تعبه ارهاقه وفرحته او انبساطه وحتى قلقه وخوفه وحيرته وذبذبته كله بيبان في شكل عينه ..

بداية عجز الانسان وكبرو بيبدا من شكل عينة

Let the light in ☀️🍃

صباح التعب و الاختناق و الكلمات غير المهضومة ، صباح آثار ثمالة التفكير و الأرق التعسفي و الأفكار الشرسة التي غافلتها في غفوة و داهمتني بعنف في اللحظات الأولى للاستفاقة ، أحمل بداخلي هذا الشيء الهزيل الذي كان يوما روحي ، أتوارى في ظل صمتي و لا يتبع أثري أحد ، آكلني بعد كل جوع و استفرغني لأعيد الكرة لأنني لا أجد غير نفسي غذاء حتى عفتني ، أنا في بؤس الهواجس غريقة الأفكار و الكلمات و حبيسة جسدي الذي ما عاد يقوى على الحراك ، الصرخة في داخلي عويل من الجحيم ، شحوب وجهي الذي اشاروا إليه حين قالوا اهتمي بحالك فقد ذبلت هو تراب قبري الذي أقف عليه أكاد أرميني فيه و أفتك لولا أنني تمسكت بالحياة لأجل أن يحيا جسدي و دفنت روحي كل يوم ..

متعبة من كل ما لا أقوله و يحفر في عمقي كل ليل و كل صباح ، متعبة من كل ما لا أكونه و كل ما أفقده و لا أقوى على استرداده ، و الوقوف على هذه الناصية و النحيب يخجلني ، يخجلني الاقرار أني بعد كل هذا الجهد خارت قواي و لم أرفعني ..

لم يطفئني بشر و لكن شمعتي لم تكن منيعة أمام من أراد طمس نورها بقصد أو بغير قصد ، النور يحتاج أن تجد النار ما تأكله و قد أكلت ناري كل ما أحمله من صبر و ذات !

لم يحطمني بشر و لكنني وضعت حطامي بيد البشر ، الأمل اللعين فيهم هو الذي أنهى تدميري بأيديهم لأنه مامن يد تصنع البشر غير يد الله ..

أسأل نفسي هذا الصباح لماذا لم أضع حطامي عند ربي وحده ، لماذا بعد تكبد كل هذه الخسائر روحي المحتضرة تتوق للموت إلى جوار روح بشرية و عناقها بهذا القدر من الاحتياج و الرغبة ؟! يئست حتى يبست حتى البذور الجافة مني ما عدت اريد الاحتفاظ بها ، هذا الصباح يجعلني أرثى عن حالي كما لم افعل من قبل و أنا أراني مريضة بهذا الشكل لأنني خذلت نفسي لما لا يمكن عده ، يا ربي لطفك و رحماك بما تبقى مني ..

قُرَّ عينيَّ بالخير، وإذا قضيت لي أمرًا فبعزتك ارضِني به؛ فلا ألتفت خطوة للوراء أعض أصابع الندم علىٰ ما فاتني، وأظن أني بغباءٍ قد أضَعته .. فإن قطعتُ سبيلًا، لا يزيِّنن لي الشيطان غيره ، وإن ملكتُ شيئًا لا تُمدنَّ عيناي إلا ما ليس في قبضتي .. وأغنني يا واسع من فضلك .. أغنني بالفضل الذي يحجب عني فتن الدنيا، وأنعم عليّ بالخير الذي لا يصحبه ابتلاءٌ ولا سُقم .. وعرِّفني باب وصالك بالمسرَّة التي لا يخالطها شقاءٌ ولا كدرٌ.

يا واسع ياربّ..

نو بيبول آت اوول

ابتهالات اذاعة القرآن الكريم الصباحية ليها ملمس روحاني غريب لما الواحد يركز في كلماتها بيعيش في حالة من التحليق في سماوات بعيدة كأنها بتنزعك من الارض انتزاعًا وبتطوف بيك بين السحاب تعيد ترتيب اولوياتك وحساباتك تعرفك حجم ربك وحجم دنيتك، حجم ما يملك مع حجم ما تملك انت بالاضاة لحجم ما لا تملك، بيطوف بيك يجردك من كل شيء رابطك وحابسك يحسسك بغاية الحياة وهدفها الاسمى يحطلك مظلة تسيب كل همومك ومشاكل حياتك تحتها فـ تدرك مدى الفرق في حجم المظلة بالنسبة لحجم خالق الكون وقدرته وحكمته وعدله ورحمته وكرمه وعفوه ورضاه ..

والحمدلله ..

البنت بتعيط بقهر واخواتها كانوا مستسلمين محدش كلم التاني كلمة ولا الي قاعد علي كرسي متحرك نطق ولا الي كان بيستم��ت علشان يزق فيه نطق او طلب المساعدة او نادى علي حد كلهم كأنهم مفيش فيهم حيل لنطق كلمة وبيعافروا لمجرد ان لسه فيهم روح!! الفيديو من قسوته تحسه مشهد من فيلم دا مستحيل يتمحى كم القهر الي الواحد حسه مابالنا بـ الي هما عاشوه!!

