Tumgik
malakshwehdi · 5 years
Note
سارة ان مش مبسوط برمضان انو جه ولا مستعد لحاجه ولا ف طاقه لاي حاجه اعملها ف رمضان ، مفروض نعمل ايه ؟
اول حاجة لازم تغير نظرتك للشهر ده من جواك، في ناس بتشوفه انه صيام و تعب و حر و بعد كده اكل كتير و نوم طول الليل او طول النهار عشان منحسش بالعطش او الجوع و وقت ضايع في السنة او تعطيل بس و ده مش رمضان.
رمضان يعني راحة يعني تبقى عارف انك مادد ايدك لربنا و مش هيرجعها صفر يعني الشهر اللي بيتغفرلك فيه و بيتشال من كتابك ذنوب بسنين كتير عدت عليك، يعني الشهر اللي فيه ليلة القدر اللي لو فعلا اصبتها و عملت فيها اي اي عمل لله هيتكتبلك ب ١٠٠٠ شهر شغل يعني ٨٣ سنة و شوية.
لو جينا للصيام كده، احنا بنصوم ليه؟ الاجابة اعمق من اللي في دماغنا و اعظم كمان من اي تفسير علمي، و الاجابة على السؤال ده موجودة في آية والاية دي دايما تعدي علينا و نسمعها خصوصا في شهر رمضان، في سورة البقرة:
شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ ۚ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ ۖ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ۗ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ
ولتكبروا الله، يعني ايه؟ يعني انت يارب اكبر من اي عطش، من اي جوع، من كل الحجات اللي بمتنع عنها في الشهر ده، لما تكبر ربنا جواك هتحس ان الصيام ده اقل حاجة تتعمل عشانه قصاد كل الحجات اللي بيديهالك و قصاد كرمه و ستره ليك، و لتكبروا الله معناها عشان تحسوا ان ربنا عظيم و كريم و تشوفوه قدامكوا و انتوا صايمين انه يارب انا صايم عشانك، انتوا بتصوموا اه بس انتوا مش عارفين هو ممكن يديكوا ايه قصاد كل ثانية بتصوموا فيها، قصاد كل حاجة بتمتنعوا عنها الوقت ده و شايفين انها مشقة كبيرة عليكوا، ربنا قال في الحديث القدسي (كل عمل ابن ادم له الا الصيام انا اجزي به)
يعني اي حاجة بتعملها في يومك (غير الصيام اللي انت مكمل كده كده بيه) من عمل خير او اي حاجة تانية فا ليها اجرها و ليها حسناتها المعدودة، الا الصيام فربنا هو اللي بيتكفّل بجزاؤه و حسناته و تكفيره عن ذنوب معينة، لما ربنا يقولنا كده معناه ايه؟ معناه ان الثواب اللي جاي من الصيام لوحده كبير و عظيم ربنا الكريم متكفل بيه فا محدش هيجي في خياله ايه حجم الثواب اللي هو هيديه مقابل بس الصيام.
رمضان بيعلمك ان انت المسيطر على نفسك مش اي حاجة تانية، مش وقت ما نفسك تلح عليك انها عايزة تاكل تاكل او عايزة تعمل عمل معين مينفعش في الصيام فا تستجيب ليها، لا انت مسيطر و انت اقوى من ان انت تسيب نفسك تتحكم فيك او تمشي على هواها، ناس هتقول و ايه الفايده من ده، الموضوع ده مقوم نفسي كبير جداً الناس اللي بتعمل يوجا او بتمارس التأمل اكبر هدف ليهم انهم يسكتوا صوت دماغهم بنفسهم و يوصلوا لانهم متحكمين في تفكيرهم و في رغابتهم مش سايبين الدنيا كده و نمشي على هوى نفسنا او نسيب دماغنا لافكارها.
رمضان بيعلمك انك عندك ارادة، ان الارادة عندك موجودة برغم انك حاسس ان ملهاش وجود او ضعيفة، لما تصوم و تكمل اليوم للاخر، تصلي فروضك للاخر كل يوم انت صايم فيه مع ان مثلا انت مش متعود على كده او مبتصومش طول السنة ده بيحسسك انك طالما قدرت على ده في شهر تقدر تعمل حجات اكتر كمان طول السنة، بيخلينا نصدق اننا نقدر نبقى احسن.
رمضان يعني نية بتغيير حاجة و لو بسيطة جدا و لو حاجة في شخصيتك انك تبقى صبور اكتر، انك متكبرش المواضيع، او بحجات كبيرة بانك تسيب فعل انت عارف انه وحش لله لمدة شهر و تدعي و تنوي انك تكمل كده مش بس الشهر ده، انك تحس انك بتتحسن.
رمضان يعني تعرف نفسك، تعرف فعلا هل الشياطين هي اللي ليها تأثير عليك و لا انت نفسك عايزة شوية تقويم في العادي.
