Tumgik
hawadeet · 2 years
Text
إزاي انا هطفي جروحي
وأنا أصلًا إيدي حريقة
انا كاتم كله في روحي
لا انا شيخ ولا ديا طريقة
2 notes · View notes
hawadeet · 3 years
Note
وأملي فى الشعوب يخلق غُنايا وعشقي للكلام غالب سكوتي وكرهي للسكات جالب شقايا ♥
👌🏼
2 notes · View notes
hawadeet · 5 years
Text
اللى فات واللى جاي.
لازلت ارى الأشباح يلوحون لى فى المساء عندما انظر من الشرفة؛ لازلت اتحاشى الوقوف فى الشرفة عند المساء، لازلت اقاوم، لم اسقط بعد، لازلت اتحاشى النظر إلى نص الكوباية الفاضى، متجاهلاً ما بداخل الكوباية من اساسه.
لازلت متمسكاً بذلك الطفل بداخلى، يفوز دائماً القادر على ان يخبئ الطفولة بداخله لأطول وقت ممكن، كالحفاظ على جوهرة ثمينة فى سوق مليئ باللصوص.
كل شيئاً كان يرمينى إليك، تمردى الدائم، مقامراتى اليومية، ورفضى للفرص المضمونة، كل خطواتى الهائمة فى الشوارع والحوارى، كل صخرة جلست عليها اشكى للبحر قسوة الايام، كل الطرق المفتوحة على بعضها، والتى تآمرت مع قدماي وعزمى للسير ووجهتى لتقودنى إليك فى نهاية الرحلة، كل سيجارة اشعلتها مللا او كمدا، كل فرصة خسرتها او تركتنى، كل من خذلونى من اصدقاء، كل بلاد الدنيا كانت تحملنى إليك، كل شيئ كان يقصينى لألتقى بك، فى هامش الأشياء، عندما توقف كل شئ، رأيتك بالبصيص الاخير من النور فى عينى، ما عدت ذلك المشاكس المشاغب، ماعدت اجرى وراء ما اردته، قدماى كانت قد انتهت، لتأتى انتى، لأرى الشمس فى السماء مرة اخرى، وكنت قد سهيت عن وجودها مدة ليست بالقصيرة، لتبدأ الاشياء فى التكلم معي مرة اخرى، لتستأنف الدوران حولي مرة أخرى، تمازحنى برحمة، بعد قسوة ما رأيته منها من دعابات لم افهمها، لتصالحنى الدنيا، وتنظر لى بعين الاهتمام، وتعطينى حصتى منها، لم افتعل معها الخصام يوما بل هى من خاصمتنى، فأنا نهم للحياة على الدوام، الان وقد بدأت افهم شيئا من هذا العبث، احتفظ بشئ ما لنفسى، واستكفى بتلك الابتسامة التى تغمرنى بالرضا،
يا جيشى الوحيد -الذى لم اجده بعد-
كم تمنيت لو كنت واجهت بكي أيام كنت بها اعزل، وحيد، لا ناصر لى.
9 notes · View notes
hawadeet · 6 years
Photo
Tumblr media
- خلصي الجيلاتي بتاعك وبعدين أمشي - عمرك ما هتكبر أبدا..
الحريف لمحمد خان
63 notes · View notes
hawadeet · 6 years
Text
ماعرفش ليه شايف
كان نفسى اكون غفلان
كان نفسى اكون عيل
يبنى بيوت ع الرمل
واقفة بدون عمدان
م البحر مش خايف
ماعرفش ليه شايف
0 notes
hawadeet · 7 years
Text
يعنى ايه هزيمة
يعنى ايه هزيمة .. 
ليست هذة بعبارة محفزة تنتمى لإحدى مذاهب التنمية البشرية، ايضاً هى ليست جملة استنكارية للتحقير من شأن الهزيمة .. أنا فقط اتسائل .. ماذا تعنى الهزيمة
يا صديقى امست الشوارع مهزومة، الناس مهزومون، ضحكاتهم، وأعينهم. لم يعد الأمر يقتصر على الحزن، وأنا اعلم انه ليس بالأمر الهين، ولكن باتت الأمور اكثر سوءاً. انطفئ كل شئ، اخذت نبرات الحماس فى البهوت شيئاً فشيئاً .. والحزن .. الان اصبح هزيمة.
