Tumgik
3abir-gharib · 4 months
Text
عزمت أمس على زيارة المعرض وكان يوما مزدحما بالمطر والناس والسيارات والتعب! حتى إذا ما دخلت المعرض، أسدلت على وجهي كمامتي، واعتجرت " آيس كاب" حفظا لي من برودة الجو والقلوب! فقد عاينت في نفسي أمس الحرص على حفظ" جغرافيا النفوس"، وفقه المسافات، فلم أسرع إلى مصافحة من وقعت عيني عليه من أقرب الناس إلي وأحبهم إلى قلبي، ولربما لا يتيسر لي اللقاء به إلا المرة والمرتين في السنة لتباعد الأمكنة! فلماذا إذن؟! صرت أرى هذا احترامًا لاختياراته هو؛ فإن رجلًا أقبل من دولة أخرى، أو محافظة أخرى، فلم يحرص على لقائك، أو الاتصال بك، أو سافر فاستبقى حقيبة صمته عندك=هو رجل لا يتسع لوجودك، أو لديه ما هو أهم، وليس هذا قدحًا فيك ولا فيه! فلا تبادر بالقفز في مساحته الخاصة، واستبقِ تلك المسافات التي رسمها هو، ولا تعول كثيرا على أن في قلبه ما في قلبك؛ فأكثر ذلك وهم هش، وترفٌ تضيق به قلوب أكثر الخلق. من أحبك، وكنتَ منه، حرَصَ عليك، وتفقد وجودك، وتعلل بأدنى سبب ليكون متصلًا بك. ومن كنتَ عابرًا في حياته، فلا تقترف إثم الوقوف له على رصيف الانتظار، وخَلِّه ومساحاته الشخصية. وهذا عندي من جوالب السكينة، والصفاء، والتماس العذر للآخرين: أنهم لا يحسنون أن يكونوا أصدقاء، وإن من الظلم تكليف الإنسان بما لا يطيق. وجدان العلي.
0 notes
3abir-gharib · 5 months
Text
- كلما زادت الفجوة بين ما أنت عليه وبين ما تتظاهر أنك عليه زاد اكتاؤبك وحزنك وشعورك بالخزي وأنك منافق كذاب وغير جدير. من بودكاست ياسر الحزيمي.
0 notes
3abir-gharib · 5 months
Text
Tumblr media
0 notes
3abir-gharib · 5 months
Text
مما يُقال: لم يكن عند النبي محمد شيءٌ من الواهبات أنفسهن. والرد: 1. المسألة خلافية أكان عنده أم لا. 2. والإشكالية تكمن في مجرد الإباحة. مجرد إباحة الشيء هذا فيه إشكالية في حد ذاته. تخيل أبًا يرخص لابنه في القتل وابنه لم يقتل. الإشكالية لماذا يرخص له شيئًا كهذا؟ 3. لو فعلًا دخل النبيُّ محمد ببعض الواهبات أنفسهن فلن يعلم الصحابة بالضرورة لأنه بلا مهر وبلا شهود وبلا إذن الوليّ. بل قيل بل إذن المرأة نفسها! 4. إن لم يكن فعلها فلماذا يرخّص له ذلك؟ هل الأمر على سبيل الاحتياط؟ ثانيًا: قد يقول قائل مثل عبد الله رشدي: هبة المرأة نفسها أي: أن تتنازل عن مهرها. والرد: هذا فيه نظر: 1. المفسرون الكبار ذكروا ما معناه أنه يتزوج بلا مهر وبلا شهود وبلا إذن ولي. فغريب أترك أقوال علماء كبار وآخذ كلام هذا الشاب الأزهريّ. 2. واقعيًّا وعمليًّا وشرعيا: يمكن لأي امرأة أن تتنازل عن مهرها. مثلا: أنت لو تزوجت امرأةً وجعلت مهرها خاتَمًا من حديد. (ثمنه زهيد جدا) فكون المهر ثمنه زهيدا هذا يعني تقريبًا أنه لا يوجد مهر! 3. في الحديث في صحيح البخاري ومسلم وغيره: كانت تَقولُ عائشة: كَانَتْ خَوْلَةُ بنْتُ حَكِيمٍ مِنَ اللَّائِي وهَبْنَ أنْفُسَهُن وكُنْتُ أغَارُ علَى اللَّاتي وهَبْنَ أنْفُسَهُنَّ لِرَسولِ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وأَقُولُ: أتَهَبُ المَرْأَةُ نَفْسَهَا؟! فَلَمَّا أنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى: (تُرْجِئُ مَن تَشَاءُ منهنَّ وتُؤْوِي إلَيْكَ مَن تَشَاءُ ومَنِ ابْتَغَيْتَ مِمَّنْ عَزَلْتَ فلا جُنَاحَ عَلَيْكَ) [الأحزاب: 51]، قُلتُ: ما أُرَى رَبَّكَ إلَّا يُسَارِعُ في هَوَاكَ! والحديث فيه دليلان أنّ هبة المرأة نفسها أمر غير اعتيادي بل قد يكون غير لائق. فلا حياء في مجرد تنازل المرأة عن مهرها هذا الدليل الأول.. بل بالعكس سيكون ذلك دليل كرم  أن تتنازل عن مهرها!  