Tumgik
manal-alenzi · 3 years
Text
كيف نحافظ على مزاجنا ؟ ‎مزاجك هو أغلى ما تملك لو كنت تدرك ‎فاجعله في أحسن حال ولا تعطي فرصة لمن يعكره عليك ‎لتستثمر وقتك لأن لو تعكر المزاج سيُهدر الوقت ‎في السخط والتذمر والقيل والقال ‎فيتوقف إنجازك وحسناتك لتشتغل مآثمك وسيئاتك ‎على القلاقل والشكوى وهدرك للوقت ‎فلا عمل تنجزه وتنسى ذكر الله واستغفاره ‎إذا يا صاحبي لا بد من المحافظة ‎على مزاجنا قدر الإمكان في معظم الأوقات ‎@ ولكن كيف ؟! ‎أمامك ثلاث إختيارت للمحافظة على مزاجك ‎& الأول ~ هو الرد الآني بدبلوماسية فتُحجّمْ على من عكر مزاجك ‎ثم يشفى غليلك وينتهي الأمر ‎ولكن ليس جميعنا يمتلك تلك المهارة في الرد الآني المُفْحّم على الخبثاء ! ‎لا تتكدر فعندك الإختيار الثاني ‎& الثاني ~ التغافل المؤقت بأن نشتري بعض من الوقت فنصمت بالتغافل ‎لتهدأ نفوسنا فنتحكم في عقولنا لنبحث عن الرد المناسب ‎وإن حظينا به نستعد للمواجهة ‎فنختار الوقت والمكان والأسلوب للرد ‎وردنا يكون مدعم بأدلة قوية فنفاجئهم بقطع صمتنا هذا ‎والرد عليهم بإجابة شافية ثم نواصل إنجازنا ‎هذا الإختيار يحتاج منا إلى وقت ومجهود ‎وأعصاب ومهارة في الحوار ‎والقدرة على التعبير ‎وعادة لا ألجئ إليه مع إني بحكم مهنتي ‎قد تمكنت من تلك المهارة ولكن لا أستخدمها إلا للضرورة ! ‎@ ولكن لما ؟! ‎ليس لأنها هدر لوقتي واستنزاف لطاقتي ‎فمع الوقت سأكتسب تلك المهارات ‎ويسهل علي الأمر نتيجة لخبرتي في طبيعة ذلك الإختيار ‎ولكن أتضايق عند إستخدام هذا الأسلوب ‎فهو إسلوب تعرية لخصمي ‎وقد تترك شحنات سلبية في النفوس ‎فلا بد أن أقيم الوضع هل يستحق أم لا ؟! ‎فهو حتماً سيوتر العلاقة بيننا في المستقبل ‎ولا أحب هذا خاصة على أمور غير مجدية ‎الآن وصلنا إلى الإختيار الثالث ‎فإن كنت من رأي فاتبعني للإختيار الثالث ‎& الإختيار الثالث دوماً ألجئ إليه ‎لأني وجدت به راحتي وهو" التغافل العقلاني " أو "أدب التغافل " ‎مع يقيني بأن العدالة الإلهية ستأخذ مجراها لو بعد حين ‎لذا بالي سيرتاح بحسن الظن بالله والتوكل عليه ‎وسيرد لي إعتباري لو بعد حين .. ‎فلما أتعب نفسي وأهدر طاقتي وأشتت فكري ‎فيضيع وقتي والحياة قصيرة ووقتي هذا محسوب علي ؟! ‎علينا بأدب التغافل فهو من أدب السادة ‎ومن فعل الكرام ‎وتسعة أعشار من حسن الخلق كما اتفق الفقهاء
3 notes · View notes
manal-alenzi · 3 years
Text
صنع الثقة..
دائمًا ما يتردد السؤال كيف أبني وأصنع الثقة مع الآخرين؟ هل وقعت في فخ الثقة المؤقتة أو حتى الثقة الزائفة؟ هل تعرضت للخذلان لمنوثقت بهم؟ للإجابة على هذه الأسئلة وفي كل الأحوال أكمل القراءة لنهاية المقال فضلا منك..
أولاً: فكر في الأشخاص الذين تثق بهم، أو حتى كنت تثق بهم! مثل الوالدين أو الإخوة أو الزملاء والأصدقاء أو مديرك أو أي شخص آخر! ما الذي يشعرك به هذا الشخص؟ يجعلني أشعر بالأهمية، يجعلني أشعر بالذكاء، يهتم لأمري، يجعلني أشعر بأنه مهتم بما سأقول؟، كلهاردود جيدة..
ثانيًا: وضح بالمزيد عن الشخص الذي تصفه؟.. صادق، متعاطف، مثير للاهتمام، يدرك ما يتحدث عنه.
ثالثًا: أخبرنا بما يفعلونه حقاً ليدفعوك للثقة بهم بهذا الشكل؟ معظم الإجابات سوف تكون مكررة من أولا وثانياً!! التواصل مع الآخرين يكونمن خلال الإنصات أو طرح الأسئلة أو نبوح بما في داخلنا لهم، ندرك أن طرح الأسئلة والإنصات هما القوتان المحركتان للثقة بالأشخاص،ونتجاهل البوح بما في داخلنا، وهو المعيار الأول لصنع الثقة بين الناس، فكلما زاد حديث من تتواصل معهم، أحبوا الشخص الذي يتحدثونمعه، وهذا هو ما نبحث عنه، تعطشنا للمعرفة لمن حولنا، ولأننا نظن بأن المعرفة محصورة في علم أو عمل محدد أو في تخصص ما، وهو أمرمبالغ في تقديره لكل منا، كيف تفكر فيمن كسب ثقتك؟ هل من خلال إظهار ذكائه أم من خلال قدرته على جعلك تؤمن بأن أفعاله كانت فيمصلحتك؟ أعتقد بأنهم كانوا يدركون كيف يطرحون الأسئلة وينصتون لإجابتك، ولا يكتفون بإغراقك بالمعلومات.