يعني متحسش انك لوحدك و ان كل الناس دي صايمة معاك و هتفطر معاك فا تحس انك مش غريب عن الدنيا دي و ان الناس مهما عملت بترجع تكبر ربنا و تصومله و ترجعله فا متحسش انك الوحيد اللي رجعتله، و بتشوف ناس حواليك بتغير عادات عندها بتبطل حجات.
لو اتكلمت عن رحمات الشهر ده مش هبطل، كفاية ان ربنا نزّل فيه القرآن اللي بيهدينا و بيعلمنا نعيش ازاي، كفاية انه شهر المغفرة هو في حد ميحبش الايام اللي بيحس فيها انه بيتغفرله من الهوا كده؟ كفاية ان اي عمل بتعمله بيتكتبلك مضاعف، و كفاية ان ربنا حاططهولنا نسكت الدوشة اللي حوالينا شوية و نرجعله فيه، نسيب كل المشاكل و كل الناس و كل اللخبطة اللي احنا فيها و نرجعله و نرتب نفسنا و حياتنا من اول و جديد.
ده باختصار يعني ايه رمضان،هكتب بوست تاني عن الحجات اللي على الاقل نعملها في رمضان، شكراً على التشجيع اني اكتب عنه و يارب اكون غيرت نظرة اي حد و لو شوية عن الشهر ده.
115 notes · View notes
malakshwehdi · 5 years
Photo
Tumblr media Tumblr media Tumblr media Tumblr media Tumblr media Tumblr media Tumblr media Tumblr media Tumblr media
2K notes · View notes
malakshwehdi · 6 years
Text
الوهن !!
كام مرة حسّيت بالضعف و انت المفروض فى عز قوتك؟ كام مرة حسّيت ان روحك بتنسحب منك و انت مستسلم ؟ كام مرة كان مطلوب منك انك تضحك و انت بتقاوم دموعك ؟ كام مرة كنت متأكد ان انت مضحوك عليك و موجود فى مكان مش مكانك رغم ان كل اللى حواليك بيأكدوا ان انت أصلح واحد للمكان ده ؟ فى كل مرة انت بتحاول تكون إنسان عادى و تظهر إنك مبسوط و ناجح و لكن فى الحقيقة إنت مربوط في ساقية كبيرة .. كبيرة لدرجة انك مش هتلحق توصل لنقطة بدايتها يا دوب نقطة البداية بيتبقى هي النهاية و هنا هتستريح و انت بتعاني من الوهن ليا واحد صاحبى دخل كلية الشرطة و اتخرج و بقى ظابط و طبعا ظابط يعني البيه و الباشا هي اقل ألقابه … كل أصحابه كانوا بيحسدوه على وظيفته لكن الوحيد اللي مكانش فرحان هو نفسه . كنت أول مرة أشوف ظابط يقول أنا مش ظابط أنا أنفع أشتغل في التجارة و فعلا قرر إنه يسيب الشرطة و يبقى بياع . الكل كان فاكره مجنون و مش فاهم حاجة و لكن هو الوحيد اللى كان فرحان و بيقول أنا لقيت نفسي . هو ماخافش من الناس هو كان مبسوط و محاولش يكذب على نفسه. الرضا و لكن مفهوم الرضا كتير مننا فاهمينه غلط. الرضا إنك ترضى بالامور اللي إنت مسير فيها . إنك تكون راضي انك أسمر ،أبيض ،طويل ،قصير، تخين ،رفيع .ترضى باللي ماتقدرش تغيره و لكن أوعى ترضى باختيار ممكن تتعب و تغيره و تستريح و انت مابتحاولش و بتقول كل شيء نصيب .
في الحقيقة ان كل شيء انت عاوزه هيحصل . كل شئ مهما كان صعب و فكرت انك تحققه هتحققه. حاجة كده بنت عّم قانون الجذب مش برضه ربنا عند ظن عبده ، يعني لو ظنك كان ايجابي هتلاقيه و لو سلبى انت بس اللى هتعاني فأحسن الظن . ده حتى القدر بيتغير . أوعى ترضى بهمك و حزنك علشان تابوهات سخيفة . حاول و انت أكيد هتكون اسعد
65 notes · View notes
malakshwehdi · 6 years
Photo
Tumblr media Tumblr media Tumblr media
صباح الورد 🌺♥️
972 notes · View notes
malakshwehdi · 6 years
Photo
Tumblr media
~
‏تحلّى بابتسامكَ والبشاشة وزِد في الصبحِ أنسًا وانتعاشا
يراكَ العابرونَ مثالَ فألٍ ورمزًا للسعـادةِ حيثُ عاشَ
,
129 notes · View notes
malakshwehdi · 6 years
Text
تلخيص " قواعد العشق الأربعون ❤️❤️
القاعدة الأولى: إن الطريقة التي نرى فيها الله ما هي إلا إنعكاس للطريقة التي نرى فيها أنفسنا، فإذا لم يكن الله يجلب لنا سوى الخوف والملامة فهذا يعنى أن قدرً كبيراً من الخوف والملامة يتدفق لقلوبنا، أما إذا رأينا الله مُفعماً بالمحبة والرحمة فإننا نكون كذلك.