والحياء سيكون في أن تطالب المرأة بمهرها!..  تقول له: "يسارع في هواك" وهذا نوعًا ما يدل على تحقيق الرغبات الشخصية للنبي محمد. هل النبي محمد هواه أن تتنازل المرأة عن مهرها؟ هذا غريبٌ ولا يتوقَّع! في شرح الحديث: {تُرْجِي مَنْ تَشَاءُ مِنْهُنَّ وَتُؤْوِي إِلَيْكَ مَنْ تَشَاءُ} [الأحزاب: 51]"؛ فخيَّرَه اللهُ سُبحانَه في هذه الآيةِ بين أنْ يقبَلَ مَن شاء ممَّن يهَبْنَ أنفُسَهنَّ له، وبين أنْ يرُدَّ مَن لم يشَأْ مِنهُنَّ، اهـ. ملاحظة: ليس المقصود بهبة المرأة نفسها للرجل مجرد العرض. أن تعرض المرأة نفسها على الرجل الصالح ليخطبها فهو أمر جائز أصلا ما دام الرجل صالحًا. وليس للنبي محمد فقط.
0 notes
3abir-gharib · 5 months
Text
قصة زيد و زينب (للشعراوي.. يذكر القصة التي لم تصح سندًا عن إعجاب النبي بزينب زوجة زيد ثم وقع الطلاق بعدها) https://youtu.be/c983El1B8ME?si=oZyrzYNOT35RFKFm هذا مقال قراته من قبل ويرد على الشعراويّ المقال يتتبع أسانيد القصة ويقول ببطلانها: https://ift.tt/AuKQUrk
0 notes
3abir-gharib · 5 months
Text
Tumblr media
0 notes
3abir-gharib · 5 months
Text
لما قرأتُ هذا النصَّ للقرطبيّ أول مرة شعرتُ بالنفورِ الشديد والاشمئزاز. قلتُ في نفسي: "إني رجلٌ غيورٌ ولن أقبلَ ذلك" شعرتُ أنّي سأضطرُ لتخبئةِ زوجتي منه صلى الله عليه وسلم.. وإلا أخاف أن يتمناها في نفسِه وأرفُض إعطاءها له فأكون من المنافقين! وهذا هو قرف وهو ضدُّ فطرتي السويّة. لم أشعرُ أن هذا الرجلَ تطيبُ نفسي له. ثم بعدها تفكرتُ وشعرتُ بندمٍ أو تحامُل، كيف هذا؟ قلتُ في نفسي: ربما أخطأ القرطبيّ وليس هذا محمدٌ حقًّا وليس هذا الإسلام. وبالعودةِ لنصِّ القرطبيّ كاملًا في هذا السياق نجدُ أنه قال: العاشر: إذا وقع بصره على امرأة وجب على زوجها طلاقها، وحل له نكاحها. قال ابن العربي: هكذا قال إمام الحرمين، وقد مضى ما للعلماء في قصة زيد من هذا المعنى. انتهى. الشاهدُ أني أفهمُ من الكلامِ أنه يستندُ لقصةِ عشق محمد لزينب زوجة زيد. بينما القصةُ هذه ضعيفةٌ خاطئة حسب معايير أهل السُّنّة. إذن كلام القرطبيّ وابن العربي الذي بنى عليه القولُ الغريبُ هذا هو ضعيفٌ أيضًا. وللأسف أنا شخصيًّا لم أجد علماء معتبَرين يخطّئون القرطبيّ في هذا القول رغم خطورتِه الشديدة وسخرية نُقّاد الإسلام منه. لكن باجتهادي الشخصيّ يبدو أنّه قولٌ ضعيفٌ جدًّا. رغم أنه قال به تقريبًا ابن حجر كما تقدم. التراجعُ عن الخطأِ في كوني تعاملتُ مع قول القرطبيّ كأنه يمثّل الإسلام فعلا. بينما هو ربما أخطأَ. . . طبعًا يظلُّ نبيُّ الإسلام مُحمّد بالنسبةِ لي _يظلُّ شخصيةً مشبوهةً من عدة نواحٍ. ومشبوهٌ من ناحيةٍ جنسيةٍ. ومنها قصةُ الواهبات أنفسهن. بلا إذن ولي المرأة وبلا شهود وبلا مهر. بل الغريب أنهُ بلا إذن المرأة نفسها. يعني حرفيًّا يتزوجُ في خياله. هل للنبيّ محمد أن يطلّق امرأة من زوجها المسلم ويتزوجها هو؟ قال بذلك بعض الناسِ مثل القرطبيّ. ومع ذلك قولهم غيرُ أكيدٍ. بل يبدو لي ضعيفًا. رغم أني لا أجدُ دليلًا شرعيًّا يقولُ باستحالةِ ذلك. فهذا الأمرُ يظلُّ واردًا.