صنع الثقة يحتاج إلى طرح الأسئلة والإنصات، وهو ليس تحقيق، بل محادثة من شأنها صنع ثقة حقيقية، استخدام الأسئلة المفتوحة هيالخطوة لحث الناس على التحدث، وتجعل المتحفظين ينفتحون بشكل أكبر في الإجابات، (ماذا، متى، لماذا، أين، أخبر، صٍف)، فالناس لنيتذكروا ما قلته أو ما فعلته، كل ما سوف يتذكرونه هو ما جعلتهم يشعرون به، فالثقة الناجحة تراها في التأثير على الآخرين قبل كل شيء.
أفضل سؤال لصنع الثقة مع الآخرين هو لكل شخص قصة ما، ما هي قصتك؟ أطرح السؤال وتمعن في الإجابة، وصحيح لا يمكن التكهنأين ستنتهي القصة، ولكن المحادثة ستنتهي بوصل الثقة بينكما إلى مستوى أكثر عمقًا.
هناك مقوله إن الاستقامة هي أثاث الثقة، والثقة ليست من مقومات القيادة بل هي نتاج لها، وأنا أقول بأن الحياة بدون ثقة ليل مظلم بدوننهار مشرق.
0 notes
manal-alenzi · 3 years
Text
العميل.
الجميع متفقون على أهمية العميل في كل الأعمال، لأنه يُعد المكسب الأول والأهم لأي نشاط أو خدمات يمكن تقديمها، وكلما تقدمت المنظمةكان لها ذلك بفضل عملائها ونموهم المتزايد والمستمر، وهو يمثل النجاح والتقدم.
العميل يمثل كل شيء بدءاً من المال الذي تجنيه المنشآت، وصولاً للمكانة والأهداف التي تحقق من خلالها وجود هذا العميل، ولابد لها أنتعمل جاهدة للمحافظة على عملائها وتقدير أهميتهم ومكانتهم ودورهم في مستقبل جميع المنظمات الحكومية والتجارية، وكلما تطورت الخدمةوحافظت على جودتها كلما كان لها من الشأن الكبير التوسع والانتشار بشكل ملحوظ.
لكل مهنة قواعدها المتعارف عليها، ولكل العملاء قواعد يجب اتباعها لكسبهم وزيادتهم، ومنها بناء الثقة وتبادلها مع العميل، وغيابها قد يفقدالعملاء بشكل كبير، العملاء يحبون معرفة أي تحديثات تقوم بها وبكامل تفاصيلها ليدركوا من خلال ذلك أهميتهم بالنسبة لك، العلاقة معالعميل تكمن أولاً في الخدمة التي تقدمها له وليس غير ذلك، وجود الموظف المناسب في المكان المناسب ليقدم الخدمة المناسبة للعميل هوالنجاح لك، استمرار التعلم المستمر عن تقديم الخدمة وتطويرها يجد دائماً اهتمام العميل ومتابعته فما هو الجديد لديك؟.. وجود مبدأالمنافسة حتى مع نفسك يقدم لك أفكاراً تطويرية لجذب العميل والعناية به، تعامل مع العملاء بما يحبون أن يُعاملوا وليس بما تحب أنت،استمع لانتقادات عملائك واهتم بمعالجتها قدر الإمكان، أدوات التسويق الجيدة والمواكبة تشجع على القرب من العميل بشكل لافت، المرونةمهمة في التعامل مع العملاء فلكل عميل شخصية ومتطلبات تختلف عن الآخرين، التركيز على تقييم خدمة العملاء بشكل مميز له الدور الكبيرللعميل، دور الإدارة مهم لبناء فريق متميز في التعامل مع العميل وإيضاح دورهم الأساسي لثقافة المنشأة وبالتالي نجاح العمل معاستخدام نماذج الخبرات الناجحة وتكرارها دائماً لهم، لا يمكن لأي عمل أن يرضي جميع العملاء ولكن هناك أساسيات يرضون بهاوتستحقها الأغلبية، ركِّز عليها (الموضوعية- الذوق- الدماثة- الاحترام- الصبر)، أنت القائد للموظفين مقدمي الخدمة فلا بد أن تكون جزءاًبارزاً وقدوة لهم، العبارات الإيجابية تجذب العملاء وتكسب ودهم، الإصغاء الجيد للعميل مهم مهما كانت النتائج، عدم استخدام الكلمات(مشغول ولكن واللوم)، الأخطاء تحدث مع العميل ولا بد من تقبلها وسرعة حلها وتلافيها مستقبلاً، العميل ليس دائماً على حق ولكنه دائماًعميل مهم، وكلما تعرفت على عملائك كان لذلك الأثر الواضح في الخدمات المقدمة، وتأكد دائماً بأن خبرة العميل أهم من الدعاية، الوفاءوالالتزام وتعاملك الشخصي مع العميل يعطيك القوة لمنشأتك ولموظفيك.
بقي أن نقول ونثق بأن اكتساب عميل جديد يكلف أكثر بكثير من الاحتفاظ بالعميل الحالي، لذلك لا تغامر بعملائك مهما كان الأمر وأدركتماماً بأن عميلك هو مفتاح نجاح عملك بل هو الأساس لوجوده مستقبلاً.
0 notes
manal-alenzi · 3 years
Text
من التدوينات التي كُدت انا منال اغوص بها لـ أجد نفسي من الرقم 1 الى 100 بالفعل وليست منال فقط بل اغلبنا لديهم قدرات مملؤه بالشغف . اذاً فقط ماذا يتطلب . لنجول في هذه الاحررف. كامله 🌟
هل فكَّرت بالوظيفة التي ترغب بها؟، معظم النَّاس لَديهم وظيفة مثالية يحلمون أَن يصلوا الَيها، وهذه الوظيفة عادة ما تحتوي على قفزة كبيرة إلى ما هو أبعد من حدود الوظيفة الحالية، حتى وإن كانت تتطلب جهداً وخبرة أكبر وتنمية للمهارات، لَكن يظلّ الاعتقاد بأن هذه الوظيفة ستتناسب مع قدراتهم وشغفهم.
