فأجابها :

‏إذا بالشيبِ حُلَّت .. ألفُ حمد

‏فكنتُ أظنُّ موتي بالغياب

‏هجرت ِفشَابَ قلبي قبلَ شَعري

‏ولو ظلَّيتِ .. ما ولّى شبابي

‏فعودي لاحتضاناتي وعودي

‏لما أسَّستِ من مُدنِ السَّحابِ

‏أحبُّكِ .. والشبَابُ لو التقينَا

‏سيرجِعُ رغمَ أطنانِ الخَرابِ

اقتباسات

لا تغلي المزيد من الأعشاب يا أمي، فالبحّة في الروح هذه المرة !