الأهرامات النوبية هي أهرامات بناها حكام الممالك الكوشية القديمة. #أهرامات_النوبة .. والممالك الكوشية كانت منطقة وادي النيل المعروفة باسم #النوبة، والتي تقع في شمال #السودان الحالي، موطنًا لثلاث ممالك كوشية خلال العصور القديمة. كانت الأولى عاصمتها في كرمة (2500-1500 قبل الميلاد). تمركز الثانية في نبتة (1000-300 قبل الميلاد). بينما تمحورت آخر مملكة حول مروي (300 قبل الميلاد – 300 بعد الميلاد). وهي…
أسماء بلاد النوبة القديمة
النوبة هي منطقة تقع على طول نهر النيل، وتُعرف اليوم بشمال السودان وجنوب مصر، وقد كانت واحدة من أقدم الحضارات في شمال شرق إفريقيا القديمة وموطنًا لعدد من الممالك الأفريقية.[١]
يعود اسم نوبا إلى الحضارة الرومانية؛ وقد ربطه البعض بكلمة (نوب) والتي كانت تعني في حضارة مصر القديمة الذهب، ومن أكثر أسماء بلاد النوبة القديمة شيوعًا “كوش”، وهو اسم معروف في الحضارة المصرية القديمة…
غرام التماسيح ودموعهم.. قصص النوبيين مع وحوش النيل فى حكايات سفر
غرام التماسيح ودموعهم.. قصص النوبيين مع وحوش النيل فى حكايات سفر
على ضفاف نهر النيل، فى أقصى جنوب مصر، يمكنك مشاهدة التماسيح داخل منازل المصريين وتحديدًا بالقرية النوبية في غرب سهيل بأسوان، حيث تعتبر من العادات القديمة لديهم، كما أنه يمثل رمزا للتفائل.
وفى برنامج حكايات سفر، تسلط الزميلة هناء أبو العز، الضوء على أغرب عادات أهل النوبة، وهى تربية التمايسح في منازلهم، حيث تستطيع أن تجدها في البيوت النوبية داخل قفص حديدى، بالإضافة إلى حمل الأهالى التماسيح…
حموضة أم نوبة قلبية؟- دليلك للتفرقة بين ألم الصدر في الحالتي
حموضة أم نوبة قلبية؟- دليلك للتفرقة بين ألم الصدر في الحالتي
11:46 ص
الأحد 06 نوفمبر 2022
كتبت- ياسمين الصاوي:
ربما تتشابه آلام الصدر في حالة حموضة المعدة والنوبة القلبية، وقد لا يجيد البعض التفرقة في الحالتين، ومن ثم لا يتم اتخاذ التدابير اللازمة في الحالات الحرجة.
يستعرض “الكونسلتو” في السطور التالية كيفية التفرقة بين ألم الصدر أثناء الحموضة والنوبة القلبية، حسبما نشر موقع “Health Line”.
ألم الصدر المرتبط بالنوبة القلبية
تحدث النوبة القلبية عندما لا…
كتبت: شيماء عفت
المنطقة من حوض نهر النيل التي تعرف بالنوبة والواقعة في الحدود الحالية للسودان كانت موطن ثلاث ممالك كوشية حكمت في الماضي: الأولى بعاصمتها كرمة (2400-1500ق.م.)، وتلك التي تمركزت حول نبتة (1000-300ق.م.) ، واخرها مروي (300 ق.م. – 300م). كل من هذه الممالك تأثرت ثقافيا ، إقتصاديا ، سياسيا وعسكريا بالإمبراطورية المصرية الفرعونية الواقعة في الشمال ، كما أن هذه الممالك الكوشية تنافست…
حذفت فيسبوك. الواتساب كنت سأحذفه أيضاً، تيليغرام (كسم غروب الدفعة) لا أستطيع حذفه، وتمبلر العزيز الغالي على قلبي حذفته أيضاً. لكن الحزن، الحزن يعود بي إلى هنا، أقسم أني لا أملك مكاناً آخر لأذهب إليه، يؤنس قلبي أنّ هنا من يقرأ لي من يسمعني، وقد تذهب بي الأفكار الحلوة لأن غرباء قد يذكرونني في دعائهم فيلمس الرب قلبي بلطفه. هذا الانسحاب الغريب، اللارغبة في أن أكون.. في أي مكان..