خذ ورقة وحاول أن تكتب تفاصيل الوظيفة التي ترغب بها مهما كانت، وضّح بها الدور والمهام التي سوف تقوم بها، ومن المرجح لَك أنها تتناسب مع قدراتك وشغفك!؟، هذه أول خطوة للأمام نحو تحقيق هذه الفرص للحصول علَى هذه الوظيفة المثالية، وهذا الأمر يساعد على التعرف على بعض الفرص الجديدة وانتهازها والتي ربّما قدْ تكون غفلت عنها، إما لأنك لم تفكَّر بها من قبل أو لأنك لم تتحرك نحوها بِسرعة، وبذلك سوف توجه ذهنك إلى الفرص الْوظيفة التي تَكون حولك ومن ضمنها الْوظيفة التي ترغب بها من زمان.
ما هي أَهم ثلاث مهام يتوجب عليك القيام بها بشكل جيد للغاية لكي تنجح وظيفتك؟ فكر جيداً بالسؤال قبل أَن تجيب!! فهذا سوف يساعد للاستفادة الْقصوى من الفرص المتاحة حولك!! جرب ذلك فضلاً وسوف ترى الأمر بنظرة مختلفة جداً.
هَلْ تغيرتْ احتياجات وظيفتك الحالية؟
أمور العمل تسير على خير ما يرام بظنك!، ثم حدث تغيّر مفاجئ! فكل شيء يتغير! إمَّا للأفضل أَو للأسوأ، وعندما يحدث ذلك، يجب أن تتكيّف معه سريعًا، وإلَّا سوف تكتشف بأَنَّك تسير عكس اتجاه التيار، ويمكنُ أنْ يكون هذا التغيُّر من حولك ويمكن أن تكون أنت نفسك تغيرت دون أن تشعر بذلك! وربما التغير في حجم منظمتك، ولا بد من الإدراك سريعًا بأن طريقة أداء العمل لا بد أن تواكب هذا التّغير، وحقيقة بأنَّ أَي عملٍ لا يمكن أَن يدار بأسلوب أو طريقة واحدة مع ما يحدث داخله وخارجه، مع تقدم السنوات.
أَنت فقط الذي تستطيع أن تعرقل نفسك!!، ماراثون الحياة المهنية طويل، ويتطلب تنمية المهارة ومتابعة الشغف واقتناص الفرص باقتدار، وثق تماماً بأن التحديات التي لا تنتهي، ومن يقتنص فرصة سوف يكون في مكان مختلف عما هو عليه الآن، ولكن عليك أولاً أن تكون مستعداً وتصنع فرصك بيدك ولا تنتظرها لأنّها قد تتأخر، أو تكون بجوارك ولكنك لا تراها.
0 notes
manal-alenzi · 3 years
Text
الإدارة المرئية أسلوب إدارى حديث (ياباني) ويعتبر من أهم أسباب نجاح التجربة اليابانية المتطورة، وتُعنى في إدارة المشكلة من المكان حتى يمكن إدارة الزمان بالدقة والسرعة المناسبين للتخلص من جذور هذه المشكلة والعمل على منع تكرارها في المستقبل،‏ لذلك هي أسلوب مستمر يستمد قيمته من أرض الواقع بكل شفافية. لقد أصبحت الحاجة ملحة لهذا النمط الإداري، والإدارة المرئية ليست إدارة أزمات، وإنما تعتبر تطبيقاً عملياً مستمراً لإدارة الأحداث اليومية في مكان وزمان وقوعها، ويعتمد نجاح هذا النمط الإداري على الواقعية والشفافية في اتجاهات العلاقات الإدارية الرأسية والأفقية في أماكن العمل المختلفة. تعتمد الإدارة على مبادئ أساسية: أولاً التواصل الجيد، مطلب ومبدأ يعتبر ركيزة للإدارة الجيدة والرسالة المحددة والكاملة والواضحة وهي هدف التواصل الجيد والرؤية خير وسيلة لوصول الرسالة المحددة والواضحة والشاملة وفى الوقت الأقل وبالتالي هي أكثر الطرق فاعلية للتواصل، ثانياً ليس من رأى كمن سمع، والرؤية هي أساس الاعتقاد ويمكن أن يحصل القائد على 80 % من معلوماته من الرؤية، ثالثاً مستوى الإدراك والإحساس المتولد عن إشارة البصر أكبر بكثير من ذلك المتولد عن إشارة السمع أو اللمس أو التذوق أو الشم، رابعاً كلما تم تحديد المشكلة بشكل مرئي يزداد عدد الذين يرونها وبالتالي يزداد عدد المشاركين في الدراسة والتحليل لها وبالتالي تزداد فرصة وجود حلول جيدة وسريعة للمشكلة. استراتيجيات تحقيق الإدارة المرئية تعتمد على استراتيجيات، تحديد القواعد المنظمة للعمل، استراتيجية التغير، القضاء على الهدر في أنشطة العمل، اتخاذ الإجراءات الوقائية بشكل دائم. «الإدارة المرئية سهلة وفي متناول الجميع لمن يقصد التطوير والمستقبل».
0 notes
manal-alenzi · 3 years
Text
Tumblr media Tumblr media Tumblr media Tumblr media Tumblr media Tumblr media Tumblr media Tumblr media Tumblr media Tumblr media
0 notes
manal-alenzi · 3 years
Text
حبيت اشارككم هالرؤيه المُفعمه بوصف ممثال ..
