ali_albarakatii

كتاب الترمذي أصل في معرفة الحسن، وهو الذي شهره وتختلف النسخ منه في قوله: حسن، أو صحيح، ونحوه. فينبغي أن تعتني بمقابلة أصلك بأصول معتمدة أ.هـ

صيحة في سبيل العربية مقالات من أجل نهضة العربية وثقافتها - محمود محمد الطناحي

صيحة في سبيل العربية مقالات من أجل نهضة العربية وثقافتها - محمود محمد الطناحي http://bit.ly/1tG6E0G منتخب من مقالات الطناحي بُرِّد مضجعه

قال آبو جعفر محمد بن عبدالله (لقيت أبا العباس بن عقدة بالكوفة… فسألني: - سمعت (مسند أبي داود) -فقلت لا -فقال لي «ضيعت الحزم») الجامع للخطيب

قال آبو جعفر محمد بن عبدالله (لقيت أبا العباس بن عقدة بالكوفة… فسألني: - سمعت (مسند أبي داود) -فقلت لا -فقال لي «ضيعت الحزم») الجامع للخطيب

الدموع: حِبْرُ فَقَدَ الكلامَ

الكتاب جميل ويؤرخ لحقبة مهمة: -نهاية حكم فاروق -وبداية حكم الضباط -الأجواء في بيروت - ملامح عن الحركات اليسارية -تأريخ للكويت وماجرى قبل الغزو يعيب الكتاب : - السرد السريع و المخل بالأحداث - إغفال بعض الجوانب الشخصية المهمة في حياة المؤلف و الإسهاب في جوانب ومواقف أخرى أقل أهمية ( مثل قصة مضاربة المتنمر، والشاعر المغمور، طيور الفندق) بينما تجاهل نشأته و عائلته - الإخراج الهزيل للكتاب والأخطاء التنسيقية و الإملائية - تداخل الموضوعات والقفز للوراء أحيانا أو القفز للأمام ثم العودة للخلف - اقحام الأسماء الإنجليزية والمصطلحات دون داعٍ وأحيانا يكتفي بذكر حوار باللغة الإنجليزية دون ترجمته مما يفوت على القارئ فرصة تسلسل الحوار - أحيانا لا يمهد لحدث تأريخي بتمهيد جيد مثل حديثه عن زيارته لظفار فالجيل الذي لم يدرك ذلك الزمن لا يعرف مالذي يتكلم عنه المؤلف - أعتقد أن الدكتور النفيسي استعجل في إخراج هذا الكتاب ليدفع عن نفسه اتهامات علي العميم التي ضمنها كتابه عن النفيسي يبرز ذلك في ذكره لقصة (تهريبه الى السعودية) بشكل عام الكتاب جيد وكنت أطمح لأكثر من هذا

#repath with Ƹyad – View on Path.

إن أكثر القضايا تعقيدا وتشابكا لاتجد الحلول إلا من خلال طرح الأسئلة وأية إجابة ،إن كانت فردية مهما بلغت النية الحسنة ، لايمكن أن تحمل إلا جزءاً من الحقيقة فقط ، أما الحقيقة كلها فلا تتولد ، كما لا يمكن الوصول إليها إلا من خلال تبادل وجهات النظر و امتحان صلابة و ترابط الوقائع و علاقتها ببعضها ، وأيضا رؤية الجوانب المتعددة ص ٩

عبدالرحمن المنيف in بين الثقافة و السياسة

بعد سنتين من فراقنا التقيته حدثني أنه يريد توحيد العالم تحت راية رجل واحد و ان لديه مقترح جبار لذلك ثم قال لي قبل اسبوع اعتقلت لاني صحت لا شعوريا اني المهدي المنتظر

انتظرته الى ان فرغ من حديثه ثم جاملته و انصرفت وبقيت اسأل نفسي هل يعقل اننا كنا نقضي وقتنا سويا ولمدة عام كامل نتناول وجباتنا ونمضي بمشاويرنا المشتركة مترافقين هل كنتُ مجنونا وعقلت فبدأت استنكر مايقول ام انه كان عاقل فجن واصبح يهذي بما لم اعهده يخيفني هذا السؤال لانه ينبش في مزبلة الماضي

ادمان

احاول ان اتعافى من ادمانك .. اضبط لهفتي .. اراقب ولهي .. امسك لساني عن عبارات الاشتياق .. اتصنع الثقل … لكني لا احسن ايا منها فتفشل محاولاتي فابدو صبيا مراهقا من شدة احتياجي لك اكبر علامات ادماني اياك هي الصداع القاتل الذي يحيط بصدغي الصداع الذي يحوجني لتعاطي قربك ادمنتك ولا اريد التعافي منك