القاعدة الثانية: إن الطريق إلى الحقيقة يمر من القلب لا من الرأس، فاجعل قلبك، لا عقلك، دليلك الرئيسي. واجه، تحدَّ، وتغلب في نهاية المطاف على “النفس” بقلبك. إن معرفتك بنفسك ستقودك إلى معرفة الله.
القاعدة الثالثة: إنه يمكنك أن تدرس الله من خلال كل شيء وكل شخص في هذا الكون، لأن وجود الله لا ينحصر في المسجد أو في الكنيسة. لكنك إذا كنت لا تزال تريد أن تعرف أين يقع عرشه بالتحديد، يوجد مكان واحد فقط تستطيع رؤيته وهو قلب عاشق حقيقي، فلم يعش أحد بعد رؤيته ولم يمت أحد بعد رؤيته. فمن يجده يبقى معه إلى الأبد.
القاعدة الرابعة: يتكون الفِكر والحب من مواد مختلفة. فالفكر يربط البشر في عُقَد لكن الحب يذيب جميع العُقَد. إن الفِكر حذرٌ على الدوام وهو يقول ناصحاً “إحذر الكثير من النشوة” بينما الحب يقول “لا تكترث أقدم على هذه المجازفة” وفي حين أن الفكر لا يُمكن أن يتلاشى بسهولة، فإن الحب يتهدم بسهولة ويصبح ركاماً من تلقاء نفسه. لكن الكنوز تتوارى بين الأنقاض، والقلب الكسير يخبئ كنوزاً.
القاعدة الخامسة: تنبع مُعظم مشاكل العالم من أخطاء لغوية ومن سوء فهم بسيط. لا تأخذ الكلمات بمعناها الظاهري مُطلقا وعندما تلج دائرة الحب تكون اللغة التي نعرفها قد عفى عليها الزمن. فالشيء الذي لا يمكن التعبير عنه بكلمات لا يمكن إدراكُه إلا بالصمت.
القاعدة السادسة: الوحدة والخُلوة شيئان مختلفان فعندما تكون وحيداً من السهل أن تخدع نفسك ويخيَل إليك أنك تسير على الطريق القويم. أما الخُلوة فهي أفضل لنا، لأنها تعني أن تكون وحدك من دون أن تشعر بأنك وحيد. لكن في نهاية الأمر من الأفضل لك أن تبحث عن شخص، شخص يكون بمثابة مرآة لك. تذكر أنك لا تستطيع أن ترى نفسك حقاً إلا في قلب شخصٍ آخر، وبوجود الله في داخلك.
القاعدة السابعة: مهما حدث في حياتك ومهما بدت الأشياء مزعجة فلا تدخل ربوع اليأس. وحتى لو ظلت جميع الابواب موصدة فإن الله سيفتح دربا جديداً لك. إحمد ربك! من السهل عليك أن تحمد الله عندما يكون كل شيء على ما يرام. فالصوفي لا يحمد الله على ما منحه الله إياه فحسب! بل يحمده أيضاً على كل ما حرمه منه.
القاعدة الثامنة: لا يعني الصّبر أن تتحمل المصاعب سلباً، بل يعني أن تكون بعيد النظر بحيث تثق بالنتيجة النهائية التي ست��مخض عن أي عملية. ماذا يعنى الصبر؟ أنه يعني أن تنظر إلى الشوكة وترى الوردة، أن تنظر إلى الليل وترى الفجر. أما نفاد الصبر فيعني أن تكون قصير النظر ولا تتمكن من رؤية النتيجة. إن عشاق الله لا ينفد صَّبرهم مطلقاً، لأنهم يعرفون أنه لكي يُصبح الهلال بدراً فهو يحتاج إلى وقت. لقد خلق الله المعاناة حتى تظهر السعادة من خلال نقيضها. فالأشياء تظهر من خلال أضدادها، وبما أنه لا يوجد نقيض لله فإنه يظل مخفياً.
القاعدة التاسعة: لا تحكم على الطريقة التي يتواصل بها الناس مع الله، فلكل إمرئٍ طريقته وصلاته الخاصة إن الله لا يأخذنا بكلمتنا بل ينظر في أعماق قلوبنا. وليست المناسك أو الطقوس هي التي تجعلنا مؤمنين، بل إن كانت قلوبنا صافية أم لا.
القاعدة العاشرة: لا يوجد فرق كبير بين الشرق والغرب والجنوب والشمال. فمهما كانت وجهتك، يجب أن تجعل الرحلة التي تقوم بها رحلة في داخلك. فإذا سافرت في داخلك فسيكون بوسعك إجتياز العالم الشاسع وما وراءه.
القاعدة الحادية عشر: عندما تجد القابلة أن الحُبلى لا تتألم أثناء المخاض، فإنها تعرف أن الطريق ليس سالكاً بعد لوليدها. فلن تضع وليدها إذاً. ولكي تولد نفس جديدة يجب أن يكون ألم. وكما يحتاج الصلصال إلى حرارة عالية ليشتد فالحب لا يكتمل إلا بالألم.