0 notes
3abir-gharib · 5 months
Text
قال القرطبي من خصائص النبي محمد: "إذا وقع بصره على امرأة وجب على زوجها طلاقها وحلّ له نكاحها" اهـ.
0 notes
3abir-gharib · 5 months
Text
Tumblr media
0 notes
3abir-gharib · 5 months
Text
هذا الحديثُ بتأمُّله يصيرُ في النفسِ عدةُ إشكالياتٍ أو تساؤلاتٍ ومنها مثلًا لا حصرًا: لماذا قال لها: "هبي نفسك لي" هل يطلبُ منها الزواج؟ إن لم يكن متزوجًا لها: كيف يضعُ يده الحنونة عليها حتى تسكن؟ هل يُمكن وصفه أنّه كان يتحرش؟!! وعفوا على جرأة هذا السؤال. إن كان متزوجًا لها أليس غريبًا أن ترفضه قائلةً: "وهل تهب الملكةُ نفسها للسوقة؟" بل جاء في شرحِ الحديث أنها لم تكن تعرفُه. وكانت خافِضةً رأسَها إلى الأرضِ تنظُرُ ناحِيَتَها، فلم ترَه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ولم تعرِفْه، اهـ. فكيفَ تكون متزوجة لرجل لا تعرفهُ؟! وإن كانت غير متزوجةٍ له فكيف يضعُ يده عليها؟ هذا تحرُّش من خصائصِ محمدٍ؟! وإن كانت تعرفه وظنّت أنه يحبُّ أن يُقال له ذلك وإنما خدعنها بعض أمهات المؤمنين (كما قيل). فكيف تكذب أمهات المؤمنين؟ أنأخذ ديننا عن كاذبات من أجل غيرة ومصالح؟ وكيف الزواج والطلاق بهذا اليسر والبساطة والسطحية! أليس الطبيعيّ أن يستفهم عن سبب سلوكها! عفوًا ولكن هذا كأنها أداة لم تعد تنفع وعندنا بدائل عنها!
0 notes
3abir-gharib · 5 months
Text
هذا الحديثُ بتأمُّله يصيرُ في النفسِ عدةُ إشكالياتٍ أو تساؤلاتٍ ومنها مثلًا لا حصرًا: لماذا قال لها: "هبي نفسك لي" هل يطلبُ منها الزواج؟ إن لم يكن متزوجًا لها: كيف يضعُ يده الحنونة عليها حتى تسكن؟ هل يُمكن وصفه أنّه كان يتحرش؟!! وعفوا على جرأة هذا السؤال. إن كان متزوجًا لها أليس غريبًا أن ترفضه قائلةً: "وهل تهب الملكةُ نفسها للسوقة؟" بل جاء في شرحِ الحديث أنها لم تكن تعرفُه. وكانت خافِضةً رأسَها إلى الأرضِ تنظُرُ ناحِيَتَها، فلم ترَه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ولم تعرِفْه، اهـ. فكيفَ تكون متزوجة لرجل لا تعرفهُ؟! وإن كانت غير متزوجةٍ له فكيف يضعُ يده عليها؟ هذا تحرُّش من خصائصِ محمدٍ؟! وإن كانت تعرفه وظنّت أنه يحبُّ أن يُقال له ذلك وإنما خدعنها بعض أمهات المؤمنين (كما قيل). فكيف تكذب أمهات المؤمنين؟ أنأخذ ديننا عن كاذبات من أجل غيرة ومصالح؟ وكيف الزواج والطلاق بهذا اليسر والبساطة والسطحية! أليس الطبيعيّ أن يستفهم عن سبب سلوكها! عفوًا ولكن هذه كأن أداة لم تعد تنفع!