اتعرف انني في هذه الوحدة .. لا اشتهي سوى ممارسة (لَعْنَتَيّّ) الحديث والكتابة ..يقعقع في صدري الحديث ويهرشني القلم في كفي اليمنى .. وابصق الكلمات صباحا في وجه زميلي في العمل .. تخليت عن اناقتي الكلامية ،، فاصبحت ابتذل احرفي .. وتخرج من فمي مجعدة وغير مكوية.. الحديث شهوة .. اشعر بنشوتها في اخر جمجمتي .. حينما تجذبني قشعريرة الكلمات فتزيد لساني ارتباكا و تزيد كلماتي تهورا،٠ وتزيدني قشعريرة المحير اني كلما وعدت نفسي بترك الاحاديث افاجئ بي لاحقا امارس الحديث واكرر التشدق في المجامع و اتلذذ بالحرف في الركن القصي من عقلي ولا احد يلحظ حديثي (تبسما) وهزة رمشي (طربا) وابتسامتي كل ليلة انزوي في غرفتي اقرب الاوراق ..اجهز الاقلام و اتعاطى اللعنات منفردا، ثم انكفئ على وجهي الى الصباح،، الصباح الذي يركلني في ضجر لاستيقظ من اغماءتي في عملي اجلس على مكتبي في سكون ثم التفت لزميلي و ( ...) الكلمات في وجهه ليضحك

قال: اتعرف حينما تحب شخص ��درجة تمنيك انك لم تعرفه ؟ خوفا عليه من الم الحب قلت : نعم قال : ذلك هو ضَعْفُ الحب الذي سالتني عنه

أقصوصة (٤)

كنتُ أعتقد أنها ستنشر ما كتبتُ في زاوية مشاركات القراء و تضعها في صدر المشاركات بخط كبير هذا في أفضل الأحوال ولم يخطر ببالي قط بأن تخصص كل زاويتها الأسبوعية لتنشر نصاً من نصوصي افتتحت مقالها بعبارة لازلت�� بعد هذه السنوات اتذكرها جيدا قالت : من الأدباء قوم عرفت الكثير منهم تضلعوا بالمعرفة و تشربوها يكتبون بأقلام رشيقة ،، يحقرون مايكتبون ولا يأبهون به وكم حرم عشاق الأدب من مثل هذه النصوص ، اليوم يزيدني بهجة أن أقدم في زاويتي نصا لأديب ذو أسلوب قصصي مسترسل و لغة متينة واضحة وطريقة سهلة ممتنعة يحب أن يدعو نفسه (عزام ) وله من أسمه نصيب ، أ.ه ثم وضعت نصي بحذافيره دون تعديل عدا علامات الترقيم ولك أن تتصور الأحاديث التي سمعتها بأذني و الإستفهامات من رفاقي المتدربين وضجيج الأسئلة و التخمينات ، وازدحام الطرب في صدري ، كدت أن أصرخ فيهم أني هذا ال(العزَّامي ) كما أصبح لقبه بينهم (يتبع)