القاعدة الثانية عشر: إن السعي وراء الحبّ يغيّرنا. فما من أحد يسعى وراء الحبّ إلا وينضج أثناء رحلته. فما إن تبدأ رحلة البحث عن الحبّ، حتى تبدأ تتغيّر من الداخل ومن الخارج.
القاعدة الثالثة عشر: يوجد مُعلمون مُزيفون وأساتذة مُزيفون في هذا العالم أكثر عدداً من النجوم في الكون المرئي. فلا تخلط بين الأشخاص الأنانيين الذين يعملون بدافع السُلطة وبين المعلمين الحقيقيين. فالمعلم الروحي الصادق لا يوجه إنتباهك إليه ولا يتوقع طاعة مُطلقة أو إعجاباً تاماً مِنك. بل يساعدك على أن تُقدر نفسك الداخلية وتحترمها. إن المعلميين الحقيقيين شفافون كالبلور، يَعبر نور الله من خلالهم.
القاعدة الرابعة عشر: لا تحاول أن تقاوم التغييرات التي تعترض سبيلك. بل دَع الحياة تعيش فيك. ولا تقلق إذا قلَبت حياتك رأساً على عقب. فكيف يمكنك أن تعرف أن الجانب الذي اعتدتَ عليه أفضل من الجانب الذى سيأتي؟
القاعدة الخامسة عشر: إن الله مُنهمك في إكمال صُنعك من الخارج ومن الداخل. إنه مُنهمك بك تماماً. فكُل إنسان هو عمل متواصل يتحرك ببطء لكن بثبات نحو الكمال. فكُل واحدٍ مِنا هو عبارة عن عمل فني غير مُكتمل يسعى جاهداً للإكتمال. إن الله يتعامل مع كل واحد مِنا على حِدة لأن البشرية لوحةٌ جميلة رسمها خطاطٌ ماهر تتساوى فيها جميع النقاط من حيث الأهمية لإكمال الصورة.
القاعدة السادسة عشر: من السهل أن تُحب إلاهاً يتصف بالكمال، النقاء، والعضمة، لكن الأصعب من ذلك أن تُحب إخوانك البشر بكل نقائصهم وعيوبهم. تذكر! إن المرء لا يعرف إلا ما هو قادر على أن يُحبُه. فلا حكمة من دون حبّ. وما لم نتعلم كيف نُحب خلق الله، فلن نستطيع أن نُحب حقاً ولن نعرف الله حقاً.
القاعدة السابعة عشر: إن القذارة الحقيقية تقبع في الداخل. أما القذارة الأخرى فهي تزول بغسلها. ويوجد نوع واحد من القذارة لا يُمكن تطهيرها بالماء النقي وهو لوثة الكراهية والتعصب التي تلوث الروح. نستطيع أن نُطهر أجسامنا بالزُهد والصّيام. لكن الحبّ وحده هو الذي يطهر قلوبنا.
القاعدة الثامنة عشر: يقبع الكون كُله داخل كل إنسان في داخلك. كل شيء تراه حولك بما في ذلك الأشياء التي قد لا تُحبها. حتى الأشخاص الذين قد نحتقرهم أو نمقتهم يقبعون في داخلك بدرجات متفاوته. لا تبحث عن الشيطان خارج نفسك أيضاً. فالشيطان ليس قوة خارقة تُهاجمك من الخارج بل هو صوت عادي ينبعث من داخلك. فإذا تعرفت على نفسك تماماً وواجهت بصدق وقسوة جانبيك المظلم والمشرق. عندها تبلغ أرقى أشكال الوعي وعندما تعرف نفسك فإنك ستعرف الله.
القاعدة التاسعة عشر: إذا أراد المرء أن يُغير الطريقة التي يُعامله فيها الناس. فيجب أن يُغير أولاً الطريقة التي يُعامل بها نفسهُ. وإذا لم يتعلم كيف يُحب نَفسهُ حباً كاملاً صادقاً، فلا توجد وسيلة يمكنه فيها أن يحب. لكنه عندما يبلغ تلك المرحلة، سيشكر كل شوكة يلقيها عليها الآخرون. فهذا يدل على أن الورود ستنهمر عليه قريباً. كيف يمكن للمرء أن يلوم الآخرين لأنهم لا يحترمونه إذا لم يكن يعتبر نفسه جديراً بالإحترام؟
القاعدة العشرون: لا تهتم إلى أين سيقودك الطريق بل ركز على الخطوة الأولى. فهي أصعب خطوة يجب أن تتحمل مسؤولياتها. وما أن تتخذ تلك الخطوة دَع كل شيء يجري بشكل طبيعى وسيأتي ما تبقى من تلقاء نفسه. لا تسير مع التيار بل كن أنت التيار.
