كُل مانحتاجه أحياناً هو إيمان أحدُهم بنا. جُرعة نستمد منها القوة كي تُبَثّ الحياة فينا، تدفعنا كي ننهض .. نُفكر، ونخطط لغدٍ ينتظرنا. قد نحتاج أيضاً لباطن كفٍ يشُدّ من همة كتفٍ انحنى، يُخاطب عزيمة خاضعة .. يُقنعها أن تعود ثائرة كما كانت يوماً. - بيان يسلم

لو أننا نعيش في البدايات .. بداية نبضٍ دخيل لم يشهده قلبي مسبقاً، نظرة تكاد أذني تشعر بهمساتُها، ترقبْ بثّ في جسدي روحٍ أيقظته من سباته، لو أننا كررنا تلك البدايات .. لربما ماشهدتُ حزناً .. فراقاً ولا اشتياق، لمَا فارقت البسمة شفاهي.. لَهجرت الدموع عيناي، و لَملأت ليالينا الطويلة بحديث تختمه ب"أحبك". - بيان يسلم

(١) لم أؤمن يوماً بفكرة الحب .. لم تستهويني فكرة أن شخص يملك مفاتيح سعادتي، حتى "أحبك" لم أعتد قولها لأحد في حياتي .. كيف بدأت تلك الثمرة التي حرّمتها على نفسي بالنمو داخل قلبي .. لا أعلم، ما أعلمه أنه مع مرور الأيام، تزاوجت نبضات قلبي بأخرى دخيلة عليها .. لم أعتدها، نبضات تشعرني بالحياة .. تجعلني خفيفة أكاد أطير، أعلم أن شفتاي لا تكف عن الإبتسام كل ما كنت معك، أتعلم ماذا اكتشفت أيضاً؟! أن عيناي تستطيع أن تضحك و ترقص، فقط عندما أكون معاك .. (٢) كنت دائماً أتساءل كيف يشعر العشاق؟! كيف يعلمون أن مايشعروا به هو الحب؟! هل شعور الأمان الذي يغمرني كلما احتضتني دليل حب؟ أم الألم الذي يعتصر قلبي كلما راودتني فكرة فراقك؟ هل هو الدفء الذي يغمر جسدي كلما لامستني يداك؟ أم هو صوتك عندما تنطق باسمي؟! (٣) ماأعلمه أن الساعة معك دقيقة .. أنني لا أكتفي من تأمل ملامحك .. أن السعادة تغمرني لفكرة لقائك، أن "أحبك" .. لم أفصح بها إلا لك! - بيان يسلم

. turned 6 today! ٦ سنوات و كأني نشرت أول تدوينة بالأمس!

لازلت أُعاود زيارة نفس المكان .. و في كل مرة، أجد ذات الطاولة في أقصى زاوية المقهى تنتظرني، سرعان ما أُلامس مقعدي، يبدأ شريط ذلك اليوم في تكرار ماحدث، أتذكر كل كلمة تبادلناها ذلك المساء، إلحاحك بسؤالك عمّا يكدرني، و محاولتي جاهدة في لمام شتات نفسي .. و في كل مرة تُحاول شفاي أن تنطق بما يُثقلها، تعصف قلبي ذكرياتنا و ماحملته من حب محاولة منها في منعي من نطق ما يأمرني عقلي بقوله، أذكر ملامحك حين تنفست أنا الصعداء ثم أفصحت لك بأنه قد آن لكلٍ منّا أن يسلُك طريق منفصل، أذكر حيرتك .. صدمتك حين تبعها حزنك، أذكر عيناك تحاول تقرأ خفايا قراري المفاجئ، أذكر غضبك .. اصرارك بأن أقر بما يدور بداخلي، ثم ماتبع كل ذلك من هدوء ثم وداع .. في كل مرة ألتقي بذات الطاولة، يكون الندم رفيقي .. يُذكرني على ماكان ينبغى أن يُقال، يسرد على ذهني سيناريوهات كان من المفترض أن تحدث، في كل مرة ألتقي بتلك الطاولة، أودعها بخوف أنه من الممكن أن يوماً أحببتني أكثر مما كنت أظن! - بيان يسلم

كأن جسدي يُخرس عقلي كي ينطق قلبي عندما يتعلق الأمر بك، كأن شوقي يأمر قدماي أن تخضع لحكم قلبي فتسير نحوك، كأني أنا لا أقوى على نفسي حين تختطف نظري عيناك، كأني في كل مرة نلتقي، أُخلق من جديد كي أكون لك.