0 notes
3abir-gharib · 5 months
Text
Tumblr media
0 notes
3abir-gharib · 5 months
Text
كنت وجدتُّ هذا المنشور عدة مرّات: ‏"ياسر الحزيمي قال شيء عظيم: -أنا لا أخاصم أحدًا لكن أغيّر رتبته عندي=كيف؟ -لا أتواصل معه،لا أستجيب له،أغير مكانته عندي ولن تصبح كما كانت لا أعطيه الوقت الذي كنت أعطيه له سابقًا لا أفكر فيه ولا أعطيه اهتمامًا كما كنت من قبل،لا أخصّه بالدعاء كما كنت أفعل، أغيّر حتى اسمه من الهاتف". انتهى المنشور، فكان تعليقي: . . . ------------- عفوا.. لكن كلام حازم أولا ليس بجديد.. لم يأتِ بالتائهة أو جاب الديب من ديله.. الفكرة معروفة مشهورة فلا أدري لمَ الحفاوة بها في بعض المنشورات كأنه خلاصة حكمة القدماء! . . النقطة الثانية هذا الكلام خطأ.. بعض الناس يستحقون المقاطعة والخصام، بل أحيانا يستحقون العداوة الصريحة.. وخطأ من ناحية أخرى أنه دعوة للأسلوب السلبي العدواني.. فأنا إذا زعلت من صاحبي مثلا لا أتواصل معه وأتحجج بالانشغال و و و.. هذا ليس بذكاء في العلاقات تلك قلة أدب مع الناس ومع الصديق. تلك قلة تقدير.. من تقديري للشخص أن أذهب وأقول له: والله يا أخي في نفسي كذا وكذا وكذا أتمنى أن نصل لحلٍّ ونتصالح.. لا أن أقدّم الخصام وتغيير المكانة.. لماذا لا أخصه بالدعاء؟ بل على العكس.. الصديق الذي بيني وبينه مشاحنة أو في النفس منه شيء هو أولى من غيره بالدعاء! من ناحية لطهارة قلبي اتجاهه فالدعاء يساعد في طهارة القلب.. ومن ناحية عسى الله أن يجمعنا كما كنا.. أحفظ قدره الماضي وإن كنت لا أكلمه.. فرجاءً لا يتفلسف علينا ياسر بآرائه الشخصية.. ولا ينقلها أحدٌ كأنه خلاصة حكمة الأنبياء والرسل التي كانت غائبة عنا فأتى ياسر العبقريّ وأخرجها لنا. صراحةً أشعر أن موضوع ياسر موضة لا أكثر. . . لا أنكر وجود فوائد جميلة مهمة.. ولكن حتى أسخف الكتب وأسوأها قد آتي لك بفوائد. لا أدري.. ربما هي فوائد عبقرية جديدة لبعض الناس.. ولكن بالنسبة لي أقرب لكونها بديهية معروفة جدا. وللعلم لا يوجد شيءٌ جديدٌ. لا أحدَ يأتي بشيءٍ أو فكرةٍ جديدةٍ، الكلام في تطوير الذات والعلاقات مكرر منذ قرون، الفكرة في تقديمه بشكل صحيح ومُميز يثيرُ الذهنَ والقلبَ.
0 notes
3abir-gharib · 5 months
Text
https://ift.tt/cTtgP3J المقطع أعجبني جدا.. صحيح أن التعلق يكون بألمٍ.. تلك ليست فكرة جديدة ولا عبقرية، ولكنه أحسن شرحها وإيضاحها. *
0 notes
3abir-gharib · 5 months
Text
▓▓▓▓▓▓▓▓▓▓▓▓▓▓▓▓ 99%
0 notes
3abir-gharib · 5 months
Text
قناة جميلة أعجبتني على بساطة فكرتها جدًّا: https://ift.tt/vNWuHgR @year_progress_channel القناة تذكرُ التقدم في السنة بالنسبة المئوية %. قد تكون مفيدة للشعور بمرور الوقت والأيامِ خاصةً لو تربط أهدافك ببداية أو نهاية السنة الشمسية.
0 notes
3abir-gharib · 5 months
Text
قناة جميلة أعجبتني على بساطة فكرتها جدًّا: https://ift.tt/vNWuHgR @year_progress_channel القناة تذكرُ التقدم في السنة بالنسبة المئوية %. قد تكون مفيدة للشعور بمرور الوقت والأيامِ خاصةً لو تربط أهدافك ببداية أو نهاية السنة الشمسية.
0 notes