انا فيه فيديو لسه شايفه ل ٣ أطفال من غزه بيتمشو في عز الحر، بنت شايله شنطة و ولد على كرسي و الولد التالت بيحاول يزق الكرسي بس مش قادر، و ال٣ باين عليهم الضعف العام و الوهن، و البنت حرفيًا مشيت شويه ورجعت لاخواتها بتعيط .. انا كواحد بقالي شهر باتحاشى اشوف فيديو من الفيديوهات، قاعد اعيط و بتشحتف زي العيال الصغيره و مش عارف يا رب اعمل ايه؟ يا رب انتقم ليهم، و انصرهم و خد بايد الامة السيئة دي لنصرة اخوانهم عاحلا غير آجل يا كريم

أعني عليّ

فإني عدوي

الاسكرين دى هسيبها هنا ليوم احتاج اقرأها تانى فيه :')

هذا الذي أتوق إليه، أن أكون مع الجماعة ، دعاءً وصوتاً، لا خذلاناً وهواناً؛ هذا ما أمدتني به صلاة التروايح في المسجد الأقصى في ساحاته وداخل قبته، ولكن كنت أتساءل عن العدد الذي يدعو، ولا يجد حلَّاً إلا الدعاء وكأن الله لم يسخر لنا الأسباب والأفعال -حاشاه-. رفد المسجد الأقصى بهذه الأعداد العظيمة من المصلين، وبالأخص في العشرة الأواخر أعادني إلى جملة قالتها صبية أعرفها في زيارتها الأولى للمسجد بعد سنين طويلة، عندما قالت لو أن هذه الأعداد المهولة تقاتل وتناضل لتحررت فلسطين في أيام. مضت نصف سنة من الحرب الممتدة لخمسة وسبعين عاماً، نصف سنة من القتل، والمجازر، نصف سنة والوجوه المحترقة تتألم، نصف سنة من الجوع، والعطش، والأمراض، والدمار، والرماد، نصف سنة ما فعلناه فقط فيها كجهد جماعي هو المظاهرات (الوقفات) في رام الله، وخطب جمعة، ودعاء الوتر في المسجد الأقصى وفقط. أما عن العمليات جهود فردية لم يرعها أهلها، ولم نقف خلفها، ولم نرقى إلا إلى مستوى المقاومة السلمية، وهي التي يعدها المحتل بكل الأحوال لا سلمية؛ فهذه السبل تدعو إلى الاحتشاد، والعدو يخاف الاحتشاد ويهابه. هذا العدو يفتش الشباب الذين لا يشبهون شباب القدس ، ويفتش النساء اللواتي لا تشبهن نساء القدس، ينصب الحواجز، ويحفر أبواب القدس ليثبت كاميرات المراقبة. عسى أن يكون كل ما نعيشه، والذي لا يرقى لآلام شعبنا وأهلنا في غزة الحرب الأخيرة قبل حرب التحرير.

آمن

اليوم ٤أبريل ٢٠٢٤ الموافق ٢٥ رمضان ١٤٤٥ تمت بحمدلله وفضله ونعمته وتيسيره عقيقة ابنى حبيبى آمن عند حبايبنا اكرم أهل الارض فى غـ زة ولله الحمد والفضل والمنه ربنا واسع العطاء انا مش مصدق والله كام حد قرأ هناك اسمه ودعاله ولا كام مره اتذكر وسط أهالي شهداء ونازحين ومصابين بكلمة طيبة ودعوة ياااارب يجعلها من نصيبه ونصيبنا معاه انا في أسعد أيامى ولله الفضل والمنة اللهم لك الحمد ياربي علي عظيم منك وفضلك ان اسمى انا العبد الفقير اليك المذنب اسمى يتذكر وسط أصلح أهل الارض ياربي اجعلها خالصة لوجهك من دون اي شيء يارب تقبلها يا واسع الكرم ..

اليوم مشيت مثل كل تقريباً من بيتي بالثوري للأقصى، الطريق مشي بتاخد نصف ساعة تقريباً، لما خلصت طلوع الطلعة اللي بتهد حيل حيلي بكل مرة ، كان في مستوطنين اثنين يمكن عمرهم ما بين ١٤-١٨، اثنين مراهقين، مريضين، وثورين هائجين، كيف مريت من جنبهم صاروا يبزقوا بالشارع، البزقة طلعوها من قلبهم، طلعوها من أعماق معدتهم وبزقوها، وصاروا يخبطوا على الجدار اللي بالطريق برجليهم مثل الثيران اللي معمي على عينيهم، أو بلاحقوهم باللون الأحمر.

أنا مش قادرة أستوعب إنه أقذر وأسفل وأوسخ شعوب الأرض عايشة على أرضنا، وبتمشي جنبنا، وبتقتلنا، ثلة مراهقين بتقتل بأهلنا يا عالم يا وسخ يا حقير يا نذل.

لأصدقكم القول، أنا لم أعد أفهم المعنى من الوقوف في وسط رام الله للهتاف ضد المجازر البشعة، للهتاف ضد المحتل، بالطبع علي أن أقرأ عن الثورات وتحولاتها التي تفضي إلى نتائج، ولكن لم الهتاف في رام الله؟ لم الهتاف والمظاهرات التي ينهينها الفرار؟ أين الغضب؟!

هتفت بضع مرات وكأنني حررت من قفصي وجدرانه، أفهم شيئاً من معناه عندما كان الاحتلال سيهجر عائلات من حي الشيخ جراح، كان الفعل اقتلاع واستبدال، مواقع التواصل الاجتماعي ساعدت في تحريك الرأي العام عندما لم نتحدث عن الدماء، ولكنها أضحت بكماء عمياء أمام شلالات الدماء..العالم يختار السلمية الخانعة أمام القوة مجدداً.