مبادرة شبابية، ترسم الفرحة والسرور على وجوه الغزيين، بعد تزينهم جدران شوارع مدينة غزة المُحاصرة، بعبارات التهاني لاستقبال شهر رمضان الكريم؛ في تحدٍِ وصمود أمام حربي "التجويع والإبادة الجماعية"
هذا العالم كذاب أشِر، سخيف ومتناقض، يُخفي عفنًا تحت إنسانيَّة مُدعاة فملامح وجوه أطفال غزة لا تُفسّر، تلك الوجوه التي لا يخفى إرهاقها، العيون الملئى في الحزن ..الأجساد النحيلة من فرط الجوع.
كلها؛ لم تُحرّك في العرب سوى ألسنة خاوية؛ لا تصلح إلّا لتلميع الأحذية.
#هتن
(حين تُظْلِمُ خيامُكَ ويُضيءُ جارُكَ شوارعه 💔 )
بئس أمة وبئس جيران لم ننتصر لأنفسناولا لديننا ولا لعروبتنا ولو بجناح بعوضة فانتصرت علينا غزة وهي ببطن خاويه...!!! 🇵🇸