تعمل الإدارة المشتركة على نقل رؤى المؤسسة إلى وجدان العاملين بها لضمان تحقيق الأهداف بغض النظر عن المركز الوظيفي الذي يشغلونه بالمنظمة إدارياً كان أم تنفيذياً، ومن أجل تحقيق تلك الأهداف يتم مشاركة الأدوات وتقييم الأدوار بشكل عادل، وتطلق الطاقات وتمنح الحريات لكل العاملين كل حسب رؤيته للهدف الاستراتيجي الذي وضع من أجل الوصول للأهداف الرئيسية، وهو ما يوضح أن ذلك يعمل على مشاركة الجميع داخل المؤسسة باستخدامهم الأدوات والوسائل لتحقيق الأهداف المنشودة بصورة لا يعتريها التسلط، والأهداف التكتيكية إن لم تخدم الهدف الاستراتيجي أصبحت مضيعة للوقت والجهد والمال
مزايا الإدارة بالرؤية المشتركة، أن يهتم العاملون بالمنظمة وتطويرها لمشاركتهم بالقرار وعليه فهُم لا ينتظرون أحداً ليشخص لهم المشاكل أو يصف لهم الحلول. تحقق الإدارة بالرؤية المشتركة التكامل والترابط بين أفراد المنظمة وعليه تتحقق الأهداف، كما تنمي روح الولاء والالتزام التي تحفز العاملين على الإنجاز، وتعالج الإدارة بالرؤية أزمة الثقة المتعلقة بحجب المعلومات، كما تقوم الإدارة بمسؤولية خلق مناخ يعمه الديمقراطية والذي صار من متطلبات العصر ومن عوامل نجاح المنظمات في المستقبل. دائماً ما تهدف الإدارة إلى التغلب على الحواجز المعنوية بين أجهزة التنفيذ والإدارة بالمؤسسة لترقية أسس التواصل.
الإدارة بالرؤية المشتركة تقوم على بناء الثقة بين الإدارة وجميع العاملين وتوضع الأهداف والقرارات مشاركة بينهم لأنهم هم من سوف يقوم بتنفيذ الأعمال وهم من يحققونها.
والاعتقاد بأن هذه الاجراءات تعد تنازلاً من قبل الإدارة عن مسئولياتها والتزاماتها غير صحيح، بل ما يؤكد نجاحها النتائج التي تحققها الإدارة من مشاركتها لفريق العمل في كل معلومة وقرار وصولاً للأهداف الرئيسية.
بناء الثقة مع الموظفين ليس بالأمر السهل، ولكنه هو السبيل الوحيد لضمان الإنتاجية الأعلى، وعلى الرؤساء والمدراء استيعاب ذلك جيداً والحرص التام على هذا البناء وسوف تكون النتائج مدهشة، والتجربة خير برهان.🌟
0 notes
manal-alenzi · 3 years
Text
في النص القرآني نجد أن كلمة (خُلُق) قد وردت مرتين: الأولى: في رد قوم هود عليه السلام عندما دعاهم لعدم التعلق بالدنيا والتطاول بالعمران، وأن يعبدوا الله فذلك أقوم وافضل لهم، فأجابوه وفق ما جاء في الآية الكريمة (إِنْ هَذَا إِلَّا خُلُقُ الْأَوَّلِينَ) (137) الشعراء، والثانية: في قوله تعالى: (وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ) (4) القلم، وجاء الخطاب من الله تعالى إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وهو من كانت سيرته سنة يقتدى بها، وتؤكد كتب السيرة انه لم يكن لبشر ما كان للنبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم من الأخلاق، فقد كان أحسن الناس خلقًا.. وأكثرهم محبة ورأفة ورحمة، فدلت الآية على أن المتصف بما في القرآن من مكارم الأخلاق أنه يكون على خلق عظيم وذلك لعظم ما في القرآن من مكارم الأخلاق.
والأخلاق هي من نبع الدين الاسلامي حيث قال رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم (أَكْمَلُ الْمُؤْمِنِينَ إِيمَانًا أَحْسَنُهُمْ خُلُقًا وَخِيَارُكُمْ خِيَارُكُمْ لِنِسَائِهِمْ خُلُقًا) والحقيقة أن هذا الحديث يُعدُّ من أصول الدين، فأكمل المؤمنين إيمانًا أحسنهم خلقًا، والنبي عليه الصلاة والسلام يقول في حديث آخر: (إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق)، فإذا أردت مقياسًا لإيمانك فهو خلقك، وحينما تمثَّل أصحاب النبي عليه الصلاة والسلام بالأخلاق الفاضلة رفرفت راياتهم في المشرقين، وحينما فهِم المسلمون أن الدين صومًا وصلاةً وحجًا وزكاةً ليس غير، تراجعوا وغُزوا في عقر دارهم.
فالخلق ليس عنوان تحمله او تنادي به في وقت معين بل هو منهج رباني تتبناه وتعمل به في جميع الجوانب من حياتك ولا ينفع أبدا أن تفصله عنها أو حتى تشكله كيفما تريد لأنه من القيم التي تزرع في الانسان منذ بداية تكوين جسده على يد القدوة وهما الوالدان أولًا وأخيرًا مرورًا بالمدرسة والشارع ونهاية بالمجتمع كاملا، وهذا دورنا تجاه أبنائنا ولا يمكننا أن نتخلى عنه ونلوم الآخرين على فساد أخلاقنا أو انحرافها.
