‎-مالك ..؟

‎-...مش عارف ...تخيلي اني معنديش اجابة للسؤال ده ! رغم اني طول الوقت كنت ببقى محتاج اني اتسأله وكنت متخيل اني هعرف اقول كل الي جوايا لما حد يقولي مالك...لكن مجرد ما سألتيني تهت..

‎-ايه ده ؟! يعني مش عارف حتى توصفلي الي مخلي شكلك كده ؟ غريبة دي ..

‎-يا ستي مش غريبة ولا حاجة ...انا كويس متقلقيش طمنين عليكي انتِ .

‎-عارف انا دي اول مرة احس فيها انك خايف ..انت خايف؟

‎-......ايوة انا فعلا خايف وخايف قوي كمان ..

‎-خايف من ايه انا هنا جنبك ينفع ابقى جنبك ومعاك وتخاف برضه ؟ احكيلي خايف من ايه .

‎-.......انا معنديش حد خالص ...مفيش حواليا حد ممكن ياخد باله اني غبت او اختفيت...معرفش حد غيرك ومش عاوز اعرف حد لكن لما بتغيبي عني وتقعدي فترة طويلة بموت من الرعب..مش انك تسيبيني لا ...انا عندي يقين انك مش هتعملي كده ..انا بس ببقى مرعوب لاموت وانا لوحدي كده...

‎-بعد الشر عليك انا مبحبش اسمعك بتقول كده انت مش لوحدك انا معاك دايما

‎-صدقيني ولا انا بحب اقول الكلام ده ...ومش بقوله علشان اضغط عليكي انك تسيبي كل الي وراكي وابقى الحاجة الوحيدة الي مهمة عندك مع انك بالنسبة ليا كده ...لكن انا فعلا مرعوب اموت لوحدي ومحدش ياخد باله غير لما ريحتي تطلع ويفتحه عليا الباب يلاقوني ميت على الكرسي ...حاجة تخوف صح ؟؟الغريب ان مجرد ما بتكلميني او تبعتيلي رسالة كل الافكار دي بتختفي...بصي انا لوحدي زيادة عن اللزوم ...وفعلا اماني في الدنيا كله بيتلخص في وجودك ...انا ضعيف قوي من غيرك ...ضعيف لدرجة ان شوية زعل هبل ممكن يموتوني اسهل ما تموتي نملة ...انا محتاجك علشان افضل موجود ..ارجوكي ماتغيبيش بالشكل ده عني

-مالك ..؟

-...مش عارف ...تخيلي اني معنديش اجابة للسؤال ده ! رغم اني طول الوقت كنت ببقى محتاج اني اتسأله وكنت متخيل اني هعرف اقول كل الي جوايا لما حد يقولي مالك...لكن مجرد ما سألتيني تهت..

-ايه ده ؟! يعني مش عارف حتى توصفلي الي مخلي شكلك كده ؟ غريبة دي ..

-يا ستي مش غريبة ولا حاجة ...انا كويس متقلقيش طمنين عليكي انتِ .

-عارف انا دي اول مرة احس فيها انك خايف ..انت خايف؟

-......ايوة انا فعلا خايف وخايف قوي كمان ..

-خايف من ايه انا هنا جنبك ينفع ابقى جنبك ومعاك وتخاف برضه ؟ احكيلي خايف من ايه .

-.......انا معنديش حد خالص ...مفيش حواليا حد ممكن ياخد باله اني غبت او اختفيت...معرفش حد غيرك ومش عاوز اعرف حد لكن لما بتغيبي عني وتقعدي فترة طويلة بموت من الرعب..مش انك تسيبيني لا ...انا عندي يقين انك مش هتعملي كده ..انا بس ببقى مرعوب لاموت وانا لوحدي كده...