“أيام تنحى عبد الناصر ونكسة 67 كانت الناس ماشية راسها مدلدلة ..كانت الناس ماشية تايهة .. بتكلم نفسها .. دلوقتى الناس بقت ماشية بتزحف .. اللى كان عاقل اتجنن واللى كان مجنون اهو مات .. نكسة ايه دى اللى من غير نكسة؟”
ألقى عجوز بسؤاله دون ان ينتظر ان يُرمى له رد.
3 notes · View notes
hawadeet · 7 years
Text
هوامش الترحال
جهزت ملابسى ووضعتها فى حقيبة ظهرى، احضرت البن والكنكة وفنجان زجاجى حشوته بجواربى؛ كى تمتص صدما�� الطريق فلا ينكسر اثناء السفر، ضممت اخى بقوة، وقبلت جبهة اختى اثناء نومها، هربت من عيون امى فودعتها دون ان تلتقى اوجهنا، احتضنت أبى طويلاً، وألقيت السلام على سريرى ومكتبتى، لتبدأ تجربة اخرى، غداً اكون وحيدا مرة اخرى. ادركت ان حجر الأساس لا يحويه مكان، وان كلاً منا ينظر إليه من زاويته الخاصة. ادركت ان كل هذه الكتب بلا معنى! أى حكمة تضمها تلك الكتب امام طول الطريق، وعيون السائق المجهدة، ماذا تساوى تلك الورقات امام حبات العرق، ولحظات الموت، النحيب، والحب إن كان حقيقياً مقاتلاً يتناسب مع تلك الحرب الضروس بالخارج ولا يحتمل شيئاً من تراهات نبشها كاتب مغمور وهو جالس على اريكته. ادركت ان الفيلسوف الحقيقى لم يكن اى من هؤلاء الذين تضج اسمائهم على المقاهى بين المثقفين، وان الاقدار ثمة ما بها من ثغرات. صديقى حارس العقار الشاب المحب للفلسفة الذى لم يكمل تعليمه بعد، الثلاثينى الذى اودت الحياة بأقل آماله شئناً، اهدانى كثيرا من الكتب، بعضها لم افهمه ولم اقرأ البعض الاخر، اتسائل لماذا خبئته الحياة هنا؟ ولماذا اظهرت وجهها الباش لآخرون؟ كل هذا بلا معنى، وليكن. فقد استسلمت لفكرة ان الحياة اقصر من ان اعرف اى شئ معرفة كاملة، اقصر من محاولاتى للفهم، وليكن هذا كله ما هو إلا عبث، ما اصبحت اكترث للحقيقة، فقط استئنف ما امضيته من ترحال، لا اريد ان اعرف وجهتى، وبما ان الشوارع لا تنتهى، فقد آلفت الضياع.
6 notes · View notes
hawadeet · 7 years
Text
“رجل قاعد فى الصحرا
ينتظر وصول انسان
انسان واحد يصل، يكفى
ليشعر ان الناس كلها وصلت.”
“a man is waiting in the desert, 
waiting for someone to arrive, 
if only one man arrives, 
this will make him feel as if everyone has arrived too.”
1 note · View note
hawadeet · 7 years
Text
زينة
عندما كنت فى الابتدائية كانت زينب كل شئ، احكى لها أسرار يومى، وتطلعنى هى على تفاصيل يومها، كانت تميل على رأسى فى حافلة المدرسة بعد اليوم الدراسى الطويل، اذكر كيف كان السائق ينظر لنا فى ريبة عندما يدحرج النوم رأسها لتستقر مستندة على أكتافى.
خمرية اللون كانت، ممتلئة وجنتاها، شعرها الأسود ذيل حصان، وإن دققت النظر فى عينيها الواسعتين لربما تسمع صهيله.