القاعدة الحادية والعشرون: لقد خلقنا جميعاً على صورته. ومع ذلك فإننا جميعاً مخلوقات مُختلفة ومميزة. لا يوجد شخصان متشابهان. ولا يخفق قلبان لهما الايقاع ذاته . ولو أراد الله أن نكون مُتشابهين لخلقنا متشابهين. لذلك فإن عدم إحترام الإختلافات وفرض أفكارك على الآخرين يعني عدم إحترام النظام المقدس الذي أرساه الله.
القاعدة الثانية والعشرون: عندما يدخل عاشق حقيقي لله إلى حانة فإنها تُصبح غرفة صلاته. لكن عندما يدخل شارب الخمر إلى الغرفة نفسها فإنها تُصبح خمارته. ففي كل شيء نفعله قلوبنا هي المهمة لا مظاهرنا الخارجية. فالصوفيون لا يحكمون على الآخرين من مظهرهم أو من هُم. وعندما يُحدق صوفي في شخص ما فإنه يغمض عينيه ويفتح عين ثالثة، العينُ التي ترى العالم الداخلي.
القاعدة الثالثة والعشرون: ما الحياة إلا دين مؤقت وما هذا العالم إلا تقليد هزيل للحقيقة. والأطفال فقط هم الذين يخلطون بين اللعبة والشيء الحقيقي. ومع ذلك فإما أن يفتتن البشر باللعبة أو يكسِروها بإزدراء ويرموها جانباً. في هذه الحياة تحاشى التطرف بجميع أنواعه لأنه سيحطم إتزانك الداخلي. فالصوفي لا يتصَرف بتطرف بل يظل مُتسامحاً ومعتدلاً على الدوام.
القاعدة الرابعة والعشرون: يتبوأ الإنسان مكانة فريدة بين خلق الله. إذ يقول الله “ونفختُ فيه من روحي” فقد خُلقنا جميعاً من دون إستثناء لكي نكون خلفاء الله على الارض. فاسأل نفسك كم مرة تصرفت كخليفة له، هذا إن فعلت ذلك؟ تذكر أنه يقع على عاتق كل مِنا إكتشاف الروح الإلهية في داخله حتى يعيش وفقها.
القاعدة الخامسة والعشرون: إن جهنم تقبع هنا والآن، وكذلك الجنة. توقفوا عن التفكير بجهنم بخوف أو الحُلم بالجنة، لأنهما موجدتان في هذه اللحظة بالذات. ففي كل مرة نُحب، نصعد إلى السماء. وفي كل مرة نكره أو نحسد أو نحارب أحداً فإننا نسقط مباشرةً في نار جهنم.
القاعدة السادسة والعشرون: لا ضرر ولا ضرار. كن رحيماً. لا تكن نماماً حتى لو كانت كلمات بريئة. لأن الكلمات التي تنبعث من أفواهنا لا تتلاشى بل تظل في الفضاء اللانهائي إلى ما لا نهاية، وستعود إلينا في الوقت المناسب. إن معاناة إنسان واحد تؤذينا جميعاً. وبهجة إنسان واحد تجعلنا جميعاً نبتسم.
القاعدة السابعة والعشرون: يُشبه هذا العالم جبلاً مكسواً بالثلج يردد صدى صوتك. فكل ما تقوله سواء أكان جيداً أم سيئاً، سيعود إليك على نحو ما. لذلك إذا كان هناك شخص يتحدث بالسوء عنك فإن التحدث عنه بالسوء بالطريقة نفسها يزيد الأمر سوءً. وستجد نفسك حبيس حلقة مُفرغة من طاقة حقودة. لذلك إنطق وفكر طوال أربعين يوما وليلة بأشياء لطيفة عن ذلك الشخص. إن كل شيء سيصبح مختلفاً في النهاية لأنك سَتصبح مُختلفاً في داخلك.
القاعدة الثامنة والعشرون: إن الماضي تفسير، والمستقبل وهم. إن العالم لا يتحرك عبر الزمن وكأنه خط مستقيم، يمضي من الماضي إلى المستقبل. بل إن الزمن يتحرك من خلالنا وفي داخلنا في لوالب لا نهاية لها. إن السرمدية لا تعني الزمن المطلق، بل تعني الخلود.
القاعدة التاسعة والعشرون: لا يعني القدر أن حياتك ��حددة بقدر محتوم. لذلك فإن ترك كل شىء للقدر وعدم المشاركة في عزف موسيقى الكون دليل على جهل مُطلق. إن موسيقى الكون تَعُم كل مكان وتتألف من أربعين مستوى مُختلفاً. إن قَدرك هو المستوى الذي تَعزفين فِيه لحنك. فقد لا تغيرين آلتُكِ الموسيقية بل تُبدلين الدرجة التي تجيدين فيها العزف.