ياربااااه شي يفتح النفس

وبَرِئتُ من سَقَمِ الحياةِ ،،،، ومرضتُ من شوقي إليك،،

أقصوصة

(٢) نعم أحببتها ولك أن تتخيل ما كان ، كنت الموظف الجديد في الصحيفة مجرد مدقق لغوي صغير أفرز المشاركات و المقالات و أرتبها مغمورٌ في محيطٍ مليئ بالأسماء البارزة لم أكن كما تعرفني الآن ، ولم أصبح سعادة الدكتور بعد ( ثم مال إليَّ وقال ) : وكنت مع كل هذا مغتربا هل لك أن تتصور الأمر؟ كنت ابتسم ببلاهة للغادي و الرائح و حتى أني كنت أقوم من الكرسي الخاص بي ليجلس أي زائر لغرفتي ولن أنسى الغيظ الذي تملكني عندما أجلست أحدهم وبقيت واقفا ثم أفاجأ بعد أيام بأنه قهوجي القسم، هكذا كنت مرتبكا في سنتي الأخيرة في الجامعة ، متدربا صيفيا كل ما أطمح أليه أن أخرج بدرجة ممتازة في تدريبي ، وقليل من المعرفة الصحفية ولم أكن أعلم أن المستقبل يخفي لي الكثير . وكانت هي الفتاة ( الفتاة ) هذا ما أحب أن أدعوها به الكل يعرفها و يحترمها ، بارعة في نطاق العمل ، كنت أقرأ مقالها الأسبوعي مثل كل المحررين -كما أعتقد- ،، فلمقالها شيوع كشيوع عطرها في كل أرجاء المكان . لم أنس ذلكً اليوم قط حينما تغيب مديرنا في إجازة ولم يكن في القسم في تلك الفترة الصباحية من الصيف من يمكن الرجوع إليه لأجل توضيح بعض بعض الفنيات ، أرسلت لسكرتيرتها ورقة توضح الأمر وأطلب لقاءها لن أخفيك سرا أني كنت أطمح لبعض التغيير و كسر لجمود الروتين أشد ما كانت صدمتي حينما جاءني إتصالها على مكتبي كانت هي بعينها المتصلة وقالت لي في لطف : تفضل لمكتبي و اعرض مالديك جئت مرتبكا ململما أوراقي وكراريسي و مهرولا في الممر وأنا أكاد أسقط مرارا من فرط أرتباكي دخلت مكتبها دون أن ألقي التحية ، أكتفيت بأن جحظت بعيني و أنا أتنفس بسرعة فابتسمت هي ابتسامة توشك أن تتحول لضحكة عالية، أشارت إلي بأن أجلس ،، جلست سريعا ثم قلت بالنسبة لمحاذاة نصوص المقالات ،،، قاطعتني قائلة دعك من المقال و أخبرني منذ متى تعمل هنا ؟ كان هذا السؤال الشخصي الأول الذي يوجه لي منذ أن قدمت للصحيفة ، بدأت تسألني عن إنطباعي ،و رؤيتي للعمل الكتابي سألتني بعدها إن كان لي من إهتمام بهذا الشأن فأخبرتها أني أكتب أحيانا بعض الخواطر و الرؤى الشعرية قالت : و أين هي ؟؟! لم أتوقع هذا السؤال قط ولو علمت ما تكلمت قلت : قريبا من هنا قالت : اذهب و احضرها ، عندها ارتبكت و ناولتها دفتري الذي أحمله تحت أوراقي ، فضحكت عندها وقالت لم أتصوره بهذا القرب تصفحته و بدأت تهمس ببعض المقاطع المكتوبه فيه و علامات التعجب تزداد في وجهها و دهشتها تعلو كل صفحة تملكني الزهو في ذلك الوقت مع يقيني حينها أنها تجاملني لكني طربت لمجاملتها، رفعت رأسها إلي ووقعت عيني بعينها ثم قالت بحماسة كبيرة لابد أن تنشر ماتكتب في الصحيفة من هذه اللحظة ، ياااااه تلك اللحظات التي لا تنسى ضحكت ببلاهة و قلت ( ايش ؟ ) ضحكت من عبارتي برقة زادت ارتباكي ، ثم قالت سأجعلك تنشر هذه الكتابات في الصحيفة قلت ولكن الأمر ليس بهذه السهولة لابد من موافقة بعض الرؤساء قلت دعك من هذا سأتدبر الأمر فقط اختر لي نصا تريد أن ننشره أولا وارسله قبل الثانية ظهرا لمكتبي خرجت سريعا من عندها كنت قد دخلت لأتدبر بعض أمور التحرير فإذا بي أخرج وأنا أحلم بزاويتي اليومية في ركن الجريدة وعليه صورتي ….. (يتبع)

أقصوصة

(١) كتبت في تويتر : الافراط في بذل الحب إبتذال ثم ألقيت جهازي بجواري في تلك الساعة المتأخرة من الليل ، حينما بدأ العقرب يحبو نحو الثالثة صباحا ، بعد دقائق رن جوالي برنين خفيف مشعرا بوصول تنبيه ،تباطأت قليلا ثم فتحته كان ردا على ما كتبت "و الإسرار بالحب يكتمه حد الإختناق ،،،فيُسجل في شهادة الوفاة الموت بذبحة قهرية" لم اعتد من بردكوناشي هذا التفاعل فبخلاف إعادة نشر بعض التغريدات التي كتبتها منذ زمن المتعلقة ببعض الكتب و أراء حولها لم يكن منه أي تجاوب يذكر معي أو مع سواي بعد ليال إلتقيته في لقاء نهاية الأسبوع المعتاد حدثني عن عمله و بعض المستجدات التي يدور حولها النقاش مؤخرا ثم قلت له بدون سابق إنذار : كيف الإسرار بالحب يخنقه ارتبك بشكل جعلني اتلعثم و أخشى أني أسأت السؤال أجاب دون أن يرفع نظره عن الباب الذي خلفي إذا أحببت يوما فلا تكتفي بإلتزام الصمت إلا إن أردت لحبك الذبول قلت -مستفزا له- : لا اظن كلامك دقيقا فكلما كُتم الحب كان أشد قوة و عمقا و كلما تحدثنا عن الحب خفت ضوءه في النفس قال نزار ...... قاطعني قائلا : دعك من قول نزار كلماتنا بالحب تقتل حبنا ... إنها إحدى حماقات نزار أو استرزاقاته إستطرد قائلا نزار يكتب بقلمين قلم شاعر و قلم ناشر إذا كتب بالأول اطرب و اذا كتب بالثاني يسبب للنفس شعورا بالغثيان وأكثر ما يعشق سفهاء أدباءنا هو القلم الثاني هذه ضريبة أن تكون كاتبا غير مستغنٍ بمال ٍ فتتحول إلى ( مايطلبه القراء) قلت له إذا أنت من رواد البوح بالمشاعر قال نعم وسل بهذا خبيرا قلت مالديك يا أيها الخبير تنهد قائلا أواه لو عادت الأيام فتكون لي قصة غير ما كانت ثم إلتفت إلي لأول مره منذ بدأ الحديث وقال لقد أحببتها ... (يتبع)