مؤشر نضوجك يبدأ بالصعود عندما ينهار مؤشر انبهارك الزائد بالأشخاص، حين يصبح الجميع بعينك سواسيه، فكل من يُكرم يُكرم، ومن يحسن فلنفسه، ومن يسيء فلا حاجة إليه للأبد.

‏"كثرةُ الصّفعِ ‏لا يجعلُكَ تعتادُ عليه، بل يزيدُ فزعكَ من الأيدي الممدودةِ لكَ حتى لو لعِنَاقِكَ."

‏إن ما يبحث عنه العاقلون في العلاقات ليس خلوها من المشكلات ولا ورديّتها الأبدية، وإنما الأمان الذي حين يحل اختلاف أو خلاف لم تخشَ فيه انتهاء الود ولا انقطاع الوصل ولا فجر الخصومة؛ وحبيبك ليس من أحببته، وإنما من أمِنته.

📚 أول مرة أتدبر القرآن .

ما أرق دعاء ابن حنبل لمن أزعجه وأثقل عليه

"اللهم أشغله عني بطاعتك"

بنتعلم من الإمام أحمد معنىٰ: سلامة الصدر :)

مهما توسعت في الشرح والإيضاح فإن الإنسان يفهم مضمون الكلام تبعاً لتجاربه الشخصية، وعقده النفسية، وبناء على ثقافته وظروفه الاجتماعية، ومشاعره الآنية، ورغباته ونزواته ومصالحه الشخصية، لا فائدة من الكلام والشرح احفظ طاقتك وجهدك لما يفيدك ويبهجك.

‏"حصدت ما يكفي من سوء اختياراتي، اللهم اختر لي ولا تخيّرني فإني لا أُحسن الاختيار"

ستجد راحة البال حين تقتنع بأن الناس لا تشبه أخلاقك، ولا تربوا نفس تربيتك، ستجدها عندما لا تنتظر منهم أن يتعاملوا مع الأحداث كما كنت ستتعامل معها لو كنت مكانهم، عندما تبتعد عن العشم وتتقبل الناس كما هم وليس كما توقعت أن يكونوا سترتاح، لأنك آمنت بأنك لن تجد شبهك ومقاسك مهما حاولت..

‏"أن تعرف قيمة نفسك، تعرف أين تضعها ومع من ومتى تنزعها، هذا هو الشيء الذي يجب عليك اكتسابه."

‏الشخص الصحيح من لا تمتلىء معهُ بالاسئلة.

تعلمُ حاجتي فامنُنّ عليّ بها، إن لم أكُن أهلًا فإنّك أكرمُ.

اللهم اٍنا نسألك موجباتِ رحمتك، وعزائمَ مغفرتك، والغنيمةَ من كل بر، والسلامة من كل اٍثم، والفوزَ بالجنة، والنجاة من النار.