فى إحدى الأيام اهدتنى صدفة، كنا نضع اذاننا على فوهتها ونضحك، وفى رحيلها الأخير أمسكت بيداى وأخبرتنى بأن صوت البحار فى الصدفة سينطفئ إلى ان ألقاها مجدداً. تلك الصدفة الساكنة على مكتبى الان لم يختفى بداخلها صوت البحر، ولكننى اخاف منها ان اقترب، اسمعها بالداخل تحدثنى، ذلك الهمس، وكأن ما أملك ما بمجرد هدية، وكأنها قطعة حجرية من ساحرة ما تقطن بعيداً عن بلادنا,
اتسائل إن كانت زينب ما هى إلا وهماً، درب من دروب السحر، ام طيفاً ملائكياً، ربما ما هى إلا طريق خيالى زُج بى فيه عمداً، اتسائل إن كانت نظرات الريبة فى عيون السائق أكانا بسبب ذلك الطفل الصغير الذى يحتضن طفلة لم يبلغ عمرهما مجتمعين معاً نصف عمره، ام كانت ريبةً لذلك الطفل الذى يكلم نفسه، يملس شعر صديقه الخيالى، يُقبّل الهواء، ويحتضن شبحاً.
5 notes · View notes
hawadeet · 7 years
Text
توفى اليوم شقيق صديقتى الذى لم يتم العشر أعوام، اطمئِن على أحوالها من حين إلى اخر واكبح بداخلى رغبة عارمة فى ان اسألها عمّا تشعر به الان، لطالما كنت ابحث عما وراء ذلك الستار، فوددت لو اسألها كيف هى غرفته، حذاءه الصغير، وسادته، ما مصير نصيبه الضئيل فى طعامكم، ومن أول من خطا على خطواته فى الردهة الطويلة. 
اتسائل كيف لتروس الحياة ان تستئنف أنينها بعد رحيل أحدهم، كيف لساعة الحائط ان تشير بعقاربها إلى الوقت كى يمر، كيف للزمن ألا يتوقف، احياناً تبدو ضحكاتنا خيانةً لهم، فنود لو نجلس فى ركن الغرفة المظلم فقط لكى ننتحب وفاءً لهم، ونحن لا نملك ادنى فكرة عن مصيرهم الان، أهناك مايطلقون عليها بالجنة؟ أهناك جحيم بالفعل؟ ام ما هو الموت إلى بوابة مفضية للعدم، حيث تفترق جميع أرواحنا، ولربما يجد بعضنا الاخر مرة اخرى، ولربما نضيع.
3 notes · View notes
hawadeet · 7 years
Text
فيض عظيم من المشاعر والحنين دوماً تذكرنى بك، لم اخن يوماً قط، لم انسى يوماً قط، كلما يُمسك بى قلمى لأفى بعهدى واكتب عنك لا شئ يخرج سوى النحيب، عاجزا كلى عن التعبير سوى عيناى، لا تمتلئ أوراقى سوى بالدموع، اعلم بأنها تفى بلاغة الكلمات، ولكنها سرعان ما تجف يا صديقى، وسرعان ماتستعيد الأوراق الهائشة قوامها، وكأن شيئاً لم يحدث.
أنا هنا وأنت هناك وبيننا تتبعثر الأوراق، والناس لا يعرفون شيئاً عن ما كتبت بالماء من قصائد وروايات.
3 notes · View notes
hawadeet · 7 years
Text
وفى طريقى إلى المقهى، تذكرت ذلك اليوم، فى الميدان، عندما خُطُف من بيننا، اتسائل لماذا هو، لماذا نحن، ماذا تخبئ لنا الأيام، ما مقدار نصيب كل منا من الشجن، اسرعت خطواتى قليلاً عندما تذكرت اننى تأخرت عن الموعد.
صديقى صاحب الشارب الكثيف الذى انكمش فى إنتظارى مللاً على المقهى، اخبرته بأنه لربما كان من المحتمل ان يكون نيتشه فى زمن اخر، اعتدنا ان نجتمع على المقهى بعد زيارة خالد، صديقنا المعتقل فى احد احداث “الشغب” كما يقولون، ولو انى لم اعهد به شغباً سوى فى ضحكته الطفولية الحزينة، وربما قليلاً من التمرد عندما اسحقه فى دور الشطرنج فيأبى ان يدفع ثمن المشاريب، اردت ان اخبره هو الاخر انه لربما كان من المحتمل ان يكون جيفارا فى زمناً اخر غير هذا الزمان.
