ربما تعلمت اشياء كثيرة منك، حتي عندما رحلت تعلمت ان انظر للاشياء بتمعن أكثر فأنا دائماً ما امر سريعاً علي الفرحِ والألم دون ان افهم بماذا أشعر او ماذا علي ان افعل..
أكذب ان قلت اني فهمت تلك الحياة، او ماذا اريد بعد، لكن فقط افتقدُ رؤيتك لانه لا يوجد من احبني مثلك..
رحم الله والدي ونور فُؤادي رحم الله قلبًا طيبًا، اللهم إنّي أسألك لقاءً منسي لشعور الفقد في الجنة
الحمدُ للهِ الذي أوحى إلى عبدِه أنَّ كلَّ همٍّ يُصيبنا هو مُكفِّر لذنوبِنا.
الحمدُ للهِ أن آلامَ النفسِ لا تذهبُ سُدى، و أن أوجاعَ الجسدِ تحطُّ عنَّا سيئةً، وأن الشعورَ بالغُربةِ يرفعُنا درجةً، و أن طولَ الطريقِ يقربُنا إليه شبرًا.
الحمدُ للهِ الذي يكتبُ في صحائفِنا وخزةً الإبرةِ، و مرارةَ الدواءِ، ورعشةَ الجسدِ.
الحمدُ للهِ الذي يأجرُنا بفراقِ الأحِبَّةِ، و إحباطِ النفسِ، وكسرةِ القلبِ، و قصرِ اليدين.
الحمدُ للهِ أنَّه يعلمُ، ولا يطمئنُني شيءٌ في هذه الدُنيا إلا أنَّه يعلمُ.
يا الله نسألك بقدرتك وقوتك ورحمتك فرجاً ونصراً قريباً، العالم اخرس،وابواب اهل الارض موصدة، وأبواب رحمتك وسعت كل شيء، يارب عوضهم عن تلك الأيادي المُرتخية،عن الصبر الذي ينفذ،عن الثقوب المُنتشرة بصدورهم، عن كل شيء يرميهم في طريق القلق على هذه الأرض المباركة، يارب وانت الكريم المُعطي
تتعرض السودان منذ حوالي 8 أشهر، لحرب بین مليشيات "الدعم السريع" والجيش السوداني، والتي يعتقد الكثيرون أنها حرب بالوكالة، يشارك الاحتلال الإسرائيلي فيها بالإضافة إلى أطراف خليجية ودول أخرى تساند مليشيات "الدعم السريع"، في إبادته الجماعية للسودانيين؛ فيما ينشغل الاحتلال بعدوانه على غزة وإبادة الفلسطينيين، وكل ذلك طمعا بموقع السودان الاستراتيجي وموارده من ماء، وذهب، ونفط..
تتستر مليشيات "الدعم السريع" بالتعتيم الإعلامي المقصود للتغطية على جرائمها من قتل ممنهج، واغتصاب للنساء، فيما يتحدث الناجون عن حصار صعب عاشوه، نهب وسلب للممتلكات، احتلال للمنازل، وما خفي أعظم.
يقدر عدد النازحين حتى الآن بـ ربع مليون نازح في الأيام القليلة الماضية فقط، بسبب الاشتباكات في مدينة (ود مدني) جنوبي الخرطوم، في حين وصل عدد النازحين منذ اندلاع الحرب إلى 6.7
مليون شخص داخل وخارج السودان، 3 مليون منهم من الأطفال.
ما يزيد القهر أكثر أن خلف كل هذا الإجرام، دول تدعي كونها رائدة
التكنولوجيا وناطحات السحاب والحضارة، تشارك في الإبادة ببدلة
رسمية نظيفة.
اقرأوا قصص أهل السودان المنسيين، كونوا صوتاً لهم، ولا تنسوهم مع كل المستضعفين في بلادنا من الدعاء.
**كل القصص المذكورة في المنشور مبنية على شهادات حقيقية
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (اتَّقُوا دَعْوَةَ المَظْلومِ؛ فإنَّها تُحْمَلُ على الغَمامِ، يقولُ اللهُ: وعزَّتي وجَلالِي لأنْصُرَنَّكِ ولَوْ بعدَ حِينٍ)