👇
1 - هل أنت من الناس التي تُصنف أنها ممن ترى الجمال في كل شيء حتى في الشيء " السلبي " ؟
2 - هل أنت ممن يملكون تسليماً عالياً للرب ولكن بنفس الوقت يؤمنون أنهم يستطيعون أن يُغيروا ويصنعوا فرقاً ؟
3 - هل انت ممن يؤمنون أن الجسد ما هو إلا إنعكاس لشيء أعلى ولكن بنفس الوقت يدل على أمور كثيرة عليا وله حق علينا في الاعتناء به ؟
4 - هل ترى الله في كل شيء ؟
5 - هل تشعر عموماً أنك موجود في حلم قد تستيقظ منه بعد " الموت " ؟
6 - هل أنت تصنف ممن يقرؤون إشارات الكون بشكل مختلف وتعد تقريباً غريباً عن مجتمعك ؟
7 - هل تشعر أنك بعيد لحد لا بأس به عن الغضب والقلق والحسد والإنتقام ؟
8 - هل تشعر بميل كبير نحو الطبيعة والكائنات الأخرى ؟
9 - هل انت واع لفكرة أن هنالك قوى لنسمها " شريرة " تقوم بإبعاد الناس عن فطرتها وطبيعتها ؟
10 - هل تعتبر أن كل تغير جسدي ونفسي عبارة رسالة إلهية وأن المرض بكل شفافياته رسالة من الرب للإنتباه لسلوك معين في حياتنا ؟
11 - هل انت ممن يعيشون اللحظة ؟
12 - هل أنت من الناس البعيدة عن التطرف الكبير حتى تجاه الحقيقة ؟؟
13 - هل يصفك الناس ممن يجلسون معك أنك من الأشخاص الذين يعد حضورهم مريح وباعث للأمل ؟
14 - هل أنت صادق مع نفسك وراض عنها ؟ بصراحة ؟
إن كانت أغلب إجاباتك " نعم " وبصدق وبعد تفكير طويل في السؤال فأنت لا بد تسير على الدرب الصحيح !
4 notes
·
View notes
سؤال : كيف تفهم رسائل الله إليك ؟
الجواب :
قبل أى شىء يجب أن تضع هذه القاعدة في ذهنك
《 الكون كله إشارات ؛ وأنت المقصود 》
وأن تفهم بقلبك معنى قوله تعالى
《 وسخر لكم ما فى السموات والأرض جميعاً منه 》
وطالما أنت المقصود فإن جنود الملك يحاصرونك من كل اتجاه حتى يصلوا بك إلى الملك ، فاعلم أن كثرة الجنود إنما هي من حضرة الجود حتى لا ترى إلا الحق المعبود
واعلم أن رسائل الله وإشاراته وجنوده لا تتناهى أبدا
ومن ضمن الجنود والرسائل :
(( القرآن - الرؤي المنامية - الخواطر - ألسنة الخلق
- الأحداث اليومية - الحيوانات والطيور -
وسائل الإعلام مثل التلفاز والراديو الجرائد والمجلات والكتب والفيس بوك وتويتر وما شابه ذلك ))
- القرآن الكريم :
يعتبر القرآن من أقوى وأعظم الرسائل الإلهية إليك
وذلك لأنه كلام الله الذى لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ومن بحر قوله تعالى 《 إنّا سَنُلقى عليك قولاً ثقيلا 》
تخرج كل الرسائل الإلهية إليك
فإذا اهتز قلبك عند سماع آية معينة ووقفت بفكرك عندها
فاعلم أنها رسالة الله لك ، بشرط أن تدرك مع يدور بداخلك
لأن الله تعالى قائم على كل نفس فيرسل لها ما يناسبها
أمثله توضح ذلك :
- أنت تفكر في كثرة الابتلاءات التى وقعت بك
ثم تسمع قوله تعالى 《واصبرك وما صبرك إلا بالله 》
فالرسالة هنا واضحة : هى أن تصبر على الابتلاء
- أنت تفكر في الذهاب لقضاء حاجة معينة أو السفر
ثم تسمع قوله تعالى 《 وتوكل على الحى الذى لا يموت 》
فالرسالة هنا واضحة وهى أن تذهب لتلك الحاجة أو السفر
- أنت تفكر هل الله راض عنك أم لا ؟
ثم تسمع قوله تعالى 《 رضي الله عنهم ورضوا عنه 》
- أنت تفكر في هل الله يحبك أم لا ؟
ثم تسمع قوله تعالى 《 وألقيت عليك محبةً منى 》
- تفكر في طلاق زوجتك وبينما أنت مشغول تفكيرك بهذا
إذ بك تسمع قوله تعالى《 امسك عليك زوجك واتق الله 》
- تفكر أن زوجة فلان جميلة وكذا وكذا
إذ بك تسمع قوله تعالى 《ولا تمُدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجاً منهم زهرة الحياة الدنيا لنفتنهم فيه 》
فالرسالة واضحة لا تنظر لزوجة فلان
فلا تعلم فلربما هى سبب ابتلاء عظيم لزوجها
وتأمل 《 لنفتنهم فيه 》