الفرصة لا تزال قائمة وبين أيدينا في أن نعيد تقييم خلقنا ونحاول اصلاح مبادئنا التي تهاونا في التعامل معها وتنازلنا عن الكثير منها مقابل لكسب قوتنا أو لتحقيق نجاحات مزيفة نحقق بها احلامنا المشروعة أو غيرها، فدعونا نتبنى خُلُق ديننا ونحوله الى سلوكنا الذي فرطنا به وتبناه الغرب وأبهرنا به وعدنا لنأخذه منهم وندفع ثمنا لتلك النظريات الإدارية والمالية والاجتماعية والسلوكية وغيرها، كيف ذلك ونحن نملك المصدر الأساسي لها من القرآن والسنة ونحن ما يجب أن نكون القدوة للجميع كمسلمين.
0 notes
manal-alenzi · 3 years
Text
الجميع يكاد يكون متفق بأن معظم الناس لا يحبوا الاعتراف بأنهم بحاجة إلى التغيير، وحتى إن كان لديهم الاستعداد لتغيير أشياء بأنفسهم ��هم غالبًا يركزون على التغييرات التجميلية أو الخارجية، يقول أحد الفلاسفة (الناس دومًا يستعدون للحياة لكنهم لا يحيونها أبداً)، ومع ذلك فإن من يريد أن يعيش في عالم أفضل يجب أن يكون مستعدًا لتغيير نفسه قبل كل شيء، وبالتأكيد يمكننا تغيير حياتنا بأكملها وكذلك توجهات المحيطين بنا بكل بساطة عن طريق تغيير أنفسنا.
التردد بالتغيير والاعتقاد بأنه يفترض علينا مواصلة التصرف بطريقة معينة لسبب ما! حتى لو لم تتناسب مع موهبتنا وقدراتنا، وعندما لا ندرك نقاط القوة لدينا فسوف يكون الأداء والناتج ضعيف، وكما نؤكد دائمًا عندما لا تتغير طرق أدائك لن تتغير النتائج التي تحصل عليها.
ثقافة العيب تلاحقنا باستمرار، معظم المعارك الكبيرة التي يخوضها الإنسان هي داخل النفس مع عيوبهم واخفاقاتهم لسنوات، ويحاولون طويلا هزيمة أخطائهم أو انكارها بالمرة، إلا أنه من الأفضل أن نتعرف بعيوبنا واخطائنا والبدء بالبحث عن أدوات جديدة للنهوض من جديد والاستمرار بالتقدم، وعدم جعل عيوبنا عذرًا للاستسلام أو التراجع.
انظر إلى نفسك بوضوح وشاهد الطيب والسيء فيها بشفافية مطلقه، أعترف بعيوبك بأمانة وتحمل مسؤولية حياتك وقرارتك، وأعرف حقيقة ما لا تستطيع فعله من مهارات، وما لا يجب فعله من مواهب، وأيضاً ما لا يفترض فعله بناء على شخصيتك، وكل هذا ليس بالأمر الهين بكل تأكيد، ولكن بمقدار ما تكتشف في ذاتك من نقاط قوة وتعزيزها بشغف كبير سوف يمكنك أن تتفوق فيما تفعل وتجيد.
معظم الناس تقع بالأخطاء في قراراتها أو في اختياراتها، وهذا ليس معيبًا بحد ذاته ولكن المعيب أن نستمر وننغمس في هذه الأخطاء دون أي محاولة لتصحيحها أو التغلب عليها، وأن نغير مسارنا نحو أهدافنا وطموحاتنا التي تلائم رغباتنا وقدراتنا، هذا التغيير يتطلب الشجاعة والارادة القوية وعدم الاستسلام لأي سبب، وثق تمامًا عندما تغير من نفسك سوف يتغير العالم من حولك.
بقي من القول، لا تنتظر تغيير من حولك لتبدأ بالتغيير لنفسك، جرب وسوف تندهش من النتائج التي سوف تحصل عليها، وأدرك أن كل مافي هذا الكون متغير ومتحرك من البداية حتى النهاية فكن جزء من هذا العالم المتغير كما هو جالجميع يكاد يكون متفق بأن معظم الناس لا يحبوا
الجميع يكاد يكون متفق بأن معظم الناس لا يحبوا الاعتراف بأنهم بحاجة إلى التغيير، وحتى إن كان لديهم الاستعداد لتغيير أشياء بأنفسهم فهم غالبًا يركزون على التغييرات التجميلية أو الخارجية، يقول أحد الفلاسفة (الناس دومًا يستعدون للحياة لكنهم لا يحيونها أبداً)، ومع ذلك فإن من يريد أن يعيش في عالم أفضل يجب أن يكون مستعدًا لتغيير نفسه قبل كل شيء، وبالتأكيد يمكننا تغيير حياتنا بأكملها وكذلك توجهات المحيطين بنا بكل بساطة عن طريق تغيير أنفسنا.
التردد بالتغيير والاعتقاد بأنه يفترض علينا مواصلة التصرف بطريقة معينة لسبب ما! حتى لو لم تتناسب مع موهبتنا وقدراتنا، وعندما لا ندرك نقاط القوة لدينا فسوف يكون الأداء والناتج ضعيف، وكما نؤكد دائمًا عندما لا تتغير طرق أدائك لن تتغير النتائج التي تحصل عليها.
ثقافة العيب تلاحقنا باستمرار، معظم المعارك الكبيرة التي يخوضها الإنسان هي داخل النفس مع عيوبهم واخفاقاتهم لسنوات، ويحاولون طويلا هزيمة أخطائهم أو انكارها بالمرة، إلا أنه من الأفضل أن نتعرف بعيوبنا واخطائنا والبدء بالبحث عن أدوات جديدة للنهوض من جديد والاستمرار بالتقدم، وعدم جعل عيوبنا عذرًا للاستسلام أو التراجع.
انظر إلى نفسك بوضوح وشاهد الطيب والسيء فيها بشفافية مطلقه، أعترف بعيوبك بأمانة وتحمل مسؤولية حياتك وقرارتك، وأعرف حقيقة ما لا تستطيع فعله من مهارات، وما لا يجب فعله من مواهب، وأيضاً ما لا يفترض فعله بناء على شخصيتك، وكل هذا ليس بالأمر الهين بكل تأكيد، ولكن بمقدار ما تكتشف في ذاتك من نقاط قوة وتعزيزها بشغف كبير سوف يمكنك أن تتفوق فيما تفعل وتجيد.