شعرت اليوم بشعور جنائزي.. يجب أن أحيا كأني أودع الأشياء كلها، إلى أين يفضي الوداع؟ ماذا يأتي بعده؟ إلى أين نذهب بعده؟ هل الوداع الذي فكرت فيه وداع للمكان أم للناس أم للزمن أم للحياة؟ لا أعرف. كان شعوراً بأن بداية النهاية اقتربت.. لو مشت الخطة كما أرغب إنها ثلاثة أعوام بعد (خطة؟ اللعنة على الأحلام، لا أملك خطة، لكن وقعها حلو، يداعب قلبي.. يا الله يا فرح لو تصبح الخطة واضحة أكثر، وكل خطوة معروفة).. يجب أن أقيم جنازة البقاء هنا. لن أبقى. لن أبقى. لن أبقى. الوداع، لا نعلم أبداً متى تكون المرة الأخيرة في أي شيء.. كم أرغب أن أعدد كل "شيء" ولكن التعداد ثقيل.
لماذا عدت اليوم؟ الحزن، الحزن وحده يرجعني إلى هنا. وحالتان تبعدانني، السعادة المفرطة والاكتئاب الحاد. حذّرتني معالجتي من أشارككم أفكاري حين أمر بنوبة اكتئاب لاسيما بعد أن أطلعتها على إحدى تدويناتي السابقة هنا عن "تقاطع مشهد انتحار سيلفيا بلاث وفرجينيا وولف وآن ساكستون مع مشهد انتحاري" ذُعِرت المسكينة، حذّرتني من أن يقرأ تدوينات كهذه أحد. ضحكت وقلت أن لا أحد يقرؤها، ثم عشت بذنب أن أحداً يقرأ ما أكتب ويتأثر ويكتئب وقد أكون سبباً في إقدامه على قتل نفسه. وحين عبرت النوبة وعدت لفترة الراحة همست لنفسي لا أحد يموت ناقص عمر، ولكني حاولت أن أكون حذرة أكثر. أحياناً أقرأ تدوينات من أحبهم، فأشعر أن كل كلمة سكين.. يقطع قلبي بهدوء ودقة.. ولكني أغفر للجميع، وأتمنى لو أن قلبي أكبر قليلاً ليتسع الدنيا وأحزانها، أتمنى لو قلبي بخير أكثر ليغمر الجميع بالدفء واللطف، وأدعو لكم ألا تقاوموا الألم، أن تتقبلوه، وتلطفوا بأنفسكم كي يلطف الله بكم، والحياة والناس.. كم أتمنى لو نأخذ جميعاً نفساً ونغمض عيوننا ونبتسم، صدقوني كل الأشياء ستكون بخير بشكل ما.
أبكي الآن، ليس للكذبة الحلوة التي كذبتها ولكن لأن السؤال الذي يستفز رأسي عاد، لو لم نكن هنا.. هل كانت حالة ماما أفضل؟ كيف تتعامل الأنظمة الصحية مع مرض ماما في أماكن أخرى؟ أنا أبحث في كل شي وعن كل شيء.. لكني لا أجرؤ على البحث في هذا الأمر، أحبس نفسي في الاحتمالات الممكنة دون يقين بشيء، ربما عدم العلم أهون على قلبي من العلم حين لا يكون في يدي حيلة.
ماما اليوم متعبة. كلنا نعلم حتى لو لم نناقش الأمر بصراحة، أنها هجمة جديدة للمرض. ترفض ماما إجراء تحاليلها كما ترفض الذهاب للطبيب. التحاليل والطبيب يعني مشفى. وماما تمقت المشافي.
