أستلذّ لما أشوف الأشخاص القُرَّاء، أشكالهم وملامحهم وقت القراءة وكيف يبتسمون ويزعلون بالوقت ذاته ، وأفهم أفهم جدًا مشاعرهم لما ينتهون من قرائة كتاب رائع ويبتسمون إبتسامة حزينة ، منظر مُغري.

"شكرًا يا رب على إغداقك لنا بالخيرات والنعمة، وشكرًا أكثر ﻷنك أنرتَ لنا بقعة التبصّر والامتنان لهذا العطاء الجازل، تحفّنا رحمتك في أحلك اﻷيام، وتنقذنا ألطافك في اللحظة التي خياراتنا تجنح بنا إلى هاوية سحيقة..

مُمتنّة على اللقمة والسقف والحواس والرزق الذي تحدد قدَره المعلوم وفق أمرك، ومُمتنة أكثر ﻷنك موجود ﻷعود عندما أقنط وأجحد وتَنبُتْ غشاوة على عيني تحرمني النور في حقيقة اﻷمور، حتى السيء الذي قسمته لي والبلاء الذي كتبته عليّ تختبئ في طيّات ثوبه نعمة ونجاة من شرور نفسي وسيئات عملي واغتراري وجهلي.. اليوم، وفي الغد، وحتى العمر الممتدّ، حمدًا وشكرًا فجرًا وصبحًا وعصرًا وأبد اﻵبدين."🤍

وحين يُحبني أحد، أريده أن يحبني كما أحب اللغة والشعر الفصيح، أن يتأملني بالطريقة التي تغرق فيها عيني بالنص، أن يراني كما أرى عمق الكلمة، أن يفكر بي بقدر ما تشغلني المعاني بين السطور.. أن يأتي دائمًا باللّهفة التي تسرق قلبي نحو الحروف، وأن يعود إليّ دائمًا كما إليها دائمًا أعود.

"للمشاعر مدّ وجزر، تفيض أيامًا وتنحسر أُخَر! وبين هذه وتلك يكمُن صِدق القبضة، والحفاظ على الودّ كأنّ عارضًا لم يكن.. ‏يحتاج المرء لكَفِّ كريمٍ لا يتخلى بسهولة، ولا يُملي عليه شعوره اللحظيّ صنائعهُ المشهودة، يؤمن بحقيقة العلاقات أنها صفو وكدر.. لا كمال ومثالية بمثل هذا يدوم الوصال."

"ولكني تعافيتُ منه، لم أعُد اُصر على تواجده في كل شي، توقفت عن مناداته واللجوء إليه .. قل مقداره في قلبي بقدر ما هنت عليه"

"لم يبرأ الجرحُ لكني أُداهِنهُ

‏بالصبرِ حينًا وبالسلوانِ أحيانا".

" من ملذات الحياة البسيطة شور دافي وكوب بابونج ولافندر"

"أما الوقار,ووضع الكلام في موضعه,والتوسط في تدبير المعيشة,ومُسايرة الناس بالمُسالمة؛فهذه الأخلاق تسمّى الرزانة,وهي ضد السُّخف"

النمو الشخصي هو سلسلة من الصعود والهبوط، ولن يكون مسارًا خطيًا أبدًا، لا تشعر بالخزي إذا اتخذت في يوم من الأيام خطوتين للأمام ثم خطوة للوراء، يمكنك أن تشعر بشعور جيد بشكل لا يصدق ثم تتذكر شيئًا يثير مشاعر حزينة وتكتشف أن شيئًا ما كنت تعتقد أنه انتهى، وما زال يؤلمك

وهذا جيد أيضًا، لأنه بينما تعمل على نفسك وتبدأ في التعافي؛ ستتعلم أن تشكر نفسك على تقدمك، لكن من الجيد أن تمنح نفسك أيضًا الإذن بالشعور بكل ما تريد أن تشعر به في الوقت الحالي، احتفظ بالأدوات التي تساعدك على الاستمرار في النمو وحيث تجد الدعم وأنت تمضي قدمًا.

"أمتلك قدرة هائلة على تضميد جراح الآخرين، مواساة من لامس قلبه الفقد، البكاء بجوار من مسّه ضُر، عناق من يشعر أنه محاطٌ بالرفض... رغم أني مزيجٌ من كل هذا، ولكن عطائي سيدهشك لدرجة أنك قد تُقسم أنني وقلبي لا نملك ماضٍ به مثقال ذرة من حزن."

إننا لا ننتهى أبدا من صنع أنفسنا ؛

‏أشعر هذه الأيام بأننى أواجه نفسى مثل نحَّات يقف أمام صخرة

‏يجب أن يحذف منها كل ما هو غير جوهري..

-‏"هكذا كانت الوحدة"

قرات اقتباس يقول "ليست كل العواصف تأتي لعرقلة الحياة، بعضها يأتي لتنظيف الطريق"

‏وهذا حقيقي 100%، ليست كل عاصفة او فوضى تحدث في حياتك تكون سلبية، أحيانًا تحدث فوضى في حياتك حتى تمهد لحدوث آمر إيجابي سيحدث لك قريبًا