القاعدة الثلاثون: إن الصوفي الحق هو الذي يَتَحمل الصّبر حتى لو إتُهم باطلاً. وتعرض للهجوم من جميع الجهات ولا يوجِه كلمة نابية واحدة إلى أي مُنتقديه. فالصوفي لا ينحي باللائمة على أحد. فكيف يمكن أن يوجد خصوم أو منافسون أو حتى “آخرون” في حين لا توجد “نفس” في المقام الأول؟ كيف يمكن أن يوجد أحد يلومه في الوقت الذي لا يوجد فيه إلا “واحداً"؟
القاعدة الحادية والثلاثون: إذا أردت أن تُقوي إ��مانك فيجب أن تكون ليّناً في داخِلك. لأنه لكي يشتد إيمانك ويصبح صلباً كالصخرة يجب أن يكون قلبك خفيفاً كالريشة. فإذا أُصِبنا بمرض أو وقعت لنا حادثة أو تعرضنا لخسارة أو أصابنا خوف بطريقة أو بإخرى، فإننا نواجه جميعاً الحوادث التي تُعلمنا كيف نصبح أقل أنانية وأكثر حكمة وأكثر عطفاً وأكثر كرماً. ومع أن بعضنا يتعلم الدرس ويزداد رِقة وإعتدالاً، يزداد آخرون قسوة. إن الوسيلة التي تمكنك من الإقتراب من الحقيقة أكثر تكمن في أن يتسع قلبك لإستيعاب البشرية كلها، وأن يظل فيه مُتسع لمزيد من الحب.
القاعدة الثانية والثلاثون: يجب ألا يحول شيء بين نفسك وبين الله، لا ائمة ولا قساوسة ولا أحبار ولا أي وصي آخر على الزعامة الأخلاقية أو الدينية، ولا السادة الروحيون، ولا حتى إيمانك. آمن بقيمك ومبادئك لكن لا تفرضها على الآخرين. وإذا كنت تحطم قلوب الآخرين فمهما كانت العقيدة التي تعتنقها فهي ليست عقيدة جيدة. ابتعد عن عبادة الأصنام بجميع أنواعها لأنها تشوه رؤيتك. ليكن الله والله وحده دليلك. تعلم الحقيقة، لكن إحرص على ألا تصنع من الحقائق التي تتكون لديك أوثاناً.
القاعدة الثالثة والثلاثون: على الرغم من أن المرء في هذا العالم يُجاهد ليحقق شيئاً ويُصبح شخصاً مهماً، فإنه سَيُخلف كل شيء بعد موته. إنك تهدف إلى بلوغ المرحلة العليا من العدم. عِش هذه الدنيا خفيفة وفارغة مثل الرقم صفر. إننا لا نختلف عن أصيص الزرع، فليست الزينة في الخارج بل الفراغ في داخلنا هو الذي يجعلنا نقف منتصبى القامة. فالوعى بالعدم وليس ما نتطلع إلى تحقيقه هو الذي يُبقينا نواصل الحياة.
القاعدة الرابعة والثلاثون: لا يعني الإستسلام أن يكون المرء ضعيفاً أو سلبياً، ولا يؤدي إلى الإيمان بالقضاء والقدر أو الإستسلام، بل على العكس تماماً. إذ تكمن القوة الحقيقية في الإستسلام - القوة المنبعثة من الداخل. فالذين يستسلمون للجوهر الإلهي في الحياة يعيشون بطمأنينة وسلام حتى عندما يتعرض العالم برمته إلى اضطراب تلو الإضطراب.
القاعدة الخامسة وا��ثلاثون: في هذا العالم، ليست الأشياء المتشابهة أو المنتظمة، بل المتناقضات الصارخة، هي ما يجعلنا نتقدم خطوة إلى الأمام. ففي داخل كل منا توجد جميع المتناقضات في الكون، لذلك يجب على المؤمن أن يلتقى بالكافر القابع في داخله؛ وعلى الشخص الكافر أن يتعرف على المؤمن الصامت في داخله. وإلى أن نصل إلى اليوم الذي يبلغ فيه المرء مرحلة الكمال، مرحلة الإنسان المثالي، فإن الإيمان ليس إلا عملية تدريجية، ويستلزم وجود نظيره: الكفر.
القاعدة السادسة والثلاثون: لقد خُلق هذا العالم على مبدأ التبادل؛ فكلّ امرئ يُكافأ على كلّ ذرة خير يفعلها، ويعاقب على كلّ ذرة شرّ يفعلها. لا تخف من المؤامرات، أو المكر، أو المكائد التي يحيكها الآخرون؛ وتذكّر أنه إذا نصب لك أحدهم شركاً، فإن الله يكون قد فعل ذلك. فهو المخطط الأكبر. إذ لا تتحرك ورقة شجرة من دون عِلمه. آمن بذلك ببساطة وبصورة تامة. فكلّ ما يفعله الله يفعله بشكل جميل.
القاعدة السابعة والثلاثون: إن الله ميقاتي دقيق. إنه دقيق إلى حد أن ترتيبه وتنظيمه يجعلان كل شيء على وجه الارض يتم في حينه. لا قبل دقيقة ولا بعد دقيقة. والساعة تمشي بدقة شديدة بالنسبة للجميع بلا إستثناء. فلكل شخص وقت للحب ووقت للموت.