وكذلك الحال للمرأة التى تنظر لزوج فلانة
- الرؤى المنامية :
الصادقة التى يعبرها لك المعبرون
ففى تأويلها تحمل رسالة إلهية لك
مثال : رأيت في منامك كأنك ثعابين وعقارب
يجرون خلفك ؛ ليفترسوك ولكن لم يستطيعوا
فالرسالة هنا واضحة : أنك فى عناية الله وحمايته
إذ نجّاك من أناس حولك يكرهونك ويريدون الضرر لك
- الخواطر :
التى ترد على قلبك بشدة وبصورة مستمرة
تجاه أمر يشغل بالك فإن الله يوكل ( ملك الإلهام ) بقذف الخاطر الحق إلى قلبك ويتضمن رسالة إلهية لك
مثال : لك صديق مقرب قد تغيب عنك
وبدأ القلق يتسلل إلى صدرك عنه
فإن الخاطر فى صدرك يقول لك
[ صديقك مريض الآن هيا اتصل به ]
فتتصل به هاتفياً فتجده مريضاً في فراشه
مثال : لديك اضطراب في علاقتك بشخص ما
وتظل متحيراً وتقول هل اقطع علاقتى به أم لا ؟
فيأتي الخاطر يقول لك( ابتعد عن فلان لأن صحبته تضرك )
وعلامة صحة الخاطر : هو أن يكون مفاجئ لقلبك
ولا يظل بداخلك إلا ثوان معدودة
- الأحداث اليومية :
وهى تشمل كل ما يدور حولك من أحداث طيبة ومؤلمة
مثال : كنت أسير يوماً في الطريق فسمعت صوت طفل يبدوا أنه مولود جديد ثم استمريت بنفس الطريق
فسمعت صراخاً وبكاء على وفاة شخص
فقيل لى : يا أبا حمزة أعطيناك فرصة جديدة للإقبال علينا
كما وهبنا لذاك الطفل الحياة . فجد واجتهد
ولم نُميتك كما أمَتْنا الشخص الذي سمعت الصراخ عليه
- ألسنة الخلق :
يقول السادة الصوفية قدس الله أسرارهم
《 ألسنة الخلق أقلام الحق 》
وهذه تشمل العاقل والمجنون منهم على حد سواء
مثال : لك زوجة أو ابن مريض وأنت فى قلق عليه
ثم ذهبت إلى السوق لتشترى طلبات بيتك
وعلى الرصيف يجلس شخصاً فقيراً
يقول : من يتصدق على عباده يشف الله أولاده
فالرسالة هنا واضحة هى : أن تُخرج صدقة
لأن الحبيب الأعظم صلى الله عليه وسلم
قال 《 داووا مرضاكم بالصدقة 》
كان القطب الكبير أحمد الرفاعى يمشى فى شوارع البصرة بالعراق فوجد غلامين يضربان بعضهما فخلص بينهما ثم قال لواحد منهما : ابن من أنت يا ولدى؟
فرد عليه الغلام : وأنت إيش دخلك؟!!!
يعنى 《 وأنت مالك يا عم !!!》
فمشى الإمام الرفاعى وهو يخاطب نفسه قائلا
《 وأنت إيش دخلك يا أحمد 》
ففهم الرسالة أنها من الله ومفادها : دع المُلك للمالك
- الحيوانات والطيور :
وهى فى سيرها وطيرانها لا تحمل هم شىء
تقضى يومها سعيدة بالتغريد وبكل ما هم فيه
فالرسالة : لا تحمل هم شىء
وكن كالطير يغرد سعيداً في ملكوت الله
- وسائل الإعلام :
مثل أن تفتح التلفاز فتجد عالِماً في برنامج يتحدث عن
أمر يشغل بالك فتصغى إليه باهتمام ومنه تفهم الرسالة
أو تفتح صفحتك بالفيس بوك وتجد منشوراً لصديق لك
يتكلم عن الرضا والتسليم
فتفهم هنا أن رسالة إلهية لك مفادها
أن ترضى بكل ما قسمه الله لك
وعليك التسليم ( سَلّم لنا تسلم )
أو تفتح كتاب لتقرأ فيه فتجد فيه الجواب الشافى
لمسألة علمية أو فقهية شغلت فكرك أيام طويلة
أو تفتح جريدة أو مجلة فتجد خبر مرض فلان الفلانى
فالرسالة ه��ا واضحة هى أن تشكر الله على نعمة العافية
- أما كيفية الفهم للرسائل الإلهية
فهى تختلف حسب كل روح ومقامها وإدراكها
وتأمل قضية الثلاثة الذين سمعوا بائع الزعتر يقول :
(( يا سعترا بري )).
فسمع أحدهم : اسْعَ تَر بري
وسمع الآخر : الساعة ترى بري
وسمع الثالث : ما أوسع بري
فالأول : طالب للوصول ، فقال له : اسع ترى بري
والثاني : سائر مستشرف على الوصول
فقال له : الساعة ترى بري
والثالث : واصل قد اتسع عليه ميدان النعم
فقال له : ما أوسع بري .
والكل يسمع حسب ما عنده ومما شرب
من بحر قوله تعالى 《 ففهمناها سليمان 》
فافهم ترشد يا لبيب
13 notes
·
View notes