من معاركِ المُؤمنِ اليَومِية في هَذهِ الحياةِ ؛ ألَّا يَتسَلَّلَ اليَأسُ إلى قَلبِه.

- أسامة نبيل.

‏"الأمان جميل جدًا، أظنه الشعور الوحيد الذي يستحق عناء البحث، أن تأمن وأنت تتحدث، وتنفعل، وتعبر عن مشاعرك، أن تأمن أن عفويتك محبوبة ومقبولة، أنك لا تحتاج إلى التصنع كي تبقى مرغوبًا، وأن كل ما تعانيه من نفسك، لا يمثل مشكلة للآخر ."

‏ذات مرة كان لي مطالب كثيرة، اليوم أرجو أن يهدأ عقلي ويطمئن قلبي وتستقر خطاي بعد كل هذا الركض المستمر، لا أقل لا أكثر .

"أكثر ما يذيب القلب عند حزنك أن تكون مضطرًا لأداء مهماتك في العيش و كأنه لم يحدث شيء، في حين أنك تود التوقف عن الحياة تمامًا".

`

مثل شجرة وسط غابة صاخبة بالرياح.

‏”انا لا أخشى عتابي بل انقطاعه ، ولا أقلق بشأن غضبي إنما من تراكمه .. ولا أخاف من الآخرين بل من نفسي.“

‏أتخيّل. كم هي آمنة مسألة أن لا يشعر المرء بشيء، وأن لا يسمح لعالمه الخارجي أن يلمس شيئًا من أعماقه.

‏عسى ما ينتهي عمري وأنا

‏ متوسدٍ جرحي

لا أبالغ أبدًا لكنها أيام ثقيلة جدًا يكاد ينفجر فيها قلب وروح الإنسان، فعسى العشر الاواخر تخفف عنَّا تلك الأحمال التي فوق صدورنا .

لم أتعافى، لقد أجبرت على تخطي كل شيء

إحترموا عزلة البعض المؤقتة ورغبتهم بالإبتعاد عن الآخرين ولا تكثروا الظنون أو تصدروا الشكوك ، فجميعنا نحتاج إلى خلوة صادقة مع النفس .

عسى الله يزيد الصبر ويجمّل الصابر.

لا بُدّ للإنسان أن يَختلي بِنفسه قَليلاً، حتى يَستطيع إحتمال هَذه الحياة

يا لرهافة الشعور، أن تشعر أنك في المكان الصحيح بعدما قضيت نصف عمرك تركض في اتجاهاتٍ خاطئة