القاعدة الثامنة والثلاثون: ليس من المتأخر مطلقاً أن تسأل نفسك، هل أنا مستعد لتغيير الحياة التي أحياها؟ هل أنا مستعد لتغيير نفسي من الداخل؟ وحتى ولو كان قد تبقى من حياتك يوم واحد يشبه اليوم الذي سبقه، ففي كل لحظة ومع كل نفس جديد، يجب على المرء أن يتجدد ويتجدد ثانية. ولا توجد إلا وسيلة واحدة حتى يولد المرء في حياة جديدة وهي أن يموت قبل الموت.
القاعدة التاسعة والثلاثون: مع أن الأجزاء تتغير فإن الكل يظل ذاته. لأنه عندما يغادر لص هذا العالم، يولد لص جديد، وعندما يموت شخص شريف، يحل مكانه شخص شريف آخر. وبهذه الطريقة لا يبقى شيء من دون تغيير بل لا يتغير شيء أبداً أيضاً. لأنه مقابل كل صوفي يموت يولد صوفي آخر في مكان ما في هذا العالم. إن ديننا هو دين العشق وجميع البشر مرتبطون بسلسلة من القلوب فإذا إنفصلت حلقة منها حلت محلها حلقة أخرى في مكان آخر. إن الأسماء تتغير تأتي وتذهب لكن الجوهر يبقى ذاته.
القاعدة الأربعون: لا قيمة للحياة من دون عشق. لا تسأل نفسك ما نوع العشق الذي تُريده، روحي أم مادي، إلهي أم دنيوي، غربي أم شرقي. فالإنقسامات لا تؤدي إلا إلى مزيد من الإنقسامات. ليس للعشق تسميات ولا علامات ولا تعاريف. إنه كما هو، نقى وبسيط. "العشق ماء الحياة والعشيق هو روح من النار"، يُصبح الكون مختلفاً عندما تعشق النار الماء.🌸
486 notes · View notes
malakshwehdi · 6 years
Text
❤️❤️
إلى الطيبين في حياتنا
الذين يحبوننا عندما نعجز نحن عن حب ذاتنا ويؤمنون بِنَا عندما نكفر بأنفسنا الذين نبكي عندما نرسل لهم رسالة لأننا ببساطة نشتاق لهم الذين نرفع سماعة الهاتف لنحدثهم فنقول: مرحباً ونبكي لأننا لم نكن ندرك كم نحن متعبون إلا عندما سمعنا صوتهم الذين عندما نحضنهم ندرك لماذا نحن مستمرون بالحياة الطيبون الذين يخبروننا أننا جميلون حتى عندما تخبرنا المرآة بعكس ذلك، هم الذين يخرجون جمالنا مثل الابرة من كومة القش، يضعوه في قلوبنا ويرمونه في الجو المخلصون الذين يمنحوننا العذر دون أن نطلبه، الذين لا يصفقون لنا دائماً ولكنهم ينهون كل جملة توبيخ بالكثير من الحب الذين يفرحون لنا أكثر مما نفرح لأنفسنا. الذين لا ينسون كيف نشرب القهوة وما هو لوننا المفضل وما هي الفوبيا التي تصيبنا بالذعر الطيبون الطيبون الذين بهم نحيا الذين يوبخوننا كثيراً ويحضوننا أكثر الذين لا يحبون الناس الذين لا نحبهم بحزم بريء مضحك الذين يشعرون بتأنيب الضمير سريعاً، الذين يعتذرون كثيراً الذين يدافعون عنا دون أن نعلم الذين يخافون علينا دون أن يُخيفونا الذين لا يتحدثون عن أنفسهم كثيراً الضاحكون رغم الوجع، سريعو البكاء الذين لا يلوون ذراعنا باسم الحب الذين يمنحوننا حقنا بالصمت عندما نحتاجه ، الذين يحترمون عزلتنا ويطمئنون علينا دون أن يزعجونا سلامٌ على قلوبهم ، سلامٌ عليهم
2K notes · View notes
malakshwehdi · 6 years
Photo
Tumblr media
(أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللّهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاء تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ)
0 notes
malakshwehdi · 6 years
Text
🖤🖤
“‏تُبهرني ملامح أشخاص غارقين في فعلِ شيء يفضلونه، أطيل النظر لعمقِ احتضان شخصين ألتقوا بعد غياب، أحدق مُبتسمًا بالذين يمارسون جنونهم في كل مكان غير آبهين بمن حولهم، تُغريني التفاصيل الصغيرة التي لا يراها أحد” 💜
48 notes · View notes
malakshwehdi · 6 years
Photo
Tumblr media
ㅤ “‏في لحظةٍ قريبة لا تتوقعها ستجد نفسك وسط حلمك الَّذي طالما أردته وتمنيته !
فلا تفقد الأمل أبدًا ..