معظم الناس تقع بالأخطاء في قراراتها أو في اختياراتها، وهذا ليس معيبًا بحد ذاته ولكن المعيب أن نستمر وننغمس في هذه الأخطاء دون أي محاولة لتصحيحها أو التغلب عليها، وأن نغير مسارنا نحو أهدافنا وطموحاتنا التي تلائم رغباتنا وقدراتنا، هذا التغيير يتطلب الشجاعة والارادة القوية وعدم الاستسلام لأي سبب، وثق تمامًا عندما تغير من نفسك سوف يتغير العالم من حولك.
بقي من القول، لا تنتظر تغيير من حولك لتبدأ بالتغيير لنفسك، جرب وسوف تندهش من النتائج التي سوف تحصل عليها، وأدرك أن كل مافي هذا الكون متغير ومتحرك من البداية حتى النهاية فكن جزء من هذا العالم المتغير كما هو مقدر لك
0 notes
manal-alenzi · 3 years
Text
نتحدث دائماً عن الإيجابية، ويرغب الجميع بأن يكون ضمن الفئة الإيجابية في الحياة، ولكن حقيقة الأمر إذا أردنا أن نكون من الإيجابيين فلا بد لنا أولاً أن نعبر عن ذلك من خلال تطوير سلوكياتنا التي نتعامل بها مع أنفسنا قبل التعامل مع الجميع، والسؤال المهم ما هو الارتباط الكبير بين السلوك والإيجابية، وكيف يمكن للسلوك التأثير على الإيجابية، وهل ممكن أن نكون إيجابيين بدون أن يؤثر ذلك على سلوكنا؟.
العوامل التي تؤثر في السلوك هي عوامل شخصية وهي السمات التي يتعلمها أو يكتسبها الشخص من البيئة المحيطة به، بالإضافة إلى السمات التي يرثها الفرد بالولادة، ويتم تصنيف هذه السمات على نطاق واسع على أنها قدرات فكرية، وقدرات بدنية، وقدرات إدراكية ذاتية، والقدرات الفكرية يجسدها ذكاء الشخص وقدرات التفكير، اللفظية والتحليلية، والذاكرة وكذلك الفهم اللفظي، والقدرات الجسدية تجسد القوة الجسدية للشخص، والقدرة على التحمل، وتنسيق الجسم وكذلك المهارات الحركية، وقدرات الإدراك الذاتي ترمز إلى شعور الشخص تجاه المهمة الموكلة له، والنوع الثاني هي العوامل البيئية أي مسألة تأثير أو مدى تأثير البيئة المادية الملموسة، أو تسببها، أو إجبارها لأشكال معينة من السلوك على الحدوث، إذ تُظهر أن البيئة المبنية التي يتم تصفيتها حسب التصورات الذاتية للأفراد، من المحتمل جدًا أن تؤثر على تجربة الأفراد وأفعالهم، (المدن، وسائل النقل، شرائح السكان) وبشكل عام هناك عدة أنواع من المؤثرات التي تلعب دورًا في التأثير على السلوك البشري، منها ما هو شخصي كالتفكير والقدرات الجسدية، ومنها ما هو بيئي واجتماعي. إن كلاً من هذه العوامل له دور في توجيه وإثارة أو تثبيط السلوك الإنساني.
كيف أكون ذا سلوك إيجابي؟، تذكَّر دائماً أنك تتحكم في تصرفاتك، تبَنَّ معتقدات إيجابية تساعد في ردة الفعل تجاه الأحداث، اصنع مكتبة من المعتقدات الإيجابية فركز على الأشياء الملهمة من مشاهدة أو استماع، تجنب الغضب، أو الإعلام السلبي، يجب أن تقتصر من الإعلام على بعض عناوين الأخبار للمعرفة فقط مع انتقاء بعض البرامج والفقرات التي تساعدك على تنمية نفسك وحياتك وسلوكك، تجنب النائحين والمتذمرين فهم ينظرون إلى الحياة من خلال نظارة سوداء ويفضلون التكلم أكثر من العمل كما أنهم يمكن أن يكونوا من النوع الذي لا يحب أن يراك سعيدًا، استخدم كلمات إيجابية أكثر فالكلمات التي تتفوه بها ليست فقط انعكاساً لما يدور في عقلك ولكنها أيضًا تبرمج عقلك الذي يحول الكلمات إلى حقيقة، لذلك إذا أردت أن تتمتع بسلوك إيجابي يجب أن تحافظ على كلماتك ويجب أن تتوقف عن استخدام كلمة لا أستطيع أو مستحيل أو إحباط.
السلوك الإيجابي هو قرار شخصي داخلي يجب أن تتبناه سريعاً وتلتزم به، فالحياة عبارة عن قرارات نتخذها، والأهم أن نلتزم بها قولاً وعملاً.
0 notes
manal-alenzi · 3 years
Text
الطاقة الإيجابية والطاقة السلبية موجودة وتحيط بنا من كل جانب، ولكل شخص منا له جذب وانجذاب نحو هذه الطاقة بنوعيها، وله أن يتكيف ويتعايش معها حسب رغبته مهما كانت الظروف الملازمة، وهو ما يقرر أن يظل متمسكاً بها أو التخلي عنها للأفضل، وهذا يحتاج جهداً وإرادة فقط.
