قال رسول الله ﷺ : وَعَدَنِي رَبِّي أَنْ يُدْخِلَ الجَنَّةَ مِنْ أُمَّتِي سَبْعِينَ أَلْفًا ، لَا حِسَابَ عَلَيْهِمْ وَلَا عَذَابَ . مَعَ كُلِّ أَلْفٍ سَبْعُونَ أَلْفًا وَثَلَاثُ حَثَيَاتٍ مِنْ حَثَيَاتِهِ . (صحيح الترمذي للألباني)

قال الجنيد رحمه الله : حَقِيقَةُ الصِّدْقِ أَنَّ تَصْدُقَ فِي مَوْطِنٍ لَا يُنْجِيكَ مِنْهُ إِلَّا الكَذِبُ . (مدارج السالكين لابن القيّم)

قال الإمام الذهبي رحمه الله : فَكُلُّ مَنْ حَرَّشَ بَيْنَ اثْنَيْنِ مِنْ بَنِي آدَمَ وَنَقَلَ بَيْنَهُمَا مَا يُؤْذِي أَحَدَهُمَا ، فَهُوَ نَمَّامٌ مِنْ حِزْبِ الشَّيْطَانِ ، مِنْ أَشَرِّ النَّاسِ . (الكبائر للذهبي )

قال الإمام الأوزاعي رحمه الله : مَنْ أَطَال قِيَامَ اللَّيْلِ هَوَّنَ اللهُ عَلَيْهِ وُقُوفَ يَوْمِ القِيَامَةِ . (سير أعلام النّبلاء لابن كثير)

قال ابن القيّم رحمه الله : الذِّكْرُ سَدٌّ بَيْنَ العَبْدِ وَبَيْنَ جَهَنَّمَ . (الوابل الصيّب لابن القيّم)

عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : لَعَنَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ الْمُتَشَبِّهِينَ مِنَ الرِّجَالِ بِالنِّسَاءِ ، وَالْمُتَشَبِّهَاتِ مِنَ النِّسَاءِ بِالرِّجَالِ . (صحيح البخاري)

قال ابن عبّاس رضي الله عنهما : إِذَا رَضِيَ اللهُ عَنْ قَوْمٍ وَلَّى أَمْرَهُمْ خِيَارَهُمْ ، وَإِذَا سَخِطَ اللهُ عَلَى قَوْمٍ وَلَّى أَمْرَهُمْ شِرَارَهُمْ . (الجامع لأحكام القرآن / تفسير القرطبي)

عن مالك بن أنس ، قال : كَانَ السَّلَفُ يُعَلِّمُونَ أَوْلَادَهُمْ حُبَّ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ كَمَا يُعَلِّمُونَ السُّورَةَ مِنَ الْقُرْآنِ . (شرح أصول الإعتقاد للّالكائي)

قال ابن القيّم رحمه الله : كَانَ مِنْ دُعَاءِ بَعْضِ السَّلَفِ : اللَّهُمَّ أَعِزَّنِي بِطَاعَتِكَ ، وَلَا تُذِلَّنِي بِمَعْصِيَتِكَ . (الجواب الكافي لابن القيّم)

قال سفيان الثوري رحمه الله : لَيْسَ لِلْمَرْأَةِ خَيْرٌ مِنْ بَيْتِهَا ، وَإِنْ كَانَتْ عَجُوزًا . (التمهيد لابن عبد البر)

قالت عائشة رضي الله عنها : يَا مَعْشَرَ النِّسَاءِ ، لَوْ تَعْلَمْنَ حَقَّ أَزْوَاجِكُنَّ عَلَيْكُنَّ لَجَعَلَتِ الْمَرْأَةُ مِنْكُنَّ تَمْسَحُ الْغُبَارَ عَنْ وَجْهِ زَوْجِهَا بِنَحْرِ وَجْهِهَا . (مصنّف ابن أبي شيبة)

قال محمد بن الحسين رحمه الله : مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَبْلُغَ مَرَاتِبَ الغُرَبَاءِ فَلْيَصْبِرْ عَلَى جَفَاءِ أَبَوَيْهِ وَزَوْجَتِهِ وَإِخْوَانِهِ وَقَرَابَتِهِ . (الغرباء للآجُرّي)

قال ابن الجوزي رحمه الله : أَمَّا الوَاعِظُونَ فَقَدْ صَاحُوا : يَا نَفْسُ اتْعَبِي قَلِيلًا تَسْتَرِيحِي فِي الفِرْدَوْسِ كَثِيرًا . (مواعظ ابن الجوزي)

قال بعض أصحاب النبي ﷺ : وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنْ شِئْتُمْ لَأُقْسِمَنَّ لَكُمْ بِاللَّهِ : إِنَّ أَحَبَّ عِبَادِ اللَّهِ إِلَى اللَّهِ الَّذِينَ يُحَبِّبُونَ اللَّهَ إِلَى عِبَادِهِ ، وَيُحَبِّبُونَ عِبَادَ اللَّهِ إِلَى اللَّهِ ، وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ بِالنَّصِيحَةِ . (جامع العلوم والحكم لابن رجب)

قال بعض صلحاء السلف : قَدْ أَصْبَحَ بِنَا مِنْ نِعَمِ اللَّهِ تَعَالَى مَا لَا نُحْصِيهِ ، مَعَ كَثْرَةِ مَا نَعْصِيهِ . فَلَا نَدْرِي أَيَّهُمَا نَشْكُرُ : أَجَمِيلَ مَا يَنْشُرُ ؟ أَمْ قَبِيحَ مَا يَسْتُرُ ؟ (أدب الدنيا والدين للماوردي)