-بعد الشر عليك انا مبحبش اسمعك بتقول كده انت مش لوحدك انا معاك دايما

-صدقيني ولا انا بحب اقول الكلام ده ...ومش بقوله علشان اضغط عليكي انك تسيبي كل الي وراكي وابقى الحاجة الوحيدة الي مهمة عندك مع انك بالنسبة ليا كده ...لكن انا فعلا مرعوب اموت لوحدي ومحدش ياخد باله غير لما ريحتي تطلع ويفتحه عليا الباب يلاقوني ميت على الكرسي ...حاجة تخوف صح ؟؟الغريب ان مجرد ما بتكلميني او تبعتيلي رسالة كل الافكار دي بتختفي...بصي انا لوحدي زيادة عن اللزوم ...وفعلا اماني في الدنيا كله بيتلخص في وجودك ...انا ضعيف قوي من غيرك ...ضعيف لدرجة ان شوية زعل هبل ممكن يموتوني اسهل ما تموتي نملة ...انا محتاجك علشان افضل موجود ..ارجوكي ماتغيبيش بالشكل ده عني

استيقظ مبكرا كعادته ...مرت سنوات وهو يستيقظ في هذه الساعة المبكرة ...واعتدل في جلسته وعيناه مازالت مغمضة من اثر النوم المرهق ...فنومه متقطع ...اذ يكاد يكون استيقظ مائة مرة خلال ثمان ساعات من النوم .....اتجهت يداه الى هاتفه المحمول الموضوع بقربه حتى يرى بكم دقيقة استطاع ان يتغلب على جرس المنبه المزعج...فتح عيناً واحدةً بصعوبة بالغة اثر ضوء هاتفه...ليطمئن انه لم يهزم ولكن حدث ما عكر صفو يومه الذي لم يبدء بعد ...فقد وقعت عينه على خانة اليوم والتاريخ ...واتضح له انه في يوم عطلته الرسمية.... غضب بشكل جعل محاولة ان يعود لنومه درباً من دروب الخيال...فمدد ظهره ليعود برئسه الى وسادته ...واخذ يفكر ...ثم لم يلبث الا ان عاد الى هاتفه ....واختار صندوق البريد... وذهب باصبعه الى محادثتهما معا...واخذ يقرء ما فيها من رسائل...ولكنه لم يكن يقرئها ...كان يؤديها ...رسائله ورسائلها ...يضحك تارة...يغضب تارة ويبكي تارة اخرى...لم ينسى ولو تفصيلة صغيرة ...ترك هاتفه وتنهد بعمق ...انتفض واقفا واتجه ال خزانة ملابسه وارتدى اول ما وقعت عليه عيناه ..وصفف شعره باصابعه وارتدى ساعته ونزل مسرعا من بيته وكأنما شيئا يطارده ...اتجه الى احد الاحياء المطلة على نهر النيل ...واختار لنفسه مقعدا خشبيا يستظل بظل شجرة عجوز....وجلس يستمع لموسيقهما المفضلة ...ارخى جسده ...وغفا...

يتبع..

هل تقدم بنا العمر ؟؟

وقفت امام احدى محلات الاحذية المعروفة واخذت اطالع المعروضات لانتقي حذاء يناسبني..اخترت موديل شبابي ذي الوانٍ فاقعة وطلبت المقاس المناسب لقدمي اتى به البائع على الفور طلبت منه ان يناولني الفردة اليمنى وقمت بتجربتها وبالفعل حازت على اعجابي ..ولكن منذ عشرة اعوام تقريبا ...ادهشت المراهق الذي يحيى في مخيلتي ...ولكنها لم تحز اعجاب ذلك الرجل الذي غزى الشيب رأسه ولحيته ...واصبحت عظامه تعزف سيمفونية من الطقطقة مع كل حركة بسيطة يقوم بها حتى وان كان ليجلس...ناولتها للبائع وطلبت منه ان يحضر لي موديلا اخر ..لا يهم شكله او لونه او حتى من ماذا صنع ...المهم ان يكون مريحا ...