ورغم أن الحديث عن الطاقة السلبية وحده كافٍ ليكون محبطاً لبقية اليوم، إلا أنني قررت أن أكتب عنه لقناعتي بأن هذه الظاهرة منتشرة بيننا وأن هناك من يحمل هذه الطاقة وينثرها أينما يسير، وقد يكون لا يعلم بحاله، أو يغلب ظنه بأنه إنسان عادي، وقد لا يدري بنتائج ما يخرج من فمه من كلمات وتأثيرها على من حوله، وقد لا يدري بأن عينيه لم تعودا تبصران إلا المعيب في كل ما يراه، وقد لا يلحظ بأن الكثيرين انفضوا من حوله وابتعدوا عنه، ولو ركز قليلاً لوجد أنه أصبح إنساناً مُحبَطاً ومُحبِطاً، لا يكاد يرى الفرح مهما ظهر أمامه أو حتى لو كان جزءاً منها، اعتاد على رؤية الأشياء بغير مما تبدو عليه، أصبح يفسر كل الأمور بنظام المؤامرة فيمن حوله بل وكل العالم، وكأن الكرة الأرضية كلها قائمة ضده، وأي شيء يحدث يكون هو المقصود والمعني الوحيد فيه، حتى علة كورونا وجدت لتلاحقه وبسببه ومن أجله، السعادة بالنسبة له غير موجودة، والابتسامة فقط للسخرية، يلاحق نشرات الأخبار بين القنوات، حتى الأخبار السارة لا يستطيع التركيز عليها وقد لا يراها مطلقاً، متشائم دائماً لايرى في الغد أي جديد، نسي الضحكة وأسبابها، نسى السعادة وأبوابها، تقبَّل المرض دون أي مقاومة، استسلم للظروف، يعيش دور الضحية، لا يملك قراراته، فريسة لأي استفزاز من الصغار قبل الكبار، الصراعات الداخلية تمزقه وتأخذ جزءاً من صحته وحياته.
هل يكفي هذا؟ أم نحتاج مزيداً من هذه الطاقة وتبعاتها المؤلمة؟،
أعتذر عن عرض الصور السابقة، ولكن رغبتي بالحد من هذه الظاهرة بتقديم المساعدة لهؤلاء الأشخاص الأحباء ممن يحملون بعض أو كل هذه الصفات -طاقة سلبية واحدة كفيلة بتدمير الإنسان- جعلتني أكتب هذا المقال لنُقر ونعترف بوجود المشكلة حتى نستطيع تجاوزها والتغلب عليها. وصدقاً الانتقال من الطاقة السلبية الى الطاقة الإيجابية ليس مستحيلاً، بل يمكن لأي شخص أن يبدِّل متى ما أراد، وأجد الأمر الأصعب في مكاشفة الأمر للاعتراف بوجود الطاقة السلبية لدى الشخص، وعلينا تكرار المحاولة معه ولو تطلب الأمر التدخل عن طريق مختصين حتى يستجيب، فمتى ما أقر بها كانت الخطوة الأولى نحو الشفاء والإيجابية بإذن الله تعالى.
0 notes
manal-alenzi · 3 years
Text
عندما نبحث عن التغير في أي سلوك إنساني، فلا بد أن يكون للإرادة والعزم أولوية لدينا، فلا يوجد أي نمو شخصي يحدث من تلقاء نفسه، إلا بوجود دافع قوي يحركنا نحو الأمام، ولا بد أيضاً من وجود خطة لكل منا للوصول الى تحقيق الأهداف وصولاً للنجاح.
يظن الكثيرون بأن العمل الجاد وحده يضمن النجاح، دون أن يكون هناك تطوير ونمو في الأداء، بداية أرجو أن نجيب على هذه الأسئلة: كيف يمكن أن تصبح أفضل فيما تقوم به؟ كيف يمكن أن تحسن علاقتك مع الآخرين؟ كيف تتغلب على الصعاب؟ هل الحل هو العمل بجد أكثر؟ أم العمل لوقت أطول؟ أم الانتظار أن تتحسن؟.
هناك فجوات تمنع من النمو وسلب الإرادة التي نحتاجها للاستمرار بالنجاح، أولها فجوة الافتراض بأننا سوف ننمو بشكل تلقائي، ولابدَّ من أن يأتي الوقت الذي تتوقف فيه عن انتظار الرجل الذي تريد أن تصبح عليه وتبدأ في أن تكون الرجل الذي تريد أن تكون عليه، فلا أحد يتطور مصادفة وعليك أن تطور نفسك. ثانياً فجوة المعرفة، لا أعرف كيف أنمو! من الأفضل أن تخطط لنموك بإرادتك، قرر بنفسك أين تحتاج أو تريد أن تنمو واختر ما تتعلمه بانضباط، ثالثاً فجوة التوقيت، ليس الآن وقت مناسب لأبدأ، كلما ماطلت في القيام بأمر ينبغي عليك القيام به الآن زاد احتمال عدم القيام به أبداً. رابعاً فجوة الخطأ، والخشية من ارتكاب الأخطاء، ما الذي ستجرب القيام به لو عرفت أنك لن تفشل. خامساً فجوة الكمال، يجب أن أجد أفضل طريقة للقيام بالأمر قبل أن أبدأ، ولكن لابد أن تبدأ إذا كنت تريد أفضل طريق والمزيد منه يتضح بمتابعة السير فيه. سادساً فجوة الإلهام، لا أشعر بالرغبة في فعل هذا لعدم قوة الدافع الذي لن يهبط عليك دون التحرك نحوه بإرادتك. سابعاً فجوة المقارنة، الآخرون أفضل مني، هناك الكثيرون من العظماء والإيجابيين الذين يمكنهم أن يشاركوك أفكارهم ويرشدوك من خلال خبراتهم وعليك أن تتعلم منهم. أخيراً فجوة التوقعات، الظن بأنه سوف يكون أسهل من ذلك، لا يوجد شخص ناجح يعتقد أن النمو يأتي سريعاً، أو أن التسلق الى القمة مسألة سهلة.