اتسائل يا صديقى ماذا لو ان كل هذا مجرد موجة أولى؟
اتسائل ايضاً ماذا لو كان هذا كل شئ؟
ربما اجتمعت بهؤلاء الرفاق من قبل، عندما وقفنا امام الله عاريين من أجسادنا مصطفين صفوفاً فى تأهب، يوزع الله على كلاً منا كتابه الخاص، سميك كان حجمه او رفيع، مكتظ بالكلمات ام لا، لا يهم. فنحن من اختار بكامل ارادتنا ان نختبر تلك الرحلة.
 كان يوماً بارد حزين; من حق الطقس ان يعبر عن غضبه وشفقته علينا بالتأكيد. وفى لحظة ما انفجر الأرض تمهيداً لإستقبال زائريه، وجدته بجانبى يضحك، تلك الضحكة التى لا تأبه لشئ، ضحكت على ضحكه، يتسرب الذعر إلى من حولنا فى صمت مهيب تقاطعه قهقهاتنا، اخبرته بأننا لا يجب ان نفترق على الأرض، وانه سيكون من الممتع حقاً ان نسيطر على هؤلاء البؤساء المذعورين بالأسفل، فتح كلاً منا كتابه، احد الكتابين كانت صفحاته أقل من الاخرى، لا اذكر من، كان من السذاجة ان يلتفت احدنا لهذا حينئذ، فالكتاب وإن كبر حجمه، يمكن لعجوز ان تنهى قرائته كاملاً اثناء تناولها لقهوة الصباح.
استغرقنا فى حديث طويل، يعلو صوت احدنا تارة، ويصرخ الاخر ضاحكاً تارة اخرى، نخرق معاً قوانين يوم الساعة الأولى، نسخر من اثار الهول على نفوس البقية، اخبرنى بأنها رحلة ليس إلا، واخبرته مطمئناً بأننا حتماً سنعود، وإن اهلكتنا وعرة الدرب، نظرلى مبتسماً قائلاً: ”يرتجفون ذعراً ونضحك يا صديقى .. يرتجفون ذعراً ونضحك يا صديقى”، ذبلت ابتسامته قليلاً ونظر حوله “مستطرداً: “يرتجفون ذعراً”. 
وإذا بإسمه ينادى فى الملاً، ينظر احدنا إلى الاخر، يلقى وعداً بتمام ذلك الحديث الذى لم يكتمل بعد، يبتلعه الضباب سريعاً، يسير مرغماً ملتفتاً إلىّ: “إلى اللقاء فى الأسفل، يا صديقى” .. يفتح كتابه بيد مرتعشة بينما يجذبه الضباب، يشير فى الهواء بإشارات لا افهمها: “اااه .. الخامس والعشرون من يناير يا رفيقى.. هكذا كُتب هنا .. تذكر”، يشير بإصبعه نحو الكتاب مبتسماً، حتى يبتلعه الضباب فلا اتبين منه شيئا.
2 notes · View notes
hawadeet · 7 years
Text
بعينيها نظرة اعرفها جيدا، لا اظن ان احداً غيرى سيفهمها يوماً، ذلك البكاء الصامت اسمعه بوضوع، وتلك الدموع الخفية اراها بطريقة ما، دائماً ما كانت تخذلنى الكلمات فى لقاءها، فقط اضمها إلى بقوة دون ان ألفظ بحرف واحد، وتبكى هى، تبكى دموع حقيقية، يراها الجميع هذه المرة، تبكى لأننى رأيت بكاءها الاخر الذى سار على قطراته المارة ولم يلتفت إليه أحد.
يا الله كيف يحمل هذا الجسد الضئيل كل هذا القدر من العبث؟ 
اخبرتنى صديقة يوماً ما ان المرء يقف امام تلك المسارات فى كل لحظة، يقرر قراراً ما فيسير فى هذا المسار، يلجأ إلى رأياً اخر فيمشى فى ذالك، وكلٌ منهما يحمل نهايته الخاصة، وان لا وجود للأقدار، فقط نحن من نطرق احد تلك الأبواب، تبتلعنا الدوامة، لتلقى بنا إلى هذا المصير الذى اخترناه منذ البداية.