💐 أبشر بالفرج القريب” 💐
55 notes · View notes
malakshwehdi · 6 years
Quote
لو عندك ميعاد مهم زي : انترفيو ,ميتينج ,امتحان ,حاول تتفق بعده على خروجة مع صحابك ,, عشان لو النتيجة كويسة تحتفل ,, ولو وحشة يخرجوك من المود
(via ahmedbeedo)
66 notes · View notes
malakshwehdi · 6 years
Photo
Tumblr media Tumblr media Tumblr media Tumblr media Tumblr media Tumblr media
insta : noor.mallouh
971 notes · View notes
malakshwehdi · 6 years
Photo
الحمد لله دائما و أبدا 🖤
Tumblr media
5K notes · View notes
malakshwehdi · 6 years
Video
💙💙
منظر روعة تجمد فقاعة …
121 notes · View notes
malakshwehdi · 6 years
Text
استغفر الله ..🖤
الجاثية
في سورة في القرآن إسمها الجاثية , لأن يوم القيامة ساعة تطاير الصحف هنكون قاعدين على ركبنا مرعوبين ساعة تطاير الصحف , فرق من إنك تكون قاعد عادي , و إنك تكون في حالة جثو , يعني مرعوب و خايف مستني صحيفتك هتيجي في أي أيد . .- السيده عائشه سألت النبي صلّ الله عليه وسلم عن ان هل في حد هيذكر حبيبه يوم القيامه ذكرلها 3 مواقف محدش هيذكر فيهم حد … منهم ساعة تطاير الصحف . - لما تاخد كتابك بيبمنك و تقف تقرأه قدام ربك يوم القيامه فتيجي عند الذنب , فربك الرحيم سبحانه يقولك فيما معناه أنا سترتها عليك في الدنيا مش هفضحك و سأغفرها لك اليوم فساعتها أنت من فرحتك تنده و تقول : (هـاؤم أقرأو كتابيه إني ظننت أني مُلاقٍ حسابيه ) مش مكفيك أنك قرات كتابك , أنت عايز كل الناس تيجي تقرأ صيحفتك من فرحتك بربك :“) . - اما لو كنت من أصحاب الشمال( اعاذنا الله و أياكم ) هتصعق من أزاي كل ذنب مكتوب .. بتوقيته .. بزمنه .. بكيفيته .. و مُسطر من صدمتك .. لسانك هيتقل .. مش هتقدر تنطق .. أصل هتقول ايه ؟! كتابك و انت اللي ألفته .- قال تعالى (( أقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا )) أنت مش محتاج حد يحاسبك .. نفسك تكفيك .. أنت اللي مليت الحفظه يكتبوا أيه .. لا زادوا ولا نقصوا .. هتفتح الكتاب و تشوف تأليفك . - ممكن نكون من الناس في اللي كتابه ” كان عبد لا يعرف يعصي الله “ ؟! - صحيفتك كل ليله بتقفلها بأستغفار بتترفع ” بيضاء “ الى السماء . . - يوم القيامه إنك تشوف في صحيفتك ” تسبيحه “ او ” دمعه من خشية الله “ هتبقى عندك خير من جبال الدنيا ذهباٍ . . - الاستغفار في الصحيفه نور يتلألأ في الصحائف , ليك أن تتخيل الاستغفار في صيفحتك منورها إزاي . - حاول كل يوم تقفل صيحفتك على أي عمل يرضى الله , ركعتين قيام , كم صفحة قرآن , أستغفار و توبه , الصفحه اللي بتنطوي في يوم مش بترجع تاني . - كل مره بتستغفر الله .. على كل ذنب مهما كان عظمه . بيتبدل مكانه حسنات .. يوم القيامه تتصدم من إن كمية ذنوبك كلها أتبدلت لحسنات .. علشان كان جمبها كلمة ” توبه “ . .- ورد يومي كل يوم قبل ما تنام .. ركعتين توبه عن كل أخطاء يومك .. فـ طوبى لمن وجد في صحيفته إستغفاراً كثيرا . - أجتهد في طاعة الله .. و الذنب اللي بتسيبه بيتكتب انك سبته لله .. و الطاعه اللي عملتها مهما كانت صعوبتها بيتكتب ده .. و التسبيحه و الذكر و العمل الصالح و جبر خاطر الناس و الإبتسامه الطيبه و كل حسنه مهما صغرت و كل سيئه مهما عظمت كله في كتابك بيتقفل النهارده ومش هيتفتح تاني .. غير على يوم القيامه . اللهم رداً جميلاً .
139 notes · View notes
malakshwehdi · 6 years
Quote
الحُرُّ مَنْ خَرَجَ مِن الدُّنْيا قَبْلَ أنْ يَخْرُجَ مِنها
قول ينسب لإبراهيم بن أدهم (من كتاب بحار الحب عند الصوفية لأحمد بهجت)
479 notes · View notes
malakshwehdi · 6 years
Quote
ستشعر بالأمان التام عندما تواجه هذا العالم مع الله، أن تؤمن تمامًا أن علاقتك مع ربك لا يوازيها أي علاقة، أن تثق أنها أبديّة لا تفنى
(via bandar-khader)
920 notes · View notes