الناس يخلقون حظهم بأنفسهم! ومعادلته تكمن بالنمو+ التوجه الذهني+ الفرصة+ العمل (فعل شيء بشأن ما تريد)= حظ، وصدقاً لا يمكنك تغيير وجهتك بين عشية وضحاها، ولكنك تستطيع تغيير اتجاهك متى ما كنت تحظى بإرادة منضبطة نحو نموك الشخصي لتحقيق أهدافك وهذا سوف يغيرك لبقية حياتك.
0 notes
manal-alenzi · 3 years
Text
الله يجعل عامكم سعيد ياارب محفول بتحقيق أمنيات و أحلام
أن تكون سنة خير وبركة تفيض نورا ورخاء ومحبة وسعادة .
‏﮼منال،العنزي 🦋🤍
0 notes
manal-alenzi · 3 years
Text
((روتــينـي ))
*رآقت لي مقتبس .من كتابات د.احمد*
ارتبطت كلمة الروتين في حياتنا بشكل مباشر أو حتى غير مباشر، والكثير من الناس تحدث حول مفهوم وتعريف الروتين، وكانت الصور بين مؤيد أو معارض للروتين ولكل منهم أسبابه ومبرراته التي جعلت من الروتين شيئاً إيجابياً يلازم الانسان خلال يومه وبقية حياته، ولكن هناك من تمرد على هذا الروتين وسخّره بطريقة أو بأخرى نحو تحقيق أهدافه وطموحاته، وهناك أيضاً من استسلم لروتينه وجلس يمضي حياته رهينة له دون أن يستطيع أن يخرج من دائرته التي مع كل الأسف هو من صنعها لنفسه.
ولعل تعريفات الروتين المختلفة تساعد على فهم هذه الحالة بشكل أكثر، فالروتين -وهي كلمة فرنسية الأصل- هو أسلوب معين يحكم عمل الجهاز الإداريّ وي��لق عليه (إجراءٌ روتينيّ)، أو جمود الجهاز الإداريّ أي تعاني أجهزة الإدارة من سطوة الرُّوتين، وبالتالي ملل الموظَّف من رُوتين العمل اليومي، وكذلك هو إجراءات تتم بطريقة محدَّدة تجري على وتيرة واحدة في عمل الأشياء والتكرار دون أي تطور ملحوظ، ولذلك فإن الروتين قد يبدأ من إجراءات العمل أو حتى من الشخص نفسه ثم يستمر معه لفترات طويلة حتى يحول الى عادة أو سلوك ممل يصعب التحكم أو التغلب عليه بين كل الأطراف.
ولكن من رأى أن في الروتين إيجابية، نظر الى أن وضع أطر وآليات لكل يوم ولكل إجراء يقوم به هو جزء مهم للمساعدة في عدم إهدار الوقت والسيطرة عليه بشكل جيد، من خلال التخطيط الفعال نحو الأهداف المستقبلية التي دائماً ما تحتاج الى الاستعداد الكافي للوصول لها، وهناك الرأي الآخر الذي يرى في الروتين الحاجز النفسي الممل، والعمل بطريقة موحدة وأن النتائج لا يمكنها أن تتغير ما لم يطرأ تغير وتطوير لأي إجراء تقوم به في رحلة الحياة، والتي تحتاج الى الجرأة والتجديد في التعامل مع متغيراتها وسرعة تحديثاتها.
يظل الروتين بكل صوره هو من يقف أمام أي مبادرات يقوم بها الإنسان، والذي يحد ويمنع تغير المسار، حتى عندما نعرف بأن التغير ضروري لنجاحنا، وسوف يتم فقد الحوافز لأي تغير إيجابي نحتاجه ، لذلك يجب الخروج من الروتين عن طريق تقبل مسئوليات حياتك وقراراتك، ولابد أن تعرف أين تريد أن تكون، قسّم أهدافك الى أجزاء سهلة التنفيذ، وأخيراً ابدأ بالعمل وبالتحرك.
ستجني مكافأتك في الحياة من خلال فعل الشيء الصحيح دون أن يخبرك به أحد، أما إن فعلته من خلال تلقي توجيهات مرة أو مرتين أو حتى من خلال ركلات بعض رؤسائك، فصدقاً لن تجني إلا القليل من الشكر والثناء وتلميع مقعد حياتك بمزيد من قصص الحظ السيىء أو أكثر من ذلك، ولك أنت أن تختار لأي فئة سوف تنتمي
0 notes
manal-alenzi · 3 years
Text
‏. . لا تصادق متذمراً ..
‏صادق من إذا تحدث أبهج وإذا فعل أنتج ..
‏وإذا جلست مجلسه أضاف لحياتك علماً جديداً
‏صادق من يحدّثك عن الجمال والحب والإطمئنان ..
‏من إذا رأيته ابتسمت وإن خرجت من عنده أحببت الحياة .
0 notes
manal-alenzi · 3 years
Text
‏لا تقف كثيرا مع بعض المواقف التي تعكر مزاجك وتقعدك عن بعض مهامك.
‏تعود على مهارة التجاوز!
‏لن تأتي الأمور دائما تبعا لهواك ووفقا لرغباتك.
‏الصحة النفسية مهمة لك،ولها دور فعال في منجزاتك ومخرجاتك.
‏التدقيق في كل موقف،وتحليله مرهق للنفس،ومضيع للوقت،ومؤثر على الصحة! ((‏انشغل بمعالي الأمور))
0 notes
manal-alenzi · 5 years
Text
عدت..
صباحكم جميل صباح جمعة طيبه. انقطاع دام لـ 4 أعوام. اكتشفات جعلتني ادثر هذي المدونه الجميله . لطالما كل صباح اسلب من وقتي لأضع تدوينتي البسيطه ، سأعود كما كنت لعالمنا الهادئ ✨
1 note · View note