- بيان يسلم

كانت ساعات الصباح الأولى خجلى، لم تكشف عن نفسها بعد .. كانت الشمس و كأنكما على إتفاق، أبت أن تُشرق مبكراً، أذكر إلحاحي بأن تُخبرني بسرّك، و إصرارك بأن يبدأ يوماً جديداً قبل أم تعلن ماتودّ إعلانه، و ما إن بدأت أشعة الشمس تعانق سمائنا، حتى التفت إلي و همست:" أحبك ". - بيان

Someone hasn't wrote something in a really long time

She just got back. ❤️

قد نختار أن نؤمن بفكرة حرية اتخاذنا لقرارتنا، ندّعي أن ما حولنا ليس له أدنى تأثير ع حياتنا، أننا لسنا مسيّرون بحسب ما تنصه مبادئنا، أن مبادئنا بُنيت ع أساس لم يقع تحت تأثيرات خارجية عايشناها، قد نقنع أنفسنا بكل ذلك .. فقط لأنه يجعلنا نستشعر طعم الحرية. - بيان

بيان من أحببتُ الكتابة بفضلِها, قلَّ حديثُ قلمكِ جداً وقد اشتقنا إليه فماعسى ان يكون ؟ أو انكِ انتقلتي من هنا كالبقية !على كلٍ حفظك الإله اينما كنتِ جميلة

الله يسعدك، مشاغل الحياة تسحبنا لها رغماً عنّا. لنا عودة قريبة بإذن الله.

العيد هبة إلهية تُملئ قلب الطفل فرحة تُنسيه حزنِه. كل عام و أنتم بأطيب حال. - بيان

س ينقضي هذا العام قريبًا .. س يمضي بعيداً تاركًا لنا ذكراه، س يُتركنا أقوى .. أضعف .. و ربما تائهين بينهما! قد نكون خسرنا ما أيقنا خلودِه، في ذات الوقت، قد نكون اكتشفنا شيئًا كان مدفونًا بداخلنا .. هو عامٌ س تُطوى صفته الأخيرة سريعًا .. الأهم، أن تُحسن ختامها! - بيان

نعتقد أن قلوبنا قد امتلأت حباً .. أن من اخترناهم رفقة قد اكتملوا، ف يفاجئنا الله ب لطفه، و يرُسل لنا غرباء .. يعترضوا طريق حياتنا، يكشفوا الغطاء عن جانب فينا كنّا نجهله، يُجبروا قلوبنا أن تتسع كي تستقبلهم، ف يجعلوها تفيض حباً، - بيان

لو أن حكايتنا صورة .. لمَا تعست شفاهنا .. لما استدلت الدموع طريقها إلينا، نظراتنا ظلّت حبيسة بعضها، و أجسادنا مغمورةٌ فينا! لو أننا بقينا صورة، لَما انفطرت قلوبنا! - بيان

تمبلر راسلي معايدة بمناسبة السنة الرابعة ❤️❤️

أنانيّتُنا تعمي بصيرتنا أحياناً، تجعلنا ننسى أن من أمامنا، ما هم إلا بشرٌ أخطئوا! ترفض لكبريائنا أن يغفر لهم، تحرمنا نحن من نعمة التسامح! - بيان

لو كنّا طيوراً .. نهاجر من مدن تخنقنا، ننام الليل .. فلا وحدةٌ تُزاورنا! نتفوّه بما نشاء دون إنسانٌ يفقهنا، لو كنّا طيوراً .. لحلّقنا عالياً، كلما حاول الواقع سحقنا!

- بيان