وبالنسبة لحالتى ، هى، المصير الذى كان من المحتمل ان اكونه، كنت انتظرنى فى هيئتها فى نهاية الطريق الذى لم اسلكه، لأسلك اخر، ليس به من المخاطر ما يُفقدنى ما فقدته هى. لذلك ولهذا السبب وحده، احبها، وفى محبتى لها حباً لى، للذى كنت سأكونه، لولا لحظة الاختيار تلك
9 notes · View notes
hawadeet · 7 years
Text
ﺍﺭﻏﻤﺘﻨﻰ ﻛﻤﺎﺋﻦ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻥ ﺍﺧﺒﺊ اصبع ﺍﻟﺤﺸﻴﺶ ﺑﻤﻨﺪﻳﻠﻚ ﺍﻟﺬﻯ ﺍﻫﺪﻳﺘﻨﻰ ﺇﻳﺎﻩ، وقد كان لايزال يحمل عبق عبيرك بداخل طياته. ﻣﺎ ﻋﺪﺕ ﺍﺫﻛﺮ ﺃﻯ ﺭﺍﺋﺤﺔ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﺴﻠﻠﺖ ﺇﻟﻰ ﺻﺪﺭﻯ، ﻭﻻ ﺍﺩﺭﻯ ﺑﻔﻌﻞ ﺃﻳﻬﻤﺎ ﺃﻧﺎ ﻣﻨﺘﺸﻰ. ﻓﻘﻂ ﺃﺳﺮﺍﺏ ﺍﻟﻨﻤﻞ تقتحم ﺭﺃﺳﻰ ﻣﺮﺓ ﺍﺧﺮﻯ، ﺍﻣﺴﻜﻬﺎ ﺑﻜﻠﺘﺎ ﻳﺪﺍﻯ ﻣﺨﺎﻓﺔً ﺍﻥ ﺗﺴﻘﻂ .. وﺍﺗﺴﺎﺋﻞ ﻓﻰ ﺷﻐﻒ ﺇﻟﻰ ﺃﻳﻦ ستأخذنى ﺍﻟﻴﻮﻡ.
ﺍﻣﺴﻚ ﺑﻘﻠﻤﻰ، ﺍﺭﻓﻌﻪ ﻓﻰ ﻭﻫﻦ، ﻓﻴﺄﺑﻰ ﺍﻥ ﻳﺼﺎﻓﺢ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻴﺪ ﺍﻟﺒﻴﻀﺎﺀ ﺍﻟﻤﻤﺪﻭﺩﺓ ﻋﻠﻰ ﻣﻜﺘﺒﻰ.
اعاتب آلة تصويرى الرديئة، اوبخها على ضيق عينها الزجاجية، ارجوها ان ﺗﺨﺮﺝ ذلك الكادر المتكدس ﻛﻤﺎ ﺍﺭﻳﺪ.
تعم الفوضى ارجاء تلك المدينة التى احملها على عنقى، أبواق السيارات الكلاسيكية، والحوادث المستمرة، تلك الفكرة تخدش زجاج تلك، وتلك تقطع طريق تلك، وهذا وذاك لا يسعهما الطريق سويا.
زﺣﺎﻡ ﺷﺪﻳﺪ ﻭﻋﺠﺰ ﻣﺆﺳﻒ ﻟﻠﻤﺮﻭﺭ، ﺗﻤﺎﻣﺎً ﻛﺎﻷﻓﻜﺎﺭ ﻓﻰ ﺭﺃﺳﻰ، ﻭﺳﻴﺎﺭﺓ ﺍﻹﺳﻌﺎﻑ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﻰ ﻳﺘﻮﺍﻃﺊ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻟﻤﺮﻭﺭﻫﺎ، ﺗﺤﻤﻞ ﺑﺪﺍﺧﻠﻬﺎ ﻗﺼﻴﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﻭﺷﻚ ﺍﻟﻤﻮﺕ، ولا تنجو.
0 notes
hawadeet · 8 years
Text
المشهد الأخير: الشمس مختبأه وراء عصبة من الغيوم، اسير فى منتصف طريق تزينه الأشجار على الجانبين، امُر على طفل يجلس على قارعة الطريق متغنياً بأغنية طفولية، اقف منتظراً حتى تتوقف قبالتى حافلة كبيرة يقف على مدخلها رجل ذو وجه باش. 