أبكي. كنت زمان أكثر قدرة على ضبط أعصابي، منذ ثلاث سنوات.. التقطت ماما نفساً أخيراً بين ذراعيّ، مشهد جنائزي آخر، لقد رحلت.. كنت وحدي. وحدي أنا والموت. في تلك اللحظة أدركت من أن الموت قريب.. ويسكن معنا. عادت ماما بعد لحظات بمعجزة، تلك اللحظات كانت كافية لأعيش الهلع، لا أذكر كيف اتصلت بالإسعاف.. أخبرني المسعف أنني أنقذتها، صار يقول لي أشياء فعلتها بشكل صحيح، لو لم أقم بها لانتهى أمر والدتي. ماذا فعلت؟ لا أذكر. وجه ماما لا يفارقني. أخبرتني ماما في تلك الفترة بحقيقة شديدة الأهمية، توقع لي الأطباء عشر سنوات من الحياة فقط، وها نحن هنا، قاومت، وقاتلت لأجلكم، لأعيش لكم ولكني ربما لم أعد قادرة.. ربما حان الوقت. ذكرتها أن الأطباء قالوا أيضاً أنها من المستحيل أن تكون قادرة على العودة للحياة الطبيعية، ولكنها عادت.. تعمل وتطبخ وتعيش مثلنا.. بشكل عادي مع كيس أدوية ولكن لا بأس.. تعيش مثلنا.
كنت وحدي. بكيت وحدي. تألمت وحدي. علمت نفسي ضرورة أن أكون قوية، ضرورة التعامل مع خوفي من الفقد. لم أنجح كثيراً لكن لا يهم، عادت ماما للحياة الطبيعية بعد شهرين من الموت.
هل أتحدث كثيراً عن الفقد؟ يا تمبلر لو تعرف بعد ماما لن أملك أحداً، لو تعرف أن حياتي كلها ستصبح دون معنى، أعرف أني سأواصل الحياة ولكن الفقد سينحت وجهي، والألم سيعتصر قلبي للأبد. أخاف يا تمبلر، أخاف. يا الله أرجوك هوّن على ماما. على قلبها الحلو. على روحها الطيبة. على جسدها.. يا رب أبعد عن ماما التعب والوهن والوجع وكل ما قد يعكر صفو حياتها. يا رب عوّضها.
تعرف يا حبيبي يا الله، ماما لك.. كلها لك.. ولا أحد أقدر منك على أن يلطف بها ويعينها. وأنا أقسم بك يارب أنا راضية بكل شيء.
تقترب الامتحانات. الخوف يأكلني. أعاني من تعب عام. أمقت جسدي. الدورة الشهرية الآن ظلم ظلم ظلم. لا أتابع الأخبار. أدعو للجميع بالسلام. كم في العالم من بؤس؟ الإنسان عجيب.. سيعتاد، وسيطوّر آليات جديدة للنجاة.
الحب، هل تستطيع أن تتقبل عيوبي؟ تشوهاتي الفكرية؟ نواقصي؟ هل تستطيع أن تلتهم الحياة معي؟ تحتمل دموعي؟ ليتك بجانبي. ليتنا مجنونان بما يكفي لنتجاوز الحدود، والمسافات والأديان.
لا أعرف. لا خاتمة لهذا. لا أعرف حتى ما الذي دفعني حقاً لأكتب. لا أعرف ما أكتب. لا يهم.
الاختناق، زفير لا يعقبه شهيق. جرّب. سينفجر قلبك.
كلما فكرت ببداية العام الماضي أصاب بالفزع، بعد فترة الذكرى الأولى للزلزال. لا أعرف. قلبي لا يحتمل التذكر. لا يحتمل النسيان أيضاً.
ما اللعنة المطمورة في أرض هذا المكان؟ لماذا حقاً لا تحل المصائب فرادى؟ يا بلادي المسكينة، كم نحبك.. كم تؤلميننا!