انظر إلى الطفل الذى مازالت اغنيته تتردد اصدائها بمكانٍ ما بداخلى، انظر إليه من وراء زجاج الحافلة السميك.
  لا أدرى كيف أصبحت داخل تلك العربة، لا أدرى كم لبثت لأصعد درجاتها، لا أدرى فيم كنت افكر بينما تمضى خطواتى نحو هذا المصير.
اسير مستكشفاً وجوه الركاب فى ممر الحافلة الضيق، لا تكاد أنظارى تقع على أعينهم حتى أئلفهم، اشعر وكأننى اعرفهم حق المعرفة.
اتوقف فى مقابلة المقعد الشاغر، اجلس بجانب فتاة عشرينية. 
دقائق ثم يمر الرجل ذو الوجه الباش على المسافرين ليجمع منهم عملات معدنية يبدو انها اجر الرحلة. يأتى دورى فيسألنى عن الأجرة، فأخبره بأننى لا أملك زاداً، يومئ إلىّ برأسه مستنكراً بإبتسامة رقيقة: بل تملك. اتذكر تلك العملة التى تزينها النقوش البوذية، اتحسسها فى جيبى، ثم اخرجها لأعطيه إياها، يلتقطها الرجل وقد اسفرت ملامحه عن نظرة رضا ليكمل طريقه إلى نهاية الممر.
يأخذ فى السير عائداً ليقف قبالة باب الحافلة بعد ان فرغ من جمع تلك العملات السحرية، يلتفت موجهاً وجهه نحونا متوسطاً المسافة بين الصفين، ينظر إلى سقف الحافلة زافراً وعلى وجهه ابتسامة خلاص، ثم ما تلبث ملامحه حتى تعتدل تدريجياً لينظر متفحصاً الجميع، وقد اخذت مسحة من الشفقة تضفى على عيناه ضيقاً.
 بصوت رصين تكلم مخاطباً الجميع وكأنه يقرأ رسالة غير مرئية: أنتم المصطفون، اختُرتم بعناية، دون غيركم، لهذا الطريق.
0 notes
hawadeet · 8 years
Text
ها انت تعيد سؤالك على مسامعى مرة اخرى، فى أول الأمر اجبتك بإبتسامة، وعندما طرحته لمرة ثانية وافقت استنكارك، وعندما كررته للثالثة اظن انى فهمت ما كنت ترمى إليه حينها.
0 notes
hawadeet · 8 years
Text
لا أعلم تحديدا ماذا حل بى عندما اتخذت القرار، يأتينى الوحى تارة كفيض منبثق من نبع كان مكتوما لألف سنة، ثم سرعان مايختفى وراء كومة من الضباب، اشعر به ول�� أكاد اتبينه، تلوح لى الاشارات فى كل مكان، تطاردنى أينما ذهبت، تؤنبنى على تجاهلى إياها، تهددنى بالرحيل، فأهرول إلى ذالك المقهى البعيد، اشرع فى الكتابة، ولكن لا شئ، تنبث الكلمات مشتتة غير مترابطة، ثم يتفكك الوحى كأنه قد أُنزل على روحى خطئا.. سرابٌ ما أكاد أصل إليه حتى يختفى، طريق أسطوانى مظلم لا أرى سوى هذا النور فى نهايته، أصل إليه فلا أجد سوى ثقب صغير بالكاد يمرر لى مزيدا من الهواء كى ازفر ناظرا إلى الثقب البعيد الاخر، اسير، سأظل كما أنا .. أسير، نفذ ما لدى من مأكل وشراب، ولكن لا يهم، مادمت احتفظ بزجاجة الأمل الأخيرة فى جعبتى. ولكن دعنى اخبرك بسر فى هذا الظلام، أريد ان أموت مختنقا باثار هذا المشروب القوى، أريد ان يتكدس هذا الأمل فى فمى، أريد ان اموت منتشياً، أو اتحشرج معذباً حتى الموت .. ولا أخشى سوى موت الظمأ.
0 notes